مانشستر يونايتد يدعم المدرب تن هاغ... بشروط

تن هاغ مطالب بالإرتقاء بنتائج يونايتد حتى لا يتعرض للإقالة  (ا ف ب)
تن هاغ مطالب بالإرتقاء بنتائج يونايتد حتى لا يتعرض للإقالة (ا ف ب)
TT

مانشستر يونايتد يدعم المدرب تن هاغ... بشروط

تن هاغ مطالب بالإرتقاء بنتائج يونايتد حتى لا يتعرض للإقالة  (ا ف ب)
تن هاغ مطالب بالإرتقاء بنتائج يونايتد حتى لا يتعرض للإقالة (ا ف ب)

أكد عمر برادة الرئيس التنفيذي لمانشستر يونايتد على أن المدرب إريك تن هاغ يحظى بدعم النادي كاملا وأنه متفائل بأن مساعيه ستنجح على المدى البعيد محليا وقاريا رغم البداية المتعثرة بالدوري الإنجليزي الممتاز.

وأنهى يونايتد الموسم الماضي في المركز الثامن بالدوري ويحتل حاليا المركز 14 بعدما خسر مرتين في ثلاث مباريات هذا الموسم كان آخرها الهزيمة 3-صفر أمام ليفربول الأحد الماضي.

وكان برادة قد أشار قبل مباراة ليفربول إلى أن ثقة إدارة يونايتد كبيرة في المدرب الهولندي، وقال: «يحظى إريك بدعمنا كاملا. نعتقد أنه المدرب المناسب بالنسبة لنا. عملنا معا من كثب في فترة الانتقالات وسنواصل العمل الوثيق معه لمساعدته على تحقيق أفضل ما في جعبة الفريق». لكن رغم ذلك يشير المقربون من نادي يونايتد إلى أن هذا الدعم مشروط ولن يدوم حال تراجعت النتائج مثل الموسم الماضي.

وفاز يونايتد بالدوري 20 مرة كان آخرها في 2012-2013 وهو الموسم الأخير بقيادة مدربه الأسطوري أليكس فيرغسون، ورغم أن استعادة لقب الدوري هو الهدف الرئيسي، فإن برادة شدد على أهمية وجود رؤية بعيدة المدى. وأوضح: «لا نريد الفوز بلقب الدوري مرة واحدة ونشعر بعدها بالارتياح. نريد تشكيل فريق قادر على المنافسة على لقب دوري الأبطال والدوري الممتاز والكؤوس المحلية بصورة منتظمة».

ويذكر أن موقف إدارة يونايتد من تن هاغ اختلف كثيرا بعد التتويج بكأس إنجلترا الموسم الماضي، حيث كان الملياردير جيمس راتكليف المالك الشريك لنادي لمانشستر يبحث عن بديل له بعد انتهاء الموسم.

وسُئل برادة عما إذا كان الهولندي سيحتفظ بدعم يونايتد إذا تعرض النادي لسلسلة من الهزائم، فأجاب: «هل ما زلنا نؤمن بإريك؟ بالتأكيد. نعتقد أنه المدرب المناسب لنا ونحن ندعمه تماماً».

ولم يكن برادة في يونايتد عندما مدد يونايتد عقد تن هاغ حتى عام 2026، وقال: «فيما يتعلق بالعقد، كان هذا قراراً اتخذ قبل وصولنا. لكننا سعداء جداً بهذا القرار. يحظى إريك بدعمنا الكامل وعملنا معاً من كثب خلال الشهرين الأخيرين، وسنواصل مساعدته لتحقيق أفضل النتائج». وعندما سُئل دان آشورث المدير الرياضي الجديد لمانشستر يونايتد عما إذا كان مرتاحاً لوجود تن هاغ، أجاب بأنه يجب إعطاء كل مدرب الفرصة الكاملة قبل اتخاذ قرارات متسرعة بالتغيير، وقال: «لقد مررت بتجربة مماثلة عندما كنت أعمل في نيوكاسل مع المدرب إيدي هاو، وحدث ذلك أيضا خلال عملي في وست بروميتش مع المدرب توني موبراي».

وتعرض آشورث لضغوط بشأن ما إذا كان لم يقدم أي مساهمة حقيقية فيما يتعلق بمستقبل تن هاغ، وحول ذلك قال: «لم أبدأ مهمتي حتى الأول من يوليو (تموز)، لكن استمتعت حقاً بالعمل مع إريك خلال الأسابيع الثمانية الماضي، أرى أن وظيفتي هي دعمه بكل طريقة ممكنة. الأمر يتعلق فقط بمنحه أكبر قدر للتركيز بشكل كامل على ملعب التدريب وخطط اللعب».


