رونالدو: الفوز بأمم أوروبا مع البرتغال يعادل الفوز بكأس العالم

النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو (رويترز)
النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو (رويترز)
TT

رونالدو: الفوز بأمم أوروبا مع البرتغال يعادل الفوز بكأس العالم

النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو (رويترز)
النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو (رويترز)

أكد النجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو أن الوصول لتسجيل 900 هدف في مسيرته الكروية يعني الكثير بالنسبة له، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن فوز منتخب بلاده بكأس الأمم الأوروبية يعادل التتويج بكأس العالم.

وأحرز رونالدو (39 عاماً) هدفه الـ900 خلال مشواره مع الساحرة المستديرة، سواء مع المنتخب البرتغالي أو الأندية التي دافع عن ألوانها، وذلك خلال فوز بلاده 2-1 على ضيفه منتخب كرواتيا، أمس الخميس، في الجولة الأولى بالمجموعة الأولى في القسم الأول لبطولة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، ليصبح أول لاعب يصل لهذا العدد من الأهداف في المباريات الرسمية.

وقال رونالدو عقب المباراة: «هذا يعني الكثير. لقد كان إنجازاً كنت أريد الوصول إليه منذ فترة طويلة. كنت أعرف أنني سأصل إلى هذا الرقم، لأنه مع استمراري في اللعب، سيحدث ذلك بشكل طبيعي».

وجد رونالدو الشباك في الدقيقة 34 في ملعب النور بالعاصمة البرتغالية لشبونة ليقود البرتغال لحصد النقاط الثلاث، ووضع لاعب فريق النصر السعودي يديه على رأسه وانحنى على ركبتيه أثناء الاحتفال بالهدف.

أوضح رونالدو: «كان الأمر عاطفياً لأنه إنجاز. يبدو الأمر وكأنه أي إنجاز آخر، لكنني وحدي والأشخاص من حولي يدركون مدى صعوبة العمل كل يوم، وأن أكون لائقاً بدنياً ونفسياً، وأن أسجل 900 هدف. إنه إنجاز فريد في مسيرتي».

ويعد هذا هو الهدف الدولي رقم 131 لرونالدو في مسيرته الدولية مع منتخب البرتغال، ليعزز صدارته لقائمة الهدافين التاريخيين مع المنتخبات.

وظهر رونالدو بشكل باهت للغاية مع منتخب بلاده بكأس الأمم الأوروبية الأخيرة (يورو 2024) في ألمانيا، حيث عجز عن التسجيل في جميع مباريات البرتغال الخمس التي خاضتها بالمسابقة القارية، قبل أن يتم إقصاؤها بركلات الترجيح على يد فرنسا في دور الثمانية.

وربما يحاول رونالدو اللعب حتى الأربعينيات من عمره والانضمام للفريق في كأس العالم 2026، لكنه قال إن ذلك ليس أولوية بالنسبة له في الوقت الراهن.

وكشف رونالدو في تصريحاته التي نقلها الموقع الرسمي لشبكة «فوكس نيوز» أن «فوز البرتغال ببطولة أوروبا عام 2016 يعادل الفوز بكأس العالم. لقد توجت بالفعل بكأسين مع المنتخب (أمم أوروبا ودوري الأمم) كنت أرغب فيهما حقاً. أنا لست مدفوعاً بذلك، لكني مدفوع بالاستمتاع بكرة القدم والأرقام القياسية تأتي بشكل طبيعي».

يُشار إلى أن الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، الغريم التقليدي لرونالدو، توج مع منتخب بلاده بمونديال 2022 في قطر.


مقالات ذات صلة

قبضة الخليج إلى نهائي اليد الآسيوية

رياضة سعودية لاعبو الخليج يحتفلون ببلوغهم نهائي اليد الآسيوية (الخليج)

قبضة الخليج إلى نهائي اليد الآسيوية

تأهّل فريق الخليج السعودي إلى نهائي بطولة آسيا لكرة اليد المُقامة بالدوحة، بعد فوزه على الدحيل القطري بنتيجة 23-21 في مباراة ماراثونية ومثيرة.

علي القطان (الدمام)
رياضة عالمية غاري نيفيل (رويترز)

نيفيل يشكك في احترافية راشفورد وكاسيميرو ثنائي اليونايتد

شكك غاري نيفيل قائد فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم السابق في احترافية الثنائي ماركوس راشفورد وكاسيميرو بشأن سفرهما إلى أميركا خلال فترة التوقف.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية إميلي أوديا كاستيرا ونويل لوغريت (أ.ف.ب)

لوغريت يسحب شكوى التشهير ضد وزيرة الرياضة الفرنسية

قالت وزيرة الرياضة الفرنسية إميلي أوديا كاستيرا إن نويل لوغريت الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، سحب شكوى التشهير التي تقدم بها ضدها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية بن شيلتون (أ.ب)

«كأس ديفيز»: أميركا وأستراليا تتعادلان في الثمانية... وترقب لنتيجة الزوجي

تغلب تايلور فريتز على أليكس دي مينور 6-3 و6-4 في مباراة الفردي الثانية ببطولة كأس ديفيز للتنس للفرق للرجال، ليعادل النتيجة للفريق الأميركي.

