المنتخب الإنجليزي يدشن رحلته الجديدة من دون ساوثغيت أمام آيرلندا

دوري الأمم: إسبانيا المنتشية في ضيافة صربيا... والبرتغال تصطدم بكرواتيا

رونالدو خلال تدريبات البرتغال استعدادا لملاقاة كرواتيا (إ.ب.أ)
رونالدو خلال تدريبات البرتغال استعدادا لملاقاة كرواتيا (إ.ب.أ)
TT

المنتخب الإنجليزي يدشن رحلته الجديدة من دون ساوثغيت أمام آيرلندا

رونالدو خلال تدريبات البرتغال استعدادا لملاقاة كرواتيا (إ.ب.أ)
رونالدو خلال تدريبات البرتغال استعدادا لملاقاة كرواتيا (إ.ب.أ)

تعود كرة القدم إلى الملعب الدولي الأوروبي هذا الأسبوع، وذلك بعد أقل من شهرين على تتويج إسبانيا بلقب كأس أوروبا 2024 في العاصمة الألمانية برلين.

بعد 26 يوماً من صعود المنتخب الإسباني على منصة التتويج بعد الفوز على إنجلترا في المباراة النهائية من كأس أوروبا، تكرّر المشهد أولمبياً في باريس بفوز منتخب «لا روخا» تحت 23 عاماً على فرنسا وتتويجه بالذهب.

ويستعد منتخب المدرب لويس دي لا فوينتي للعودة سريعاً إلى الملاعب والدفاع عن لقب جديد هو دوري الأمم.

وسيلعب المنتخب الإسباني في المجموعة الرابعة من المستوى الأول، حيث ينطلق مشواره بمواجهة صربيا على أرضها قبل لقاء سويسرا في جنيف. ذلك قبل استضافة الدنمارك في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ومن بعدها صربيا مجدداً على الأراضي الإسبانية.

لكن المنتخب المتوّج بلقب كأس أوروبا يغيب عنه ثلاثة من لاعبي التشكيلة الأساسية التي خاضت النهائي، وهم ألفارو موراتا، وأوناي سيمون، وميكل ميرينو، في حين يحضر الشباب مثل لامين يامال ونيكو ويليامز، بالإضافة إلى وجوه جديدة على غرار أوسكار مينغيسا ظهير أيمن برشلونة السابق وسيلتا فيغو الحالي، ولاعب وسط فالنسيا بيبيلو.

وقال دي لا فوينتي: «سنواصل القتال ومحاولة الوصول إلى أبعد نقطة في كل منافسة».

ومن جهته، يبدأ المنتخب الإنجليزي مرحلة جديدة من دون مدربه لثمانية أعوام غاريث ساوثغيت الذي ترك منصبه عقب الإخفاق في التتويج بلقب كأس أوروبا، حيث استبدله اتحاد اللعبة المحلي بواسطة مدرب منتخب تحت 21 عاماً لي كارسلي الذي تسلم المهمة بشكل مؤقت. ابن الـ50 عاماً سيقود «الأسود الثلاثة» لمباراتين فقط أمام آيرلندا في دبلن وفنلندا على ملعب ويمبلي في لندن. ويبحث الاتحاد الإنجليزي عن مدرب جديد لخلافة ساوثغيت والتحضير لتصفيات كأس العالم 2026 التي تنطلق في مارس (آذار) 2025.

وفي حال حقق كارسلي بداية جيدة، قد يبقى على رأس الجهاز الفني حتّى نهاية مشوار دوري الأمم، حيث تلعب إنجلترا مع اليونان أيضاً في مجموعتها من المستوى الثاني الذي هبط «الأسود الثلاثة» إليه بعد النتائج التي قدمها في النسخة الماضية، حيث تذيّل مجموعته بثلاثة تعادلات وودّع مبكراً.

دي لافوينتي مدرب اسبانيا يوجه لامين لامال خلال التدريبات (إ.ب.أ)

ويغيب الثلاثي فيل فودن وكول بالمر وأولي واتكنز عن المنتخب الإنجليزي، فيما مُنح كل من نوني مادويكي، ومورغان غيبس وايت، وتينو ليفرامنتو، وأنجل غوميس دعوتهم الدولية الأولى.

وبينما كانت مشاركة كريستيانو رونالدو مهاجم النصر السعودي مع منتخب البرتغال في كأس أوروبا الأخيرة مخيّبة للآمال، إذ فشل في التسجيل في خمس مباريات، وودّع «سيليساو أوروبا» البطولة من ربع النهائي، اعتقد كثيرون أن ابن الـ39 عاماً قد يقبل أخيراً فكرة الاعتزال الدولي، وأن الوقت قد حان للراحة، لكن مدربه الإسباني روبرتو مارتينيز استدعاه مجدداً.

