عيّن الاتحاد الأميركي لكرة القدم الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرباً جديداً لمنتخبه الوطني، وفق ما أعلن الثلاثاء.
ويحلّ بوكيتينو، الذي سبق له الإشراف على أندية توتنهام وتشيلسي الإنجليزيين وباريس سان جرمان الفرنسي، بدلاً من المدرب الوطني غريغ بيرهالتر، الذي أقيل من مهامه في يوليو (تموز) بعد حملة مخيبة للآمال في مسابقة كوبا أميركا.
وبات بوكيتينو أول أجنبي يتولى تدريب المنتخب الأميركي منذ الألماني يورغن كلينسمان الذي أقيل عام 2016.
ولم يشرف بوكيتينو (52 عاماً) على تدريب أي نادٍ منذ رحيله في مايو (أيار) الماضي عن تشيلسي بعد عام واحد فقط من توليه مهامه.
ولم يكشف الاتحاد الأميركي عن تفاصيل العقد، إلا أن بوكيتينو سيقود المنتخب الوطني في مونديال 2026، الذي تستضيفه البلاد مع المكسيك وكندا.
وقال المدير الرياضي للاتحاد الأميركي، مات كروكر، الذي قاد البحث عن مدرب جديد: «ماوريسيو فائز متسلسل، يملك الشغف العميق لتطوير اللاعبين، وقدرة مثبتة على بناء فرق متماسكة وتنافسية».
وأضاف: «سجله يتحدث عن نفسه، وأنا واثق بأنه الخيار الصحيح لتسخير الإمكانات الهائلة داخل فريقنا الموهوب».
ويتمتع بوكيتينو بسجل حافل في اكتشاف المواهب الشابة في ساوثهامبتون وتوتنهام وإسبانيول الإسباني في وقت سابق من مسيرته التدريبية. في توتنهام، لعب دوراً رئيسياً في تشكيل مسيرة قائد إنجلترا هاري كين، وحوّل توتنهام إلى فريق منتظم في المراكز الأربعة الأولى في الدوري الانجليزي الممتاز، وقاده أيضاً إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2019.