منظمو لوس أنجليس 2028 يعولون على سحر هوليوود

منظمو ألعاب لوس أنجليس 2028 يعولون على سحر هوليوود (اللجنة الأولمبية الدولية)
منظمو ألعاب لوس أنجليس 2028 يعولون على سحر هوليوود (اللجنة الأولمبية الدولية)
TT

منظمو لوس أنجليس 2028 يعولون على سحر هوليوود

منظمو ألعاب لوس أنجليس 2028 يعولون على سحر هوليوود (اللجنة الأولمبية الدولية)
منظمو ألعاب لوس أنجليس 2028 يعولون على سحر هوليوود (اللجنة الأولمبية الدولية)

لا يمكن للوس أنجليس مضاهاة معالم العاصمة الفرنسية، التي استعرضتها خلال أولمبياد 2024، لكن منظمي أولمبياد 2028 واثقون أن هوليوود وهوية المدينة سيساعدان في رفع المستوى عندما تستضيف الدورة الأولمبية بعد 4 سنوات.

وحققت أولمبياد باريس نجاحاً بين الجماهير والرياضيين والرعاة ومحطات البث، وأثنى رينولد هوفر، الرئيس التنفيذي لأولمبياد لوس أنجليس، على السلطات الفرنسية بعد تنظيم «دورة أولمبية لا تصدق».

لكن هوفر، وهو عسكري أميركي سابق عاد من تقاعده ليتولى مسؤولية الأولمبياد الصيفي المقبل، أقر بأن المدينة الواقعة على الساحل الغربي لا يستطيع منافسة باريس في بعض الجوانب، لكنه قال إن المدينة تتمتع بالكثير من مقومات الجذب.

وقال في مقابلة مع «رويترز» الجمعة: «باريس مكان رائع. كل ملعب هناك في باريس أيقوني ولا يمكنك مضاهاة لعب كرة الطائرة الشاطئية أو كرة القدم للمكفوفين تحت سفح برج إيفل. لكن لكل مدينة شخصيتها، كل مدينة لديها شيء مختلف تقدمه خلال الأولمبياد ونعتقد أننا في لوس أنجليس لدينا مقراتنا الرياضية المميزة: لدينا الكولوسيوم و(ملعب) روز بول، وملاعب رياضية رائعة من الطراز الرفيع. كما أن لوس أنجليس تمتع بالتنوع، لدينا ثقافة ورياضية وترفيه وسرد القصص وهذا ما ستراه عندما تأتي إلى لوس أنجليس، إنها تلك القدرة الرائعة على جمع الناس سوياً وتوحيد العالم حول الرياضة».

ورفعت أولمبياد باريس 2024 المعيار عالياً بفضل الملاعب المتقاربة وسهولة التنقل وإقامة المنافسات الرياضية بالقرب من معالم مذهلة أو بداخلها.

لكن جروفر يعتقد أن لوس أنجليس يمكنها التفوق على ذلك. ففي نهاية المطاف، هي مقر لهوليوود، التي لعبت بالفعل دوراً في نسختي 1932 و1984.

وقال جروفر (63 عاماً): «لهوليوود سحر. عندما تفكر في لوس أنجليس وتفكر في أولمبياد لوس أنجليس 2028 أو أولمبياد 1984 أو حتى لوس أنجليس 1932، لعبت هوليوود دوراً في تقديم الأولمبياد للعالم ولكل منها إرثها الذي منحته للحركة (الأولمبية). سنرفع المستوى كما فعلت باريس من قبلنا. سنرفع المستوى الذي يتعين على برزبين مضاهاته في 2032، وسيتساءلون (يا إلهي، ماذا يمكن لبرزبين أن تفعل)».


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: الألماني فاغنر يتألق لماجيك ويسقط ليكرز لأول مرة على أرضه

رياضة عالمية فرانتس فاغنر (أ.ب)

«إن بي إيه»: الألماني فاغنر يتألق لماجيك ويسقط ليكرز لأول مرة على أرضه

سجَّل الألماني الدولي، فرانتس فاغنر، ثلاثية حاسمة قبل 3 ثوانٍ من النهاية، ليقود أورلاندو ماجيك إلى فوز مثير على لوس أنجليس ليكرز.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية واصل سينر تألقه بعد اسبوع واحد من فوزه ببطولة الماسترز الختامية (أ.ب)

كأس ديفيز: إيطاليا تضرب موعداً مع أستراليا في نصف النهائي

قاد يانيك سينر المصنّف الأول عالميا المنتخب الإيطالي حامل اللقب الى الدور نصف النهائي من كأس ديفيز في كرة المضرب على حساب الأرجنتين 2-1.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة سعودية لاعبو الخليج وفرحة التأهل للنهائي الآسيوي (الخليج)

الفيصل يوجه بمكافأة 100 ألف ريال لكل «خلجاوي»

وجه الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، بتقديم مكافأة مالية، قدرها 100 ألف ريال لكل لاعب من لاعبي الخليج لكرة اليد.

