ناغلسمان مدرب المنتخب الألماني يبدي إعجابه بباول فانر لاعب هايدنهايم

يوليان ناغلسمان (أ.ف.ب)
يوليان ناغلسمان (أ.ف.ب)
TT

ناغلسمان مدرب المنتخب الألماني يبدي إعجابه بباول فانر لاعب هايدنهايم

يوليان ناغلسمان (أ.ف.ب)
يوليان ناغلسمان (أ.ف.ب)

أبدى يوليان ناغلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، إعجابه بالمستوى الذي يقدمه الشاب باول فانر لاعب فريق هايدنهايم، الذي يتصدر ترتيب الدوري الألماني (بوندسليغا) مع بداية الموسم الجاري، مؤكداً أنه يتمنى أن يتواجد في المنتخب الأول يوماً ما.

وقال ناغلسمان الاثنين: «إنه لاعب لديه الكثير من القدرات التي نحتاج إليها في خطط الاتحاد للمنتخب، الأمر يعود إليه إذا كان يريد اللعب للمنتخب الأول».

ويلعب فانر (18 عاماً) في المنتخب الألماني لأقل من 21 عاماً لكن يمكنه أيضاً اللعب لمنتخب النمسا، وهي محل ميلاده، على مستوى الفريق الأول.

وتدرب اللاعب مع المنتخب النمساوي الأول لكنه لم يلعب معه بعد، فيما قال أنطونيو دي سالفو، مدرب منتخب ألمانيا لأقل من 21 عاماً: «في الوقت الحالي قراره يسير في اتجاه ألمانيا».

ولدى فانر عقد مع بايرن ميونيخ وقد انتقل بداية هذا الموسم إلى هايدنهايم على سبيل الإعارة، وقد ساعدت أهدافه الأربعة على تحقيق فريقه للفوز في أول خمس مباريات بجميع المسابقات هذا الموسم، ليتصدر الدوري الألماني ويتأهل لمرحلة الدوري ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي.

وأصبح فانر، أمس الأحد، أصغر لاعب ينفذ ضربة جزاء في الدوري الألماني، وذلك في عمر 18 عاماً و253 يوماً، في المباراة التي فاز بها فريقه على أوغسبورغ 4 - صفر.

وقال ناغلسمان، الذي يعرف اللاعب جيداً خلال فترة تدريبه لبايرن ميونيخ: «هايدنهايم هو النادي المثالي بالنسبة له، أعرفه جيداً وحظيت بالعديد من المحادثات الجيدة معه في بايرن».

وكان من المقرر أن يتم اختيار فانر لقائمة منتخب أقل من 21 عاماً لتصفيات أمم أوروبا أمام كل من إسرائيل وإستونيا، لكنه سيحصل على راحة بسبب الجدول المزدحم لهايدنهايم في بداية الموسم.

وأكد دي سالفو أن فانر يرغب في أن يحظى بالاستقرار في الوقت الحالي من أجل المشاركة بشكل فعال مع فريقه في بطولة الدوري، لذلك تم اتخاذ قرار مشترك ببقائه مع هايدنهايم.


مقالات ذات صلة

هايدارا يغيب عن مالي بسبب ارتجاج في المخ

رياضة عالمية أمادو هايدارا لاعب لايبزيغ لحظة تعرضه لركلة قوية من مهاجم ليفركوزن بونيفيس (إ.ب.أ)

هايدارا يغيب عن مالي بسبب ارتجاج في المخ

تأكد غياب المالي الدولي أمادو هايدارا لاعب لايبزيغ عن الجولة المقبلة لتصفيات أمم أفريقيا بعد تعرضه لارتجاج في المخ أثناء مشاركته مع فريقه الألماني.

«الشرق الأوسط» (لايبزيغ)
رياضة عالمية يوليان ناغلسمان (أ.ف.ب)

ناغلمسان يعين كيميش قائداً جديداً لمنتخب ألمانيا

أعلن مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يوليان ناغلسمان، الاثنين، تعيين لاعب وسط بايرن ميونيخ يوزوا كيميش قائداً جديداً لـ«دي مانشافت»، خلفاً لإيلكاي غوندوغان.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية توماس مولر بجانب مدربه فينسن كومباني (د.ب.أ)

