سباليتي: أبحث عن هوية منتخب إيطاليا… سنُعيد بناء الأزرق

لوتشيانو سباليتي مدرّب منتخب إيطاليا (أ.ف.ب)
لوتشيانو سباليتي مدرّب منتخب إيطاليا (أ.ف.ب)
TT

سباليتي: أبحث عن هوية منتخب إيطاليا… سنُعيد بناء الأزرق

لوتشيانو سباليتي مدرّب منتخب إيطاليا (أ.ف.ب)
لوتشيانو سباليتي مدرّب منتخب إيطاليا (أ.ف.ب)

تعهّد لوتشيانو سباليتي، مدرّب إيطاليا لكرة القدم، الاثنين، بإعادة بناء فريقه، بعد الأداء المخيّب للآمال في بطولة أوروبا الأخيرة.

وخرج حامل اللقب من البطولة التي أُقيمت في ألمانيا من دور الـ16، عقب هزيمته 2 - صفر أمام سويسرا؛ إذ حقّق الفريق فوزاً واحداً فقط في دور المجموعات.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قال سباليتي للصحافيين، الاثنين: «عندما نتحدّث عن الفشل في بطولة أوروبا، نحتاج إلى أن نكون أكثر دقةً في تحليلاتنا؛ لأنه في رأيي، الأمر يتعلق فقط بالمباراة أمام سويسرا التي كانت سيئة للغاية».

وتابع: «الآن، نحن نفتح صفحة جديدة، ومن الآن فصاعداً، يتعيّن علينا التفكير أكثر في هويتنا، أنا ذاهب لإعداد مجموعة جديدة وفريق جديد، وأضع ضغوطاً أقل عليهم، وآمل في أن يشعروا بجمال قميص إيطاليا أكثر».

وتحمّل سباليتي مسؤولية الأداء الضعيف لإيطاليا، وقال: «ربما وضعت الكثير من الضغط عليهم، ولم أمنحهم الفرصة للاستمتاع بتجربة ارتداء قميص إيطاليا، يجب أن أكون حريصاً في محاولة تجربة أشياء جديدة، أو توصيل رسالة جديدة، وأعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لتجربة شيء مختلف، وهو ما يعني حتماً استبعاد بعض اللاعبين».

وأضاف سباليتي (65 عاماً) أنه يرغب في منح فريقه المزيد من الحرية داخل الملعب، وهو ما يعكس فلسفته الناجحة التي قادت فريقه السابق نابولي إلى لقبه الأول في الدوري الإيطالي منذ 33 عاماً.

وقال سباليتي: «لدينا لاعبون صنعوا التاريخ في الماضي، لدينا فريق يتمتّع بالكثير من الجودة، ولديه فرص كبيرة للوصول إلى مستويات أعلى، ما تفعله في المباراة يُحدث كل الفارق، وسنحاول منحهم المزيد من الحرية لإظهار جودتهم؛ لأن هؤلاء اللاعبين يتمتّعون بها».

وتلعب إيطاليا مباراتين ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية ضد فرنسا يوم الجمعة المقبل، وإسرائيل في بودابست يوم 9 سبتمبر (أيلول) الحالي.


مقالات ذات صلة

رونالدو مجدّداً: لن أعتزل… سألعب مع البرتغال

رياضة عالمية رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

رونالدو مجدّداً: لن أعتزل… سألعب مع البرتغال

نفى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مرة أخرى نيّته اعتزال كرة القدم في المستقبل القريب، مؤكداً أنه ما زال قادراً على مساعدة المنتخب الوطني رغم أعوامه الـ39.

«الشرق الأوسط» (لشبونة)
رياضة عالمية جانب من قرعة دوري أبطال أوروبا الأخيرة التي أقيمت في موناكو (رويترز)

«يويفا» يخفض سقف أسعار تذاكر الفرق الزائرة في بطولاته

قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) خفض سقف أسعار تذاكر المباريات لجماهير الفرق الزائرة في دوري أبطال أوروبا إلى 60 يورو (66 دولاراً).