مقالات ذات صلة

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي

رياضة عالمية هافيرتز وهدف آرسنال في مرمى برايتون قبل تعادل الفريقين (إ.ب.أ)

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي

غريليش قدم ما يبرر قرار مدرب إنجلترا استدعاءه لقائمة المنتخب، للمشاركة في دوري الأمم الأوروبية.

رياضة عالمية تن هاغ متأثر من نتائج فريقه التي لا تدعو للتفاؤل (ا ب ا)

تن هاغ تحت الضغط... وجمهور يونايتد غير مطمئن على المستقبل

تزداد الضغوط على إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد، بعد الخسارة الثقيلة أمام ضيفه ليفربول 0 - 3 الأحد، على ملعب أولد ترافورد في المرحلة الثالثة من الدوري

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح تألق أمام مانشستر يونايتد ثم فجر قنبلة بتصريحاته عن قرب مغادرة ليفربول (أ.ب)

تصريحات صلاح تفتح النار على إدارة ليفربول وتثير قلق جماهيره

خسارة الثلاثي الأكثر تأثيراً دون مقابل ستمثل ضربة موجعة لليفربول كروياً وتجارياً في سباقه لمواكبة مانشستر سيتي وآرسنال.

رياضة عالمية بيب غوارديولا (رويترز)

غوارديولا يستبعد انضمام فودن لتشكيلة إنجلترا في دوري الأمم

استبعد بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الاثنين انضمام لاعب وسط فريقه فيل فودن إلى تشكيلة إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية دياز(يسار) يفتتح التسجيل لليفربول برأسية في شباك مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

ليفربول يزاحم سيتي على الصدارة بثلاثية تعمّق من أزمات مانشستر يونايتد

خسارة يونايتد أمام ليفربول تؤكد أن أزمات الفريق ليست في الأسماء بل في الأسلوب الذي يتبعه تن هاغ ولا يتناسب مع اللاعبين.


«فلاشينغ ميدوز»: سابالينكا إلى نصف نهائي السيدات… ومواجهة أميركية مرتقبة

أرينا سابالينكا في مقابلة بعد فوزها في مباراة ربع النهائي للسيدات ضد الصينية (أ.ف.ب)
أرينا سابالينكا في مقابلة بعد فوزها في مباراة ربع النهائي للسيدات ضد الصينية (أ.ف.ب)
TT

«فلاشينغ ميدوز»: سابالينكا إلى نصف نهائي السيدات… ومواجهة أميركية مرتقبة

أرينا سابالينكا في مقابلة بعد فوزها في مباراة ربع النهائي للسيدات ضد الصينية (أ.ف.ب)
أرينا سابالينكا في مقابلة بعد فوزها في مباراة ربع النهائي للسيدات ضد الصينية (أ.ف.ب)

حققت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة ثانية عالمياً، فوزاً ساحقاً على الصينية كينوين جينغ، صاحبة الميدالية الذهبية الأولمبية في باريس 2024، 6-1 و6-2 لتبلغ الدور نصف النهائي من بطولة فلاشينغ ميدوز، آخر البطولات الأربع الكبرى، ضمن الغراند سلام في كرة المضرب.

في حين تبرز لدى الرجال مواجهة أميركية خالصة في نصف النهائي، بعد تأهل فرانسيس تيافو وتايلور فريتز؛ إذ ضمنت الدولة المستضيفة وجود أحد ممثليها في النهائي للمرة الأولى منذ 18 عاماً.

كينوين جينغ (إ.ب.أ)

وتواجه سابالينكا التي حلّت وصيفة في البطولة الأميركية العام الماضي مواطنتها إيما نافارو في الدور التالي.

وهي المرة التاسعة التي تبلغ فيها البيلاروسية نصف نهائي في إحدى بطولات الغراند سلام.

وكانت سابالينكا قد تغلّبت على منافستها الصينية في الدور ذاته من فلاشينغ ميدوز العام الماضي، قبل أن تُجدد فوزها عليها في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام الحالي.

وقالت سابالينكا بعد فوزها في 73 دقيقة: «كان من المهم أن أحصل على كسر الإرسال في وقت مبكر؛ لأن المواجهة ضد منافستي غالباً ما تكون صعبة».

في المقابل، بلغت إيما نافارو الدور نصف النهائي للمرة الأولى في البطولات الأربع الكبرى، بفوزها على الإسبانية باولا بادوسا 6-2 و7-5.

