دوري الأمم الأوروبية: إيطاليا تستضيف إسرائيل في أوديني

المنتخب الإيطالي (أ.ف.ب)
المنتخب الإيطالي (أ.ف.ب)
TT

دوري الأمم الأوروبية: إيطاليا تستضيف إسرائيل في أوديني

المنتخب الإيطالي (أ.ف.ب)
المنتخب الإيطالي (أ.ف.ب)

تستضيف أوديني مباراة المنتخب الإيطالي وضيفه الإسرائيلي في 14 أكتوبر (تشرين الأول)، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية من المستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية، وفق ما أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم الخميس.

وتواجه المنتخبان الاثنين في بودابست، حيث فازت إيطاليا 2 – 1، محققة انتصارها الثاني في المجموعة، بعد فوزها على فرنسا 3 - 1 في باريس.

وأقيمت المباراة البيتية لإسرائيل في بودابست بسبب الحرب الدائرة في غزة منذ 11 شهراً التي دفعت بلجيكا إلى خوض مباراتها المقررة على أرضها ضد إسرائيل الأسبوع الماضي (3 - 1) في ديبريتسن المجرية تجنباً لأي اضطرابات أو احتجاجات.

وسيلعب المنتخب الإيطالي في أوديني للمرة الأولى منذ أكثر من خمسة أعوام، وتحديداً منذ مباراة في تصفيات كأس أوروبا ضد فنلندا في مارس (آذار) 2019.

وخلافاً لمباراة بلجيكا مع إسرائيل التي أقيمت خلف أبواب موصدة، أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم أن تذاكر المباراة المقررة على «ستاديو فريولي» الذي يتسع لـ25 ألف متفرج، ستطرح للبيع اعتباراً من 17 سبتمبر (أيلول).

وأفادت تقارير إعلامية إيطالية في وقت سابق من الأسبوع الحالي بأنه من المقرر تنظيم مظاهرة مناصرة للقضية الفلسطينية في أوديني خلال يوم المباراة.

وقبل لقاء الاثنين بين المنتخبين في بودابست، أدارت مجموعة من المشجعين الإيطاليين الظهر خلال عزف النشيد الوطني الإسرائيلي احتجاجاً على الحرب الدموية الدائرة في غزة منذ 11 شهراً، التي أودت حتى الآن بحياة 41118 قتيلاً على الأقل في القطاع، بحسب الحصيلة الأخيرة الصادرة عن وزارة الصحة التابعة للحركة الفلسطينية.

ورفع الجمهور الإيطالي لافتة أيضاً كتب عليها «ليبيرتا»؛ أي الحرية.

اندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لـ«حماس» في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل انطلاقاً من قطاع غزة، وأدى إلى مقتل أكثر من 1205 أشخاص، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء أجرته «وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى أحدث الأرقام الرسمية المتاحة.


مقالات ذات صلة

هاميلتون: انضمام مصمم السيارات نيوي لـ«أستون مارتن» لا يغير شيئاً

رياضة عالمية لويس هاميلتون (إ.ب.أ)

هاميلتون: انضمام مصمم السيارات نيوي لـ«أستون مارتن» لا يغير شيئاً

قال البريطاني لويس هاميلتون إن قرار أدريان نيوي، أحد أبرز مصممي السيارات في «فورمولا 1»، بالانضمام إلى فريق أستون مارتن بدلاً من فيراري لم يغير شيئا بالنسبة له.

«الشرق الأوسط» (باكو)
صحتك الحركة... السبيل الأفضل للتعامل مع التهاب المفاصل

الحركة... السبيل الأفضل للتعامل مع التهاب المفاصل

ربما يبدو الأمر بمثابة معضلة حقيقية: فالكثير من المصابين بالتهاب المفاصل يتجنبون ممارسة التمارين الرياضية بسبب آلام المفاصل، لكن ممارسة التمارين الرياضية .....

ماثيو سولان (كمبردج - ولاية ماساشوستس الأميركية)
رياضة عالمية راسل مارتن (رويترز)

مدرب ساوثامبتون غير منشغل بالانتقادات رغم خسارة أول 3 مباريات

قال راسل مارتن مدرب ساوثامبتون إنه لا يشعر بأي ضغط عقب الانتقادات التي وجهت لأداء فريقه بعد ثلاث هزائم في بداية الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية إيهاب جلال خلال أحد تدريبات منتخب مصر

وفاة إيهاب جلال تُجدد الهجوم على اتحاد الكرة المصري

أثارت وفاة مدرب كرة القدم المصري إيهاب جلال، مساء الأربعاء، حالة من الجدل في الشارع الرياضي المصري، وجددت الاتهامات ضد اتحاد كرة القدم.

محمد عجم (القاهرة)
رياضة عالمية فرناندو ألونسو (أ.ف.ب)

ألونسو: أستون مارتن فريق المستقبل

قال فرناندو ألونسو، الخميس، إن أستون مارتن هو «فريق المستقبل» في بطولة العالم لسباقات «فورمولا1» للسيارات، بعد التعاقد مع المصمم البارز أدريان نيوي.

