قبل مباراته الـ100 مع إنجلترا… كين: رونالدو مصدر الإلهام

هاري كين يستعد لتمثيل إنجلترا للمباراة الـ100 (إ.ب.أ)
هاري كين يستعد لتمثيل إنجلترا للمباراة الـ100 (إ.ب.أ)
TT

قبل مباراته الـ100 مع إنجلترا… كين: رونالدو مصدر الإلهام

هاري كين يستعد لتمثيل إنجلترا للمباراة الـ100 (إ.ب.أ)
هاري كين يستعد لتمثيل إنجلترا للمباراة الـ100 (إ.ب.أ)

من المقرر أن يصبح هاري كين اللاعب العاشر الذي يخوض 100 مباراة دولية مع إنجلترا، لكنه أشاد بـ«كريستيانو رونالدو الاستثنائي» بوصفه مصدر إلهام له لكسب المزيد في السنوات المقبلة.

شاهد مهاجم بايرن ميونيخ البالغ من العمر 31 عاماً رونالدو يسجل هدفه رقم 901 في مسيرته مع البرتغال عندما تغلبوا على أسكوتلندا 2 - 1، يوم الأحد.

وقال كين، الذي يعد أيضاً هداف إنجلترا التاريخي برصيد 66 هدفاً، قبل مباراة دوري الأمم الأوروبية، ليل الثلاثاء، ضد فنلندا إن رونالدو أظهر له أنه يمكنه الاستمرار سنوات عديدة مقبلة.

وقال كين، الذي سجل 419 هدفاً في مسيرته مع النادي والمنتخب: «أشعر بأنني في حالة جيدة حقاً. أشعر جسدياً وعقلياً، كما تعلمون، أنني في ذروة مسيرتي. لقد أحببت مشاهدة رونالدو يسجل هدفه رقم 901 أمس ورؤيته يتنافس في سن 39 عاماً. إنه يلهمني للعب لأطول فترة ممكنة. أنا أحب هذه اللعبة. أحب تمثيل إنجلترا أكثر من أي شيء، ولا أريد أن تنتهي في أي وقت قريب».

وأضاف كين في تصريحات أبرزتها شبكة «The Athletic»: «من يدري كم عدد المباريات الدولية التي يمكنني الحصول عليها أو عدد الأهداف التي يمكنني تسجيلها؟ لكنني متعطش للمزيد، وأنا مصمم على الاستمرار في دفع الحدود».

وقال كين إنه نشأ وهو يعشق رونالدو وليونيل ميسي، اللذين كانا في أوج عطائهما عندما كان يبرز مراهقاً في توتنهام هوتسبير، وكان ينظر غالباً إلى لاعبين آخرين للإلهام.

وقال: «كان هو وميسي من الأشخاص الذين كنت أتطلع إليهم عندما كنت أكبر. كانا في أوج عطائهما عندما كنت في سنوات مراهقتي، ربما عندما كنت أتجه إلى كرة القدم، حيث كنت أرغب حقاً في التحسن والتحسن، وليس فقط حيث أحب كرة القدم حيث كان عليّ أن أكون، أين يمكنني التحسن؟ لقد كانا مصدر إلهام بالنسبة لي، حيث كانا يمتلكان هذا الجوع والرغبة والعزيمة، وكانا يشعران تقريباً بالرغبة في إثبات خطأ الآخرين، وإثبات لنفسك أنك تستطيع أن تكون أفضل ما يمكنك أن تكونه. ثم عندما يأتي اليوم الذي تتوقف فيه عن اللعب، يمكنك أن تفخر بما فعلته. أحاول استخدام لاعبين مختلفين لتحفيزي، خصوصاً اللاعبين الأكبر سناً الذين هم أكبر سناً مني».

واختتم قائد منتخب إنجلترا تصريحاته قائلاً: «إن تسجيل أكثر من 900 هدف في مسيرتك أمر رائع، وهو سجل استثنائي، واللعب حتى سن 38 عاماً أمر ملهم حقاً. أعتقد أن هذا يساعدني ويحفزني على معرفة أنني ما زلت أمام سنوات عديدة قادمة على أعلى مستوى».


