نهائي الدوري الماسي: نجوم وأبطال أولمبيون في ختام الموسم

جوليين ألفريد (أ.ف.ب)
جوليين ألفريد (أ.ف.ب)
TT

نهائي الدوري الماسي: نجوم وأبطال أولمبيون في ختام الموسم

جوليين ألفريد (أ.ف.ب)
جوليين ألفريد (أ.ف.ب)

ستكون ملكة سباقات السرعة جوليين ألفريد من سانت لوسيا ومنافستها الأميركية شاكاري ريتشاردسون وبطل سباق 200 م ليتزيلي تيبوغو من بوتسوانا وصاحب ذهبية القفز بالزانة السويدي أرمان دوبلانتيس ضمن كوكبة من أبرز نجوم دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس، في نهائي الدوري الماسي لألعاب القوى في بروكسل المقرر الجمعة والسبت.

واللقاء هو الرابع عشر والأخير ضمن سلسلة نخبوية في رياضة أم الألعاب ويأتي بعد شهر على انتهاء دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

يلقي القسم الرياضي في «وكالة الصحافة الفرنسية» الضوء على أبرز 5 سباقات ومسابقات تشهد مشاركة ما لا يقل عن 82 رياضياً ورياضية حصلوا على ميداليات من مختلف المعادن في الأولمبياد.

100م «سيدات»: بعد أن توجت ألفريد بالذهبية الأولمبية مانحة بلادها أول ميدالية لها في تاريخ الألعاب في مختلف المعادن أمام ريتشاردسون، ثأرت الأخيرة منها في لقاء زيوريخ في سباق مثير حسمته عند خط النهاية. وكانت ريتشاردسون أحد أفراد منتخب بلادها الفائز بذهبية سباق التتابع 4 مرات 100 م في الألعاب الأولمبية.

وقالت ألفريد الأربعاء في مؤتمر صحافي «لا أريد استعمال كلمة ثأر. أنا لا أعدو في مواجهة أحد، أقوم بذلك لنفسي من أجل إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة. كما أنني لا أركز على التوقيت».

وتابعت «أتطلع قدماً للذهاب إلى سانت لوسيا لكي أحتفل مع شعب بلادي».

القفز بالزانة «رجال»: لم تكن الأجواء المناخية مثالية (مبللة وباردة) بالنسبة إلى السويدي أرمان دوبلانتيس لكي يحاول تحطيم رقمه القياسي في لقاء زيوريخ كما أنه أقر بأنه كان متعباً بعد تغلبه في سباق 100م على بطل العالم في سباق 400م حواجز النرويجي كارستن فارهولم في سباق استعراضي. وبعد أن حسن رقمه القياسي العالمي ورفعه إلى 6.26 م في لقاء سيليسيا الشهر الماضي.

أرمان دوبلانتيس (أ.ف.ب)

السؤال الذي يطرح نفسه عما إذا كانت الظروف ستكون مواتية له لكي يحاول تحطيم رقمه القياسي للمرة الحادية عشرة في مسيرته.

أشاد به منافسه الأميركي سام هندريكس بقوله «دائماً ما أردد أن رياضيي القفز بالزانة يجب أن يحتفلوا به لأنه يرفع من مستوى هذه الرياضة إلى آفاق بعيدة ويجلب لها الكثير من الانتباه».

200م «رجال»: لم يتأثر البوتسواني ليتزيلي تيبوغو بالأجواء المناخية في لقاء زيوريخ وحقق رقماً لافتاً في سباق 200م مقداره 19.55 ثانية متفوقاً على ثلاثة عدائين أميركيين أقوياء هم كيني بيدناريك وارييون نايتون وفريد كيرلي.

ليتزيلي تيبوغو (أ.ف.ب)

حقق تيبوغو البالغ من العمر 21 عاماً فقط موسماً لافتاً، فهو تخطى وفاة والدته في مايو (أيار) ليفرض سيطرته على سباق 200م محققاً أول ميدالية ذهبية لبوتسوانا في هذا السباق كما حاز الفضية في سباق 100م وراء الأميركي نواه لايلز.

لم يكن تيبوغو راضياً من عدوه خلال سباق 200م خلال لقاء زيوريخ لا سيما عند المنعطف وكشف أن المقاربة في لقاء بروكسل ستكون مختلفة وقال في هذا الصدد «العدو كما فعلت في الألعاب الأولمبية هو أمر سأكرره في نهائي الدوري الماسي لكن ثمة الكثير لدي لأقدمه».

