رايس وغريليش يحفظان الاحترام لآيرلندا رغم «صيحات استهجان الجماهير»

ديكلان رايس (إ.ب.أ)
ديكلان رايس (إ.ب.أ)
TT

رايس وغريليش يحفظان الاحترام لآيرلندا رغم «صيحات استهجان الجماهير»

ديكلان رايس (إ.ب.أ)
ديكلان رايس (إ.ب.أ)

تجاهل ديكلان رايس وجاك غريليش، ثنائي منتخب إنجلترا، الاستقبال العدائي الذي لقياه في دبلن وسجلا هدفين في الفوز 2 - صفر على آيرلندا في «دوري الأمم الأوروبية» لكرة القدم، أمس السبت، وقالا إنهما يحترمان المنافس الذي دافعا عن ألوان قميصه ذات يوم.

ولعب رايس مع فريق الشباب الآيرلندي وشارك في 3 مباريات مع المنتخب الأول للبلاد، قبل أن يغير انتماءه، في قرار لا يزال كثير من المشجعين الآيرلنديين يجدون صعوبة في تقبله.

جاك غريليش (إ.ب.أ)

ومع كل لمسة لرايس كان يتعرض لصيحات استهجان من جانب قطاعات من الجماهير المحلية، لكنه لم يهتم كثيراً، ومنح إنجلترا التقدم، لكنه لم يحتفل بالهدف؛ ليس فقط بسبب الوقت الذي قضاه في اللعب مع الفريق المنافس.

وقال رايس لشبكة «سكاي سبورتس»: «جَدّتاي وجَدّاي من جهة والديّ جميعهم آيرلنديون. لقد توفوا وليسوا هنا بعد الآن، لذلك أعتقد أن الاحتفال سيكون تصرفاً غير محترم. لم أرغب في فعل ذلك. لقد أمضيت وقتاً رائعاً في اللعب مع آيرلندا؛ سواء في الفريق الأول، وتحت 19 عاماً، وتحت 21 عاماً. لقد كانت ذكريات رائعة تعيش معي. ليس لديّ كلمة سيئة أقولها، وأتمنى لهم كل التوفيق كما أفعل مع أي شخص آخر».

كما مثل غريليش، الذي سجل الهدف الثاني لإنجلترا، آيرلندا على مستوى الشباب. ولم تكن الأجواء في الملعب مفاجئة.

وقال غريليش لقناة «آي تي في»: «لقد كان ما توقعناه أنا وديكلان. ليس لدينا ما نقوله بشكل سيئ. لقد استمتعنا بوقتنا (باللعب مع آيرلندا). لقد فعلت ذلك بالتأكيد، ولديّ كثير من الآيرلنديين في عائلتي، لذلك لا توجد أي ضغينة من جانبي على الإطلاق».

وغاب غريليش عن تشكيلة المدرب غاريث ساوثغيت في «بطولة أوروبا 2024»، لكنه استغل عودته للفريق بقيادة المدرب المؤقت لي كارسلي.

وقال غريليش: «كان هذا الصيف واحداً من بين الأسوأ في حياتي؛ لأنك لا تستطيع ألا ترى ما يحدث أمامك. لقد كان الأمر صعباً، لكنه أعطاني مزيداً من العزيمة للعودة إلى المسار الصحيح. لقد كان هذا يعني كل شيء... مجرد الذهاب للجماهير في النهاية والاستماع إليهم يهتفون باسمي».

وأثبت كارسلي، الدولي الآيرلندي السابق، أن العادات القديمة لا تموت بسهولة عندما ذهب للجلوس في مقاعد البدلاء للفريق المضيف قبل أن يدرك خطأه.

وقال كارسلي مبتسماً لشبكة «آر تي إي»: «لقد نزلت إلى نفق الملعب واتجهت لليمين. كما تعلمون، لقد قضيت كثيراً من الوقت على مقاعد البدلاء؛ لذلك أعرف بالضبط أين هي».


