دوري الأمم الأوروبية: رونالدو المتألق يهدي البرتغال فوزاً صعباً على اسكتلندا

رونالدو محتفلا بهدفه الثمين في مرمى أسكوتلندا (رويترز)
رونالدو محتفلا بهدفه الثمين في مرمى أسكوتلندا (رويترز)
TT

دوري الأمم الأوروبية: رونالدو المتألق يهدي البرتغال فوزاً صعباً على اسكتلندا

رونالدو محتفلا بهدفه الثمين في مرمى أسكوتلندا (رويترز)
رونالدو محتفلا بهدفه الثمين في مرمى أسكوتلندا (رويترز)

منح النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو منتخب بلاده فوزا متأخرا على اسكتلندا 2-1 في دوري الأمم الأوروبية، في حين حققت إسبانيا بطلة أوروبا التي لعبت بعشرة لاعبين طوال 70 دقيقة، فوزا ساحقا على سويسرا 4-1

ووبعد بداية مخيبة في هذه المسابقة اسفرت عن تعادلها سلبا مع صربيا في الجولة الاولى، حققت اسبانيا فوزا لافتا على سويسرا في جنيف.

وعاد الى صفوف منتخب اسبانيا لاعب وسطها المؤثر رودري بعد غيابه عن المباراة الاولى الاربعاء بداعي الايقاف وحمل شارة القائد في غياب الفارو موراتا المصاب. كما غاب ايضا داني اولمو الذي تعرض لاصابة طفيفة ضد صربيا.

بدأت اسبانيا المباراة بقوة وبعد مجهود فردي رائع لجناحها لامين جمال احد نجوم كأس أوروبا الأخيرة، مرر كرة عرضية تابعها خوسيلو مهاجم الغرافة القطري برأسه داخل الشباك رغم تدخل الحارس السويسري غريغور كوبل (4).

ردت سويسرا بهدف لمدافعها بشير اوميراغيت لكنه لم يحتسب لأن زميله ريمو فرويلر لمس الكرة (9).

وأضافت إسبانيا الهدف الثاني عندما سدد الجناح الآخر نيكو وليامس كرة قوية لم يتمكن كوبل من السيطرة عليها لتتهيأ أمام فابيان رويس، فتابعها داخل الشباك (13).

بيد ان إسبانيا تلقت ضربة قوية بطرد قلب دفاعها روبان لو نورمان اثر ارتكابه خطأ على المهاجم بريل امبولو (20)، ليكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين.

وكادت سويسرا تقلص الفارق عندما سدد محمد زكي أمدوني كرة قوية من ركلة حرة مباشرة تصدت لها العارضة (25).

لكن امدوني تمكن بعدها من تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق.

الإسباني كارفاخال في صراع هوائي على الكرة مع لاعب سويسرا ريناتو ستيفن (رويترز)

وضغط المنتخب السويسري في الشوط الثاني من دون أن يتمكن من ادراك التعادل، قبل أن يسقطه ضيفه بالضربة القاضية بهدفين متتاليين، الأول عن طريق رويس مستغلا كرة عرضية (77) والثاني عبر فيران توريس الذي انفرد بالحارس اثر تمرير امامية من خوسيلو وسجل في شباكه (80).

وفي المجموعة ذاتها، حققت الدنمارك فوزها الثاني تواليا إثر تغلبها على صربيا 2-0.

وتصدر المنتخب الدنماركي المجموعة بالعلامة الكاملة مقابل 4 لإسبانيا.

وضمن المجموعة الاولى من المستوى الاول، انقذ نجم النصر السعودي رونالدو الذي نزل بديلا مطلع الشوط الثاني، بلاده من التعادل بتسجيله هدف الفوز 2-1 في مرمى اسكوتلندا قبل نهاية المباراة بدقيقتين.

وارتأى مدرب البرتغال الاسباني روبرتو مارتينيس عدم اشراك النجم رونالدو اساسيا فزج بمهاجم ليفربول الإنجليزي ديوغو جوتا في مركز رأس الحربة وعاونه في خط المقدمة جناح ميلان رافايل لياو على الجهة اليسرى وبرناردو سيلفا من مانشستر سيتي الإنجليزي على اليمنى.

وفاجأ المنتخب الاسكوتلندي اصحاب الارض بهدف السبق عبر لاعب وسط نابولي الجديد سكوت ماكتوميناي الذي استغل ركلة حرة فانسل من وراء الدفاع واودع الكرة داخل الشاك بعد مرور 7 دقائق.

شارك رونالدو مطلع الشوط الثاني بدلا من بيدرو نيتو وسرعان ما نجحت البرتغال في ادراك التعادل عندما سار لياو بالكرة ومررها باتجاه برونو فرنانديش الذي تابعها في الشباك (51)، مسجلا هدفه الرابع والعشرين في 73 مباراة دولية.

واحتفل فرنانديش بافضل طريقة ممكنة بعيد ميلاده الثلاثين الذي يصادف اليوم، علما أنه كان يخوض مباراته الرقم 600 منذ بدء مسيرته مع الاندية ومنتخب بلاده.

ونجح رونالدو في تسجيل هدف الفوز عندما تلقى كرة من نونو منديش فتابعها داخل الشباك (88).

ورفع رونالدو رصيده الى 132 هدفا على الصعيد الدولي في 212 مباراة.