وسبق لسابالينكا وإيما نافارو أن التقتا مرتين، فكان الفوز مرة واحدة لكل منهما، حيث فازت نافارو في دورة أنديان ويلز الأميركية خلال العام الحالي، وثأرت سابالينكا في بطولة رولان غاروس.

أرينا سابالينكا (أ.ف.ب)

ومازحت سابالينكا جماهير ملعب «آرثر آش» في محاولة لحشد الدعم لمواجهة إيما نافارو -المولودة في نيويورك- في الدور قبل النهائي: «المشروبات على حسابي إذا شجعتموني»، وأردفت: «إنها لاعبة جيدة فعلاً. لقد خضنا معركتين، وكانتا متقاربتين حقاً».

وفي فئة الرجال، تأهل الأميركي فرانسيس تيافو بفوزه على البلغاري غريغور ديميتروف 6-3 و6-7 (5-7) و6-3 و4-1، ثم بانسحاب الأخير بداعي الإصابة، ليضرب الفائز موعداً في نصف النهائي مع مواطنه تايلور فريتز الفائز في وقت سابق على الألماني ألكسندر زفيريف المصنف ثالثاً 7-6 (2/7)، 3-6، 6-4، و7-6 (3/7)، ومن ثم ضمان وجود أميركي في النهائي للمرة الأولى منذ 18 عاماً في فلاشينغ ميدوز.

وكان تيافو قد بلغ نصف النهائي أيضاً عام 2022، وعلّق على تغلبه على ديميتروف: «لم تكن هذه هي الطريقة التي أردت الفوز بها، حتى لو كنت سعيداً بالوصول إلى نصف النهائي».

وأضاف: «كانت مباراة عالية المستوى للغاية. ستشاهدونني ضد أميركي آخر، سيكون الأمر رائعاً. ستكون أكبر مباراة في مسيرتنا، لقد عرفنا بعضنا منذ أن كنا في الرابعة عشرة من عمرنا».

فرانسيس تيافو (أ.ف.ب)

وكان آندي روديك آخر أميركي يتوج بطلاً في فلاشينغ ميدوز عام 2003، وهو أيضاً آخر لاعب بلغ النهائي عندما خسر أمام السويسري روجيه فيدرر عام 2006. وستكون مواجهة نصف النهائي بين تيافو وفريتز أول مباراة أميركية خالصة في نصف النهائي لفردي الرجال منذ فوز أندري أغاسي على روبي غينيبري عام 2005.

وكسر تيافو إرسال ديميتروف ليتقدم 3-2 في المجموعة الأولى، قبل أن يحافظ على تقدمه ويفوز بها.

وتقدم الأميركي 3-1 في المجموعة الثانية لكن ديميتروف لحق به وفرض جولة فاصلة كانت من نصيبه.

ولم يجد تيافو صعوبة في الفوز بالمجموعة الثالثة، قبل أن يتعرض ديميتروف للإصابة، ويخضع للعلاج لكنه لم يتمكن من إكمال المباراة في المجموعة الرابعة عندما كانت النتيجة تشير إلى تأخره 1-4.

ديميتروف يصافح الأميركي تيافو بعد أن اضطر إلى الانسحاب بسبب إصابة واضحة (أ.ب)

وفي المباراة الثانية، تأهل فريتز إلى الدور نصف النهائي من بطولة كبرى للمرة الأولى في مسيرته بفوزه على زفيريف.

وبخروج زفيريف، يكون الإيطالي يانيك سينر الوحيد المتبقي بين المصنّفين الأربعة الأوائل في المنافسة، بعد الخروج المبكر المفاجئ للصربي نوفاك ديوكوفيتش والإسباني كارلوس ألكاراس.

وقال فريتز، البالغ من العمر 26 عاماً، والذي حقّق 12 إرسالاً ساحقاً في المباراة: «لقد خضت مباريات عدّة في ربع نهائي بطولات غراند سلام عبر السنوات؛ لذا شعرت بأن دوري قد حان للمضي خطوة إضافية».

وتمكن فريتز من حسم المجموعة الأولى بصعوبة، بعد أن تناوب اللاعبان على التقدم قبل أن يحسم الأميركي الجولة الفاصلة لصالحه. ردّ زفيريف بكسر إرسال منافسه في الشوط الثامن من المجموعة الثانية في طريقه لمعادلة النتيجة.

تبادل اللاعبان كسر الإرسال في الثالثة إلى أن خسر زفيريف إرساله في الشوط العاشر، متيحاً لفريتز استعادة زمام المبادرة.

وجاءت المجموعة الرابعة قمة في الإثارة والندية، بعد أن تعادلت النتيجة 6-6، ليحسم فريتز اللقاء بعد فوزه بشوط كسر التعادل 7-3.