أعلنت حارسة المرمى ميرل فرومز، اعتزالها اللعب الدولي مع منتخب ألمانيا للسيدات لكرة القدم، اليوم (الثلاثاء)، قائلة إنها تريد التركيز في مشوارها مع ناديها فولفسبورغ الألماني، وتخصيص مزيد من الوقت لعائلتها.
وخاضت فرومز (29 عاماً) 52 مباراة دولية منذ ظهورها الأول مع منتخب ألمانيا عام 2018، وكانت الحارسة الأساسية في مسيرة منتخب الماكينات نحو التأهل لنهائي كأس أمم أوروبا عام 2022، الذي خسره الفريق أمام نظيره الإنجليزي المضيف.
ومن المثير للدهشة أن فرومز كانت الحارسة الاحتياطية لمنتخب ألمانيا بدورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس، والتي حصل الفريق خلالها على الميدالية البرونزية، بينما تولت آن كاترين بيرغر حراسة عرين الفريق.
وصرحت فرومز في بيان أصدره الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم، بأنها بدأت تفكر في الاعتزال بعد الأولمبياد الأخير، الذي اختتمت منافساته الشهر الماضي.
وأضافت الحارسة الألمانية: «تمثيل بلادي كحارسة مرمى في بطولتين كبيرتين كان شرفاً كبيراً بالنسبة لي، لكنه كان أيضاً يتطلب كثيراً من الجهد البدني والذهني».
وأوضحت فرومز: «أتطلع الآن لقضاء مزيد من الوقت مع عائلتي وأصدقائي مرة أخرى. وعلى أرض الملعب، سأكرس كل طاقتي وتركيزي لفريق فولفسبورغ في المستقبل».
من جانبه، قال كريستيان فوك، المدير الفني الجديد لمنتخب ألمانيا، إنه كان يرغب في الاستمرار مع فرومز لكنه احترم قرارها، في حين، أبدت المديرة الرياضية نيا كونزر أسفها لقرار فرومز، لأنها «كانت دائماً جزءاً مهماً من فريقنا ولاعبة من الطراز الرفيع».