ميركاتو أوروبا: تشيلسي ينفق بلا هوادة... وقطبا إسبانيا «صامتان» 

يوفنتوس يخطف مشهد الصفقات في الدوري الإيطالي

البرازيلي بيدرو نيتو كلف خزينة تشيلسي 60 مليون يورو (رويترز)
البرازيلي بيدرو نيتو كلف خزينة تشيلسي 60 مليون يورو (رويترز)
TT

ميركاتو أوروبا: تشيلسي ينفق بلا هوادة... وقطبا إسبانيا «صامتان» 

البرازيلي بيدرو نيتو كلف خزينة تشيلسي 60 مليون يورو (رويترز)
البرازيلي بيدرو نيتو كلف خزينة تشيلسي 60 مليون يورو (رويترز)

مع إغلاق سوق الانتقالات الصيفية في معظم الدوريات الأوروبية، برزت العديد من الأرقام فيما يخص تعاقدات الأندية الأوروبية المختلفة هذا الصيف، وفيما يلي أهم الأرقام التي ذكرها موقع «ترانسفير ماركت» العالمي المختص بسوق الانتقالات، بخصوص بطولات الدوري الثلاث الكبرى بأوروبا، «البريميرليغ» و«الليغا» و«السيريا إيه».

وبداية، بلغ مجموع ما أنفقته أندية «البريميرليغ» 2.3 مليار يورو، حيث تباينت الأندية في مجموع ما صرفت هذا الصيف، بحسب احتياجاتها وقرارات إداراتها.

وأنفق نادي آرسنال ما يقرب من 109 ملايين يورو، حيث جلب عدة صفقات لعل أغلاها صفقة ضم اللاعب الإيطالي ريكاردو كالافيوري من نادي بولونيا بقيمة 45 مليون يورو.

أما نادي أستون فيلا فأنفق ما مجموعه 167 مليون يورو لتدعيم صفوفه، حيث يبرز اسم البلجيكي أمادو أونانا قادماً من إيفرتون بقيمة 50 مليون يورو. وصرف نادي بورنموث ما مجموعه 104 ملايين يورو، حيث تبرز قيمة صفقة البرازيلي إيفانيلسون قادماً من بورتو البرتغالي بـ37 مليون يورو.

لينين يورو أبرز صفقات مانشستر يونايتد (الشرق الأوسط)

ووصل مجموع ما أنفقه نادي برينتفورد إلى 98 مليون يورو، فيما أنفق نادي برايتون 231 مليون يورو للتعاقد مع عدد من الصفقات أهمها الفرنسي روتر قادماً من ليدز يونايتد مقابل 46.7 مليون يورو.

ويتصدر نادي تشيلسي أندية «البريميرليغ» من حيث مجموع ما أنفقه هذا الصيف، الذي وصل إلى 238 مليون يورو، حيث تبرز صفقة ضم الجناح البرتغالي بيدرو نيتو من ولفرهامبتون مقابل 60 مليون يورو. وأنفق كريستال بالاس 77 مليون يورو، كما أنفق إيفرتون 50 مليون يورو، ووصل إنفاق نادي فولهام إلى 92 مليون يورو.

كما دعم الصاعد حديثاً إيبسويتش تاون صفوفه بصفقات كلفته 126 مليون يورو، فيما دعم ليستر سيتي العائد للأضواء هو الآخر صفوفه بصفقات كلفته 87 مليون يورو.

أولمو من ضمن الصفقات الخجولة لبرشلونة هذا الصيف (برشلونة)

نادي ليفربول الذي نافس الموسم الماضي على لقب «البريميرليغ» لم يكن نشطاً في سوق الانتقالات الصيفية واكتفى بصرف 42 مليون يورو، معظمها في صفقة ضم الحارس الجورجي ماماردشفيلي من فالنسيا مقابل 30 مليون يورو. أمّا بطل الموسم الماضي فريق مانشستر سيتي فضم صفقة وحيدة هي البرازيلي سافينيو من تروا الفرنسي مقابل 25 مليون يورو، بالإضافة لضم قائده السابق الألماني إلكاي غندوغان من برشلونة في صفقة انتقال حر.

