بيغولا تواجه تحدياً صعباً أمام سابالينكا في نهائي «فلاشينغ ميدوز»

الأميركية جيسيكا بيغولا تستعد لنهائي «فلاشينغ ميدوز» (أ.ف.ب)
الأميركية جيسيكا بيغولا تستعد لنهائي «فلاشينغ ميدوز» (أ.ف.ب)
TT

بيغولا تواجه تحدياً صعباً أمام سابالينكا في نهائي «فلاشينغ ميدوز»

الأميركية جيسيكا بيغولا تستعد لنهائي «فلاشينغ ميدوز» (أ.ف.ب)
الأميركية جيسيكا بيغولا تستعد لنهائي «فلاشينغ ميدوز» (أ.ف.ب)

تأمل الأميركية جيسيكا بيغولا أن تساعدها مسيرتها الرائعة ودعم الجماهير المتحمسة في بلادها على تحقيق الفوز على أرينا سابالينكا صاحبة الضربات القوية في نهائي فردي السيدات في بطولة «أميركا المفتوحة» للتنس، في وقت لاحق السبت.

وتُعد بيغولا (30 عاماً) واحدة بين الأفضل في بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات اللواتي لم يسبق لهن الفوز ببطولة كبرى، كما أن وصول اللاعبة المولودة في بافالو في نيويورك للنهائي أمر مثير للإعجاب للغاية في ضوء الانتكاسات الناجمة عن الإصابة التي عانت منها في وقت مبكر هذا العام.

وقالت للصحافيين: «إذا أخبرني أحد في بداية العام أنني سأصل إلى نهائي بطولة أميركا المفتوحة، لكنت ضحكت بشدة؛ لأنني لم أكن أتوقع أن أصل إلى هنا. لذلك فإن التغلب على كل هذه التحديات والحصول على فرصة الفوز باللقب يوم السبت... في بلدي وفي بطولتها الكبرى أمر رائع حقاً».

وتقف في طريقها بطلة «أستراليا المفتوحة» مرتين سابالينكا التي تغلّبت بفضل إرسالها القوي وضرباتها الأرضية القوية على جميع منافساتها في «فلاشينغ ميدوز» هذا العام.

وتسعى لاعبة روسيا البيضاء والمصنفة الثانية للتعويض بعد أن أفلت نهائي العام الماضي من يديها أمام الأميركية كوكو غوف بعد فوزها بالمجموعة الأولى.

وقالت: «لقد كان العام الماضي تجربة صعبة للغاية ودرساً قاسياً للغاية. لم أكن مستعدة. ثم تأثرت عاطفياً، ولم أتمكن من التعامل مع الجماهير».

وفازت سابالينكا بخمس من سبع مواجهات بينهما في مسيرتهما، آخرها الفوز بمجموعات متتالية في نهائي بطولة «سينسناتي المفتوحة»، وقالت إنها تتوقع مواجهة صعبة أخرى.

وقالت: «خضنا عديداً من المعارك الرائعة في الماضي، وكانت مباريات صعبة ومتقاربة للغاية. إنها تقدم أداء رائعاً حقاً. لعبنا مؤخراً في (سينسناتي) وكانت مباراة صعبة. وعلى الرغم من فوزي بمجموعتين متتاليتين فإنها لم تكن مباراة سهلة على الإطلاق. إنها تتمتع حالياً بأفضل أداء لها، وأود أن أقول إنها تشعر وكأنها عادت إلى المسار الصحيح. لا أستطيع الانتظار لمواجهتها».


مقالات ذات صلة

عمر قرادة... البطل الأردني الذي تجاوز صعوبات «الإعاقة» ليرفع ذهبيتين بارالمبيتين

رياضة عربية عمر قرادة متوشحاً بعلم بلاده خلال التتويج (الأولمبية الأردنية)

عمر قرادة... البطل الأردني الذي تجاوز صعوبات «الإعاقة» ليرفع ذهبيتين بارالمبيتين

بابتسامة عريضة ترتسم على وجهه، تجسد شعور الفخر والإنجاز، التقينا البطل الأردني عمر قرادة بعد انتهائه من منافسات رفع الأثقال في ملعب أديداس أرينا في باريس.