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية يوليان ناغلسمان (أ.ف.ب)

ناغلمسان يعين كيميش قائداً جديداً لمنتخب ألمانيا

أعلن مدرب منتخب ألمانيا لكرة القدم يوليان ناغلسمان، الاثنين، تعيين لاعب وسط بايرن ميونيخ يوزوا كيميش قائداً جديداً لـ«دي مانشافت»، خلفاً لإيلكاي غوندوغان.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية برادلي باركولا (أ.ف.ب)

باركولا: سأسير على خطى مبابي في سان جيرمان

سجّل جناح باريس جيرمان الدولي برادلي باركولا هدفه الرابع في ثلاث مباريات منذ مطلع الموسم الحالي في الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ليل )
رياضة عالمية تياغو موتا (د.ب.أ)

موتا مدرب يوفنتوس: نحتاج لدقة أكثر في الهجوم

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس إن لاعبيه بحاجة لأن يكونوا أكثر دقة في هجومهم بعد تعادل الفريق السلبي على أرضه أمام روما الأحد بدوري الدرجة الأولى الإيطالي

«الشرق الأوسط» (تورينو)

تصفيات آسيا لمونديال 2026: تنافس محتدم بين 18 منتخباً على 6 مقاعد

الخميس ينطلق الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم (كأس العالم)
الخميس ينطلق الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم (كأس العالم)
TT

تصفيات آسيا لمونديال 2026: تنافس محتدم بين 18 منتخباً على 6 مقاعد

الخميس ينطلق الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم (كأس العالم)
الخميس ينطلق الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم (كأس العالم)

بحثاً عن ست بطاقات مباشرة، ينطلق الخميس الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم المقرّرة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بمشاركة 18 منتخباً في ثلاث مجموعات.

وسيضمن العرب حسابياً بطاقة على الأقل في النهائيات التي يشارك فيها 48 منتخباً للمرة الأولى، بعد وقوع خمسة منتخبات عربية في المجموعة الثانية إلى جانب كوريا الجنوبية صاحبة أفضل إنجاز آسيوي في تاريخ المونديال، عندما حلت رابعة على أرضها في 2002.

وتتجه الأنظار نحو المجموعة الثالثة التي تضم ثلاثة منتخبات من العيار الثقيل، هي اليابان وأستراليا والسعودية.

وتبدو قطر، مضيفة النسخة الأخيرة في 2022، مرشحة مع إيران للتأهل المباشر عن المجموعة الأولى التي تضمّ أيضاً الإمارات.

وتتوزع المنتخبات الـ18 المتأهلة من الدور الثاني على ثلاث مجموعات، فيتأهل البطل والوصيف بعد عشر جولات ممتدة حتى يونيو (حزيران) 2025. ويتوفر مقعدان آخران في الدور الرابع لستة منتخبات تحتل المركزين الثالث والرابع، مع إمكانية وصول المتأهلين إلى تسعة عبر الملحق الدولي.

ويُفتتح هذا الدور بمباراة أستراليا وضيفتها البحرين ضمن المجموعة الثالثة، للمرة الأولى في فود كوست، حيث تتطلع لحجز تأهلها السادس توالياً.

نجح سوكروز باجتياز الدور الثاني بسجل مثالي، مع 22 هدفاً من دون أن تهتز شباكه، وهو يبحث عن تأهل أكثر سلاسة من النسختين الماضيتين عندما سلك طريقاً طويلاً عبر الملحق العالمي.

في المقابل، سقطت البحرين مرتين في الملحق العالمي (2006، 2010)، وهي تتطلع إلى تحقيق أول فوز دولي ضد أستراليا، بعد أن خسرت جميع المباريات الست السابقة.

المنتخب الوحيد الآخر الذي لم تهتز شباكه في الدور الثاني كان منتخب اليابان الذي يستقبل في المجموعة عينها غريمه منتخب الصين، المشارك مرة يتيمة في 2002 والمتأهل إلى هذا الدور بفارق الأهداف عن تايلاند، على استاد سايتاما.

ستواجه بطلة آسيا أربع مرات الصين للمرّة الأربعين، باحثة عن تأكيد تفوقها على غريمتها لأن هزيمتها الأخيرة أمامها تعود إلى 1998 قبل 16 مواجهة.

لكن مدرب الصين الكرواتي المخضرم برانكو إيفانكوفيتش قال «لن نذهب إلى المباراة مستسلمين».

يتطلع «الساموراي الأزرق» إلى التأهل الثامن توالياً، علماً بأنه لم يخسر في آخر 13 مباراة ضمن التصفيات، وقد فاز في 12 منها.

