«الدوري الإيطالي»: إنتر لتوجيه ضربة جديدة لميلان المترنّح

باولو فونسيكا مدرب ميلان تحت الضغط في مواجهة الديربي (د.ب.أ)
باولو فونسيكا مدرب ميلان تحت الضغط في مواجهة الديربي (د.ب.أ)
TT

«الدوري الإيطالي»: إنتر لتوجيه ضربة جديدة لميلان المترنّح

باولو فونسيكا مدرب ميلان تحت الضغط في مواجهة الديربي (د.ب.أ)
باولو فونسيكا مدرب ميلان تحت الضغط في مواجهة الديربي (د.ب.أ)

يستعد إنتر حامل اللقب إلى توجيه ضربة جديدة لجاره وغريمه ميلان المترنّح، خلال مواجهتهما الأحد في قمّة المرحلة الخامسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك بعدما ظهر الفارق الكبير في المستوى بين الفريقين عقب مشاركتهما الأولى في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

يستضيف إنتر على ملعب «سان سيرو» أول ديربي بين الغريمين في الموسم الحالي، بعد تعادله المشجّع مع مانشستر سيتي الإنجليزي على ملعب «الاتحاد» في المرحلة الأولى من البطولة القاريّة الأربعاء.

وقف فريق سيموني إنزاغي الذي خسر نهائي دوري الأبطال قبل نسختين أمام سيتي بالذات، ندّاً لند مع حامل لقب الدوري الإنجليزي أربع مرات متتالية قياسية، وكان يُمكن أن يخرج بالفوز في أكثر من لحظة.

ووصف إنزاغي أداء فريقه في مانشستر بـ«المتعملق»، مبدياً ثقته بلاعبيه في الظهور بأفضل حال في اللحظات المهمة.

وأضاف: «لديهم أحد أفضل الفرق في العالم... لعبنا مباراتين متقاربتين للغاية مع سيتي»، متابعاً: «كلنا نعلم ما يعنيه الديربي للنادي والمشجعين... من الأسهل أن تكون مستعداً للمباريات بعد أداء مثل الليلة (الأربعاء)».

وبدا الفارق واضحاً بين ما قدّمه إنتر، وأداء ميلان في خسارته على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. كل المؤشرات تدلّ على فوز سابع توالياً لإنتر في «ديربي ديلا مادونينا».

وكان فريق المدرب البرتغالي باولو فونسيكا قد تعرّض لصافرات الاستهجان من جمهور نصفه تقريباً غادر الملعب قبل انتهاء مباراته القارية الثلاثاء.

وجاءت هذه الخسارة بعد فوز منعش وكاسح على فينيسيا برباعية نظيفة، اعتقد الجمهور أنها انتفاضة عقب الخسارة في مباراة والتعادل في مباراتين ضمن الدوري.

وبات ميلان يحتل المركز العاشر بخمس نقاط. الطريقة التي خسر بها أمام ليفربول دفعت الجماهير المتبقية لمطالبة فريقهم بـ«إظهار الشجاعة»، مما زاد من الضغط على فونسيكا.

وقد يفقد الفريق حارس مرماه الفرنسي مايك مينيان الذي خرج في مباراة ليفربول، في الوقت الذي قد يغيب فيه فيديريكو ديماركو عن إنتر.

ويتفوّق إنتر على جاره في المنافسات المباشرة الأخيرة؛ إذ فاز عليه في آخر ست مباريات ضمن مختلف المسابقات، في حين يعود انتصار ميلان الأخير إلى سبتمبر (أيلول) 2022 (3-2 في المرحلة الخامسة من الدوري).

من جهته، يسافر نابولي المتفائل إلى تورينو لمواجهة يوفنتوس في أول اختبار حقيقي لطموحاته في الفوز باللقب في واحدة من أكثر المنافسات حماسة في إيطاليا.

ويعود أحد رموز «السيدة العجوز»، المدرب أنطونيو كونتي، إلى ملعب ناديه السابق بقيادة نابولي الذي يحتل المركز الثاني بعد ثلاثة انتصارات متتالية، بفارق نقطة عن أودينيزي المتصدر.

واستعد نابولي الذي لا ينشغل بمشاركة أوروبية، جيداً لهذه المواجهة ويبدو متفائلاً بعد فوزه برباعية نظيفة خارج أرضه أمام كالياري، وهو أول فوز نظيف خارج الديار للفريق الجنوبي منذ تغلبه على ساليرنيتانا بثلاثية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

في المقابل، يدخل يوفنتوس اللقاء بثقة بعد فوزه الكبير على أيندهوفن الهولندي 3-1 في دوري الأبطال.

ويأمل المدرب تياغو موتا في العودة إلى سكة الانتصارات محلياً بعد تعادلين مع روما وإمبولي والحفاظ على قوة الدفاع الذي لم يتلقَّ أي هدف من انطلاق البطولة.

ولن يكون الاختبار الأول للكرواتي إيفان يوريتش مدرب روما الجديد سهلاً بمواجهة أودينيزي الأحد.

ثالث مدربي فريق العاصمة هذا العام، عُيّن الأربعاء خلفاً لنجم النادي دانييلي دي روسي الذي أقيل بعدما فشل بتحقيق أي فوز في المباريات الأربع الأولى (3 تعادلات وخسارة على أرضه أمام إمبولي 1-2).

