دوري أبطال أوروبا: سلوت تلاعب بمدرب ميلان فونسيكا

أرنه سلوت (أ.ف.ب)
أرنه سلوت (أ.ف.ب)
TT

دوري أبطال أوروبا: سلوت تلاعب بمدرب ميلان فونسيكا

أرنه سلوت (أ.ف.ب)
أرنه سلوت (أ.ف.ب)

في ليلة ظهر فيها أرنه سلوت، مدرب ليفربول، وباولو فونسيكا، مدرب ميلان على رأس القيادة الفنية في الفريقين لأول مرة بمباراة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، تباينت بشدة حظوظ الرجلين.

وقاد سلوت ليفربول لفوز ساحق 3-1 على ميلان بقيادة فونسيكا في سان سيرو، إذ ظل فريقه هادئاً بعد بداية مهتزة، ليعود بقوة في النتيجة بعدما استقبل هدفاً في الدقائق الثلاث الأولى.

وقال سلوت، الذي حلّ محل المدرب المعتزل يورغن كلوب في ليفربول: «كان فوزاً مستحقاً بعد انتفاضة قوية. هذه ليلة لن أنساها ما حييت. أتمنى أن أحظى بكثير من هذه المباريات بصفتي مدرباً مع ليفربول».

وهز إبراهيما كوناتي وفيرغيل فان دايك ودومينيك سوبوسلاي الشباك لصالح ليفربول، بعد أن استغل كريستيان بوليسيك خطأ دفاعياً ليسجل هدف ميلان الوحيد.

وبعد يوم واحد من تصريح فونسيكا بأن لاعبيه يجب أن يكونوا في كامل جاهزيتهم دفاعياً أمام ليفربول، كان أداء الفريق باهتاً. وكان من الممكن أن تصبح النتيجة أكثر قسوة مع تسديد ليفربول 11 محاولة على المرمى مقابل فرصتين فقط لصاحب الضيافة.

وقال فونسيكا الذي حل بديلاً لستيفانو بيولي في ميلان لشبكة «سكاي»: «لعبنا ضد فريق عظيم. بدأنا المباراة جيداً من الناحيتين الهجومية والدفاعية، ثم استقبلنا هدفين من ركلات ثابتة لتتغير الأمور. عندما نفقد التركيز فإننا نواجه مشاكل في تنفيذ ما تدربنا عليه. ليفربول أقوى منا، ولمواجهة منافس في حجمه كان يتعين علينا تقديم أفضل ما لدينا لمدة 70 أو 80 دقيقة».

وعن تلقي أهداف متطابقة تقريباً من قلبي الدفاع كوناتي وفان دايك قال فونسيكا: «في الهدف الأول كان لدينا لاعب واحد أمام فان دايك. أعددنا لهذا الموقف. كان حراً هذا صحيح، لكن كان علينا مراقبة قلب الدفاع بشكل فردي».

كما تباينت بداية كل مدرب في الدوري الخاص به هذا الموسم، إذ فاز فريق المدرب سلوت بمبارياته الثلاث الأولى قبل خسارة مفاجئة صفر-1 أمام نوتنغهام فورست يوم السبت، ليحتل المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويحتل ميلان المركز العاشر في الدوري الإيطالي بفوز وحيد في 4 مباريات.


مقالات ذات صلة

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

رياضة عالمية ماركوس راشفورد (رويترز)

سان جيرمان يخطط للتعاقد مع راشفورد مهاجم يونايتد

يشعر لويس إنريكي، مدرب نادي باريس سان جيرمان، المنافس في الدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، بعدم الرضا عن الخيارات الهجومية المتاحة بفريقه.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية محمد صلاح (أ.ف.ب)

محمد صلاح يشعر بخيبة أمل بسبب عقده مع ليفربول

قال محمد صلاح إنه يشعر بخيبة أمل؛ لأن ليفربول لم يقدم له عقداً جديداً؛ مشيراً إلى أنه «ربما هو أقرب إلى الرحيل من البقاء» في النادي، بعد نهاية الموسم.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».