خمس قصص تستحق المتابعة في «دوري الأمم الأوروبية»

لاعبو إسبانيا خلال تتويجهم باللقب الأوروبي (د.ب.أ)
لاعبو إسبانيا خلال تتويجهم باللقب الأوروبي (د.ب.أ)
TT

خمس قصص تستحق المتابعة في «دوري الأمم الأوروبية»

لاعبو إسبانيا خلال تتويجهم باللقب الأوروبي (د.ب.أ)
لاعبو إسبانيا خلال تتويجهم باللقب الأوروبي (د.ب.أ)

تعود كرة القدم إلى الملعب الدولي الأوروبي هذا الأسبوع بعد أقل من شهرين من تتويج إسبانيا بلقب كأس أوروبا 2024 في العاصمة الألمانية برلين.

اختارت «وكالة الصحافة الفرنسية» خمس قصص لمتابعتها في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم قبيل أول جولتين من المباريات التي ستُقام على مدار ستة أيام بدءا من الخميس.

بعد 26 يوما من صعود المنتخب الإسباني على منصة التتويج بعد الفوز على إنجلترا في المباراة النهائية من كأس أوروبا، تكرّر المشهد أولمبياً في باريس بفوز منتخب «لا روخا» تحت 23 عاما على فرنسا وتتويجه بالذهب.

ويستعد فريق المدرب لويس دي لا فوينتي للعودة سريعا إلى الملاعب والدفاع عن لقب جديد هو دوري الأمم.

سيلعب في المجموعة الرابعة من المستوى الأول حيث ينطلق مشواره بمواجهة صربيا على أرضها قبل لقاء سويسرا في جنيف. ذلك قبل استضافة الدنمارك التي تكمل المجموعة، في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ومن بعدها صربيا مجددا على الأراضي الإسبانية.

لكن الفريق المتوّج بلقب كأس أوروبا يغيب عنه ثلاثة من لاعبي التشكيلة الأساسية التي خاضت النهائي، وهم ألفارو موراتا، أوناي سيمون وميكل ميرينو، في حين يحضر الشباب مثل لامين يامال ونيكو وليامس، بالإضافة إلى وجوه جديدة على غرار أوسكار مينغيسا ظهير أيمن برشلونة السابق وسلتا فيغو الحالي، ولاعب وسط فالنسيا بيبيلو.

قال دي لا فوينتي: «سنواصل القتال ومحاولة الوصول إلى أبعد نقطة في كل منافسة».

يبدأ المنتخب الإنجليزي مرحلة جديدة من دون مدربه لثمانية أعوام غاريث ساوثغيت الذي ترك منصبه عقب الإخفاق في التتويج بلقب كأس أوروبا.

استبدل به اتحاد اللعبة المحلي مدرب منتخب تحت 21 عاما لي كارسلي الذي تسلم المهمة بشكل مؤقت. ابن الـ50 عاما سيقود «الأسود الثلاثة» لمباراتين فقط أمام آيرلندا في دبلن وفنلندا على ملعب ويمبلي في لندن.

ويبحث الاتحاد الإنجليزي عن مدرب جديد لخلافة ساوثغيت والتحضير لتصفيات كأس العالم 2026 التي تنطلق في مارس (آذار) 2025.

في حال حقق كارسلي بداية جيدة، قد يبقى على رأس الجهاز الفني حتّى نهاية مشوار دوري الأمم، حيث تلعب إنجلترا مع اليونان أيضا في مجموعتها من المستوى الثاني التي هبط «الأسود الثلاثة» إليها بعد النتائج التي قدمها في النسخة الماضية، حيث تذيّل مجموعته بثلاثة تعادلات وودّع باكرا.

ويغيب الثلاثي فيل فودن وكول بالمر وأولي واتكنز عن المنتخب الإنجليزي، فيما مُنح كل من نوني مادويكي، مورغان غيبس-وايت، تينو ليفرامنتو، أنجل غوميس دعوتهم الدولية الأولى.

