«دوري أبطال آسيا للنخبة»: غوانغجو يمطر شباك مارينوس... وشاندونغ يُسعد الصينيين

لاعبو غوانغجو الكوري الجنوبي يحتفلون بأحد أهدافهم السبعة في مرمى مارينوس الياباني (أ.ف.ب)
لاعبو غوانغجو الكوري الجنوبي يحتفلون بأحد أهدافهم السبعة في مرمى مارينوس الياباني (أ.ف.ب)
TT

«دوري أبطال آسيا للنخبة»: غوانغجو يمطر شباك مارينوس... وشاندونغ يُسعد الصينيين

لاعبو غوانغجو الكوري الجنوبي يحتفلون بأحد أهدافهم السبعة في مرمى مارينوس الياباني (أ.ف.ب)
لاعبو غوانغجو الكوري الجنوبي يحتفلون بأحد أهدافهم السبعة في مرمى مارينوس الياباني (أ.ف.ب)

تلقى يوكوهاما مارينوس الياباني خسارة ثقيلة 7 - 3 من غوانغجو الكوري الجنوبي في دوري أبطال آسيا لكرة القدم للنخبة، الثلاثاء، ليستهل وصيف بطل النسخة الماضية من البطولة بنظامها القديم مسيرته بطريقة سيئة.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، سجل الجناح الألباني جاسر أساني ثلاثة أهداف للفريق الذي يشارك لأول مرة في البطولة، بينما انهار فريق المدرب جون هاتشينسون في الشوط الثاني في ملعب غوانغجو لكأس العالم. وافتتح أساني، لاعب غوانغجو، التسجيل بتسديدة من مسافة بعيدة بعد مرور دقيقتين فقط من الشوط الأول، ثم ضاعف أوه هو سيونغ النتيجة في الدقيقة الـ15 قبل أن يقلص البرازيلي إيلبر الفارق لصالح مارينوس.

وأحرز أساني هدفه الثاني بعد 10 دقائق من بداية الشوط الثاني، وبعدها بأربع دقائق سجل إيلبر هدفه الثاني أيضاً وقلص النتيجة، لكن الفريق الكوري نجح في تسجيل 3 أهداف سريعة في 6 دقائق.

وسجل بيكا ميكلتادزي ولي هوي جيون وغابرييل تيغراو الأهداف الثلاثة في مرمى مارينوس المحاصر الذي تعرض لطرد البديل كارلوس إدواردو قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة.

وسدد تاكوما نيشيمورا كرة قوية من مسافة 35 ياردة قبل 5 دقائق من نهاية المباراة للفريق الضيف، لكن أساني أكمل الثلاثية في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.

وفي مواجهة أخرى، جعل شاندونغ تايشان أمسية الأندية الصينية ناجحة بفوزه 3 - 1 على بطل أستراليا سنترال كوست مارينرز في جينان، بفضل هدفي فاليري كازايشفيلي. ووضع بي جين هاو أصحاب الضيافة في المقدمة، لكن ركلة جزاء نفذها ميكايل دوكا في الوقت بدل الضائع للشوط الأول عادلت النتيجة قبل أن يسجل كازايشفيلي هدفين في آخر 16 دقيقة ليحصد فريقه النقاط الثلاثة.

وشهدت البطولة بنظامها الجديد تقليص عدد الأندية من 40 إلى 24. وتقسم الأندية إلى مرحلتي دوري تضم كل منهما 12 فريقاً من منطقتي شرق وغرب آسيا، ويلعب كل فريق مع ثمانية منافسين مختلفين، وتتأهل أفضل ثمانية أندية في كل دوري إلى دور الستة عشر المقرر في مارس (آذار).


