كشف مانشستر يونايتد، الأربعاء، عن زيادة أكبر في الخسائر السنوية الصافية، وهو العام الخامس توالياً من الخسائر المالية لعملاق الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقال يونايتد إن أرباح العمليات الأساسية للنادي في العام المالي الحالي قد تكون أقل، بسبب جهود إعادة الهيكلة.
وارتفع صافي خسائره إلى 113.2 مليون جنيه إسترليني (148.14 مليون دولار) في العام المنتهي في 30 يونيو (حزيران)، مقارنةً بنحو 28.7 مليون جنيه إسترليني في العام السابق.
ورغم ذلك، حقّق يونايتد إيرادات سنوية قياسية بلغت 661.8 مليون جنيه إسترليني، بزيادة قدرها 2.1 في المائة، مقارنةً بالعام السابق؛ إذ حصد فريق الرجال فوائد المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا المربحة.
وقال عمر برادة، الرئيس التنفيذي المعيَّن حديثاً للنادي: «نعمل على تحقيق استدامة مالية أكبر، وإجراء تغييرات على عملياتنا لجعلها أكثر كفاءةً؛ لضمان توجيه مواردنا لتعزيز الأداء على أرض الملعب».
وتولّى برادة المسؤولية في يوليو (تموز) الماضي، بعد انتقاله من مجموعة «سيتي» لكرة القدم، الشركة الأم لنادي مانشستر سيتي.
وبالنسبة للسنة المالية المنتهية في يونيو، يتوقع النادي ربحاً أساسياً معدلاً يتراوح بين 145 و160 مليون جنيه إسترليني، مع إيرادات تتراوح بين 650 و670 مليون جنيه إسترليني.