وكان مانشستر يونايتد أحد أكبر المنفقين في السوق الصيفية بقيمة تجاوزت الـ214 مليون يورو، حيث ضم 4 صفقات كبرى تمثلت في الظهير الفرنسي ليني يورو من نادي ليل (60 مليون يورو)، ولاعب الوسط الأوروغوياني مانويل أوغارتي من باريس سان جيرمان (50 مليون يورو)، والمدافع الهولندي ماتياس دي ليخت من بايرن ميونيخ (45 مليون يورو) والمهاجم الهولندي جوشوا زيركزي من بولونيا (42.5 مليون يورو).

ألفاريز انضم إلى صفوف أتلتيكو مدريد مقابل 75 مليون يورو (أتلتيكو مدريد)

وبلغ مجموع ما أنفقه نيوكاسل يونايتد 33 مليون يورو، حيث تبرز صفقة ضم الظهير لويس هول من تشيلسي بقيمة 33 مليون يورو. أمّا نادي نوتينغهام فوريست فقد أنفق 111 مليون يورو، في حين أنفق ساوثهامبتون 117 مليون يورو. وأنفق نادي توتنهام هوتسبير اللندني 149 مليون يورو، معظمها لتدعيم هجومه باللاعب دومينيك سولانكي من بورنموث مقابل 64.3 مليون يورو.

وأنفق الجار اللندني الآخر وست هام يونايتد 144 مليون يورو لضم صفقات الصيف، فيما أنفق ولفرهامبتون 74 مليون يورو لتدعيم صفوفه للموسم الجديد.

وإلى «الليغا» الإسبانية، حيث بلغ مجموع ما أنفقته أنديتها 554.7 مليون يورو.

بداية، بلغ مجموع ما أنفقه نادي أتليتكو مدريد 185 مليون يورو، حيث دعم الفريق العاصمي خطوطه الثلاثة بنجم في كل خط، هم المهاجم الأرجنتيني خوليان ألفاريز من مانشستر سيتي بقيمة 75 مليون يورو، ولاعب الوسط الإنجليزي كونور غالاغر من تشيلسي بـ42 مليون يورو، والمدافع الإسباني روبن لونورماند من ريال سوسيداد بـ34.5 مليون يورو.

أما نادي برشلونة فضم صفقتين فقط كلفتا الفريق ما يقرب من 58 مليون يورو، هما داني أولمو من لايبزيغ وباو فيكتور من جيرونا. وبالمثل لم يضم ريال مدريد سوى صفقة وحيدة، هي المهاجم البرازيلي الشاب إندريك مقابل 47.5 مليون يورو، في حين جاءت الصفقة الأكبر بضم الفرنسي كيليان مبابي بشكل مجاني لنهاية عقده السابق مع باريس سان جيرمان.

إندريك ارتدى قميص الريال مقابل 47 مليون يورو (الشرق الأوسط)

وأنفق فريق ريال بيتيس 28 مليون يورو، فيما أنفق نادي إشبيلية 8 ملايين يورو فقط، مثله في ذلك مثل فريق أوساسونا الذي أنفق أيضاً 8 ملايين يورو. وإلى إقليم الباسك، حيث أنفق ريال سوسيداد 46 مليون يورو في صفقات الصيف، فيما أنفق جاره أتليتك بلباو 15 مليون يورو. وأنفق نادي فياريال 62 مليون يورو، في حين أنفق خيتافي 9 ملايين يورو.

وأنفق نادي ألافيس 9.5 مليون يورو، فيما وصل إنفاق نادي سيلتا فيغو إلى 7 ملايين يورو، أما نادي فالنسيا فلم ينفق أكثر من 1.2 مليون يورو، أقل بذلك من أندية ريال مايوركا (2 مليون يورو) وليغانيس (3 ملايين يورو)، ولاس بالماس (4 ملايين يورو). وأخيراً أنفق جيرونا الذي يشارك أوروبياً للمرة الأولى في تاريخه 44 مليون يورو لدعم صفوفه، واكتفى نادي بلد الوليد بإنفاق 17 مليون يورو.

أخيراً فقد أنفق نادي إسبانيول العائد للأضواء نصف مليون يورو فقط على صفقات الصيف، فيما لم ينفق نادي رايو فاليكانو أي أموال هذا الصيف، مكتفياً بضم عدة صفقات مجانية.

