«فلاشينغ ميدوز»: أوستابنكو وكيتشينوك تنتزعان لقب زوجي السيدات

إيلينا وليودميلا تُقبّلان الكأس خلال التتويج (أ.ب)
إيلينا وليودميلا تُقبّلان الكأس خلال التتويج (أ.ب)
TT

«فلاشينغ ميدوز»: أوستابنكو وكيتشينوك تنتزعان لقب زوجي السيدات

إيلينا وليودميلا تُقبّلان الكأس خلال التتويج (أ.ب)
إيلينا وليودميلا تُقبّلان الكأس خلال التتويج (أ.ب)

فاز الثنائي المؤلَّف من اللاتفية إيلينا أوستابنكو، والأوكرانية ليودميلا كيتشينوك، بلقب منافسات زوجي السيدات في بطولة أميركا المفتوحة للتنس، بتغلبهما 6-4 و6-3 على الصينية تشانغ شاوي، والفرنسية كريستينا ملادينوفيتش، اليوم الجمعة.

وهذا اللقب هو الأول في منافسات زوجي السيدات بإحدى البطولات الأربع الكبرى بالنسبة لأوستابنكو وكيتشينوك، بعد وصولهما إلى نهائي أستراليا المفتوحة، هذا العام.

وكسرت أوستابنكو وكيتشينوك إرسال منافستيهما في الشوط الثاني من المجموعة الأولى، وفازتا بشوط إرسالهما، بعدما دافعتا عن خمس نقاط للكسر لتتقدما 5-4.

وفي الشوط التالي، ارتكبت شاوي خطأ مزدوجاً على الإرسال، لتمنح أوستابنكو وكيتشينوك التقدم بمجموعة دون رد.

ورغم أن شاوي وملادينوفيتش كسرتا الإرسال، في بداية المجموعة الثانية، لتتقدما 2-0، فإن اللاعبة الصينية خسرت شوط إرسالها، للمرة الثالثة، ليتعادل الفريقان 3-3، قبل أن تخسر اللاعبة الفرنسية شوط إرسالها دون الفوز بأي نقطة، لتتقدم أوستابنكو وكيتشينوك في النتيجة 5-3، وحسمت اللاعبة اللاتفية المباراة في الشوط التالي على إرسالها.


مقالات ذات صلة

«فلاشينغ ميدوز»: موخوفا تنظر بإيجابية رغم خسارتها في قبل النهائي

رياضة عالمية التشيكية كارولينا موخوفا (إ.ب.أ)

«فلاشينغ ميدوز»: موخوفا تنظر بإيجابية رغم خسارتها في قبل النهائي

قالت التشيكية كارولينا موخوفا إنها ستستفيد كثيراً من المنافسة في نيويورك رغم خسارتها في قبل نهائي بطولة أميركا المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية الأميركية جيسيكا بيغولا استفادت من مساندة الجماهير (إ.ب.أ)

«فلاشينغ ميدوز»: هتافات الجماهير تساعد بيغولا على الفوز

قالت الأميركية جيسيكا بيغولا المصنفة السادسة في بطولة أميركا المفتوحة للتنس إن هتافات الجماهير في ملعب آرثر آش حفزتها.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية الثنائي الإيطالي خلال التتويج بلقب الزوجي المختلط (إ.ب.أ)

«فلاشينغ ميدوز»: الثنائي الإيطالي فافاسوري وإيراني بطلا الزوجي المختلط

فاز الإيطاليان أندريا فافاسوري وسارة إيراني بلقب الزوجي المختلط في بطولة أميركا المفتوحة للتنس بعد ما تغلبا على الثنائي الأميركي تايلور تاونسند ودونالد يانغ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية إيما نافارو (إ.ب.أ)

«فلاشينغ ميدوز»: نافارو وبيغولا تحملان آمال الولايات المتحدة في نصف النهائي

يحلم المشجعون بالولايات المتحدة بمباراة نهائية تسيطر عليها لاعبات بلادهم في فردي السيدات ببطولة أميركا المفتوحة للتنس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية فرنسيس تيافو (أ.ف.ب)

تيافو: من الرائع مواجهة فريتز في «فلاشينغ ميدوز»... الأفضل سيفوز

تمنّى نجم التنس الأميركي فرنسيس تيافو أن يفوز «الأفضل» في المواجهة التي ستجمعه مع مُواطنه تايلور فريتز من أجل نيل شرف الوصول للنهائي لأول مرة منذ 2006.