وفي المجموعة ذاتها، تغلبت كرواتيا على بولندا بهدف وحيد سجله لاعب وسطها الرمز لوكا مودريتش 52.

ويتأهل إلى ربع النهائي متصدر ووصيف كل من المجموعات الأربع، فيما يخوض أصحاب المركز الثالث ملحقا مع أصحاب المركز الثاني في مجموعات المستوى الثاني، على أن يهبط أصحاب المركز الأخير إلى المستوى الثاني.


مقالات ذات صلة

منتخب الديوك في مهمة الفوز أمام بلجيكا لتجنب «الأزمة العميقة»

رياضة عالمية منتخب فرنسا يحتاج إلى الفوز على ضيفه البلجيكي (د.ب.أ)

منتخب الديوك في مهمة الفوز أمام بلجيكا لتجنب «الأزمة العميقة»

من أجل تحاشي خسارة ثالثة تواليا، يحتاج منتخب فرنسا إلى الفوز على ضيفه البلجيكي الثلاثاء في الجولة الثانية من منافسات دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ديسين-شاربيو)
رياضة عالمية لي كارسلي يوجه لاعبيه خلال مباراة آيرلندا (إ.ب.أ)

مدرب إنجلترا يتغزل بلاعبيه قبل مواجهة فنلندا

أبدى لي كارسلي، المدير الفني المؤقت للمنتخب الإنجليزي، سعادته بما قدّمه الفريق ولاعبه جاك غريليش في دوري الأمم الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ديكلان رايس (إ.ب.أ)

رايس وغريليش يحفظان الاحترام لآيرلندا رغم «صيحات استهجان الجماهير»

تجاهل ديكلان رايس وجاك غريليش، ثنائي منتخب إنجلترا، الاستقبال العدائي الذي لقياه في دبلن وسجلا هدفين في الفوز 2 - صفر على آيرلندا في «دوري الأمم الأوروبية».

«الشرق الأوسط» (دبلن)
رياضة عالمية فيرتز يحتفل بهدفه مع موسيالا (إ.ب.أ)

«دوري الأمم»: ألمانيا تستعرض بخماسية... وهولندا تحسم في الدقائق الأخيرة

ظهر المنتخب الألماني بصورة متألقة بعد خروجه المخيب من ربع نهائي كأس أوروبا وسحق نظيره المجري بخمسة أهداف من دون رد في دوسلدورف السبت.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف )
رياضة عالمية لافوينتي خلال المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

مدرب إسبانيا: مهمة اللاعب الأولى «تمثيل منتخب بلاده»

قال لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا إن اللاعبين بحاجة إلى المشاركة مع منتخباتهم الوطنية على الرغم من جدول المباريات المزدحم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

سيركاتي مدافع أستراليا يدعو للتحلي بالشجاعة أمام إندونيسيا

أليساندرو سيركاتي (رويترز)
أليساندرو سيركاتي (رويترز)
TT

سيركاتي مدافع أستراليا يدعو للتحلي بالشجاعة أمام إندونيسيا

أليساندرو سيركاتي (رويترز)
أليساندرو سيركاتي (رويترز)

دعا المدافع الأسترالي أليساندرو سيركاتي منتخب بلاده للتحلي بالشجاعة الهجومية أمام إندونيسيا، غداً الثلاثاء؛ للعودة للمسار الصحيح في تصفيات آسيا المؤهِّلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، وذلك عقب الهزيمة المفاجِئة أمام البحرين.

وأثارت الخسارة 1-0 أمام البحرين، المصنَّفة 80 عالمياً في جولد كوست، يوم الخميس الماضي، شكاوى مألوفة في وسائل الإعلام الأسترالية حول عدم قدرة المنتخب الوطني على اختراق الدفاعات العنيدة للمنتخبات الأقل تصنيفاً.

ولا تستطيع أستراليا، المصنفة 24 عالمياً، تحمُّل أي تعثر آخر في جاكرتا، إذا كانت تأمل في التأهل مباشرة إلى نهائيات 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وقال سيركاتي، الذي يلعب في الدوري الإيطالي، إنه لا جدوى من التركيز على الهزيمة من البحرين، لكنه يأمل ألا يلعب زملاؤه في الفريق؛ من أجل الأمان ضد إندونيسيا.

وقال للصحافيين: «أودُّ أن أفكر أنه في هذه المباراة يمكننا أن نكون أكثر إبداعاً وشجاعة هجومياً. لدينا لاعبون مبدعون، لذا نحن قادرون على القيام بذلك».

وتابع: «أصبح علينا فقط أن نضغط على الزر لمنحهم الثقة لتحمُّل نصف المخاطرة. اتخاذ المخاطرة بالدفع بلاعب أو لاعبين اثنين للحصول على فرصة أمام المرمى، ثم عندما نلعب ضد المنتخبات الكبيرة مثل اليابان والسعودية، سنذهب هناك من أجل الفوز».

وفرضت إندونيسيا التعادل على السعودية 1-1 في جدة، بمباراتهما الافتتاحية في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية، وربما تأمل في نتيجة أفضل ضد أستراليا أمام جماهير غفيرة في ملعب جيلورا بونغ كارنو الذي يتسع لنحو 78 ألف متفرج.