علي القطان (الدوحة)

«إن بي إيه»: الألماني فاغنر يتألق لماجيك ويسقط ليكرز لأول مرة على أرضه

فرانتس فاغنر (أ.ب)
فرانتس فاغنر (أ.ب)
TT

«إن بي إيه»: الألماني فاغنر يتألق لماجيك ويسقط ليكرز لأول مرة على أرضه

فرانتس فاغنر (أ.ب)
فرانتس فاغنر (أ.ب)

سجَّل الألماني الدولي، فرانتس فاغنر، ثلاثية حاسمة قبل 3 ثوانٍ من النهاية، ليقود أورلاندو ماجيك إلى فوز مثير على لوس أنجليس ليكرز 119 - 118 (الخميس) ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه)، منهياً سجل الفريق الخالي من الهزائم على أرضه.

واستغل فاغنر (23 عاماً) إهدار ليكرز التسديدات الحرة في الثواني الأخيرة من المواجهة المتقلبة على ملعب «كريبتو دوت كوم أرينا» ليحقق أورلاندو انتصاراً صعباً.

وأنهى الألماني اللقاء برصيد 37 نقطة، 11 وتمريرة حاسمة و6 متابعات، ليتصدر قائمة مسجلي النقاط لفريقه. وأضاف شقيقه الأكبر، موريتس، 19 نقطة من دكة البدلاء، بينما سجَّل جالن ساغز 23 نقطة.

في المقابل، دخل ليكرز المباراة بسلسلة انتصارات من 6 مباريات متتالية، لكنه دفع ثمن إهدار الرميات الحرة في الرُّبع الأخير، حيث سجَّل لاعبوه 3 رميات فقط من أصل 9 محاولات.

كان ليكرز قريباً من تحقيق الفوز بعد تقدمه بفارق 4 نقاط قبل 27 ثانية من النهاية (118 - 114)، لكن فاغنر قلّص الفارق إلى 118 - 116، وأهدر أنتوني ديفيس رميتين حرتين ليمنح أورلاندو فرصةً ذهبيةً مع تبقي 19 ثانية.

وعاقب فاغنر ليكرز على هذا الإهدار، وسجَّل بثبات ثلاثية من مسافة 26 قدماً ليمنح أورلاندو التقدم والفوز.

وتصدَّر ديفيس قائمة مُسجِّلي ليكرز بـ39 نقطة، في حين سجَّل ليبرون جيمس 31 نقطة، مع 10 متابعات و7 تمريرات حاسمة. وأسهم الوافد الجديد دالتون نيكت بـ17 نقطة.

رفع أورلاندو رصيده إلى 10 انتصارات مقابل 7 خسائر، بينما سقط ليكرز للمرة الخامسة مقابل 10 انتصارات، وأصبح الآن في المركز الرابع في القسم الغربي.

عاد سان أنتونيو سبيرز الذي لعب من دون نجمه الفرنسي الشاب فيكتور ويمبانياما المصاب، إلى التوازن (8 انتصارات مقابل 8 هزائم) بفوزه على أرضه على يوتا جاز 126 - 118.

ويستمر غياب اللاعب الصاعد الذي نال جائزة أفضل لاعب مبتدئ (روكي) في الدوري الموسم الماضي، جراء تعرضه لإصابة في ركبته، الجمعة الماضي، أمام لوس أنجليس ليكرز خلال احتكاك مع أنتوني ديفيس، وغاب عن مباراتين من بعدها.

بدأ جاز المباراة بقوة وحقق تقدماً بلغ 20 نقطة في الرُّبع الثاني، مما بدا وكأنه في طريقه لتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم. لكن سبيرز استعاد السيطرة وسجَّل 75 نقطة في الشوط الثاني ليقلب الطاولة ويفوز بالمباراة.

وكان هاريسون بارنز أفضل المسجلين لسبيرز برصيد 25 نقطة و10 متابعات، وواحداً من بين 8 لاعبين من سان أنتونيو سجَّلوا 10 نقاط أو أكثر.

وعلى الرغم من تسجيل الفنلندي لاوري ماركانن 27 نقطة، فإن يوتا جاز تلقى خسارته الرابعة على التوالي. ساعده 4 لاعبين سجَّلوا 10 نقاط أو أكثر.

في شارلوت، سجَّل براندون ميلر 38 نقطة، وهو أعلى رصيد في مسيرته، ليقود هورنتس للفوز على ضيفه ديترويت بيستونز 123 - 121 بعد التمديد.

وأضاف لاميلو بول 35 نقطة و9 تمريرات حاسمة لهورنتس، ومعه 3 لاعبين سجَّلوا 10 نقاط أو أكثر، بينما كان كايد كومينغهام أفضل المسجلين لدى الخاسر بـ27 نقطة ومعه توبياس هاريس 26.

وفي مفاجأة، تغلَّب تورونتو رابتورز على مينيسوتا تمبروولفز 110 - 105.

وهذا الفوز الرابع فقط لرابتورز الذي سبق أن خسر 12 مباراة، وهو في المركز الـ13 ضمن المنطقة الشرقية، في حين تلقى تمبروولفز خسارته السابعة مقابل 8 انتصارات في المركز الـ9 ضمن الغربية.

ويعود الفضل إلى الكنديين آر دجاي باريت (31 نقطة) وكريس بوشيه (22)، بينما كان أنتوني إدواردز أفضل مُسجِّلي تمبروولفز بـ26 نقطة.