كومباني بعد المباراة الـ710 لمولر: لا يزال قادراً على العطاء

قال فينسن كومباني مدرب بايرن ميونيخ، إن توماس مولر لا يزال قادراً على العطاء، بعدما أصبح عميد لاعبي الفريق البافاري، عندما نزل بديلاً وهز الشباك.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية توماس مولر يحتفل بهدفه في مباراته القياسية مع بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

«البوندسليغا»: مولر «القياسي» يقود بايرن لتخطّي فرايبورغ

قاد المهاجم المخضرم البديل توماس مولر، في مباراته الـ710 القياسية بقميص بايرن ميونيخ، فريقه للفوز على ضيفه فرايبورغ 2 - 0.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية فرحة لاعبي بايرن ميونيخ بهدف النجم المخضرم مولر في مرمى فرايبورغ في الدوري الألماني (إ.ب.أ)

«البوندسليغا»: ثنائية كين ومولر تقودان البايرن للفوز على فرايبورغ

كان هدف هاري كين من ركلة جزاء، إضافة لهدف في الشوط الثاني بواسطة توماس مولر؛ كافيَين لمنح بايرن ميونيخ النقاط الثلاث، عقب انتصاره 2 - 0 على فرايبورغ.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

تصفيات آسيا لمونديال 2026: تنافس محتدم بين 18 منتخباً على 6 مقاعد

الخميس ينطلق الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم (كأس العالم)
الخميس ينطلق الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم (كأس العالم)
TT

تصفيات آسيا لمونديال 2026: تنافس محتدم بين 18 منتخباً على 6 مقاعد

الخميس ينطلق الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم (كأس العالم)
الخميس ينطلق الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم (كأس العالم)

بحثاً عن ست بطاقات مباشرة، ينطلق الخميس الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم المقرّرة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بمشاركة 18 منتخباً في ثلاث مجموعات.

وسيضمن العرب حسابياً بطاقة على الأقل في النهائيات التي يشارك فيها 48 منتخباً للمرة الأولى، بعد وقوع خمسة منتخبات عربية في المجموعة الثانية إلى جانب كوريا الجنوبية صاحبة أفضل إنجاز آسيوي في تاريخ المونديال، عندما حلت رابعة على أرضها في 2002.

وتتجه الأنظار نحو المجموعة الثالثة التي تضم ثلاثة منتخبات من العيار الثقيل، هي اليابان وأستراليا والسعودية.

وتبدو قطر، مضيفة النسخة الأخيرة في 2022، مرشحة مع إيران للتأهل المباشر عن المجموعة الأولى التي تضمّ أيضاً الإمارات.

وتتوزع المنتخبات الـ18 المتأهلة من الدور الثاني على ثلاث مجموعات، فيتأهل البطل والوصيف بعد عشر جولات ممتدة حتى يونيو (حزيران) 2025. ويتوفر مقعدان آخران في الدور الرابع لستة منتخبات تحتل المركزين الثالث والرابع، مع إمكانية وصول المتأهلين إلى تسعة عبر الملحق الدولي.

ويُفتتح هذا الدور بمباراة أستراليا وضيفتها البحرين ضمن المجموعة الثالثة، للمرة الأولى في فود كوست، حيث تتطلع لحجز تأهلها السادس توالياً.

نجح سوكروز باجتياز الدور الثاني بسجل مثالي، مع 22 هدفاً من دون أن تهتز شباكه، وهو يبحث عن تأهل أكثر سلاسة من النسختين الماضيتين عندما سلك طريقاً طويلاً عبر الملحق العالمي.

في المقابل، سقطت البحرين مرتين في الملحق العالمي (2006، 2010)، وهي تتطلع إلى تحقيق أول فوز دولي ضد أستراليا، بعد أن خسرت جميع المباريات الست السابقة.

المنتخب الوحيد الآخر الذي لم تهتز شباكه في الدور الثاني كان منتخب اليابان الذي يستقبل في المجموعة عينها غريمه منتخب الصين، المشارك مرة يتيمة في 2002 والمتأهل إلى هذا الدور بفارق الأهداف عن تايلاند، على استاد سايتاما.

ستواجه بطلة آسيا أربع مرات الصين للمرّة الأربعين، باحثة عن تأكيد تفوقها على غريمتها لأن هزيمتها الأخيرة أمامها تعود إلى 1998 قبل 16 مواجهة.

لكن مدرب الصين الكرواتي المخضرم برانكو إيفانكوفيتش قال «لن نذهب إلى المباراة مستسلمين».

