أعلنت شركة «باناسونيك» اليابانية القابضة، اليوم (الثلاثاء)، إنهاء عقد استمر 37 عاماً كأحد أبرز رعاة الأولمبياد بعد نهاية دورة باريس 2024.
وأصبحت الشركة التي تتخذ من أوساكا مقراً لها شريكاً رسمياً للأولمبياد لأول مرة في 1987، وشمل عقد الرعاية دورة الألعاب البارالمبية منذ 2014. ودعمت الشركة الأولمبياد بالتكنولوجيا والمنتجات والخدمات.
كما تنهي «تويوتا موتور»، أحد أبرز الرعاة، رعايتها للأولمبياد هذا العام بنهاية العقد الذي استمر عشر سنوات.
وحققت اللجنة الأولمبية الدولية إيرادات بقيمة 2.295 مليار دولار من الرعاة البارزين في الفترة بين 2017 و2021، وهو ثاني أكبر مصدر لدخل الحركة الأولمبية خلف محطات البث التي دفعت 4.544 مليار دولار عن نفس الفترة.
وقالت «باناسونيك»، في بيان، إنها اتخذت القرار في وقت «تُراجع فيه المجموعة بشكل مستمر تطور عقود الرعاية في ظل اعتبارات إدارية أوسع» وبعد «مشاورات مكثفة» مع اللجنة الأولمبية الدولية.
وأضاف توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في نفس البيان: «تتفهم اللجنة الأولمبية الدولية وتحترم تماماً حاجة مجموعة (باناسونيك) لتعديل استراتيجية أعمالها. لذا، فإن هذه الشراكة تنتهي بصورة محترمة وودية».