بلغ الأميركي فرنسيس تيافو الدور قبل النهائي، في بطولة أميركا المفتوحة للتنس، للمرة الثانية خلال ثلاث سنوات، الليلة الماضية، بعد انسحاب مُنافسه البلغاري جريجور ديميتروف من المباراة بسبب إصابة بينما كان متأخراً 6-3 و6-7 و6-3 و4-1.
ويلتقي تيافو، في المباراة المقبلة، مع المصنف 12؛ تايلور فريتز، في مواجهة أميركية خالصة.
وغادر المصنف التاسع ديميتروف - الذي اضطر للانسحاب بسبب الإصابة، خلال مباراته في الدور الرابع أمام دانييل ميدفيديف في ويمبلدون، هذا العام - الملعب بعد المجموعة الثالثة؛ لتلقّي العلاج، وخاض عدة أشواط وهو يعاني الألم، بينما حثّه فريقه على الانسحاب.
واحتفل تيافو بهدوء، وعانَقَ مُنافسه عند الشبكة، بينما كانت الجماهير قد بدأت بالفعل الخروج من ملعب آرثر آش.
وقال تيافو: «كانت مباراة عالية المستوى، ومن الواضح أنني لم أكن أرغب في إنهائها بهذه الطريقة».
وكان تيافو في حالة رائعة، إذ كسر إرسال مُنافسه بضربة خلفية ناجحة في الشوط الخامس، وحصل على كسر آخر للإرسال في النقطة الرابعة لحسم المجموعة، عندما سدَّد ديميتروف ضربة أمامية في الشبكة.
وبدا الأمر كأن تيافو سيفوز بسهولة عندما تقدَّم 4-1 في المجموعة الثانية، لكن ديميتروف كسر إرساله في الشوط السابع مع تراكم الأخطاء السهلة للاعب الأميركي.
وفاز ديميتروف بأربع نقاط متتالية، ليتقدم 6-3 في الشوط الفاصل، لكنه كاد يترك الأمور تُفلت من بين يديه بعد ارتكاب خطأين مزدوجين، قبل أن يهديه تيافو المجموعة بعد ارتكابه خطأ مزدوجاً.
وبعد تأخره بكسر للإرسال في المجموعة الثالثة، تراجع أداء ديميتروف بشكل غريب، وارتكب خطأ مزدوجاً ليمنح تيافو المجموعة والتقدم 2-1.
وخرج ديميتروف من الملعب وهو يعرج؛ لتلقّي العلاج قبل المجموعة الرابعة، وكان يهز رأسه وهو غير قادر على الحركة بالطريقة التي يرغبها في الشوط الأول من المجموعة الأخيرة.
وسيواجه تيافو، المصنف 20، أكبر مباراة في مسيرته ضد فريتز، إذ يسعى للتفوق على لاعب أميركي آخر بعد فوزه على بن شيلتون، في مباراة مثيرة من خمس مجموعات في الدور الثالث.
وقال تيافو: «أنا متحمس جداً، ستكون مواجهة أميركية خالصة، لكنني أتمنى أن تكون الجماهير في صفي، يوم الجمعة».