وبعد فوز تاريخي على الأرجنتين في انطلاق مشواره في النسخة الماضية قبل توديعه دور المجموعات، يتطلع المنتخب السعودي بقيادة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني إلى حسم التأهل الثالث توالياً والسابع بشكل عام، عندما يستضيف على استاد الملك عبد الله في جدة منتخب إندونيسيا الذي لم يخسر أمامه في 15 مباراة (12 فوزاً).

ومنتخب إندونيسيا هو الفريق الوحيد من الدور الأول الذي يصل إلى هذه المرحلة. ويحلم بالظهور لأوّل مرّة في النهائيات، إذ كانت مشاركته في 1938 تحت اسم جزر الهند الشرقية قبل الاستقلال.

وتبدو حظوظ كوريا الجنوبية، صاحبة الرقم القياسي الآسيوي بالمشاركة في المونديال (11)، مرتفعة في المجموعة الثانية إلى جانب خمسة منتخبات عربية هي العراق، الأردن، عمان، فلسطين، والكويت.

يستضيف «محاربو تايغوك» فلسطين في سيول، وتعود آخر خسارة لهم في التصفيات إلى يونيو (حزيران) 2013.

يقود المضيف نجم هجوم توتنهام الإنجليزي سون هيونغ - مين، لكن المنتخب العريق عرف مطبات كثيرة وتعيين رابع مدرب هذه السنة، مع قدوم هونغ ميونغ - بو، بعد إقالة الألماني يورغن كلينسمان في فبراير (شباط) إثر الخروج من نصف نهائي كأس آسيا أمام الأردن 0 - 2.

قال هونغ الذي درّب كوريا أول مرة في مونديال البرازيل 2014 «لم يكن لدينا الكثير من الوقت للتمارين قبل مباريات التصفيات».

وفلسطين التي تأهلت للمرة الأولى إلى الأدوار الإقصائية في كأس آسيا الأخيرة محققة فوزها الأول على الإطلاق، تخوض هذا الدور للمرة الأولى باحثة عن باكورة مشاركاتها في المونديال.

وعلى استاد البصرة، يواصل العراق بحثه عن مشاركة ثانية في كأس العالم بعد أولى عام 1986، عندما يستقبل منتخب عمان في المواجهة الثلاثين بينهما، فيما خيّم التعادل على مبارياتهما الأخيرة ولم يفز العمانيون أبداً في العراق (خسروا 6 من أصل 7).

ويتطلع الأردن الذي حقق نتيجة رائعة في كأس آسيا مطلع العام عندما بلغ المباراة النهائية وخسر أمام قطر المضيفة 1 - 3، إلى بطاقة مونديالية غير مسبوقة ومحو ألم السقوط في الملحق القاري عام 2014، عندما يلاقي الكويت على استاد عمان الدولي.

في المقابل، تبحث الكويت التي ظهرت في المونديال مرّة واحدة في 1982، عن فوز أول على الأردن منذ 2014.

وفي المجموعة الأولى، تتطلع إيران التي فازت 16 مرة في 19 مباراة على أرضها ضمن التصفيات، إلى ظهور رابع توالياً في المونديال وسابع بشكل عام، عندما تبدأ مشوار الدور الثالث أمام ضيفتها قرغيزستان في فولاد شهر.

وبعد مشاركتها الأولى في المونديال عام 2022 من باب الاستضافة، تبحث قطر، بطلة آسيا في آخر نسختين، عن التأهل من بوابة التصفيات.

يلاقي «العنابي» جاره الإماراتي على استاد أحمد بن علي في الدوحة، بعد سلسلة من 13 مباراة من دون هزيمة (11 فوزاً) في المباريات الدولية التنافسية.

أما الإمارات التي شاركت في المونديال مرة في 1990، فتبحث عن أول فوز على قطر منذ 2015، وضم مدربها البرتغالي باولو بينتو أربعة لاعبين مجنسين إلى تشكيلتها.

وتلعب أوزبكستان الباحثة عن طرد شبح تصفيات 2014 عندما أخفقت في حجز مقعد مباشر بفارق الأهداف، مع ضيفتها كوريا الشمالية المشاركة مرتين في 1966 و2010، في طشقند. وتقام المرحلة الثانية من الدور الثالث الثلاثاء المقبل.