وقال رونالدو الإثنين بعد اللقاء مع زملائه: «عندما يحين الوقت، سأمضي قدماً».

وتلعب البرتغال في المجموعة الأولى من المستوى الأول إلى جانب كرواتيا التي يستضيفها على أرضه أولا، وأسكوتلندا ثانياً بالإضافة إلى بولندا.

ومن المتوقّع أن تستمر مشاركة الهدّاف التاريخي لمنتخب بلاده رونالدو أساسياً في ظل غياب غونزالو راموش مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي بسبب الإصابة.

يُذكر أن مواجهة آيرلندا مع إنجلترا ستكون أول مباراة لمدربهم الآيسلندي الجديد هايمير هالغريمسون. يبلغ من العمر 57 عاماً، وكان مدرباً سابقاً لجامايكا. عُيّن في يوليو (تموز)، وسيقود المنتخب أيضاً في تصفيات كأس العالم.

منتخب ويلز هو الآخر سيكون تحت إدارة فنية جديدة بعد الفشل في التأهّل إلى كأس أوروبا، حيث حل كريغ بيلامي محل روب بايج.

وستلعب السويد أولى مبارياتها الرسمية تحت قيادة مدربها الجديد يون دال توماسون، المهاجم الدنماركي السابق. وعاد ميرتشا لوتشيسكو، البالغ من العمر 79 عاماً، لتولي تدريب منتخب رومانيا للمرة الثانية، بعد 38 عاماً من إنهاء فترته الأولى.

وهذه هي النسخة الرابعة من دوري الأمم، لكن الشكل لم يصبح أكثر بساطة. الجديد هذه المرة هو خوض ربع النهائي في مارس 2025 بمشاركة أفضل منتخبين من كل مجموعة في المستوى الأول. وستقام مباريات نصف النهائي في يونيو (حزيران) المقبل.

وستتنافس المنتخبات التي تحتل المركز الثالث في المستوى الأول، والمركز الثاني في المستوى الثاني، وستتنافس في مباريات الملحق للهبوط - الصعود، مع مباريات الملحق المماثلة بين المستويين الثاني والثالث.

كما سيكون هناك تأثير لهذه البطولة على تصفيات كأس العالم.

وتتأهل المنتخبات الـ12 التي تتصدر مجموعاتها في التصفيات الأوروبية إلى كأس العالم، بينما ستذهب أربعة مقاعد أخرى للفائزين في مباريات الملحق التي ستضم 12 وصيفاً، بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات في دوري الأمم التي لم تتأهل من التصفيات.


مقالات ذات صلة

دي لا فوينتي: لاعبو إسبانيا لا يشبعون من البطولات

رياضة عالمية دي لافوينتي يتحدث خلال المؤتمر الصحفي (إ.ب.أ)

دي لا فوينتي: لاعبو إسبانيا لا يشبعون من البطولات

قال لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا إن فريقه حريص على العودة إلى أرض الملعب بعد الفوز ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024 في يوليو تموز.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ميسي ورونالدو خلال إحدى مناسبات توزيع الجوائز التي تنافسا عليها منذ عام 2003 (الشرق الأوسط)

الكرة الذهبية: ميسي ورونالدو خارج القائمة لأول مرة منذ 21 عاماً

بات من المؤكد عدم إحراز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي جائزة الكرة الذهبية للمرة التاسعة القياسية في مسيرته بعدما غاب عن لائحة المرشحين لأفضل لاعب في العالم 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ريال مدريد المرشح الأبرز لجوائز الأفضل في العالم (الشرق الأوسط)

«فرانس فوتبول» تعلن المرشحين لجوائز الأفضل في العالم

كشفت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الأربعاء عن قائمة المرشحين لعدد من الجوائز الفردية للأفضل في كرة القدم بالعالم خلال العام الجاري.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية المهاجم النيجيري أوسيمين عقب توقيعه مع نادي غلطة سراي التركي (الشرق الأوسط)

غلطة سراي التركي يتعاقد مع النيجيري أوسيمين مهاجم نابولي

أعلن نادي غلطة سراي التركي تعاقده مع النيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي الإيطالي، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
رياضة عالمية رايان غرافنبرخ خلال حديثه للصحافيين (إ.ب.أ)

غرافنبرخ يريد المشاركة مع هولندا بعد تألقه في ليفربول

يأمل لاعب الوسط رايان غرافنبرخ أن يساعده تألقه مع ليفربول في الحصول على مكان بالتشكيلة الأساسية لمنتخب هولندا بعدما لازم مقاعد البدلاء خلال بطولة أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

دفاع ليفربول القوي يمكن أن يكون الأساس للمنافسة على بطولات هذا الموسم

سلوت مدرب ليفربول الجديد نجح في الفوز بأول 3 مباريات بالدوري الانجليزي ويأمل مواصلة التقدم (ا ب ا)
سلوت مدرب ليفربول الجديد نجح في الفوز بأول 3 مباريات بالدوري الانجليزي ويأمل مواصلة التقدم (ا ب ا)
TT

