الأميركية أليكس مورغان تعتزل كرة القدم

أليكس مورغان (أ.ف.ب)
أليكس مورغان (أ.ف.ب)
TT

الأميركية أليكس مورغان تعتزل كرة القدم

أليكس مورغان (أ.ف.ب)
أليكس مورغان (أ.ف.ب)

أعلنت أليكس مورغان، الفائزة بكأس العالم مرتين وواحدة من أعظم الهدافات في تاريخ المنتخب الأميركي لكرة القدم للسيدات، اعتزالها اليوم الخميس.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، ستخوض مورغان، التي كشفت أيضاً اليوم عن حملها في طفلها الثاني، مباراتها الأخيرة كلاعبة محترفة يوم الأحد المقبل عندما يستضيف فريقها سان دييغو ويف منافسه فريق نورث كارولاينا كوريغ ضمن منافسات الدوري الأميركي للمحترفات.

وقالت مورغان (35 عاماً) في مقطع مصور عبر منصة «إكس»: «سأعتزل. أصبح لدي رؤية واضحة كبيرة تجاه هذا القرار وأنا سعيدة جداً لأنني سأتمكن من إخباركم بها أخيراً. طال انتظاري لاتخاذ القرار الذي لم يكن سهلاً. ولكن في بداية عام 2024 شعرت بداخلي بأن هذا هو الموسم الأخير الذي سألعب فيه كرة القدم».

وذهبت مورغان إلى معسكرها التدريبي الأول مع منتخبها الوطني في عام 2009، وأصبحت واحدة من أشهر اللاعبات في العالم بسبب غزارة أهدافها وشخصيتها وعملها خارج الملعب من أجل الرياضة النسائية والمساواة.

وأنهت مورغان، التي حصلت مرتين على المركز الثاني في التصويت على جائزة أفضل لاعبة في العالم التي يمنحها الاتحاد الدولي (الفيفا)، مسيرتها الدولية برصيد 123 هدفاً، وهي خامس أعلى حصيلة على الإطلاق في تاريخ المنتخب الأميركي للسيدات.

وأحزرت مورغان هدفاً شهيراً في أولمبياد لندن 2012 عندما كان منتخب بلادها على وشك لعب ركلات الترجيح، إذ لعبت الكرة بالرأس في الدقيقة 123 لتضمن الفوز 4 - 3 على كندا في الدور نصف النهائي في طريقها لحصد الميدالية الذهبية.

وكانت مورغان إحدى اللاعبات المتبقيات من الجيل الذهبي لكرة القدم النسائية الأميركية، واستبعدت من التشكيلة التي فازت بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس هذا العام.


مقالات ذات صلة

شادن القحطاني... من التحكيم إلى فريق القادسية للسيدات

رياضة سعودية شادن القحطاني ترفع قميص القادسية بعد توقيع العقد (نادي القادسية)

شادن القحطاني... من التحكيم إلى فريق القادسية للسيدات

دخلت الحكمة السعودية شادن القحطاني، مجال الاحتراف في رياضة كرة القدم بعدما تعاقدت مع نادي القادسية لتدعيم فريق السيدات الأول.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية فريق سيدات التقدم يعاني من ضعف الميزانية المرصودة للموسم الجديد (الشرق الأوسط)

ضعف الميزانية يجبر سيدات التقدم على الانسحاب من «الأولى»

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن فريق التقدم للسيدات، يتجه للانسحاب من منافسات دوري الدرجة الأولى في الموسم الجديد بسبب ضعف الميزانية.

