ناغلسمان: تعرضي للانتقادات بسبب رغبتي في الفوز بكأس العالم «أمر جنوني»

مدرب ألمانيا خلال حديثه لوسائل الإعلام (إ.ب.أ)
مدرب ألمانيا خلال حديثه لوسائل الإعلام (إ.ب.أ)
TT

ناغلسمان: تعرضي للانتقادات بسبب رغبتي في الفوز بكأس العالم «أمر جنوني»

مدرب ألمانيا خلال حديثه لوسائل الإعلام (إ.ب.أ)
مدرب ألمانيا خلال حديثه لوسائل الإعلام (إ.ب.أ)

قال يوليان ناغلسمان، مدرب ألمانيا، إن فريقه يهدف إلى التغلب على التشاؤم والتحلي بالإيجابية قبل كأس العالم 2026، وذلك قبل مواجهة المجر في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، السبت.

وتحطمت آمال مستضيف بطولة أوروبا 2024 في الفوز بالكأس بعد الخسارة في دور الثمانية بنتيجة 2-1 من إسبانيا التي حصدت اللقب في النهاية.

وبنهاية حملة ألمانيا في البطولة، اعتزل كثير من اللاعبين دولياً مثل مانويل نوير وتوني كروس وإيلكاي غندوغان وتوماس مولر.

ولم تتلقَّ ألمانيا إلا هزيمة واحدة في 5 مباريات ببطولة أوروبا، وفازت 2-صفر على المجر في دور المجموعات. وقال ناغلسمان (37 عاماً) إنه حان الوقت لاستعادة الطاقة الإيجابية والاستفادة من بطولة أوروبا.

وأضاف: «المباراة الأولى بعد بطولة أوروبا مهمة من حيث قدرتنا على الحفاظ على الزخم. تعمدنا عدم القيام بأي شيء جديد في التدريبات. لدينا وقت قليل جداً للتدريب، ونريد تعزيز الأشياء التي قمنا بها في البطولة. نريد أن نرى حماس بطولة أوروبا مرة أخرى».

وعانى المشجعون الألمان من خيبة أمل لمدة أسبوعين تقريباً بعد الخسارة أمام إسبانيا. وعلى الرغم من ذلك، قال نغلسمان إن هدفه الفوز بكأس العالم.

وأكد مجدداً أنه سيتمسك بهدفه في الفوز بكأس العالم رغم الانتقادات التي واجهها من جانب وسائل الإعلام الألمانية بسبب الضغوط التي يمارسها على اللاعبين.

وأضاف: «من الجيد أن نرفع سقف الطموحات. لا أستطيع فهم بعض التصريحات التي أدلى بها الخبراء هنا. عندما يقول مدرب إنه يريد الفوز بلقب بطل العالم ويتعرض لانتقادات بسبب ذلك، أعتقد أن هذا أمر جنوني. كنت أتمنى أن أقرأ عناوين الصحف لو قلت إنني لا أريد الفوز بلقب بطل العالم».

وأشار إلى أن ألمانيا يمكنها التعلم من إسبانيا التي فازت أيضاً بالميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية بعد بطولة أوروبا، وقال: «فازت إسبانيا أولاً بدوري الأمم الأوروبية، ثم أصبحت بطلة أوروبا».


مقالات ذات صلة

كونتي: الصفقات الجديدة وراء انتصارات نابولي المتتالية

رياضة عالمية أنطونيو كونتي (رويترز)

كونتي: الصفقات الجديدة وراء انتصارات نابولي المتتالية

أشاد أنطونيو كونتي مدرب نابولي بتأثير الثنائي سكوت مكتوميناي وروميلو لوكاكو في موسمهما الأول مع النادي، بعد الفوز 2-صفر على هيلاس فيرونا.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية سيرغيو كونسيساو (رويترز)

الدوري الإيطالي: «تركيبة ميلان الجديدة» تخوض اختباراً أمام كالياري

لم يمر على وصول المدرب البرتغالي، سيرغيو كونسيساو، سوى أسبوع واحد حتى منح ميلان لقبه الأول منذ ثلاث سنوات، لكنه سيكون أمام تحدٍ أكثر صعوبة بإعادة «روسونيري».