دفاع ليفربول القوي يمكن أن يكون الأساس للمنافسة على بطولات هذا الموسم

سلوت مدرب ليفربول الجديد نجح في الفوز بأول 3 مباريات بالدوري الانجليزي ويأمل مواصلة التقدم (ا ب ا)
سلوت مدرب ليفربول الجديد نجح في الفوز بأول 3 مباريات بالدوري الانجليزي ويأمل مواصلة التقدم (ا ب ا)

بعد ثلاث مباريات تولى فيها أرني سلوت قيادة ليفربول، يمكن القول إن البداية تبدو مثالية للغاية بالنسبة للمدير الفني الهولندي، حيث حقق الفريق العلامة الكاملة بالفوز في المباريات الثلاث ولم تهتز شباكه بأي هدف، فضلا عن تحقيق فوز كبير على الغريم التقليدي مانشستر يونايتد في عقر داره وبين جماهيره.

لم يستعن سلوت بأي لاعب جديد لم يكن متاحا للمدير الفني السابق يورغن كلوب، لكنه أجرى بعض التعديلات الصغيرة في جميع أنحاء الملعب وأبقى معظم اللاعبين في مراكزهم من دون تغيير. وواجه سلوت، الذي يتميز بالتواصل الرائع مع اللاعبين ويمتلك شخصية هادئة، إحدى السلبيات القليلة خلال المباريات الثلاث الأولى له بالدوري الانجليزي عندما اضطر إلى تغيير جاريل كوانساه بعد نهاية الشوط الأول للجولة الافتتاحية والتي فاز فيها على إيبسويتش تاون، بسبب شعوره بالقلق نتيجة عدد المرات التي خسر فيها المدافع البالغ من العمر 21 عاماً الكرة في المواجهات الثنائية.

لقد كان ذلك مؤشراً على أن سلوت لا يخشى اتخاذ القرارات الصعبة، رغم سلوكه المرح وشخصيته الهادئة. وقد ثبت أن هذا هو القرار الصحيح؛ فقد دفع سلوت بالمدافع الفرنسي إبراهيما كوناتي بدلا من كوانساه وواصل الاعتماد على نفس التشكيلة الأساسية في المباراتين اللتين فاز فيهما ليفربول على برينتفورد ومانشستر يونايتد فارضا سيطرته. لقد أصبح سلوت ثالث مدير فني في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز يفوز بأول ثلاث مباريات له دون أن يستقبل أي هدف. وقد سبقه إلى تحقيق ذلك المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو مع تشيلسي في عام 2004، والسويدي سفن غوران إريكسون بعد ذلك بثلاث سنوات مع مانشستر سيتي. ومن المفارقات أن هذين الإنجازين أيضا شملا الفوز على مانشستر يونايتد!

لقد شارك أربعة من المدافعين الخمسة في ليفربول في التشكيلة الأساسية لفترات طويلة، حيث إنهم في كامل لياقتهم البدنية، وأعني بذلك أليسون وترينت ألكسندر أرنولد وفيرجيل فان دايك وآندي روبرتسون. لقد قاتل كوانساه وكوناتي ليكون كل منهما هو المدافع الثاني إلى جانب القائد الهولندي، لكن كوناتي هو من كسب الرهان في الوقت الحالي.

روبرتسون وكوناتي قدما ادوارا اكثر التزاما تحت قيادة سلوت (ا ب)cut out

وفي المقابل، يحلم المدير الفني لمانشستر يونايتد، إريك تن هاغ، بدفاع مستقر على نحو مماثل. لقد دفع بالوافد الهولندي الجديد ماتيس دي ليخت في التشكيلة الأساسية إلى جانب الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز لبناء أحدث ثنائي دفاعي في الخط الخلفي الذي كان يشهد تغييرات شبه أسبوعية على مدار الأشهر الـ 14 الماضية. من المؤكد أن الثبات شيء مهم وضروري للغاية في كرة القدم، لأن معرفة ما يمكن للاعب الذي يلعب بجوارك القيام به تساعدك كثيرا على القيام بدورك بشكل أفضل.

كانت إحدى المشكلات التي أثرت بالسلب على فرص ليفربول بالفوز بلقب الدوري الموسم الماضي هي ضعف خط الدفاع. ومن الواضح للغاية أن سلوت يعمل كثيرا على تقوية خط الدفاع بحيث لا يسمح بمرور الكثير من الكرات لحارس مرمى فريقه. لا يزال بإمكان ألكسندر أرنولد الدخول إلى عمق الملعب، ويتمتع روبرتسون برفاهية التقدم للأمام لتقديم الدعم الهجومي اللازم ناحية اليسار، لكن شريطة ألا يؤثر ذلك على الاستقرار الدفاعي. لكن الاهتمام بالشق الدفاعي ظهر في انتقادات المدير الفني الهولندي للطريقة التي كان يمرر بها ألكسندر أرنولد الكرات أمام مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد»، لأنه يجب ألا يأتي ذلك على حساب النواحي الدفاعية.