لولوة العنقري (الرياض )
رياضة سعودية ريم البيشي (الشرق الأوسط)

ريم البيشي: حلمي أن أكون أول حكمة سعودية في كأس العالم لكرة القدم

اقتربت ريم البيشي من تحقيق حلمها بأن تكون أول حكمة سعودية في بطولة كأس العالم لكرة قدم الصالات للسيدات، وذلك بعد أن مثلت المملكة مؤخراً خلال كأس أمم أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية دوري السيدات السعودي سينطلق 27 سبتمبر الحالي (الشرق الأوسط)

الوحدة ينسحب من دوري السيدات لعدم توفر منشآت للتدريب... ولاعبات

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن انسحاب فريق نادي الوحدة للسيدات من المشاركة في دوري الدرجة الأولى الذي سينطلق في 27 سبتمبر (أيلول) الحالي، وكأس الاتحاد.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية العُلا للسيدات لكرة القدم يقيم معسكراً خارجياً في تركيا تحضيراً للموسم الجديد (نادي العُلا)

تركيا تجهز العُلا للدوري السعودي للسيدات

يقيم فريق نادي العُلا للسيدات لكرة القدم، معسكرا خارجيا في تركيا تحضيراً للموسم الجديد للدوري السعودي الممتاز، المقرر أن ينطلق في 27 سبتمبر (أيلول) المقبل.

بشاير الخالدي (الدمام)

كيف أصبح غرافينبيرتش عنصراً أساسياً في خط وسط ليفربول؟

غرافينبيرتش يحاول منع فيرنانديز من الوصول للكرة في مواجهة ليفربول ويونايتد الأخيرة (أ.ب)
غرافينبيرتش يحاول منع فيرنانديز من الوصول للكرة في مواجهة ليفربول ويونايتد الأخيرة (أ.ب)
TT

كيف أصبح غرافينبيرتش عنصراً أساسياً في خط وسط ليفربول؟

غرافينبيرتش يحاول منع فيرنانديز من الوصول للكرة في مواجهة ليفربول ويونايتد الأخيرة (أ.ب)
غرافينبيرتش يحاول منع فيرنانديز من الوصول للكرة في مواجهة ليفربول ويونايتد الأخيرة (أ.ب)

كان أحد الأهداف الرئيسية لليفربول في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة يتمثل في التعاقد مع لاعب خط وسط مدافع جديد. لقد أعاد ليفربول بناء خط وسطه قبل 12 شهراً، حيث ضم أليكسيس ماك أليستر ودومينيك سوبوسلاي وواتارو إندو وريان غرافينبيرتش، بعدما رحل عدد من اللاعبين أصحاب الأسماء الكبيرة.

ومع ذلك، بدا الأمر وكأن هناك قطعة مفقودة في خط وسط الفريق. وسعى ليفربول إلى إيجاد حل لهذه المشكلة من خلال سعيه للتعاقد مع مارتن زوبيمندي، لكن اللاعب رفض هذه الخطوة. لكن لم يكن كثيرون يدركون أنه يمكن حل هذه المشكلة من خلال لاعب موجود بالفعل في قائمة الفريق.

عندما وصل ماك أليستر في الصيف الماضي، كان يتم الاعتماد عليه في البداية كمحور ارتكاز ضمن طريقة لعب المدرب الألماني يورغن كلوب المفضلة 4 - 3 - 3. على الأقل حتى أثبت إندو نفسه لاعباً أساسياً. ومع ذلك، غير المدير الفني الجديد، أرني سلوت، طريقة اللعب إلى 4 - 2 - 3 - 1. وهي الطريقة التي كان يفضل تطبيقها عندما كان يتولى قيادة فيينورد الهولندي.

وبالتالي، كان الهدف يتمثل في إيجاد لاعب خط وسط آخر يساعد ماك أليستر على التحرك للأمام بحرية، وجعلت الأرجنتيني البالغ من العمر 25 عاماً يتألق خلال فترة وجوده مع برايتون. وبالفعل، تمكن سلوت من إيجاد حل لهذه المشكلة خلال الأسابيع الأولى من الموسم الحالي.

لقد وجد غرافينبيرتش صعوبة كبيرة في الدخول في التشكيلة الأساسية تحت قيادة كلوب الموسم الماضي، حيث شارك في التشكيلة الأساسية في الدوري في 12 مباراة فقط في موسمه الأول في ملعب «أنفيلد» بعد وصوله من بايرن ميونيخ. ونظراً لأن غرافينبيرتش قد انضم لليفربول في اليوم الأخير من فترة الانتقالات، فقد كان يُنظر إليه على أنه صفقة أبرمت على عجل لسد العجز الذي يواجهه ليفربول في خط الوسط.