وتابع «الأمر يتعلق بالمجازفة، من دون مجازفة لا جوائز، وبالتالي سأقوم بالمجازفة».

1500م «سيدات»: دخلت العداءة فايث كيبييغون تاريخ الألعاب الأولمبية من بابه الواسع عندما باتت أول عداءة في التاريخ تحرز 3 ذهبيات أولمبية توالياً في سباق 1500م مسجلة رقماً أولمبياً جديداً

فايث كيبييغون (أ.ف.ب)

هو 3:51.29 دقيقة. كما حازت الكينية بطلة العالم 3 مرات وحاملة الرقم القياسي العالمي في هذا السباق على فضية سباق 5 الآف متر في الألعاب. شاركت في سباق واحد بعد الألعاب الأولمبية وتحديداً في لقاء روما وأحرزت المركز الأول وستكون مرشحة فوق العادة لاختتام الموسم بأفضل طريق ممكنة.

1500م «رجال»: سيكون سيناريو سباق 1500م مماثلاً لنهائي الأولمبياد بمشاركة الأميركيين كول هوكر وياريد نوغوسي الفائزين في باريس ولقاء زيوريخ تباعاً. شارك أيضاً في زيوريخ كل من بطل العالم البريطاني جوش كير والنروجي جايكوب اينغيبريغستن والكيني تيموثي شيريويوت.

وقال النرويجي بعد حلوله ثانياً في زيوريخ «أعتقد بأننا سنستمتع في لقاء بروكسل».


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: الألماني فاغنر يتألق لماجيك ويسقط ليكرز لأول مرة على أرضه

رياضة عالمية فرانتس فاغنر (أ.ب)

«إن بي إيه»: الألماني فاغنر يتألق لماجيك ويسقط ليكرز لأول مرة على أرضه

سجَّل الألماني الدولي، فرانتس فاغنر، ثلاثية حاسمة قبل 3 ثوانٍ من النهاية، ليقود أورلاندو ماجيك إلى فوز مثير على لوس أنجليس ليكرز.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية واصل سينر تألقه بعد اسبوع واحد من فوزه ببطولة الماسترز الختامية (أ.ب)

كأس ديفيز: إيطاليا تضرب موعداً مع أستراليا في نصف النهائي

قاد يانيك سينر المصنّف الأول عالميا المنتخب الإيطالي حامل اللقب الى الدور نصف النهائي من كأس ديفيز في كرة المضرب على حساب الأرجنتين 2-1.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة سعودية لاعبو الخليج وفرحة التأهل للنهائي الآسيوي (الخليج)

الفيصل يوجه بمكافأة 100 ألف ريال لكل «خلجاوي»

وجه الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، بتقديم مكافأة مالية، قدرها 100 ألف ريال لكل لاعب من لاعبي الخليج لكرة اليد.

علي القطان (الدوحة)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن» في الوقت الذي يمرّ فيه النادي بأصعب فترة منذ توليه زمام الأمور في عام 2016.

ودارت تكهنات حول إمكانية نهاية مسيرة غوارديولا في النادي بسبب معاناته من مستقبل غامض على خلفية اتهامه بارتكاب 115 مخالفة للوائح المالية الخاصة بالدوري. كما أنّه ولأول مرة في مسيرته التدريبية، تعرض غوارديولا لأربع هزائم متتالية، حيث يعاني الفريق من غياب لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل، بسبب إصابة في الركبة ستبعده عن الموسم بأكمله.

وتراجع سيتي الثاني بفارق خمس نقاط خلف ليفربول في صدارة الدوري (28 مقابل 23)، بعد هزيمتين أمام بورنموث وبرايتون. كما خسر أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا وأقصيَ من كأس الرابطة على يد توتنهام.

وقال مدرب برشلونة الإسباني السابق «شعرت أنني لا أستطيع الرحيل الآن، الأمر بهذه البساطة».

وأضاف: لا تسألوني عن السبب. ربما كانت الهزائم الأربع هي السبب وراء ذلك وشعرت أنني لا أستطيع الرحيل.

وتابع غوارديولا الذي سئل مراراً وتكراراً عن مستقبله في الأسابيع الأخيرة :منذ بداية الموسم كنت أفكر كثيراً في هذه اللحظة، سأكون صادقاً، اعتقدت أن (هذا الموسم) يجب أن يكون الأخير.

وأردف: لكن في نفس اللحظة التي جاء فيها الوضع الحالي، والمشاكل التي واجهناها في الشهر الماضي، شعرت أن الوقت لم يحن بعد للرحيل. لا أريد أن أخذل النادي.