وعلاوة على ذلك، فإن الاستقرار الدفاعي قد سمح للاعبين الذين يلعبون في المقدمة بالقيام بواجباتهم الهجومية بأريحية لأنهم يعرفون أن الخط الخلفي يقوم بعمله بشكل رائع. وفي ظل عدم وجود لاعب خط وسط مدافع لديه القدرة على إفساد هجمات الفريق المنافس، يركز ليفربول بشكل أكبر على الاحتفاظ بالكرة والضغط على المنافسين، في الوقت الذي يلعب فيه ريان غرافينبيرش بدور محور الارتكاز. ربما لا يكون غرافينبيرش أفضل لاعب فيما يتعلق باستخلاص الكرات والتدخلات، لكنه أظهر أمام مانشستر يونايتد أنه قادر على قراءة المباريات بشكل جيد، وقطع الكرة من كاسيميرو وبدأ الهجمة التي سجل منها لويس دياز الهدف الأول لليفربول.

مدرب ليفربول الجديد يؤمن بأن الدفاع الجيد خير وسيلة للهجوم الفعال

ومن الملاحظ أن جميع الأهداف الثلاثة التي أحرزها ليفربول في مرمى مانشستر يونايتد جاءت بسبب الضغط القوي في منتصف الملعب، بالشكل الذي أجبر لاعبي المنافس على ارتكاب الأخطاء. من الواضح أن هذه هي الطريقة التي سيلعب بها ليفربول في جميع المباريات، وستظهر الأيام القادمة الى أي مدى سيكون باستطاعتهم فرض سيطرتهم دون السماح للمنافس بكسر هذا الضغط. لقد خلق لاعبو برينتفورد الكثير من المشكلات لليفربول في الهجمات المرتدة على ملعب «آنفيلد»، لكن فريق المدرب سلوت لم يشعر بالذعر أبدا. وحتى عندما تم تهديد مرمى أليسون، كان الحارس البرازيلي على قدر المسؤولية تماما، وحافظ على هدوئه وتركيزه وزاد عن مرماه ببراعة.

وعلاوة على ذلك، يقدم ليفربول كرة قدم هجومية ممتعة، حيث يمنح سلوت الثقة والحرية بنفس القدر لدياز وديوغو غوتا ومحمد صلاح، وجعل اللاعبين يستمتعون في التعبير عن أنفسهم، وهو الأمر الذي يفعله فان دايك وكوناتي بطريقة مختلفة، حيث يتولى القائد الهولندي تنظيم اللاعبين من أمامه. ليفربول تنتظره مواجهات أكثر صعوبة بعد العودة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، وخوض مباراتين كل أسبوع. ومن المؤكد أن جدول المباريات المزدحم سيتطلب «تدوير» اللاعبين من أجل الحفاظ على جاهزيتهم خلال موسم طويل وشاق يسعى فيه الفريق للعودة إلى منصات التتويج. لقد لعب إبسويتش تاون مباراته الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عقدين من الزمان، وكان برينتفورد من دون مهاجم صريح قوي، وكان مانشستر يونايتد يفتقر إلى الثقة والكفاءة، لكن تحقيق الفوز على هذه الفرق وتحقيق العلامة الكاملة يعزز الثقة داخل ليفربول في أن الطريقة التي يعتمد عليها سلوت هي الطريقة الصحيحة.

لقد فاز ليفربول بأول ثلاث مباريات له في الدوري دون أن يستقبل أي هدف في موسم 2018-2019، ليحصد 97 نقطة، لكنه احتل المركز الثاني خلف مانشستر سيتي، الذي حقق بداية جيدة هو الآخر. وفي الموسم الماضي، حافظ ليفربول على نظافة شباكه في 10 مباريات من أصل 38 مباراة، لكنه احتل المركز الثالث، في حين حافظ البطل مانشستر سيتي على نظافة شباكه في 13 مباراة، وآرسنال في 18 مباراة، وهو ما يشير إلى ضرورة تحسن وتطور ليفربول في هذا الصدد إذا كان يريد حقا المنافسة على اللقب. ومن الواضح أن المؤشرات الأولية واعدة للغاية. وكما قال المدير الفني الأسطوري السابق لمانشستر يونايتد، السير أليكس فيرغسون: «الهجوم يجعلك تفوز بالمباريات، لكن الدفاع يجعلك تفوز بالبطولات».

* خدمة «الغاردين»