ومع ذلك، فإن البصمة الكبيرة التي تركها غرافينبيرتش على أداء فريقه خلال الجولات الافتتاحية لهذا الموسم قد ساهمت في قيادة الفريق لتحقيق العلامة الكاملة والفوز في المباريات الثلاث التي خاضها، بل والخروج بشباك نظيفة في المباريات الثلاثة. ولم يعد المشجعون يحلمون بالتعاقد مع زوبيمندي، خاصة بعدما قدم غرافينبيرتش مستويات رائعة واحتل المركز الأول بين جميع لاعبي الفريق من حيث عدد التدخلات (ثمانية) وإفساد الهجمات (سبعة)، والمركز الثاني من حيث عدد التمريرات (176 تمريرة) بعد المباريات الثلاث الافتتاحية. كما تشير الأرقام والإحصائيات إلى أن اللاعب الهولندي كان أكثر لاعبي الفريق تفوقاً في الصراعات الثنائية (15 مرة).

ويجب الإشارة هنا إلى أن طريقة 4 - 2 - 3 - 1 ليست غريبة على غرافينبيرتش، الذي تألق عندما لعب ضمن ثنائي خط وسط مدافع في أياكس تحت قيادة إريك تن هاغ. ومع ذلك، فقد فعل ذلك جنباً إلى جنب مع لاعب خط وسط يمتلك قدرة كبيرة على الاحتفاظ بالكرة وهو إدسون ألفاريز. والآن، يبدو غرافينبيرتش هو اللاعب القادر على حماية خط الدفاع وتدوير الكرة عندما يعيد الاستحواذ لفريقه، وهو الأمر الذي يفعله بشكل مثير للإعجاب.

لقد سحق ليفربول غريمه التقليدي مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة في معلقه بـ«مسرح الأحلام»، بل وكان بإمكان ليفربول أن يحقق نتيجة أكبر من ذلك بكثير، ونجح غرافينبيرتش في السيطرة تماماً على مقاليد الأمور في وسط الملعب. وفي ظل جدول المباريات المزدحم بعد عودة ليفربول للمشاركة في دوري أبطال أوروبا - وهي المسابقة التي تم تطويرها بإضافة مباراتين إضافيتين في مرحلة دور المجموعات - فقد يتجه ليفربول إلى سوق الانتقالات مرة أخرى من أجل التعاقد مع محور ارتكاز جديد يساعد في تخفيف الضغط من على كاهل غرافينبيرتش وماك أليستر.

بعدما فقد غرافينبيرتش الثقة في بايرن ميونيخ، ولم يقدم مستويات قوية خلال موسمه الأول مع ليفربول، فإن اللاعب الهولندي يبدو متوهجاً للغاية مع بداية الموسم الحالي تحت قيادة المدير الفني السابق لفيينورد.

وقال سلوت عن غرافينبيرتش باعتباره لاعب خط الوسط المدافع لليفربول قبل المباراة الافتتاحية للموسم أمام إيبسويتش تاون الشهر الماضي: «يتعين عليه أن يتطور في هذا المركز، وهذا واضح أيضاً، لكنه يستحوذ على الكرة بأريحية، ويمكنه الركض بلا توقف». لا يزال غرافينبيرتش في الثانية والعشرين من عمره، وهو ما يعني أنه لا يزال أمامه متسع من الوقت لكي يتحسن ويتطور في هذا المركز، لكن الأداء القوي الذي قدمه أمام إيبسويتش تاون وبرنتفورد ومانشستر يونايتد فاق كل التوقعات، وأعطى الأمل في أنه قد يكون محور الارتكاز الذي كان يحتاج إليه ليفربول منذ فترة.

*خدمة «الغارديان»