إيقاف مهاجم فالنسيا رافا مير بتهمة الاعتداء الجنسي

لاعب فالنسيا رافا مير (يمين) خلال مواجهة برشلونة في الدوري الإسباني (رويترز)
لاعب فالنسيا رافا مير (يمين) خلال مواجهة برشلونة في الدوري الإسباني (رويترز)
TT

إيقاف مهاجم فالنسيا رافا مير بتهمة الاعتداء الجنسي

لاعب فالنسيا رافا مير (يمين) خلال مواجهة برشلونة في الدوري الإسباني (رويترز)
لاعب فالنسيا رافا مير (يمين) خلال مواجهة برشلونة في الدوري الإسباني (رويترز)

أعلنت الشرطة الإسبانية، الثلاثاء، أنها أوقفت مهاجم فريق فالنسيا لكرة القدم، رافا مير، للاشتباه في ارتكاب اعتداء جنسي.

وقالت متحدثة باسم قوات الحرس المدني الإسباني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إن اللاعب قيد التوقيف بتهمة الاعتداء الجنسي»، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.

من جهتها، أفادت إذاعة (كادينا سير) ووسائل إعلامية أخرى بـ«أنّ الشرطة اعتقلت اللاعب البالغ 27 عاماً، الاثنين، بعد أن عمدت سيدتان للإفادة عنه وعن رجل آخر للشرطة بالاعتداء الجنسي».

وذكرت التقارير أن الأحداث جرت في منزل مير.

من جانبه، قال نادي فالنسيا في بيان: «النادي على علم بهذا الاعتقال، وفي غياب أي تفاصيل عنه، لا يمكنه في الوقت الحالي سوى أن يعلن أنه سيتعاون في كل ما قد تتطلبه العدالة».

وانضم مير إلى صفوف فالنسيا في يوليو (تموز) بموجب الإعارة من إشبيلية الذي كان قد ارتبط معه بعقد لستة مواسم عام 2021.


مقالات ذات صلة

الإصابة تبعد إندريك لاعب ريال مدريد عن كأس العالم للأندية

رياضة عالمية إندريك (رويترز)

الإصابة تبعد إندريك لاعب ريال مدريد عن كأس العالم للأندية

قال نادي ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، الأربعاء، إن مهاجمه إندريك تعرض لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية خلال فوز الفريق 2 - صفر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية هانزي فليك (نادي برشلونة)

برشلونة يمدد عقد هانزي فليك حتى 2027

جدد برشلونة بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، الأربعاء، عقد مدربه هانز فليك حتى عام 2027، وذلك في مكافأة للمدرب الألماني الذي قاده للفوز بثلاثة ألقاب.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة سعودية فينيسيوس جونيور (رويترز)

في انتصار لفينيسيوس... القضاء الإسباني يُدين العنصرية لأول مرة في الملاعب

في سابقة قانونية تُعد الأولى من نوعها في إسبانيا، أصدرت المحكمة الإقليمية في بلد الوليد، الأربعاء، حكماً يُدين الإهانات العنصرية في ملاعب كرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية بيلينغهام (رويترز)

ريال مدريد يخطط لإجراء جراحة لبلينغهام بعد مونديال الأندية

يُخطّط نادي ريال مدريد لإجراء عملية جراحية في الكتف للاعبه الإنجليزي الشاب جود بلينغهام، وذلك عقب مشاركته في كأس العالم للأندية 2025.

The Athletic (مدريد)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي الإنجليزي (رويترز)

ماريسكا غاضب لحصول بيتيس على راحة أكثر من تشيلسي!

قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي الإنجليزي الثلاثاء إنه غير سعيد بعد موافقة رابطة الدوري الإسباني على طلب ريال بيتيس بتقديم مباراته الأخيرة في الدوري يومين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«وصفة بوستيكوغلو» الصارمة صنعت المجد الأوروبي لتوتنهام

 أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
TT

«وصفة بوستيكوغلو» الصارمة صنعت المجد الأوروبي لتوتنهام

 أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)
أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات حاملاً الكأس الذهبية (إ.ب.أ)

بينما كان لاعبو توتنهام يركضون في كل الاتجاهات مع صافرة النهاية، وقد اختلطت عليهم مشاعر الدهشة والانفجار العاطفي، كان مدربهم أنجي بوستيكوغلو يمشي بثبات نحو طاقمه الفني ليحتضنهم، ثم صافح روبن أموريم بهدوء، قبل أن ينضم بهدوء إلى احتفالاتهم. لم يكن مفاجَأً بما تحقق.

بحسب شبكة «سكاي بورتس»، لقد سبق أن قال، عقب الخسارة من أرسنال في سبتمبر (أيلول): “أنا دائمًا أفوز بشيء في موسمي الثاني”. كان وعدًا ظلّ يطارده وسط موسم كارثي في الدوري، لكن بوابة المجد الأوروبي ظلت مفتوحة.