مقالات ذات صلة

«أبطال آسيا 2»: الوحدات إلى ثمن النهائي

رياضة عربية الوحدات تأهل لثمن نهائي دوري أبطال آسيا 2 (نادي الوحدات)

«أبطال آسيا 2»: الوحدات إلى ثمن النهائي

بلغ الوحدات الأردني الدور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم بتعادله مع سباهان أصفهان الإيراني 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)

قميش لـ«الشرق الأوسط»: الكوري الجنوبي هيوك تجاهل جزائيتين للهلال

قال خالد قميش، الحكم السعودي السابق والمحلل التحكيمي الحالي، إن فريق الهلال تعرض لأخطاء تحكيمية فادحة في مواجهة السد القطري من الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك.

علي القطان (الدمام )
رياضة عربية الوصل هزم الشرطة بثلاثية وتقدم في الترتيب (نادي الوصل)

«النخبة الآسيوية»: الوصل يعود لسكة الانتصارات أمام الشرطة

عاد الوصل بطل الإمارات إلى سكة الانتصارات بفوزه 3-1 على مضيفه الشرطة العراقي في دوري أبطال آسيا للنخبة.

«الشرق الأوسط» (البصرة)
رياضة سعودية علي البليهي سجل هدف فريقه الوحيد في اللقاء (نادي الهلال)

علي البليهي: العبرة بالخواتيم

كشف اللاعب السعودي علي البليهي مدافع فريق الهلال أن العبرة بالخواتيم.

«الشرق الأوسط» (الدوحة )
رياضة سعودية ميتروفيتش مهاجم الهلال في نقاش محتدم مع أحد لاعبي السد بعد تدخله في إحدى اللقطات (تصوير: مشعل القدير)

ياسر القحطاني للاتحاد الآسيوي: سرقتم نتيجة الهلال… إن لم تستح فاصنع ما شئت

وجه ياسر القحطاني قائد فريق الهلال المعتزل، سهام النقد باتجاه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بسبب الأحداث التحكيمية التي صاحبت مباراة فريقه الهلال والسد القطري.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
TT

لويسمي: أي لاعب يتعرض لإصابة دماغية فعليه مغادرة الملعب فوراً

لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)
لويسمي لاعب ملقة الإسباني (الشرق الأوسط)

احتاج لويسمي لاعب وسط ملقة الإسباني إلى عملية جراحية بعد إصابة في الرأس في عام 2012، وقد استفاد كثيراً من هذه التجربة المؤلمة التي أبعدته عن الملاعب لنحو ستة أشهر، وخرج اليوم ليسدي نصيحته إلى جميع اللاعبين بشأن ما يتوجب عليهم القيام به حال تعرضهم لإصابة في الدماغ خلال المباريات.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية» يتعافى معظم اللاعبين من الارتجاج في المخ بشكل كامل وآمن، لكن معرفة العلامات أمر أساسي... وفي حالة الاشتباه في وجود ارتجاج في المخ، يجب إبعاد اللاعب عن اللعب. يلعب لويس ميجيل سانشيز، المعروف باسم لويسمي، في نادي ملقة في دوري الدرجة الثانية الإسباني.

ومثل جميع أقرانه، يسعى اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً لتحقيق أهداف فريقه، في حالتهم للبناء على صعودهم الموسم الماضي إلى الدرجة الثانية.

ولكن هناك تفصيل واحد لا ينساه، فهو يستطيع الاستمرار في الاستمتاع بالرياضة التي يحبها بفضل التدخل السريع للطبيب.

وتعرض لويسمي لضربة في الرأس في أثناء لعبه مع الفريق الاحتياطي لنادي إشبيلية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012. وفي حالته، كان التصرف السريع للطبيب وإدارته الطبية وإصراره على إخضاعه للفحوصات أمراً أساسياً.

وقد كان هذا التصرف السريع علامة مميزة للويسمي، الذي أصبح الآن مثالاً يحتذى به في التعامل مع الارتجاج بجدية واتباع إرشادات الأطباء عند حدوثه.

ونقل الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن لويسمي قوله: «كانت تلك الدقيقة الأخيرة من المباراة. جاءت كرة عرضية وذهبت أنا والخصم إليها واصطدمت رؤوسنا... دخل الطاقم الطبي لكنني لم أفقد الوعي أو أعاني من فقدان الذاكرة. شعرت أنني بخير على الرغم من الضربة القوية في الرأس، لكن الطبيب أخبرني أن صوتي كان غريباً بعض الشيء وأصر على إجراء فحص بالأشعة المقطعية قبل أن يسمح لي بالعودة إلى المنزل».