يتطلع «الساموراي الأزرق» إلى التأهل الثامن توالياً، علماً بأنه لم يخسر في آخر 13 مباراة ضمن التصفيات، وقد فاز في 12 منها.

وبعد فوز تاريخي على الأرجنتين في انطلاق مشواره في النسخة الماضية قبل توديعه دور المجموعات، يتطلع المنتخب السعودي بقيادة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني إلى حسم التأهل الثالث توالياً والسابع بشكل عام، عندما يستضيف على استاد الملك عبد الله في جدة منتخب إندونيسيا الذي لم يخسر أمامه في 15 مباراة (12 فوزاً).

ومنتخب إندونيسيا هو الفريق الوحيد من الدور الأول الذي يصل إلى هذه المرحلة. ويحلم بالظهور لأوّل مرّة في النهائيات، إذ كانت مشاركته في 1938 تحت اسم جزر الهند الشرقية قبل الاستقلال.

وتبدو حظوظ كوريا الجنوبية، صاحبة الرقم القياسي الآسيوي بالمشاركة في المونديال (11)، مرتفعة في المجموعة الثانية إلى جانب خمسة منتخبات عربية هي العراق، الأردن، عمان، فلسطين، والكويت.

يستضيف «محاربو تايغوك» فلسطين في سيول، وتعود آخر خسارة لهم في التصفيات إلى يونيو (حزيران) 2013.

يقود المضيف نجم هجوم توتنهام الإنجليزي سون هيونغ - مين، لكن المنتخب العريق عرف مطبات كثيرة وتعيين رابع مدرب هذه السنة، مع قدوم هونغ ميونغ - بو، بعد إقالة الألماني يورغن كلينسمان في فبراير (شباط) إثر الخروج من نصف نهائي كأس آسيا أمام الأردن 0 - 2.

قال هونغ الذي درّب كوريا أول مرة في مونديال البرازيل 2014 «لم يكن لدينا الكثير من الوقت للتمارين قبل مباريات التصفيات».

وفلسطين التي تأهلت للمرة الأولى إلى الأدوار الإقصائية في كأس آسيا الأخيرة محققة فوزها الأول على الإطلاق، تخوض هذا الدور للمرة الأولى باحثة عن باكورة مشاركاتها في المونديال.

وعلى استاد البصرة، يواصل العراق بحثه عن مشاركة ثانية في كأس العالم بعد أولى عام 1986، عندما يستقبل منتخب عمان في المواجهة الثلاثين بينهما، فيما خيّم التعادل على مبارياتهما الأخيرة ولم يفز العمانيون أبداً في العراق (خسروا 6 من أصل 7).

ويتطلع الأردن الذي حقق نتيجة رائعة في كأس آسيا مطلع العام عندما بلغ المباراة النهائية وخسر أمام قطر المضيفة 1 - 3، إلى بطاقة مونديالية غير مسبوقة ومحو ألم السقوط في الملحق القاري عام 2014، عندما يلاقي الكويت على استاد عمان الدولي.

في المقابل، تبحث الكويت التي ظهرت في المونديال مرّة واحدة في 1982، عن فوز أول على الأردن منذ 2014.

وفي المجموعة الأولى، تتطلع إيران التي فازت 16 مرة في 19 مباراة على أرضها ضمن التصفيات، إلى ظهور رابع توالياً في المونديال وسابع بشكل عام، عندما تبدأ مشوار الدور الثالث أمام ضيفتها قرغيزستان في فولاد شهر.

وبعد مشاركتها الأولى في المونديال عام 2022 من باب الاستضافة، تبحث قطر، بطلة آسيا في آخر نسختين، عن التأهل من بوابة التصفيات.

يلاقي «العنابي» جاره الإماراتي على استاد أحمد بن علي في الدوحة، بعد سلسلة من 13 مباراة من دون هزيمة (11 فوزاً) في المباريات الدولية التنافسية.

أما الإمارات التي شاركت في المونديال مرة في 1990، فتبحث عن أول فوز على قطر منذ 2015، وضم مدربها البرتغالي باولو بينتو أربعة لاعبين مجنسين إلى تشكيلتها.

وتلعب أوزبكستان الباحثة عن طرد شبح تصفيات 2014 عندما أخفقت في حجز مقعد مباشر بفارق الأهداف، مع ضيفتها كوريا الشمالية المشاركة مرتين في 1966 و2010، في طشقند. وتقام المرحلة الثانية من الدور الثالث الثلاثاء المقبل.