دي لا فوينتي: لاعبو إسبانيا لا يشبعون من البطولات

دي لافوينتي يتحدث خلال المؤتمر الصحفي (إ.ب.أ)
دي لافوينتي يتحدث خلال المؤتمر الصحفي (إ.ب.أ)
TT

دي لا فوينتي: لاعبو إسبانيا لا يشبعون من البطولات

دي لافوينتي يتحدث خلال المؤتمر الصحفي (إ.ب.أ)
دي لافوينتي يتحدث خلال المؤتمر الصحفي (إ.ب.أ)

قال لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا إن فريقه حريص على العودة إلى أرض الملعب بعد الفوز ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024 في يوليو تموز وإن تطلع لاعبيه للتحسن دائما يعني أنه لن يكون هناك أي تراجع.

أوضح دي لا فوينتي في مؤتمر صحافي قبل المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده في دوري الأمم الأوروبية في صربيا اليوم الخميس: «هذه المجموعة (من اللاعبين) لا تشبع وتتحلى بالتنافسية. إنها متحمسة للغاية لمواصلة الفوز. الأفضل لم يأت بعد».

وتابع: أرى أن اللاعبين يركزون بشكل كبير ولا يبالغون في الثقة ولديهم طموح كبير ويريدون فقط النمو والتحسن.

وبعد أداء رائع في بطولة أوروبا إذ فازت إسبانيا في جميع مبارياتها السبع في طريقها لرفع الكأس بعدما تفوقت 2-1 على إنجلترا في النهائي، أرجع دي لا فوينتي سر نجاح فريقه إلى عقلية طموحة أصبح فيها الفوز بمثابة الهوس.

وقال دي لا فوينتي: «أتشرف بتدريب بعض اللاعبين المتميزين وأعظم مزية لي هي معرفة كيفية تدريبهم. نريد النمو كفريق وأن نستمتع بأنفسنا على أرض الملعب. لكننا نعرف طريقة واحدة فقط للاستمتاع بما نقوم به (وهي) محاولة الفوز».

وواصل: «لهذا السبب نعمل دائما على إخراج أفضل ما لدى اللاعبين، فنحن هنا للمساعدة لأن الفضل يعود إليهم جميعا. في إسبانيا، لدينا مجموعة لا تنضب من المواهب ونقوم بعمل رائع في كافة قطاعات اللعبة. هذا هو المسار الذي بنيناه لسنوات ونحن مقتنعون بأنه المسار الصحيح».

وبعد مواجهة صربيا، يحل منتخب إسبانيا ضيفا على سويسرا يوم الثامن من سبتمبر أيلول ضمن مباريات المجموعة الرابعة للمستوى الأول في دوري الأمم الأوروبية.


مقالات ذات صلة

المنتخب الإنجليزي يدشن رحلته الجديدة من دون ساوثغيت أمام آيرلندا

رياضة عالمية رونالدو خلال تدريبات البرتغال استعدادا لملاقاة كرواتيا (إ.ب.أ)

المنتخب الإنجليزي يدشن رحلته الجديدة من دون ساوثغيت أمام آيرلندا

تعود كرة القدم إلى الملعب الدولي الأوروبي هذا الأسبوع، وذلك بعد أقل من شهرين على تتويج إسبانيا بلقب كأس أوروبا 2024 في العاصمة الألمانية برلين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ميسي ورونالدو خلال إحدى مناسبات توزيع الجوائز التي تنافسا عليها منذ عام 2003 (الشرق الأوسط)

الكرة الذهبية: ميسي ورونالدو خارج القائمة لأول مرة منذ 21 عاماً

بات من المؤكد عدم إحراز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي جائزة الكرة الذهبية للمرة التاسعة القياسية في مسيرته بعدما غاب عن لائحة المرشحين لأفضل لاعب في العالم 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ريال مدريد المرشح الأبرز لجوائز الأفضل في العالم (الشرق الأوسط)

«فرانس فوتبول» تعلن المرشحين لجوائز الأفضل في العالم

كشفت مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الأربعاء عن قائمة المرشحين لعدد من الجوائز الفردية للأفضل في كرة القدم بالعالم خلال العام الجاري.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية المهاجم النيجيري أوسيمين عقب توقيعه مع نادي غلطة سراي التركي (الشرق الأوسط)

غلطة سراي التركي يتعاقد مع النيجيري أوسيمين مهاجم نابولي

أعلن نادي غلطة سراي التركي تعاقده مع النيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم نابولي الإيطالي، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
رياضة عالمية رايان غرافنبرخ خلال حديثه للصحافيين (إ.ب.أ)

غرافنبرخ يريد المشاركة مع هولندا بعد تألقه في ليفربول

يأمل لاعب الوسط رايان غرافنبرخ أن يساعده تألقه مع ليفربول في الحصول على مكان بالتشكيلة الأساسية لمنتخب هولندا بعدما لازم مقاعد البدلاء خلال بطولة أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

لا يمكن للاعب بمفرده حل مشكلات مانشستر يونايتد

هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)
هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)
TT

لا يمكن للاعب بمفرده حل مشكلات مانشستر يونايتد

هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)
هل يتحمل كاسيميرو (يمين) وحدة سبب خسارة يونايتد أمام ليفربول؟ (رويترز)

قبل عامين من الآن، وبالتحديد قبل مباراته في الجولة الثالثة من الموسم التي كانت أمام ليفربول بعد الخسارة أمام برايتون بهدفين مقابل هدف وحيد، قدم مانشستر يونايتد لاعبه الجديد كاسيميرو أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة على ملعب «أولد ترافورد». ويوم الأحد الماضي، وقبل مباراته الثالثة في الموسم أمام ليفربول أيضاً وبعد الخسارة أمام برايتون بهدفين مقابل هدف وحيد أيضاً، قرر المدير الفني لمانشستر يونايتد، إريك تن هاغ، استبدال كاسيميرو أمام عدد كبير من الجماهير الساخطة على ملعب «أولد ترافورد». قبل عامين من الآن، فاز مانشستر يونايتد على ليفربول بهدفين دون رد، لكنه خسر يوم الأحد الماضي بثلاثية نظيفة، وكان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ من ذلك بكثير.