أصرّ بوستيكوغلو، رغم النتائج السيئة محليًا، على أن فريقه قادر على فعل شيء «خاص». وقد تحقق ذلك بالفعل. لم يكن الأداء جماليًا، لكن من يهتم؟ لقب أول منذ 17 عامًا، وبطاقة عبور إلى دوري أبطال أوروبا، تحقق كل ذلك من خلال ما يشبه “ثورة براغماتية” داخل عقل الرجل الذي كان يصرّ سابقًا على طريقته، مهما كانت الظروف.

في مباراة خسر فيها توتنهام الاستحواذ وخلق الفرص، انتصر بوستيكوغلو بالتحكم والانضباط. خلال الشوط الأول، امتلك فريقه الكرة بنسبة 37% فقط، وانخفضت إلى 27% عند النهاية. سدد الفريق ثلاث كرات فقط على المرمى، لكن واحدة منها، سجلها برينان جونسون بطريقة فوضوية، كانت كافية للانتصار. ومنذ لحظة الهدف، لم يظهر على توتنهام أبدًا أنه سيتنازل عن الكأس.

ما عزّز هذا الإصرار هو تصاعد الثقة في كل تدخل دفاعي. كل تشتيت للكرة، وكل عرقلة، قوبلت بعاصفة من الهتاف من جمهور السبيرز. وقبل نهاية الشوط الأول، استُقبلت إحدى كرات فيكاريو الممسوكة وكأنها هدف. وأكمل الفريق بنفس التركيز في الشوط الثاني.

جزء من التحول في أسلوب بوستيكوغلو كان نتيجة طبيعية للغيابات، إذ حُرم من الثلاثي الأفضل فنيًا: جيمس ماديسون، ديان كولوسيفسكي، ولوكاس بيرغفال. لكنه كان واضحًا قبل المباراة بقوله: “خسارة لاعبين مثل ماديرز، ولوكاس، وديكي مؤلمة لأنهم مبدعون، لكننا الليلة بحاجة إلى القوة البدنية، لا الخيال”.

وبالفعل، اختار تشكيلته بناءً على تلك الرؤية. أشرك ريتشارليسون بدلاً من سون على اليسار، واعتمد على باب سار إلى جانب رودريغو بنتانكور، وإيف بيسوما في الوسط. وجعل من المباراة معركة يجب كسبها، لا عرضًا فنيًا.

مانشستر يونايتد بدا هشًا مقارنةً. برونو فرنانديز، النجم الأبرز في مسيرة الفريق نحو النهائي، تم تحييده تمامًا. أماد ديالو لمع في الشوط الأول، ثم اختفى في الثاني، بعدما استعاد ديستني أودوجي توازنه. ريتشارليسون وجونسون أظهرا التزامًا دفاعيًا استثنائيًا، فالأول كان منهكًا لدرجة أنه بالكاد مشى عند استبداله، والثاني كان نشطًا على الجهة الأخرى، حيث فشل مايسون ماونت وغارناتشو في صناعة أي تهديد فعلي.

عندما أخطأ فيكاريو وأفلتت منه كرة عرضية في بداية الشوط الثاني، كان المهاجم دومينيك سولانكي هو من شتتها من منطقة الست ياردات. التعاون الجماعي لم يكن فقط في الهجوم، بل كان العنوان العريض في كل تفاصيل المباراة.

ميكي فان دي فين وكريستيان روميرو سيطرا تمامًا على مواجهة راسموس هوييلوند، التي بالكاد تستحق أن تُسمى «مواجهة». أودوجي، الذي تعثر سابقًا، استعاد توازنه بفضل دعم لا يتوقف من ريتشارليسون.

حتى سون، عندما دخل، لعب دور الظهير الإضافي في آخر الدقائق. التزام دفاعي كامل جعل من توتنهام وحدة متماسكة، حتى أن اختيارات بوستيكوغلو في الأسابيع الأخيرة من الدوري، حيث أراح الأساسيين، بدت الآن أكثر حكمة مقارنة بأموريم، الذي خاض اللقاء بتشكيلة مرهقة.

مانشستر يونايتد لم يظهر. الفريق بالكاد خلق فرصًا حقيقية، رغم أنه سدد 16 كرة، لكنها لم تتجاوز 0.85 من حيث «الأهداف المتوقعة»، حيث أُجبر على التسديد من مناطق بلا خطورة. توتنهام أغلق المساحات بإتقان، وأدار اللقاء بذكاء، وقَطع إيقاع الخصم في الشوط الثاني تحديدًا.

مع نهاية اللقاء، عمّت فرحة هستيرية لاعبي السبيرز وجماهيرهم، لكن النتيجة بدت محسومة قبل الصافرة بوقت. ربما كانت محسومة منذ قرر بوستيكوغلو أن يتخلى عن «أنجبول» الصارمة، ويحتضن الواقعية.

لقد فعلها بأسلوب مختلف، لكن النتيجة واحدة: المجد.

والأهم؟ بوعدٍ أوفى.