أما في «السيريا إيه» الإيطالية، فقد بلغ مجموع ما أنفقته أنديتها نحو مليار يورو، حيث تباينت الأندية في مجموع ما صرفت هذا الصيف، بحسب احتياجاتها وقرارات إداراتها.

نادي إنتر ميلان، حامل لقب «السيريا إيه»، صرف هذا الصيف نحو 70 مليون يورو لدعم صفوفه بعدة صفقات، في مقدمتها ضم جناح ساسولو الإيطالي دافيدي فراتيزي مقابل 29 مليون يورو. أما جاره إيه سي ميلان فأنفق أكثر منه بمليون يورو، حيث بلغ مجموع صفقات «الروسونيري» 71 مليون يورو، وجاء في مقدمة الصفقات الفرنسي يوسف فوفانا قادماً من موناكو بـ20 مليون يورو.

ثالث كبار «السيريا إيه»، يوفنتوس، كان الأكثر إنفاقاً هذا الصيف بين أندية إيطاليا، بمجموع 163 مليون يورو، حيث تبرز صفقتا ضم كل من الهولندي كومبينيريس من أتالانتا بـ55 مليون يورو، والبرازيلي دوغلاس لويز من أستون فيلا بـ52 مليون يورو.

فريق أتالانتا بطل الدوري الأوروبي صرف 97 مليون يورو لتدعيم صفوفه، فيما أنفق بولونيا الذي يشارك في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم 54 مليون يورو. فريق العاصمة روما أنفق 91 مليون يورو، فيما أنفق جاره لاتسيو 34 مليون يورو. وأنفق فيورنتينا 57 مليون يورو، أما تورينو فأنفق 25 مليون يورو، وأنفق نابولي 150 مليون يورو كثاني أكثر أندية «الكالتشيو» إنفاقاً بعد اليوفي.

وأنفق نادي جنوى 34 مليون يورو، وأنفق نادي مونزا 3 ملايين يورو، فيما أنفق هيلاس فيرونا 11 مليون يورو، وأنفق ليتشي 9 ملايين يورو، وأنفق أودينيزي 24 مليون يورو.

أما كالياري فلم يتجاوز إنفاقه الـ11 مليون يورو، مقابل 34 مليون يورو أنفقها نادي بارما العائد للأضواء بعد غياب. وبالمثل صرف كومو العائد لمصاف الكبار 49 مليون يورو لتدعيم صفوفه، في حين لم يتجاوز إنفاق فينيسيا الـ13 مليون يورو.

أخيراً فقد اكتفى نادي إمبولي بعقد عدة صفقات انتقال مجانية، لم تكلف خزينة النادي أموالاً.


مقالات ذات صلة

إيقاف مهاجم فالنسيا رافا مير بتهمة الاعتداء الجنسي

رياضة عالمية رافا مير (رويترز)

إيقاف مهاجم فالنسيا رافا مير بتهمة الاعتداء الجنسي

أعلنت الشرطة الإسبانية الثلاثاء أنها أوقفت مهاجم فريق فالنسيا لكرة القدم رافا مير للاشتباه في ارتكاب اعتداء جنسي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية سفين غوران إريكسون (إ.ب.أ)

13 سبتمبر جنازة المدرب الراحل غوران إريكسون

أعلنت عائلة المدرب السويدي الراحل سفين غوران إريكسون أن مراسم جنازته ستقام يوم 13 سبتمبر (أيلول) الجاري في بلدته تورسبي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية شارل دي كاتيلير (إ.ب.أ)

بلجيكا تتطلع للأمام بعد خيبة كأس أوروبا

قال شارل دي كاتيلير، مهاجم بلجيكا، إن بلاده تتطلع لتخطي خيبة الأمل في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 والمضي قدما في دوري الأمم الأوروبية التي ستواجه فيها إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
رياضة عالمية إندونيسيا لم تشارك في كأس العالم منذ ظهورها الأول في 1938 (رويترز)

هل تنجح إندونيسيا في بلوغ كأس العالم 2026؟

تعتمد حظوظ إندونيسيا في التأهل لكأس العالم لكرة القدم، لأول مرة منذ نحو 90 عاماً، على كتيبة من اللاعبين المولودين في هولندا، عندما تواجه السعودية يوم الخميس.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
رياضة سعودية العُلا للسيدات لكرة القدم يقيم معسكراً خارجياً في تركيا تحضيراً للموسم الجديد (نادي العُلا)

تركيا تجهز العُلا للدوري السعودي للسيدات

يقيم فريق نادي العُلا للسيدات لكرة القدم، معسكرا خارجيا في تركيا تحضيراً للموسم الجديد للدوري السعودي الممتاز، المقرر أن ينطلق في 27 سبتمبر (أيلول) المقبل.