لقد كان من المؤلم حقاً رؤية كاسيميرو، الذي كان ذات يوم يتحكم في رتم ووتيرة المباريات وفاز بأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وكان ركيزة أساسية في أحد أنجح الفرق في تاريخ كرة القدم، يتحول إلى لاعب يفتقر إلى الثقة، بل ويبدو وكأنه غير قادر حتى على القيام بأساسيات كرة القدم. لقد كانت المؤشرات الأولية بالنسبة لمانشستر يونايتد هذا الموسم مبشرة وواعدة، وكان هناك شعور بأن كاسيميرو قد استعاد جزءاً كبيراً من مستواه، وأن المخاوف التي كانت تتعلق بلياقته البدنية الموسم الماضي قد اختفت. لكن يوم الأحد الماضي، بلغت دقة تمريراته 73 في المائة فقط، وهي نسبة غير مقبولة على الإطلاق بالنسبة للاعب خط وسط مدافع، كما تسببت أخطاؤه في استقبال فريقه لأول هدفين.

ومع ذلك، يجب توضيح الأمور في سياقها الصحيح. وبعد مرور 11 دقيقة على بداية الشوط الثاني، تمركز كوبي ماينو بشكل خاطئ وفقد الكرة ليتسبب في الهدف الثالث. ولا بد أن مانويل أوغارتي، الذي دفع به تن هاغ في وقت متأخر من المباراة بعد انتقاله للنادي مقابل 42 مليون جنيه إسترليني (55 مليون دولار) من باريس سان جيرمان، تساءل في قرارة نفسه عما إذا كان قرار انتقاله إلى ملعب «أولد ترافورد» هو القرار الصحيح أم لا! في الحقيقة، أصبح هناك شعور بأن أي محور ارتكاز سيلعب لمانشستر يونايتد سيُحكم عليه بالفشل!

فالأمر لا يتعلق بالأفراد فقط. في الواقع، يبدو مانشستر يونايتد الآن في وضع مماثل تماماً لما كان عليه آرسنال قبل تولي ميكيل أرتيتا المسؤولية، فهناك فشل في الهيكل العام، وبالتالي فإن الآمال معلقة على الأفراد. قد يكون أوغارتي أفضل حالياً من كاسيميرو، لكن لا يمكن لأي لاعب مهما كانت قدراته أن يكون الحل للمشكلات الكثيرة التي يعاني منها مانشستر يونايتد.

سيحتاج أوغارتي إلى نظام أفضل من حوله، ويأخذنا هذا لطرح السؤال التالي: كيف تمكن أرني سلوت بعد ثلاث مباريات فقط مع ليفربول من بناء خط وسط أكثر قوة وتماسكاً من خط وسط مانشستر يونايتد الذي يتولى تن هاغ قيادته منذ ثلاث سنوات؟ وكيف يمكن أن يكون لاعب ليفربول رايان غرافينبيرتش هو الأفضل بين جميع لاعبي أياكس السابقين في الملعب يوم الأحد الماضي خلال مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد؟

إذا نظرنا إلى الهدف الأول على سبيل المثال، فسوف نجد قرار التمرير من جانب كاسيميرو كان سيئاً، لكن في الوقت نفسه لم يكن أمام البرازيلي سوى عدد قليل جداً من الخيارات بسبب تشتت زملائه.

وفي الهدف الثاني، أدت تمريرة ضعيفة من نصير مزراوي إلى وضع كاسيميرو تحت الضغط، بينما كان الأفضل أن يمرر لكوبي ماينو أو برونو فرنانديز أو جوشوا زيركزي. وفي الهدف الثالث، عندما تم استخلاص الكرة من ماينو، أحاط به أربعة لاعبين من ليفربول وانطلقوا في مواجهة لاعبين اثنين فقط من مانشستر يونايتد. لقد تكرر هذا المشهد كثيراً خلال المباراة. ربما لم تعد الفجوة الموجودة في منتصف الملعب بالشكل الواضح نفسه التي ظهرت خلال الموسم الماضي، لكن مانشستر يونايتد لا يزال يعاني من كثير من المشكلات فيما يتعلق بخط الوسط المدافع، سواء بالتمركز الخاطئ أو عدم التركيز في التغطية المناسبة عند فقد الكرة.

لقد كانت الهزيمة أمام برايتون (1 - 2) في الأسبوع السابق نتيجة لعدم القيام بالواجبات الدفاعية في خط الوسط كما ينبغي. من المؤكد أنه يمكن حل بعض هذه المشكلات في حال اتخاذ اللاعبين قرارات صحيحة، لكن المدير الفني هو المسؤول عن مهمة بناء هيكل قوي في خط الوسط.

لقد كان الفوز على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لحظة عظيمة بالنسبة لمانشستر يونايتد، ويمكن القول إنه كان أفضل يوم للنادي منذ رحيل السير أليكس فيرغسون عن النادي قبل عقد من الزمان. لكن الخطر كان دائماً يكمن في أن هذا حدث لمرة واحدة، وأن الإبقاء على تن هاغ في وظيفته قد أدى إلى تأجيل المرحلة التالية من تطور الفريق!

*خدمة «الغارديان»