«الشرق الأوسط» (باكو)

نوريس يتوقع أن يهديه بياستري الفوز في السباقات

لاندو نوريس (يمين) وإلى جانبه زميله أوسكار بياستري (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (يمين) وإلى جانبه زميله أوسكار بياستري (أ.ف.ب)
TT

نوريس يتوقع أن يهديه بياستري الفوز في السباقات

لاندو نوريس (يمين) وإلى جانبه زميله أوسكار بياستري (أ.ف.ب)
لاندو نوريس (يمين) وإلى جانبه زميله أوسكار بياستري (أ.ف.ب)

قال لاندو نوريس إنه لا يتوقع أن يهديه زميله أوسكار بياستري الفوز في السباقات رغم قرار مكلارين بمنح السائق البريطاني الأولوية في المنافسة مع الهولندي ماكس فرستابن على لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قال أندريا ستيلا، رئيس مكلارين، في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، الخميس، قبل سباق جائزة أذربيجان الكبرى، الأحد المقبل: «إن مكلارين أراد دعم نوريس من دون التنازل كثيراً عن مبادئنا».

وصرح نوريس للصحافيين في باكو بأن «إعادة ترتيب الصفوف من المرجح أن تكون في المراكز الأدنى، وليس إذا كانت في المركزين الأول والثاني».

وقال السائق البريطاني: «لا يزال يقاتل من أجل نفسه. ولا يزال يخوض غمار المعركة ويضطلع بأموره. وربما لا يوجد وقت هذا العام يحتاج فيه لتقديم المساعدة لي. الأمر الأهم هو أنني حظيت بمساعدة أوسكار عند الحاجة».

وأضاف: «إذا قاتل من أجل الفوز، وكان يستحقه، فهو يستحق الفوز. إذا خاض غمار المعركة وكان أفضل مني وأدى بشكل أفضل مني وتفوق عليّ وفاز بسباق، فهذا لأنه قام بعمل أفضل».

ويحتل البريطاني نوريس المركز الثاني في ترتيب بطولة السائقين متأخراً بفارق 62 نقطة خلف فرستابن، بطل العالم ثلاث مرات، مع تبقي ثماني جولات على نهاية الموسم، بالإضافة إلى ثلاثة سباقات سرعة، فيما يحتل الأسترالي بياستري المركز الرابع متأخراً بفارق 106 نقاط عن المتصدر.

ويتبقى 232 نقطة حداً أقصى يتعين الفوز بها في بطولة السائقين. ويسعى مكلارين للفوز ليس فقط ببطولة السائقين، ولكن أيضاً الصانعين التي قد يتصدر ترتيبها خلال سباق جائزة أذربيجان الكبرى، مطلع الأسبوع المقبل، في باكو، مع تأخره بفارق ثماني نقاط فقط عن «ريد بول» الذي كان مهيمناً في وقت من الأوقات.

وقال نوريس: «إنه سيكون من المؤلم أن يضيع بضع نقاط لكنه لا يريد أيضاً أن يهديه أحد اللقب».

وأشار: «ليست هذه هي الطريقة التي أريد الفوز بها بالبطولة. أريد الفوز بها من خلال المنافسة أمام ماكس والتغلب عليه، والفوز على منافسي، وإثبات أنني الأفضل في الحلبة. وهذه هي الطريقة التي أريد الفوز بها».

وقال بياستري في تصريحات منفصلة: «إنه رغم أن أوامر الفريق لم تكن ممتعة، فإنه أدرك وجود صورة أشمل».

وأضاف السائق الأسترالي: «بالطبع، من واقع الأنانية، أفضل عدم تلقي هذه الأوامر لكنني أدرك تماماً أن الأمر لا يتعلق بي وحدي، ويسعدني أن ألعب دوراً داعماً في هذه المرحلة من الموسم. أعتقد أنه في وقت سابق من الموسم، كان من الممكن أن يكون الأمر مبالغاً فيه، لكن أعتقد الآن أن هذا هو الوقت المناسب لمحاولة مساعدة الفريق على الفوز بالبطولتين».

وقال ستيلا: «إن مبادئنا ترتكز على أن مصلحة الفريق تأتي دائماً في المقام الأول».

وأضاف الإيطالي في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «الروح الرياضية بالنسبة لنا مهمة في الطريقة العامة التي نسير بها في السباق. ثم نريد أن نكون منصفين لكلا السائقين».

وقال: «إن مكلارين أراد تجنب تكرار الموقف في مونزا، حيث انطلق نوريس وبياستري من أول مركزين، لكنهما خسرا في نهاية المطاف أمام شارل لوكلير سائق فيراري».

وخلال ذلك السباق، تجاوز بياستري زميله نوريس في المنعطف الثاني، وانتزع لوكلير المركز الثاني من البريطاني الذي اضطر إلى التباطؤ قبل أن يفوز سائق فيراري بفضل التخطيط للسباق الذي احتل فيه فرستابن المركز السادس.