كانت مشاركة كريستيانو رونالدو مهاجم النصر السعودي مع منتخب البرتغال في كأس أوروبا الأخيرة مخيّبة للآمال، إذ فشل في التسجيل في خمس مباريات وودّع «سيليساو أوروبا» البطولة من ربع النهائي.

اعتقد كثيرون أن ابن الـ39 عاما قد يقبل أخيرا فكرة الاعتزال الدولي وأن الوقت قد حان للراحة، لكن مدربه الإسباني روبرتو مارتينيس استدعاه مجددا.

قال رونالدو الاثنين بعد اللقاء مع زملائه: «عندما يحين الوقت، سأمضي قدماً».

تلعب البرتغال في المجموعة الأولى من المستوى الأول إلى جانب كرواتيا التي يستضيفها على أرضه أولا، وأسكوتلندا ثانيا بالإضافة إلى بولندا.

ومن المتوقّع أن تستمر مشاركة الهدّاف التاريخي لمنتخب بلاده رونالدو أساسيا في ظل غياب غونسالو راموش مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي بسبب الإصابة.

هناك منتخبات أخرى غير إنجلترا تبدأ مرحلة جديدة تحت قيادة مدرب جديد.

مواجهة آيرلندا مع إنجلترا ستكون أول مباراة لمدربهم الآيسلندي الجديد هايمير هالغريمسون. يبلغ من العمر 57 عاما، وكان مدربا سابقا لجامايكا. عُيّن في يوليو (تموز) وسيقود الفريق أيضا في تصفيات كأس العالم.

منتخب ويلز هو الآخر سيكون تحت إدارة فنية جديدة بعد الفشل في التأهّل إلى كأس أوروبا، حيث حل كريغ بيلامي محل روب بايغ.

ستلعب السويد أولى مبارياتها الرسمية تحت قيادة مدربها الجديد يون دال توماسون، المهاجم الدنماركي السابق. وعاد ميرتشا لوتشيسكو، البالغ من العمر 79 عاما، لتولي تدريب منتخب رومانيا للمرة الثانية، بعد 38 عاما من إنهاء فترته الأولى.

هذه هي النسخة الرابعة من دوري الأمم، لكن الشكل لم يصبح أكثر بساطة. الجديد هذه المرة هو خوض ربع النهائي في مارس (آذار) 2025، بمشاركة أفضل منتخبين من كل مجموعة في المستوى الأول. ستقام مباريات نصف النهائي في يونيو (حزيران) المقبل.

المنتخبات التي تحتل المركز الثالث في المستوى الأول، والمركز الثاني في المستوى الثاني، ستتنافس في مباريات الملحق للهبوط والصعود، مع مباريات ملحق مماثلة بين المستويين الثاني والثالث.

كما سيكون هناك تأثير لهذه البطولة على تصفيات كأس العالم.

تتأهل المنتخبات الـ12 التي تتصدر مجموعاتها في التصفيات الأوروبية إلى كأس العالم، بينما ستذهب أربعة مقاعد أخرى للفائزين في مباريات الملحق التي ستضم 12 وصيفا بالإضافة إلى أفضل أربعة منتخبات في دوري الأمم التي لم تتأهل من التصفيات.


مقالات ذات صلة

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

رياضة عالمية دييغو سيميوني (رويترز)

سيميوني يقاوم دموعه رداً على إمكانية رحيله عن أتلتيكو مدريد

بدا دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد متأثراً للغاية عند سؤاله عن الشكوك التي تحيط بمستقبله مع الفريق، وذلك بعد الفوز بصعوبة على ديبورتيفو آلافيس بنتيجة 2 - 1.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية جانب من وصول جاي شاه إلى جدة (الشرق الأوسط)

جدة تحتضن مزاد الدوري الهندي للكريكيت

وصل جاي شاه، الرئيس المنتخب القادم للاتحاد الدولي للكريكيت «آي سي سي»، إلى جدة، استعداداً لمزاد الدوري الهندي لعام 2025، الذي يعد أول حدث دولي للكريكيت.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية هانز فليك (أ.ف.ب)