فاتن أبي فرج (باريس )
رياضة عالمية لي كارسلي سيقود منتخب إنجلترا بشكل مؤقت لمباراتين (د.ب.أ)

هل تدخل إنجلترا حقاً حقبة جديدة؟

لم يكن لي كارسلي أكثر وضوحاً عندما قال أثناء أول مؤتمر صحافي له قبل المباراة بوصفه مدرباً مؤقتاً لإنجلترا: «بالتأكيد لا أرى هذا بداية جديدة».

ذا أثلتيك (لندن)
رياضة سعودية الأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية سيترأس الوفد السعودي (الشرق الأوسط)

الأحد… انتخاب رئيس جديد للمجلس الأولمبي الآسيوي

 تشهد الجمعية العمومية في المجلس الأولمبي الآسيوي غداً (الأحد) في العاصمة الهندية نيودلهي انتخاب الرئيس الجديد للمجلس الآسيوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عربية رياض محرز خارج تشكيلة الجزائر لمواجهة ليبيريا (النادي الأهلي)

محرز وآيت نوري وعمورة خارج تشكيلة الجزائر أمام ليبيريا

أعلن منتخب الجزائر، السبت، غياب رياض محرز وحسام عوار عن مواجهة ليبيريا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (الجزائر)
رياضة عالمية الحارس الفلسطيني رامي حمادة تألق في مواجهة كوريا الجنوبية (رويترز)

تألق لافت لحراس المرمى الآسيويين في تصفيات كأس العالم

تلتصق بكرة القدم مقولة شهيرة ترددها مختلف وسائل الإعلام وخبراء التحليل منذ عقود طويلة، وهي أن حارس المرمى هو نصف الفريق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

دوري الأمم الأوروبية: رهانات سباليتي تنتظر التأكيد في بودابست

سباليتي وجهازه الفني تفوقا على فرنسا في افتتاح مشوارهما بدوري الأمم (أ.ف.ب)
سباليتي وجهازه الفني تفوقا على فرنسا في افتتاح مشوارهما بدوري الأمم (أ.ف.ب)
TT

دوري الأمم الأوروبية: رهانات سباليتي تنتظر التأكيد في بودابست

سباليتي وجهازه الفني تفوقا على فرنسا في افتتاح مشوارهما بدوري الأمم (أ.ف.ب)
سباليتي وجهازه الفني تفوقا على فرنسا في افتتاح مشوارهما بدوري الأمم (أ.ف.ب)

أظهر المنتخب الإيطالي لكرة القدم في مباراة الفوز على فرنسا 3 - 1، الجمعة، ضمن منافسات المجموعة الأولى لدوري الأمم الأوروبية، وجهاً مغايراً لما قدمه في مشاركته الكارثية في كأس أوروبا التي ترافقت مع انتقادات حادة طالت خيارات مدربه لوتشانو سباليتي، كان أبرزها من المدرب السابق فابيو كابيلو.

ولم ينف سباليتي مسؤوليته خلال المؤتمر الصحافي الذي سبق المباراة، عادّاً أن اللوم يقع بالكامل عليه: «أعتقد أن ما حدث يعتمد كلياً عليّ. يجب إعفاء اللاعبين من هذه المسؤوليات، سواء كانوا الموجودين هنا اليوم أو الذين لم أستدعهم...».

وأضاف: «مررت بصيف سيئ للغاية... خلال 30 عاماً من مزاولتي هذه المهنة (التدريب)، لا أتذكر فريقاً تحت قيادتي لم يقاتل كما فعلنا في تلك المباراة (مواجهة سويسرا في دور الـ16 لكأس أوروبا)».

وتُلخّص مواجهة سويسرا مشاركة بطل العالم أربع مرات في البطولة القارية، إذ عانى على المستويين الذهني والتكتيكي، فبدا لاعبوه من دون روح قتالية، كما كانت الفوضى سمة طاغية على أدائهم على أرض الملعب.

ووصفت وقتذاك الصحف الإيطالية مشاركة منتخب بلادها بعبارات قاسية مثل «فشل وطني» لصحيفة «توتو سبورت»، و«عار» لصحيفة «كورييري ديلو سبورت»، و«يجب القيام بكل شيء من جديد» للصحيفة الأشهر «لا غازيتا ديلو سبورت».