بشاير الخالدي (الدمام)

السباح البرازيلي غابرييلزينيو «الرجل الصاروخي» في الألعاب البارالمبية

غابرييلزينيو يتموّج في الماء مثل الدلفين (أ.ف.ب)
غابرييلزينيو يتموّج في الماء مثل الدلفين (أ.ف.ب)
TT

السباح البرازيلي غابرييلزينيو «الرجل الصاروخي» في الألعاب البارالمبية

غابرييلزينيو يتموّج في الماء مثل الدلفين (أ.ف.ب)
غابرييلزينيو يتموّج في الماء مثل الدلفين (أ.ف.ب)

لم يشأ السباح البارالمبي البرازيلي غابرييل جيرالدو دوس سانتوس أراوجو «غابرييلزينيو» أن تمر مشاركته في الألعاب البارالمبية في باريس من دون كتابة التاريخ وحفر اسمه بأحرف من ذهب في سجل الألعاب.

وفّى السباح الموهوب بوعده قبل رحلة سفر طويلة إلى فرنسا «اسمي غابرييلزينيو، وسأفوز بثلاث ميداليات ذهبية في الألعاب البارالمبية في باريس».

كانت تلك كلمات الشاب البالغ من العمر 22 عاماً في حضرة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال احتفال رسمي في برازيليا، قبل أن يتلقّى قبلة على جبينه من لولا.

غابرييل جيرالدو (رويترز)

«مهمة منجزة»: وضع غابرييلزينيو نصب عينيه إضافة ثلاث ميداليات ذهبية إلى رصيده البارالمبي الناصع الذي افتتحه في طوكيو قبل ثلاثة أعوام بذهبيتين وفضية، فظفر بالذهب في سباقي 100م ظهراً، ثم 50م ظهراً للفئة الثانية، قبل إضافة ميدالية أخرى من المعدن النفيس في 200م حرة.

لم يخفِ الرياضي المولود من دون ذراعين وبساقين ضامرتين رضاه بعد تألقه في حوض السباحة في قاعة «أرينا لا ديفانس» بعد سباق 200م حرة «إنه شعور بأن المهمة قد أُنجزت، لأنني أتيت إلى باريس للفوز بالذهبيات الثلاث».

ولم يكتفِ السباح، البالغ طوله 1.21 متر، بنيل إعجاب الجمهور الحاضر، وأن يكون الشغل الشاغل لوسائل الإعلام، وإنما انتزع حتى إشادة وثناء من منافسيه وأبرزهم الروسي فلاديمير دانيلينكو صاحب الميدالية الفضية الذي وصفه بـ«الرجل الصاروخي».

وأبدى غابرييلزينيو سعادته بالوصف الذي أطلقه عليه منافسه، وعلّق ضاحكاً: «أنا سعيد للغاية، وآمل في أن أستمر كوني الرجل الصاروخي. وكما يقولون، الصواريخ ليست لها أجنحة، لذا دعونا نستمر في الإقلاع».

وأضاف: «أشعر وكأنني رجل صاروخي، والصواريخ لا تتجه إلى الخلف، بل تتجه دائماً إلى الأمام».

غابرييل يعاني من «الفوكوميليا» وهي متلازمة جينية نادرة (أ.ف.ب)

اكتشاف الموهبة: يعاني «غابرييل الصغير» من «الفوكوميليا»، وهي متلازمة جينية نادرة جداً تشمل عديداً من التشوهات الخلقية، إذ يتوقف نمو أطراف الطفل في أثناء الحمل.

كان الأمر ليحل كارثة عليه لولا حُسن تصرف والديه. قالت والدته إينيدا ماغدا دوس سانتوس، وهي معلمة متقاعدة: «اكتشفت حالته في الشهر الخامس من الحمل. كان الأمر بمثابة صدمة. بدأت القراءة عن هذا الموضوع؛ لأكون مستعدة لتقديم أفضل رعاية ممكنة له».

