«فلاشينغ ميدوز»: سينر أول إيطالي يحرز اللقب الكبير

سينر خلال تتويجه باللقب (أ.ف.ب)
سينر خلال تتويجه باللقب (أ.ف.ب)
TT

«فلاشينغ ميدوز»: سينر أول إيطالي يحرز اللقب الكبير

سينر خلال تتويجه باللقب (أ.ف.ب)
سينر خلال تتويجه باللقب (أ.ف.ب)

بات يانيك سينر، المصنف أول عالميا، أول إيطالي يحرز لقب بطولة الولايات المتحدة، آخر البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بفوزه الأحد على ملاعب فلاشينغ ميدوز في نيويورك على الأميركي تايلور فريتز 6-3 و6-4 و7-5 في النهائي.

وبتحقيقه فوزه الثاني على فريتز في ثالث مواجهة بينهما بعد لقاء استغرق ساعتين و16 دقيقة، أصبح سينر أول لاعب منذ الأرجنتيني غييرمو فيلاس عام 1977 يفتتح باكورة ألقابه في البطولات الكبرى بتتويجين في نفس الموسم، وذلك بعدما أحرز ابن الـ23 عاما لقبه الأول بداية الموسم في بطولة أستراليا المفتوحة.

وحافظ سينر على سجله المثالي في المباريات النهائية هذا الموسم، إذ خرج منتصرا من النهائي السادس له منذ بداية العام، محققا فوزه الثاني عشر تواليا امتدادا من دورة سينسيناتي لماسترز الألف نقطة التي أحرز لقبها.

وحقق سينر الانجاز حتى قبل فوزه على الأميركي البالغ 26 عاما والمصنف 12 عالميا، إذ أنه أول إيطالي يصل إلى النهائي في فلاشينغ ميدوز، مكررا ما حققه في أستراليا المفتوحة حين بات أول لاعب من بلاده يصل إلى النهائي في ملبورن ومن ثم الفوز باللقب، والثالث الذي يصل إلى نهائي الفردي في البطولات الكبرى خلال حقبة الاحتراف بعد أدريانو باناتا الذي أحرز عام 1976 لقب رولان غاروس، وماتيو بيريتيني عام 2021 في ويمبلدون.

وسينر هو اللاعب الأكثر تحقيقا للانتصارات هذه السنة على أرض صلبة بواقع 35 فوزا مقابل خسارتين، في طريقه للفوز بخمسة ألقاب على هذه الملاعب، متقدما على الألماني ألكسندر زفيريف (27).

كما أنه الأكثر فوزا بعدد المباريات هذه السنة في بطولات الكبرى (23)، أمام الإسباني كارلوس ألكاراس المتوج في رولان غاروس وويمبلدون، فيما حقق بالمجمل 55 فوزا مقابل 5 هزائم.

وفي المقابل، فشل فريتز في الخروج منتصرا من النهائي الكبير الأول في مسيرته، وفي أن يصبح أول أميركي يحرز لقبا في الـ"غراند سلام" منذ 2003 حين توج أندي روديك بهذه البطولة بالذات، علما أنه كان آخر أميركي يصل إلى نهائي بطولة كبرى عام 2009 في ويمبلدون.


مقالات ذات صلة

سينر يتجاوز تشتيت الانتباه بتتويجه بلقب «فلاشينغ ميدوز»

رياضة عالمية يانيك سينر (أ.ف.ب)

سينر يتجاوز تشتيت الانتباه بتتويجه بلقب «فلاشينغ ميدوز»

يستغل يانيك سينر عادة إرساله القوي وتحركاته السريعة وضرباته الأمامية الصاروخية للتغلب على منافسيه، لكن المصنف الأول عالمياً قال إن «الجانب الذهني» كان مهماً

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية يانيك سينر (إ.ب.أ)

سينر يعزز صدارته لتصنيف التنس بعد لقب «فلاشينغ ميدوز»… وزفيريف يتقدم

عزّز الإيطالي يانيك سينر موقعه في صدارة التصنيف العالمي للرجال الصادر الاثنين بعد فوزه بلقبه الكبير الثاني في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية تايلور فريتز (د.ب.أ)

فريتز بعد خسارة لقب «فلاشينغ ميدوز»: أشعر بخذلان الجماهير الأميركية

استمتع الأميركي تايلور فريتز بأبرز مشوار له حتى الآن في البطولات الأربع الكبرى، والذي قدمه في بطولة أميركا المفتوحة للتنس بوصوله إلى النهائي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة سعودية البطلة البيلاروسية خلال تتويجها مؤخراً بلقب دورة أميركا للتنس (رويترز)

رسمياً... البطلة سابالينكا في نهائيات رابطة المحترفات بالرياض

أعلنت رابطة محترفات التنس عن تأكيد مشاركة اللاعبة البيلاروسية أرينا سابالينكا في نهائيات رابطة محترفات التنس لعام 2024 المُقامة لأول مرة في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية سابالينكا محتفلاً بإنجازها الكبير (رويترز)

سابالينكا: رحيل والدي جعلني أكثر عزيمة على وضع بصمتي في عالم التنس

تتطلع البيلاروسية أرينا سابالينكا لمكانة تاريخية في عالم التنس بعد تتويجها ببطولة أميركا المفتوحة لأول مرة، بعد الفوز على الأميركية جيسيكا بيغولا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«تصفيات مونديال 2026»: الأرجنتين وكولومبيا بذكريات نهائي الكوبا… والبرازيل في مهمة النهوض

المنتخب الأرجنتيني بطل العالم يحل ضيفاً ثقيلاً على نظيره الكولومبي (أ.ب)
المنتخب الأرجنتيني بطل العالم يحل ضيفاً ثقيلاً على نظيره الكولومبي (أ.ب)
TT

«تصفيات مونديال 2026»: الأرجنتين وكولومبيا بذكريات نهائي الكوبا… والبرازيل في مهمة النهوض

المنتخب الأرجنتيني بطل العالم يحل ضيفاً ثقيلاً على نظيره الكولومبي (أ.ب)
المنتخب الأرجنتيني بطل العالم يحل ضيفاً ثقيلاً على نظيره الكولومبي (أ.ب)

يحلّ المنتخب الأرجنتيني بطل العالم ضيفا ثقيلا على نظيره الكولومبي في إعادة لنهائي كوبا أميركا الثلاثاء في بارانكيا، في حين يأمل المنتخب البرازيلي مواصلة النهوض عندما يحلّ ضيفا على الباراغواي ضمن الجولة الثامنة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة الى كأس العالم 2026 في كرة القدم.