مقالات ذات صلة

«فلاي ناس»... الناقل الرسمي لنادي الهلال لـ4 أعوام مقبلة

رياضة سعودية إدارة شركة «نادي الهلال» تعقد شراكة مع الناقل الجوي السعودي «طيران ناس» (طيران ناس)

«فلاي ناس»... الناقل الرسمي لنادي الهلال لـ4 أعوام مقبلة

أبرمت إدارة شركة «نادي الهلال»، برئاسة فهد بن نافل، عقد شراكة مع الناقل الجوي السعودي «طيران ناس»، لتكون الناقل الجوي الرسمي للنادي، وذلك لمدة 4 مواسم.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية إيقاف 3 صينيين دوليين سابقين هم جين غينغداو وغو تيان يو وغو تشاو (أ.ب)

الصين توقف 43 لاعب كرة قدم ومسؤولين مدى الحياة للتلاعب بالمباريات

قرر الاتحاد الصيني لكرة القدم إيقاف 38 لاعب كرة قدم و5 مسؤولين بعدد من الأندية مدى الحياة، بعد تحقيق استمر عامين في مزاعم تلاعب بنتائج المباريات ومراهنات.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية نيكلاس فولكروغ (رويترز)

«دوري أمم أوروبا»: الإصابة تبعد فولكروغ عن مواجهة ألمانيا وهولندا

يفتقد منتخب ألمانيا خدمات مهاجمه نيكلاس فولكروغ بمباراة الفريق ضد مضيفه منتخب هولندا في وقت لاحق الثلاثاء ببطولة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية هربرت هاينر (رويترز)

هاينر: سنرى جمال موسيالا مع البايرن لفترة طويلة

أعرب هربرت هاينر، رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، عن أمله في أن يظل النجم الألماني الشاب جمال موسيالا في صفوف النادي البافاري فترة طويلة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية مؤشر أهداف محمد المتوقعة خلال أحد المواسم وصل إلى 23.7 وسجل صلاح 23 هدفاً (أ.ب.)

مؤشر «إكس جي»… منهجية جديدة في تحليل كرة القدم

على مدار السنوات الأخيرة ومع دخول الإحصائيات والبيانات لعالم كرة القدم ظهرت العديد من المصطلحات التي كانت تهدف بالأساس لمنح فكرة دقيقة حول ما حدث في مباراة ما.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

ديوكوفيتش خالي الوفاض مع بزوغ حقبة سينر وألكاراس

نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
TT

ديوكوفيتش خالي الوفاض مع بزوغ حقبة سينر وألكاراس

نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)
نوفاك ديوكوفيتش (أ.ب)

شهد عالم التنس تحولاً كبيراً في موسم الدورات الأربع الكبرى، الذي هيمن عليه يانيك سينر وكارلوس ألكاراس، إيذاناً بنهاية حقبة الثلاثة الكبار في الرياضة.

ولا يزال نوفاك ديوكوفيتش قوة لا يستهان بها، لكن هذه المرة الأولى منذ 2003 التي يخفق فيها اللاعب الصربي والإسباني رافائيل نادال والسويسري روغر فيدرر في الفوز بلقب واحد على الأقل في الدورات الأربع الكبرى.

وفاز سينر بدورة أميركا المفتوحة يوم الأحد بعدما افتتح رصيده من الألقاب الكبرى في أستراليا في يناير (كانون الثاني) الماضي، بينما حصد ألكاراس دورتي فرنسا المفتوحة وويمبلدون. وهذه أول مرة منذ 1993 يهيمن لاعبان لا يزيد عمرهما على 23 عاماً على الدورات الكبرى.

يانيك سينر (إ.ب.أ)

وقال سينر، الذي تخطى جدلاً أثير بعد إفلاته من العقاب رغم سقوطه في اختبار منشطات، «الأمر مختلف بعض الشيء، بالطبع. إنه أمر جديد، لكن من الجيد أن نراه».