مقالات ذات صلة

باريس تُكرم العداءة الأوغندية الراحلة تشبتيغي في ماراثون الأصحاء

رياضة عالمية ريبيكا تشبتيغي (رويترز)

باريس تُكرم العداءة الأوغندية الراحلة تشبتيغي في ماراثون الأصحاء

عُرضت صورة ريبيكا تشبتيغي على شاشة عملاقة بعد منافسات ماراثون ذوي الاحتياجات الخاصة في أولمبياد باريس اليوم الأحد تكريماً للعداءة الأوغندية.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة عربية عدنان درجال خلال زيارته أيمن حسين في الكويت (منصة «إكس»)

عاصفة من الغضب في الكويت بعد تصريحات عدنان درجال… ومحامون يطالبون بطرده

حددت المحكمة الإدارية الكويتية جلسة 6 نوفمبر المقبل لنظر الدعوى المقامة من المحامي عادل اليحيى التي تطالب بمنع دخول ‫رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم إلى الكويت

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية لجنة الانضباط تعاقب منتخبَي العراق والبحرين (اتحاد غرب آسيا)

«انضباط غرب آسيا» تصدر قرارات جدلية ضد لاعبي العراق والبحرين

عاقبت لجنة الانضباط في اتحاد غرب آسيا لكرة القدم منتخبَي العراق والبحرين بسبب أهلية عدد من اللاعبين المشاركين في بطولة الناشئين الآسيوية التي أقيمت في الأردن.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية توني كروس وإلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)

فولر: سنمنح لاعبي ألمانيا المعتزلين وداعاً يليق بهم

قال رودي فولر، المدير الرياضي للمنتخب الألماني لكرة القدم، الأحد، إن هناك حفل وداع رسمياً للرباعي مانويل نوير وتوني كروس وتوماس مولر وإلكاي غوندوغان.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف)
رياضة عالمية جمال موراي (أ.ب)

«إن بي إيه»: جمال مواري يمدد عقده مع ناغتس مقابل 208 ملايين يورو

مدّد دنفر ناغتس، بطل دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «إن بي إيه» عام 2023، عقد صانع ألعابه الكندي جمال موراي لأربع سنوات مقابل 208 ملايين دولار.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

باريس تُكرم العداءة الأوغندية الراحلة تشبتيغي في ماراثون الأصحاء

ريبيكا تشبتيغي (رويترز)
ريبيكا تشبتيغي (رويترز)
TT

باريس تُكرم العداءة الأوغندية الراحلة تشبتيغي في ماراثون الأصحاء

ريبيكا تشبتيغي (رويترز)
ريبيكا تشبتيغي (رويترز)

عُرضت صورة ريبيكا تشبتيغي على شاشة عملاقة بعد منافسات ماراثون ذوي الاحتياجات الخاصة في أولمبياد باريس اليوم الأحد تكريماً للعداءة الأوغندية التي توفيت يوم الخميس الماضي بعد أربعة أيام من قيام صديقها بسكب البنزين عليها وإشعال النار فيها في كينيا.

وصفق الحضور بمجرد ظهور وجه تشبتيغي، التي شاركت في سباق الماراثون بدورة الألعاب الأولمبية للأصحاء في باريس، في ساحة إنفاليد.

ومقتل تشبتيغي هو أحدث هجوم على رياضية في البلاد.

وذكرت وسائل إعلام كينية وأوغندية أن تشبتيغي (33 عاماً) أصيبت بحروق في أكثر من 75 في المائة من جسدها في الهجوم الذي وقع الأحد الماضي.

وتشبتيغي ثالث رياضية بارزة تُقتل في كينيا منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2021.

وقالت رئيسة بلدية باريس يوم الجمعة الماضي إن العاصمة الفرنسية ستكرم تشبتيغي بإطلاق اسمها على منشأة رياضية.