وأضاف: «أظهر الفحص بالأشعة المقطعية كسر عظمتين في جمجمته تحتاجان إلى جراحة فورية... بعد الجراحة، أمضيت ستة أشهر كاملة قبل أن أعود إلى الملعب. أمضيت يومين في المستشفى، حيث لم أكن على دراية بما سيحدث».

وتابع: «كانت إصابة غير شائعة في كرة القدم، ومعقدة، ولم أر مثلها من قبل. اعتقدت أنها إصابة سريعة. وخلال هذه الأشهر الستة، كنت تحت مراقبة عائلتي دائماً. كان التعامل مع الأمر معقداً».

وأشار: «لولا الطبيب الذي أصر على اصطحابي لإجراء الفحوصات، لما كنت لأعرف. الصحة قبل كل شيء».

وتعد حالة اللاعب الإسباني تذكيراً صارخاً للاعبين والموظفين وكل من له علاقة باللعبة الجميلة بأنه لا توجد مباراة تستحق المخاطرة وأهمية مراعاة النصائح الطبية بعد الاشتباه أو التأكد من الإصابة بارتجاج في المخ.

وأشار اللاعب الإسباني: «أعتقد كما يعتقد الأطباء، إذا كانت هناك ضربة في الرأس، فإن أول شيء يجب فعله هو مغادرة المباراة. لا شيء يحدث. الحياة تستمر، وهذا هو الأهم، وعليك أن تعرف ما لديك في الوقت الراهن، وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل، ومن هناك اتبع إرشادات التعافي التي يتم إعطاؤها لك».

وعلى مر السنين، كانت كرة القدم تتكيف مع هذه المشكلة المستمرة، على سبيل المثال من خلال تطبيق بدائل إضافية دائمة للارتجاج، وهو أمر يفتخر به لويسمي.

وقال: «إنه الشيء الأكثر منطقية في العالم. ربما هناك لاعبون لا يقدرون أهميته، لكنني أراه أمراً جيداً وضرورياً. انظر فقط إلى ما حدث لي».

ويعرف لاعب خط الوسط مدى فائدة حالته في توعية الجميع بأعراض الارتجاج، موضحاً: "خذها مني، يجب أن نأخذ إصابات الدماغ على محمل الجد. لو لم أتعرض لإصابة ما كنت لأدرك أهميتها».

ومع مرور الوقت، أصبح لويسمي معتاداً على سرد قصته وهو فخور برؤية كيف أصبحت المنظمات والدوريات والاتحادات والأندية تشارك بشكل متزايد في هذه القضية. ويضيف: «أصبحت الكيانات المختلفة على استعداد ووعي بها وتميل إلى الاستجابة بسرعة».

وأوضح: «عندما تعرضت لتلك الضربة على رأسي، لولا إصرار الطبيب، لا أعلم ماذا كان سيحدث لي».

وأظهر لويسمي مزيجاً من التعجب والتقدير عند تذكر حادثته في عام 2012 «أخذوني إلى المستشفى مرتدياً زي المباراة، بما في ذلك حذائي. كنت أشعر أنني بخير وكنت أتحدث مع الطبيب بعيداً، ولكن عندما أجروا لي الأشعة المقطعية وجدوا أن عظمتين من عظام الجمجمة قد تعرضتا للكسر، وأصيب شريان وتكونت جلطة. وبعد ساعات، أجريت لي عملية جراحية».

ووجه لويسمي نصيحة مهمة لأي شخص يتعرض لإصابة في الدماغ: «عندما أرى حادثاً في الملعب أو في المنزل، أي ارتجاج، أصر دائماً على أن يراجع الشخص الطبيب ويخضع للفحوصات. ليس لديك ما تخسره بالذهاب إلى المستشفى، وقد تمنع حدوث شيء خطير».