ولن يكون الحمل ثقيلاً من جهة تحقيق نتيجة إيجابية فقط، بل سيحاول يوريتش أن يُقدّم نفسه بطريقة جيدة للجمهور؛ إذ أشارت وسائل إعلام محلية إلى إعلان «كورفا سود» الاحتجاج على قرار إقالة دي روسي، خلال المواجهة مع أودينيزي في الملعب الأولمبي.

وكانت المجموعة أصدرت بياناً قالت فيه إن «الوقت قد حان لجعل صوتنا مسموعاً»، داعية المشجعين إلى الاحتجاج على القرار، على أن تبقى هي نفسها خارج الملعب في نصف الساعة الأولى من المباراة.

بدوره، وصل أودينيزي إلى الصدارة بشكل مفاجئ، لكن مواجهته مع روما من المفترض أن تكون الأصعب، ولو أنه كان تغلب على لاتسيو أيضاً 2-1 بعد التعادل مع بولونيا 1-1 افتتاحاً، ثم الفوز على كومو 1-0 وبارما 3-2.

تختتم المرحلة الاثنين بلقاء أتالانتا التاسع الباحث عن فوزه الثالث مع ضيفه كومو الثامن عشر من دون أي انتصار.


مقالات ذات صلة

أموريم: يونايتد سيتحسن في المستقبل

رياضة عالمية روبن أموريم المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: يونايتد سيتحسن في المستقبل

أبدى روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد، رضاه عن أداء فريقه رغم تعادله 1 / 1 مع مضيفه إبسويتش تاون.

«الشرق الأوسط» (إبسويتش)
رياضة عالمية كيليان مبابي سجل هدفا في فوز ريال مدريد على ليغانيس (أ.ف.ب)

«لا ليغا»: مبابي وبلينغهام يقودان ريال مدريد لفوز ثلاثي على ليغانيس

أنهى كيليان مبابي صيامه عن التهديف بتسديدة قوية وسجل لاعب الوسط جود بلينغهام هدفاً بضربة رأس ليفوز ريال مدريد 3-صفر على ليغانيس.

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)
رياضة عالمية لوكاكو يسجل هدف الفوز لنابولي في مرمى روما (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: نابولي ينفرد بالصدارة بهدف لوكاكو

فاز نابولي بهدف دون رد على ضيفه روما الأحد، سجله روميلو لوكاكو في الشوط الثاني ليمنح فريقه النقاط الثلاث وصدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة عالمية مانشستر يونايتد تعادل 1 - 1 مع مضيفه إبسويتش تاون (د.ب.أ)

«البريميرليغ»: إبسويتش يفرض التعادل على يونايتد في مستهل حقبة أموريم

اكتفى مانشستر يونايتد بالتعادل 1 - 1 مع مضيفه إبسويتش تاون في أول مباراة يخوضها الفريق الضيف بقيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم.

«الشرق الأوسط» (إبسويتش )
رياضة عربية يونس علي مدرب الريان القطري (نادي الريان)

مدرب الريان: طوينا صفحة الخسارة ونرغب في التقدم بنخبة آسيا

قال يونس علي، مدرب الريان القطري، إن فريقه طوى صفحة الخسارة أمام الشمال في دوري نجوم قطر.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)

«لا ليغا»: مبابي وبلينغهام يقودان ريال مدريد لفوز ثلاثي على ليغانيس

كيليان مبابي سجل هدفا في فوز ريال مدريد على ليغانيس (أ.ف.ب)
كيليان مبابي سجل هدفا في فوز ريال مدريد على ليغانيس (أ.ف.ب)
TT

«لا ليغا»: مبابي وبلينغهام يقودان ريال مدريد لفوز ثلاثي على ليغانيس

كيليان مبابي سجل هدفا في فوز ريال مدريد على ليغانيس (أ.ف.ب)
كيليان مبابي سجل هدفا في فوز ريال مدريد على ليغانيس (أ.ف.ب)

أنهى كيليان مبابي صيامه عن التهديف بتسديدة قوية، وسجل لاعب الوسط جود بلينغهام هدفاً بضربة رأس ليفوز ريال مدريد 3-صفر على ليغانيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الأحد.

وحافظ دفاع ليغانيس الصلب على التعادل طيلة الشوط الأول، لكن الضيوف تقدموا قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط، عندما تبادل فينيسيوس جونيور الكرة مع مبابي الذي سجل هدفه السابع في الدوري هذا الموسم.

واستحوذ ريال مدريد على الكرة أغلب فترات الشوط الثاني، وسجل لاعب الوسط فيدريكو فالفيردي القادم من أوروغواي من ركلة حرة بعد تعرض بلينغهام لعرقلة في الدقيقة 66.

وضمن اللاعب الدولي الإنجليزي الفوز بضربة رأس قبل خمس دقائق من النهاية.

ومع وجود مباراة مؤجلة له، يحتل ريال مدريد المركز الثاني في الترتيب برصيد 30 نقطة بفارق أربع نقاط خلف برشلونة الذي تعادل 2-2 مع سيلتا فيغو السبت.