«الشرق الأوسط» (لندن)

منظمو لوس أنجليس 2028 يعولون على سحر هوليوود

منظمو ألعاب لوس أنجليس 2028 يعولون على سحر هوليوود (اللجنة الأولمبية الدولية)
منظمو ألعاب لوس أنجليس 2028 يعولون على سحر هوليوود (اللجنة الأولمبية الدولية)
TT

منظمو لوس أنجليس 2028 يعولون على سحر هوليوود

منظمو ألعاب لوس أنجليس 2028 يعولون على سحر هوليوود (اللجنة الأولمبية الدولية)
منظمو ألعاب لوس أنجليس 2028 يعولون على سحر هوليوود (اللجنة الأولمبية الدولية)

لا يمكن للوس أنجليس مضاهاة معالم العاصمة الفرنسية، التي استعرضتها خلال أولمبياد 2024، لكن منظمي أولمبياد 2028 واثقون أن هوليوود وهوية المدينة سيساعدان في رفع المستوى عندما تستضيف الدورة الأولمبية بعد 4 سنوات.

وحققت أولمبياد باريس نجاحاً بين الجماهير والرياضيين والرعاة ومحطات البث، وأثنى رينولد هوفر، الرئيس التنفيذي لأولمبياد لوس أنجليس، على السلطات الفرنسية بعد تنظيم «دورة أولمبية لا تصدق».

لكن هوفر، وهو عسكري أميركي سابق عاد من تقاعده ليتولى مسؤولية الأولمبياد الصيفي المقبل، أقر بأن المدينة الواقعة على الساحل الغربي لا يستطيع منافسة باريس في بعض الجوانب، لكنه قال إن المدينة تتمتع بالكثير من مقومات الجذب.

وقال في مقابلة مع «رويترز» الجمعة: «باريس مكان رائع. كل ملعب هناك في باريس أيقوني ولا يمكنك مضاهاة لعب كرة الطائرة الشاطئية أو كرة القدم للمكفوفين تحت سفح برج إيفل. لكن لكل مدينة شخصيتها، كل مدينة لديها شيء مختلف تقدمه خلال الأولمبياد ونعتقد أننا في لوس أنجليس لدينا مقراتنا الرياضية المميزة: لدينا الكولوسيوم و(ملعب) روز بول، وملاعب رياضية رائعة من الطراز الرفيع. كما أن لوس أنجليس تمتع بالتنوع، لدينا ثقافة ورياضية وترفيه وسرد القصص وهذا ما ستراه عندما تأتي إلى لوس أنجليس، إنها تلك القدرة الرائعة على جمع الناس سوياً وتوحيد العالم حول الرياضة».

ورفعت أولمبياد باريس 2024 المعيار عالياً بفضل الملاعب المتقاربة وسهولة التنقل وإقامة المنافسات الرياضية بالقرب من معالم مذهلة أو بداخلها.

لكن جروفر يعتقد أن لوس أنجليس يمكنها التفوق على ذلك. ففي نهاية المطاف، هي مقر لهوليوود، التي لعبت بالفعل دوراً في نسختي 1932 و1984.

وقال جروفر (63 عاماً): «لهوليوود سحر. عندما تفكر في لوس أنجليس وتفكر في أولمبياد لوس أنجليس 2028 أو أولمبياد 1984 أو حتى لوس أنجليس 1932، لعبت هوليوود دوراً في تقديم الأولمبياد للعالم ولكل منها إرثها الذي منحته للحركة (الأولمبية). سنرفع المستوى كما فعلت باريس من قبلنا. سنرفع المستوى الذي يتعين على برزبين مضاهاته في 2032، وسيتساءلون (يا إلهي، ماذا يمكن لبرزبين أن تفعل)».