وستكون الأرجنتين أمام امتحان تجديد الفوز على كولومبيا العنيدة التي تعد المنتخب الوحيد الذي لم يذق بعد طعم الخسارة (3 انتصارات و4 تعادلات) في التصفيات الحالية، بعد أقل من شهرين على اللقاء الذي جمعهما في نهائي كوبا أميركا وانتهى بفوز صعب لـ«ألبي سيليستي» بهدف لاوتارو مارتينيس في الدقيقة 112 في الوقت الإضافي.

لكن على أبطال العالم ان يفعلوا ذلك من دون نجمهم الأبرز ليونيل ميسي الغائب منذ تلك المباراة التي أصيب فيها في الدقيقة 66 وخرج من الملعب باكيا.

وفي حين أظهرت الأرجنتين الأسبوع الماضي عضلاتها من دون ميسي بفوز صريح على تشيلي 3-0، انتزعت كولومبيا تعادلا متأخرا أمام بيرو متذيلة الترتيب 1-1 بعدما سجّل مهاجم ليفربول لويس دياس هدف الانقاذ قبل ثماني دقائق من نهاية الوقت الأصلي.

ورغم التعادل، فإنّ ذلك لا يخفي حجم تطور المنتخب الكولومبي منذ تعيين الأرجنتيني نيستور لورنسو على رأس جهازه الفني صيف عام 2022، فكانت الخسارة في نهائي كوبا أميركا الوحيدة للفريق في 27 مباراة له بقيادة الفريق.

وتتبوأ الأرجنتين صدارة التصفيات بعد أن عززت رصيدها إلى 18 نقطة من ستة انتصارات مقابل هزيمة، ومهّدت الطريق لحجز مقعدها إلى نهائيات كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وليست كولومبيا بعيدة عن حسم التأهل مع الاقتراب من منتصف التصفيات، إذ تحتل المركز الثالث برصيد 13 نقطة.

ويتأهل أول ستة منتخبات من المجموعة الموحدة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم ويخوض السابع ملحقاً عالمياً.

وتأمل البرازيل حاملة الرقم القياسي بخمسة ألقاب في كأس العالم أن تحقق فوزها الثاني تواليا وتمحو خيبة الهزائم الثلاث التي تعرّضت لها تواليا في التصفيات، عندما تحل على الباراغواي.

وقبل فوزها الأخير على الإكوادور بهدف يتيم سجله رودريغو، كانت البرازيل في موقع مستغرب، حيث احتلت المركز السادس، في أسوأ نتائجها على الإطلاق في التصفيات، من انتصارين وتعادل و3 هزائم.

وعانت البرازيل في البطولات الأخيرة، فخرجت من ربع نهائي مونديال 2022 أمام كرواتيا بركلات الترجيح وكوبا أميركا الأخيرة أمام الأوروغواي بركلات الترجيح أيضاً في يوليو (تموز).

وعادت السلاسة البرازيلية الجمعة أمام الإكوادور، لكن الترجمة الميدانية لم تترجم سوى بثلاث تسديدات المرمى نجح رودريغو بزرع إحداها في الشباك في الدقيقة 30 من مسافة 25 مترا. فبادر المدرب دوريفال جونيور للدفاع عن لاعبيه وبالأخص نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور الذي غاب بريقه في هذه المباراة.

وشدّد دوريفال على أن المشجعين بحاجة إلى التحلي بالصبر مع لاعبين مثل فينيسيوس.

وتابع: «نريد أن نرى اللاعبين في حالة تسمح لهم بالإنتاج في جميع الأوقات، بنفس الطريقة التي يقدمون بها في أنديتهم».

وأضاف أن «الأثقال الملقاة على كاهلهم مع أنديتهم تؤثر على أداء اللاعبين»، مشيرا إلى أهمية الصبر.

وليس لدى سيليساو أي عذر لعدم الخروج منتصرا أمام منتخب يعاني الأمرَّين في التصفيات الحالية، حيث تحتل الباراغواي المركز السابع بست نقاط من فوز يتيم و3 هزائم و3 تعادلات إحداها أمام الأوروغواي سلبا في الجولة الأخيرة.

لكنّ الباراغواي التي عيّنت مدربا جديدا هو الأرجنتيني غوستافو ألفارو بعد إقالة مواطنه دانيال غارنيرو عقب نهاية كوبا أميركا الأخيرة، تأمل أن تبني على تعادلها أمام الأوروغواي التي تحتل المركز الثاني برصيد 14 نقطة، لمحاولة انتزاع نقطة على الأقل بمواجهة فينيسيوس جونيور المرشح بقوة للفوز بجائزة الكرة الذهبية ورفاقه.

وتعود آخر مواجهة بين البلدين إلى الدور الأول من كوبا أميركا وانتهت بفوز كبير للبرازيل 4-1.

وتبحث الأوروغواي عن العودة إلى سكة الانتصارات عندما تلتقي مضيفتها فنزويلا الخامسة.