ربما يعود السبب في تلك الفوضى إلى كثرة المسؤوليات المنوطة باللاعبين من طرف سباليتي، وهي فرضية علّق عليها عشية مواجهة فرنسا: «ربما أثقلت كاهلهم خلال البطولة بالمسؤوليات التي أوكلتهم بها. أعتقد أن هذا الوقت المناسب للقيام بشيء مختلف. سأقوم الآن بإنشاء مجموعة جديدة مع ضغط أقل وجعل اللاعبين يشعرون بجمال ارتداء قميص المنتخب الوطني».

وكان الاعتماد على خط دفاع مكوّن من أربعة لاعبين بدلاً من ثلاثة هو أحد أكثر الأمور التي انتُقد عليها قبل أشهر قليلة، على اعتبار أن معظم المدافعين الموجودين في القائمة كانوا ينشطون في أندية تعتمد نظام لعب من ثلاثة مدافعين.

ومن بين أبرز المنتقدين كان كابيلو الذي وصف سباليتي بالـ«متعجرف» بعد مواجهة إسبانيا في دور المجموعات، مشيراً إلى اعتقاد أنه «اختار إشراك أربعة لاعبين في الخط الخلفي في مواجهة أفضل الأجنحة في أوروبا ورأينا من كان المنتخب الأفضل».

ولم يغب عن بال مدرب نابولي السابق التطرق إلى هذه الجزئية خلال المؤتمر الصحافي، مشيراً إلى أنه كان يطلب من لاعبيه الدفاع بأربعة لاعبين وبناء اللعب بثلاثة «كنت أفكر في ذلك وهو أحد الأمور التي سأغيرها. أريد إزالة هذا التعقيد: سنلعب دائماً بـ3-5-2 أو 3-4-2-1 أو 3-5-1-1»، مع التأكيد على منح لاعبيه هامش حرية أكبر في الأمام.

وطبّق سباليتي كلامه على أرض الواقع في مواجهة فرنسا، فاعتمد الرسم التكتيكي 3-5-1-1، مع الدخول بتشكيلة أساسية قوامها عناصر شابة، فبدا لاعبوه أكثر نشاطاً وحرية وتحرراً من السابق، كما كانوا أكثر ثباتاً ذهنياً ونجحوا في رد الفعل رغم تأخرهم في النتيجة في الثواني الأولى بهدف برادلي باركولا، في ما وصفه بـ«ردة فعل فريق كبير»، وهو ما عابهم في ألمانيا.

قد يكون المكسب الأكبر الذي خرجت به إيطاليا من مواجهة فرنسا، إلى جانب الظفر بالنقاط الثلاث ونجاح الرسم التكتيكي الجديد، هو صوابية الرهان على شبان قد يشكّلون ضمانة في الاستحقاقات المقبلة، أي دوري الأمم الأوروبية وتصفيات كأس العالم 2026.

وتألق من بين هؤلاء الشبان على ملعب «بارك دي برانس» لاعب الوسط سامويلي ريتشي (23 عاماً)، إضافة إلى زميليه في خط الوسط دافيدي فراتيزي (24) صاحب الهدف الثاني، والعائد من الإيقاف ساندرو تونالي (24) الذي صنع الهدف الأول بطريقة رائعة للمتألق الآخر فيديريكو دي ماركو (26)، والبديل صاحب الهدف الثالث جاكومو راسبادوري (24).

والجدير بالذكر أن القائمة التي اختارها سباليتي من 23 لاعباً، تضم لاعباً واحداً تخطى حاجز الـ30 من العمر هو المدافع جوفاني دي لورنتسو (31)، مقابل 18 لاعباً تتراوح أعمارهم بين 21 و26 عاماً.

قد يُشكّل الانتصار على فرنسا نقطة انطلاق فعلية وحقيقية لحقبة إيطاليا مع سباليتي، وهو قبل كل شيء انتصار أكّد كلامه أن «هذا الفريق لديه الجودة»، بانتظار التأكيد أمام إسرائيل، الاثنين المقبل، في بودابست.