استمتع الأميركي تايلور فريتز بأبرز مشوار له حتى الآن في البطولات الأربع الكبرى، والذي قدمه في بطولة أميركا المفتوحة للتنس بوصوله إلى النهائي، لكنه قال إنه شعر وكأنه خذل جماهير بلاده إثر خسارته في النهائي وعجزه عن إنهاء صيام طويل عن الألقاب لبلاده في فئة فردي الرجال بالبطولات الكبرى.
وخسر فريتز أمام الإيطالي يانيك سينر المصنف الأول عالميا في المباراة النهائية اليوم الأحد، ليخفق بذلك في إنهاء انتظار دام 21 عاما، إذ إنه منذ فوز آندي روديك بلقبه الوحيد في البطولات الأربع الكبرى في أميركا 2003، لم يتوج أي أميركي في منافسات فردي الرجال في هذا المحفل.
وتوجهت الجماهير اليوم الأحد إلى استاد آرثر آش على أمل تحقيق اللقب الذي طال انتظاره، ودعمت فريتز بشكل كبير، لكن الأداء القوي الذي قدمه سينر قاده للفوز بثلاث مجموعات متتالية.
وجلس اللاعب الأميركي متجهما في المؤتمر الصحافي بعد المباراة، حيث قدم تقييما لاذعا لأدائه.
وقال فريتز بعد الهزيمة 6-3 و6-4 و7-5: «أشعر الآن بخيبة أمل كبيرة... بسبب الكثير من الأشياء في الملعب، منها الطريقة التي لعبت بها وكيفية أداء بعض الضربات. كان المشجعون في أميركا يتمنون منذ فترة طويلة أن يفوز أحد لاعبيهم باللقب، وأنا أشعر باستياء شديد إزاء طريقة لعبي. أشعر بأنني خذلت الكثير من الناس».
وقدم فريتز مشوارا مبهرا في بطولة أميركا إذ تغلب، في طريقه إلى النهائي، على اثنين من المصنفين العشرة الأوائل وسبق لهما التأهل للنهائي، وهما كاسبر رود وألكسندر زفيريف، وتأهل إلى الدور قبل النهائي للمرة الأولى في البطولات الكبرى، وقد تغلب فيه على مواطنه فرنسيس تيافو ليصعد إلى النهائي.