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية جمال موسيالا (إ.ب.أ)

شكوك حول مشاركة موسيالا في مواجهة مونشنغلادباخ

تحوم الشكوك حول مشاركة الجناح الدولي جمال موسيالا في مواجهة فريقه، بايرن ميونيخ، ومستضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ، السبت، في المرحلة الـ16 من الدوري الألماني.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ )
رياضة عالمية لوثار ماتيوس (رويترز)

ماتيوس: ينبغي منح كيميتش شارة قيادة بايرن لإقناعه بالتجديد

قال لوثار ماتيوس، أسطورة فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم السابق، إنه ينبغي أن يتم منح جوشوا كيميتش شارة قيادة الفريق من أجل إقناعه بتجديد عقده.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دونيل مالين (د.ب.أ)

مالين لاعب دورتموند يقترب من أستون فيلا

ذكرت تقارير أن دونيل مالين جناح فريق بوروسيا دورتموند الألماني اتفق مع نادي أستون فيلا الإنجليزي على الشروط الشخصية من أجل الانتقال إلى صفوفه خلال شهر يناير.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
TT

«البريمرليغ»: جوتا يمنح ليفربول التعادل أمام فورست المتألق

جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)
جانب من مواجهة ليفربول ونوتنغهام فورست (رويترز)

منح هدف البديل ديوغو جوتا بضربة رأس في الشوط الثاني ليفربول التعادل 1-1 مع مضيفه نوتنغهام فورست، الثلاثاء، ليواصل متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ابتعاده بفارق ست نقاط عن أقرب منافسيه.

تقدم فورست، الذي يستمتع بموسم رائع بعد أن تجنب الهبوط بصعوبة بالغة الموسم الماضي، بهدف في أجواء مثيرة في ملعب سيتي غراوند عن طريق مهاجمه الرائع كريس وود، بعد ثماني دقائق فقط من بداية المباراة.

وبدا أن ليفربول، الذي جاءت هزيمته الوحيدة في الدوري هذا الموسم أمام ضيفه فورست في سبتمبر (أيلول)، في طريقه لخسارة جديدة قبل أن يسجل جوتا هدف التعادل في الدقيقة 66 من ركلة ركنية.

وكان جوتا ومحمد صلاح قريبين من انتزاع الفوز لليفربول في وقت متأخر من المباراة لكن حارس مرمى الفريق المضيف ماتز سيلز كان في أفضل حالاته.

وضمن التعادل لفريق المدرب أرنه سلوت الصدارة بفارق ست نقاط عن فورست، صاحب المركز الثاني، الذي خاض مباراة واحدة أكثر.

وبحسب وكالة «رويترز»، تراجع مستوى فورست بشكل كبير منذ أيامه الرائعة في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، عندما كان ينافس بانتظام على لقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول.

وفي هذا الموسم، وجد فريق نونو إسبيريتو سانتو نفسه بشكل غير متوقع يطارد ليفربول مرة أخرى، إذ دخل مباراة اليوم بعدما انتصر في ست مباريات متتالية في جميع المسابقات وهي سلسلة لم يستقبل خلالها أي هدف.

وفي محاولة لتحقيق الفوز على ليفربول ذهاباً وإياباً للمرة الأولى في الموسم منذ عام 1963، نجح فورست في التقدم مرة أخرى عندما واصل المهاجم وود تقديم مستواه الرائع بتسجيله الهدف 13 في الدوري هذا الموسم.

وسيطر الفريق الزائر لكنه لم يفعل الكثير. واستحوذ ليفربول على الكرة بنسبة 70 بالمئة في الشوط الأول لكنه فشل في تسجيل هدف.

وواصل فورست صموده، وكان مشجعو الفريق المضيف يحلمون بالاقتراب من منافسهم الشهير، لكن جوتا، بعد 22 ثانية من دخوله كبديل، تُرك دون رقابة ليعادل النتيجة.

وحافظ سيلز على نقطة مستحقة لفريقه فورست، الذي يظل أقرب منافس لليفربول على اللقب، بفضل ثلاثة تصديات رائعة. ومع ذلك، سيعتبر المشجعون أن التعادل فرصة ضائعة بعد أن شاهدوا فريقهم يجيد التعامل مع متصدر الدوري ببراعة لفترة طويلة في المباراة.