وتابع: «من الجيد أن نرى أبطالاً جدداً، منافسات جديدة. أرى أن تتويج أبطال جدد أمر جيد للرياضة».

وحسم الثلاثة الكبار 66 لقباً في 81 دورة كبرى منذ فاز فيدرر بلقبه الأول في ويمبلدون 2003 إلى أن حسم ديوكوفيتش لقبه 24 في الدورات الأربع الكبرى في فلاشينغ ميدوز العام الماضي.

وبعد اعتزال فيدرر، وفي ظل الإصابات التي يعاني منها نادال، تصدى ديوكوفيتش منفرداً للجيل الصاعد في 2023، إذ حقق ثلاثة ألقاب في الدورات الأربع الكبرى وأنهى الموسم في صدارة التصنيف للمرة الثامنة ليعزز رقمه القياسي. لكن 2024 لم يرق إلى مستوى ديوكوفيتش المعتاد إذ خسر في قبل نهائي أستراليا المفتوحة أمام سينر، وانسحب من دور الثمانية ببطولة فرنسا المفتوحة بسبب الإصابة.

وبعدما خسر في نهائي ويمبلدون أمام ألكاراس، تعرض لخسارة مفاجئة أمام الأسترالي أليكسي بوبيرين في الدور الثالث في أميركا المفتوحة ليخفق في الفوز بلقب في الدورات الكبرى للمرة الأولى منذ موسم 2017 الذي تعرض فيه للإصابة.

لكنه قدم أداء قوياً ليطيح بمنافسين أصغر في أولمبياد باريس ليتوج بذهبية الفردي، التي طال انتظارها بعد تغلبه في النهائي على ألكاراس.

كارلوس ألكاراس (رويترز)

وقال ديوكوفيتش بعد خروجه من دورة أميركا المفتوحة: «من منظور أوسع، بالطبع لا بد أن أشعر بالسعادة».

وتابع: «من الصعب رؤية الصورة الكبيرة الآن. تشعر بالغضب والإحباط بخسارتك وطريقة لعبك. لكن غداً يوم جديد. بالطبع سأفكر فيما ينبغي فعله».

مهمة مستحيلة

بعدما بلغ 37 عاماً في مايو (أيار) الماضي، تخطى ديوكوفيتش سن أكبر بطل في الدورات الأربع الكبرى، ويبدو إنهاء الموسم في صدارة التصنيف مهمة مستحيلة في نهاية مسيرته.

ويحتل ديوكوفيتش المركز التاسع في السباق المؤهل للبطولة الختامية للموسم، الذي يعتمد على نتائج اللاعب في العام دون النظر إلى الموسم السابق عليه، وليس من المرجح أن يحقق انتفاضة كبرى في الدورات الآسيوية.

لكن الأهم، على الأرجح، بالنسبة للاعب يعير اهتماماً كبيراً لتاريخ اللعبة قد يكون الفوز بلقبه 25 في الدورات الكبرى لتحطيم الرقم القياسي المسجل باسم مارغريت كورت.

وفرص ديوكوفيتش مرتفعة في تحقيق الرقم القياسي في أستراليا، حيث توج باللقب عشر مرات، وهو رقم قياسي، في 19 مشاركة.

وقال جون مكنرو الفائز بسبعة ألقاب في الدورات الكبرى لشبكة (يوروسبورت): «لا يمكنك استبعاده أبداً».

وتابع: «بالتأكيد هذه المرة الأولى التي يمكنك أن تقول بقدر من الجدية إنك بدأت تتساءل ما إذا كان سيفوز ببطولة كبرى مجدداً؟».

وأضاف: «أنا متأكد أنني سأتفاجأ في الحالتين. إذا لم يفز، سيكون لسان حالك (يا للعجب)، فاز بثلاثة ألقاب في أربع دورات العام الماضي والآن تقول إنه لن يفوز بالبطولات الكبرى مجدداً!».

واختتم: «وسأكون متفاجئاً بصورة ما إذا فاز، بالنظر إلى سنه. في مرحلة ما، تشعر بتبعات ذلك وتفقد شيئاً من تلك الرهبة بين بعض اللاعبين».