«الشرق الأوسط» (ملقا )
رياضة عربية الأمير عبد العزيز بن تركي خلال الاجتماع الثاني والعشرين للجمعية العمومية العادية للاتحادات الوطنية العربية (الأولمبية السعودية)

البحرين والأردن يفوزان باستضافة «الألعاب العربية» عامي 2031 و2035

ترأس الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، الاجتماع الثاني والعشرين للجمعية العمومية العادية لاتحاد اللجان الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (عمّان)

بسبب الإصابات... الريال يستنجد بلاعبي أكاديميته أمام ليغانيس

 كارلو أنشيلوتي مطالب بإيجاد حلول لقائمته المنقوصة بسبب الإصابات (رويترز)
كارلو أنشيلوتي مطالب بإيجاد حلول لقائمته المنقوصة بسبب الإصابات (رويترز)
TT

بسبب الإصابات... الريال يستنجد بلاعبي أكاديميته أمام ليغانيس

 كارلو أنشيلوتي مطالب بإيجاد حلول لقائمته المنقوصة بسبب الإصابات (رويترز)
كارلو أنشيلوتي مطالب بإيجاد حلول لقائمته المنقوصة بسبب الإصابات (رويترز)

جاء التوقف الدولي في توقيت مثالي بالنسبة لريال مدريد، إذ منحه الوقت لمحاولة التسريع من وتيرة تعافي بعض لاعبيه المصابين، لكنه لا يزال يفتقد بعض عناصره الأساسيين قبل مواجهة ليغانيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، الأحد.

وعاد الريال إلى درب الانتصارات بالفوز 4 - صفر على ضيفه أوساسونا، وذلك بعد خسارتين ثقيلتين 4 - صفر أمام برشلونة المتصدر في الدوري، و3 - 1 أمام ميلان في دوري أبطال أوروبا.

لكن في مباراة أوساسونا، تعرض إيدر ميليتاو لتمزق في الرباط الصليبي للركبة للموسم الثاني على التوالي، فيما انضم الظهير لوكاس فاسكيز والمهاجم رودريغو إلى قائمة الغائبين للإصابة.

وأصبح ميليتاو (26 عاماً) ثاني لاعب في فريق العاصمة الإسبانية يتعرض لإصابة في الرباط الصليبي للركبة هذا الموسم بعد الظهير داني كارفخال.

ويفتقد ريال بالفعل خدمات الحارس تيبو كورتوا وأوريلين تشواميني وديفيد ألابا، ليصبح أنطونيو روديغر وفيرلان مندي وفران غارسيا المدافعين المخضرمين المتاحين أمام المدرب كارلو أنشيلوتي.

وسيضطر المدرب الإيطالي للاستعانة بلاعبي أكاديمية النادي في تشكيلة الفريق أمام ليغانيس قبل ثلاثة أيام من مواجهة ليفربول المتألق في دوري الأبطال.

ويسود التفاؤل بشأن عودة كورتوا الذي تعرض لإصابة عضلية في مواجهة ليغانيس، بينما يحرز فاسكيز تقدماً في تعافيه من آلام عضلية في الفخذ، وقد يكون جاهزاً للمشاركة أمام ليفربول.

واستأنف المدافع ألابا تدريباته الأسبوع الماضي بعد تعافيه من تمزق بالرباط الصليبي العام الماضي لكن جاهزيته لا تزال محل شك.

وعادة ما اعتمد أنشيلوتي على لاعب الوسط المدافع تشواميني في قلب الدفاع، إذا دعت الحاجة، لكن اللاعب الفرنسي الدولي يتعافى من التواء في الكاحل سيبعده عن الملاعب لأسابيع.

وبهذا يصبح راؤول أسينسيو (21 عاماً)، أحد أبناء أكاديمية ريال مدريد، الخيار المتبقي الوحيد في قلب الدفاع إلى جانب روديغر، على الأقل حتى فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني) المقبل.

وقال أنشيلوتي بعد الفوز على أوساسونا: «سنقيم الوضع في الأشهر المقبلة. ما يمكننا فعله هو محاولة استعادة خدمات أكبر عدد ممكن من اللاعبين المصابين. سنرى في يناير ماذا سيحدث».

ويحتل الريال، الذي تتبقى له مباراة مؤجلة، المركز الثاني في الدوري برصيد 27 نقطة، بفارق ست نقاط خلف برشلونة المتصدر، والذي خسر صفر - 1 أمام ريال سوسيداد قبل التوقف الدولي لتتوقف مسيرته المظفرة عند سبعة انتصارات في كل المسابقات.

وسيستمر غياب نجم برشلونة، لامين يامال الذي لم يشارك أمام ريال سوسيداد بسبب مشكلة في الكاحل لم يتعاف منها قبل مواجهة سيلتا فيغو يوم السبت.

ويستضيف أتلتيكو مدريد ثالث الترتيب فريق ألافيس يوم السبت.