وأضافت: «لأننا أردنا أن يعيش طفولة طبيعية، أخذناه إلى نادٍ يتوفر فيه حوض سباحة. ومع بلوغه الرابعة أو الخامسة من عمره، كان يعرف بالفعل كيفية السباحة، رغم كونه بلا ذراعين».

مع بلوغه الـ13 من العمر في 2015 شارك أراوجو للمرة الأولى في منافسات السباحة خلال بطولة مدرسية وفقاً لوالدته: «أشركه أحد أساتذته في البطولة من دون استشارتي، وفاز بخمس ميداليات. منذ ذلك الحين، لم يتوقف».

تخطي الصعوبات: يستخدم أراوجو أصابع قدميه لاستعمال الهاتف، وعصا القيادة في ألعاب الفيديو الخاصة به، وهو شغفه الكبير الآخر إلى جانب السباحة.

لتناول الطعام، ينحني لالتقاطه بفمه، ثم يضع فرشاة أسنان كهربائية بين أصابع قدميه لتنظيف أسنانه.

ليس الأمر سهلاً بكل تأكيد، لكنه يزيده قوة وفقاً لما قاله لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لا أستطيع أن أحصي العقبات التي يتعيّن عليّ التغلب عليها كل يوم، لكنها تجعلني أقوى».

ولم يخفِ مدربه فابيو بيريرا أنتونيس إعجابه به، فهو يصفه بـ«الأعجوبة»: «أول ما بهرني هو براعته خارج حوض السباحة، فهو يتمتع بتنسيق حركي رائع وذكي للغاية يُمكنه من التغلب على كل هذه العقبات بشكل يومي».

وأكمل: «بمجرد أن رأيته في الماء، اكتشفت كل إمكاناته. لديه عقلية الأبطال، ويعرف كيفية التعامل مع الضغط».

«تقنية الدلفين»: يتموّج غابرييلزينيو في الماء مثل الدلفين، مستخدماً حركات الحوض (حوض الورك). وأتقن هذه التقنية مع أنتونيس وطوّرها من خلال جلسات تدريب طويلة ست مرات في الأسبوع، من الاثنين إلى السبت، وذلك في مدينة غويز دي فورا في ولاية ميناس غيرايس في جنوب شرقي البرازيل.

كما أنه يؤدي، داخل حوض السباحة وخارجه، تمارين بناء القوة، وتحديداً لعضلات أسفل الظهر والبطن وقاع الحوض.

البرازيلي يحتفل بانتصاراته بأداء بعض حركات الرقص في المنصة على غرار العداء أوسين بولت (أ.ف.ب)

رقصة النصر: يحتفل البرازيلي بانتصاراته بحركة مميزة، إذ يؤدي بعض حركات الرقص على المنصة، على غرار ما كان يقوم به ملك سباقات السرعة السابق العداء الجامايكي أوسين بولت.

ولفتت حركات رقصه هذه أنظار المشاهدين في مختلف أنحاء العالم، فأصبح أحد نجوم الألعاب البارالمبية «الرقص وسيلة لتمثيل جميع المشجعين البرازيليين. بما أنهم يهتفون لي في أثناء وجودي في الماء، فأنا أمثلهم في خارجه، وأريد أن أرى الجميع يرقصون في باريس أيضاً».

وبدأ بهذه الطقوس خلال أولمبياد طوكيو عندما كان يبلغ من العمر 19 عاماً، لكنه، وقتذاك، تلقّى خبر وفاة جده الملقب بـ«براتينيا» أي الفضة الصغيرة الذي كان مقرباً منه كثيراً «كنت أتدرّب، وكنت بالفعل في المرحلة النهائية، ثم جاءت هذه الضربة القوية».

وعلى الرغم من ذلك، بدأ حصد الميداليات في طوكيو بفضية سباق 100م ظهراً الفئة الثانية، وهي واحدة من الفئات المخصصة للسباحين الأكثر إعاقة «فهمت ذلك على أنه كان يراقبني من أكثر الأماكن خصوصية، بجوار جدتي أيضاً».

وصعد غابرييلزينيو إلى قمة منصة التتويج بعد ذلك مرتين في طوكيو، بحسمه سباقي 50م ظهراً، و200م سباحة متنوعة الفئة الثانية، وفي كل مرة كان يحتفل برقصة مميزة.