فليك: برشلونة محظوظ بالتعادل مع سيلتا فيغو

قال هانز فليك مدرب برشلونة إن لاعبيه المخطئين يجب ألا يلوموا سوى أنفسهم، بعد التعادل 2 - 2 مع مضيفه سيلتا فيغو، السبت، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (فيغو (إسبانيا))
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم مدرب يونايتد: سأكون صارماً عندما يتطلب الأمر

يُعرف روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الجديد بقدرته على التواصل مع اللاعبين وهو أمر يقول كثيرون إن سلفه إريك تن هاغ كان يفتقده.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية ماكس فرستابن (أ.ف.ب)

«فورمولا 1»: فرستابن يحرز لقبه الرابع توالياً

حسم ماكس فرستابن سائق رد بول لقب بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات للمرة الرابعة توالياً، بعد احتلاله المركز الخامس في سباق جائزة لاس فيغاس الكبرى، الأح

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

فليك: برشلونة محظوظ بالتعادل مع سيلتا فيغو

هانز فليك (أ.ف.ب)
هانز فليك (أ.ف.ب)
TT

فليك: برشلونة محظوظ بالتعادل مع سيلتا فيغو

هانز فليك (أ.ف.ب)
هانز فليك (أ.ف.ب)

قال هانز فليك مدرب برشلونة إن لاعبيه المخطئين يجب ألا يلوموا سوى أنفسهم، بعد التعادل 2 - 2 مع مضيفه سيلتا فيغو، السبت، في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، وإن فريقه كان محظوظاً بالحصول على نقطة.

وتقدم برشلونة بثنائية بفضل هدفي القائد رافينيا والمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لكن صاحب الأرض قاتل بشراسة وسجَّل ثنائية متأخرة، مستغلاً طرد مارك كاسادو لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 82.

وأبلغ فليك منصة «دازون»: «الأمر لا يتعلق فقط بالدقائق القليلة الأخيرة. لعبنا مباراة سيئة حقاً. إذا لم تلعب بكامل طاقتك، فلن تتمكن من الفوز. هكذا كانت الأمور طوال المباراة. يتعين علينا أن نكون صادقين. هذه الأشياء تحدث. كانت مباراة سيئة. اللاعبون غير سعداء. يمكن للجميع اللعب بشكل أفضل مما فعلنا اليوم، ويجب أن نبقى مركزين، وفي بعض الأحيان يبدو أن ما نقوم به سهل، لكنه ليس كذلك».

ولم يلقِ فليك باللوم على كاسادو بسبب البطاقة الحمراء أو المدافع جول كوندي بعد الخطأ الفادح الذي أدى لهدف سيلتا فيغو الأول عن طريق البديل ألفونسو غونزاليس في الدقيقة 84. بل انتقد بدلاً من ذلك الجهد الجماعي لفريقه.

وقال فليك: «البطاقة الحمراء وخطأ كوندي هما مجرد نتيجة للأداء السيئ للفريق. ارتكبنا كثيراً من الأخطاء، وافتقرنا إلى الثقة عندما كانت الكرة معنا طوال المباراة. لم نلعب بالطريقة التي اعتدنا عليها، لكننا كنا محظوظين في بعض المواقف. وفي النهاية حصلنا على نقطة، لكن يتعين علينا أن نرد لأن ذلك لا يمكن أن يتكرر.

آمل ألا يكون لما شاهدناه اليوم تأثير سلبي على مباراتنا المقبلة في دوري أبطال أوروبا أمام بريست، يوم الثلاثاء. يتعين علينا أن نتعلم من الأخطاء ونمضي قدماً».

ويتصدر برشلونة ترتيب الدوري الإسباني برصيد 34 نقطة، متقدماً بفارق 5 نقاط عن أتليتيكو مدريد الثاني، و7 نقاط عن ريال مدريد الثالث الذي لعب مباراتين أقل.