ويبر: الفوز في باكو يثبت أن بياستري وصل عالم «فورمولا 1»

مارك ويبر (رويترز)
مارك ويبر (رويترز)
TT

ويبر: الفوز في باكو يثبت أن بياستري وصل عالم «فورمولا 1»

مارك ويبر (رويترز)
مارك ويبر (رويترز)

قال الأسترالي مارك ويبر مدرب أوسكار بياستري إن فوزه بجائزة أذربيجان الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات كان من الطراز العالمي ويظهر أن مواطنه الشاب قد وصل إلى عالم «فورمولا 1». وحقق سائق مكلارين (23 عاماً) فوزه الثاني في البطولة هذا الموسم في باكو أمس الأحد بعد تجاوز شارل لوكلير ثم الصمود أمام سائق «فيراري» حتى وقوع حادث في اللفة قبل الأخيرة أدى إلى دخول سيارة الأمان الافتراضية حتى النهاية.

وقال ويبر في حلبة مدينة باكو: «كان هذا واحداً من أفضل السباقات التي رأيته خلالها على الإطلاق. يعتبر شارل هنا (في باكو) ساحراً للغاية، لذلك فإن الفوز عليه هنا كان أمراً كبيراً للغاية. لقد كان أداءً عالمياً على أقل تقدير. لقد وصل، وسيبقي قدميه على الأرض وسيواصل العمل الجاد».

وطغى الخلاف بشأن أوامر الفريق على فوز بياستري الأول في جائزة المجر الكبرى في يوليو (تموز) الماضي عندما تخلى لاندو نوريس على مضض عن الصدارة للسماح لزميله المولود في ملبورن بالمرور أولاً.

ولعبت أوامر الفريق دوراً في باكو أيضاً عندما طُلب من نوريس مساعدة بياستري في الفوز من خلال إيقاف سيرجيو بيريز سائق «رد بول».

وقد سمح ذلك للأسترالي بالتوقف في حارة الصيانة لتغيير الإطارات والبقاء في الصدارة.

ومع ذلك، كان نوريس سعيداً بالقيام بدوره ولم يكن هناك شيء يمكن أن يفسد فوز بياستري، وذلك بعد احتلال مكلارين المركز الأول في بطولة الصانعين، بفارق 20 نقطة عن «رد بول» مع بقاء سبعة سباقات للجائزة الكبرى وثلاثة للسرعة.

وبعد صعوده إلى منصة التتويج في إيطاليا وبلجيكا ضمن السباقات الثلاثة الأخيرة، تقدم بياستري للمركز الرابع في بطولة السائقين التي يتصدرها الهولندي ماكس فرستابن سائق «رد بول»، ويتأخر بفارق 32 نقطة فقط عن نوريس.

وقطع بياستري شوطاً طويلاً منذ موسمه الأول مع مكلارين عندما احتل المركز التاسع في بطولة العام الماضي، بفارق أكثر من مائة نقطة عن البريطاني نوريس.

وقال كارون تشاندوك، سائق «فورمولا 1» السابق والمحلل في شبكة سكاي: «إنه لم يعد النجم الأفضل القادم إلى عالم فورمولا 1. النجم وصل هنا بالفعل.

شعر بعض الناس أنه لا يستحق فوزه الأول. لا يمكن أن يكون هناك شك في ذهن أي شخص أنه يستحق الفوز أمس».

وساهم صعود بياستري في دعم الجماهير الأسترالية التي شعرت بالفتور بسبب معاناة دانييل ريكاردو المستمرة مع فريق «آر بي».

وتستمر منافسات بطولة العالم في جائزة سنغافورة الكبرى الأسبوع المقبل.


مقالات ذات صلة

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

رياضة عالمية روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

قال المدرب البرتغالي روبن أموريم إنه الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد أخيراً إلى مجده السابق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة سعودية عشاق الفروسية على موعد مع نهائي البطولة السبت في الرياض (الشرق الأوسط)

بعد 266 يوماً... الرياض تتوج أبطال «قفز الحواجز»

يسدل الستار، غداً السبت، على منافسات دوري الأبطال العالمي لقفز الحواجز في الرياض، بعد 266 يوماً من الصراع في 15 مدينة حول العالم.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عالمية النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس مهاجم باير ليفركوزن (أ.ف.ب)

ليفركوزن يخسر بونيفاس «مباريات عدة»

خسر باير ليفركوزن بطل ألمانيا جهود مهاجمه النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس «مباريات عدة» بعد عودته من النافذة الدولية الأخيرة مصاباً.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني سيخوض مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني ممتن للوصول إلى 700 مباراة مع أتلتيكو

سيخوض دييغو سيميوني مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد عندما يستضيف ألافيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ف.ب)

فونسيكا: نحترم يوفنتوس لكننا لا نخشاه

قال باولو فونسيكا مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه لا يهاب مواجهة يوفنتوس.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
TT

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)

أكد المدرب الإيطالي لنادي مرسيليا الفرنسي لكرة القدم روبرتو دي تزيربي، الجمعة، أنه لم يفكر قط في الاستقالة من منصبه، مذكراً بأنه لم يغادر أوكرانيا وفريقه السابق شاختار دونيتسك «عندما قصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف».

وجاء تصريح دي تزيربي الذي كان غاضباً جداً قبل أسبوعين بعد الهزيمة أمام أوكسير في المرحلة الحادية عشرة على ملعب فيلودروم عندما قال: «إذا كنتُ أنا المشكلة، فأنا مستعد للرحيل، سأترك المال وأعيد عقدي، في مؤتمر صحافي عشية مواجهة مضيفه لنس في المرحلة الثانية عشرة».

وقال الجمعة: «إذا فهم البعض أنني سأستقيل، فليطمئنوا أنني لن أهرب».

وأكد دي تزيربي أيضاً: «لم أغادر أوكرانيا حتى عندما قصف بوتين كييف (كان مدرباً لشاختار دونيتسك). أؤمن بشدة بنادي مرسيليا واللاعبين الذين أدربهم. ليس لدي أي نية للذهاب إلى أي مكان».

وتابع المدرب البالغ من العمر 45 عاماً: «هذه الكلمات، لا أعتقد أنها كانت قوية. إنها مجرد كلمات شخص يتحمل مسؤولياته. لعبنا 5 مباريات في فيلودروم: فوز واحد وتعادلان وهزيمتان. لذلك من الطبيعي أن أتحمل مسؤولياتي».

وعيِّن دي تزيربي مدرباً لشاختار دونيتسك في عام 2021، وكان على رأس الإدارة الفنية للنادي خلال بداية الهجوم الروسي ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وغادر شاختار أخيراً في يوليو (تموز) 2022، وأشرف على تدريب برايتون الإنجليزي قبل الالتحاق بمرسيليا هذا الصيف.

ويحتل الفريق الجنوبي حالياً المركز الثالث في الدوري.