هورنر: ريد بول لم يتأثر برحيل نيوي… الفورمولا رياضة جماعية

كريستان هورنر مدير فريق ريد بول (إ.ب.أ)
كريستان هورنر مدير فريق ريد بول (إ.ب.أ)
TT

هورنر: ريد بول لم يتأثر برحيل نيوي… الفورمولا رياضة جماعية

كريستان هورنر مدير فريق ريد بول (إ.ب.أ)
كريستان هورنر مدير فريق ريد بول (إ.ب.أ)

أكد كريستان هورنر، مدير فريق ريد بول، أن رحيل أدريان نيوي المفاجئ لم يكن السبب وراء انهيار الفريق، وذلك بعدما قال الهولندي ماكس فيرستابن، سائق الفريق، إنه غير قادر على إيقاف البريطاني لاندو نوريس، سائق ماكلارين، ومنعه من الفوز ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن نوريس فشل في استغلال كونه أول المنطلقين في سباق مونزا لتحقيق الانتصار، بعدما أنهى السباق في المركز الثالث، لكن السائق البريطاني ما زالت لديه القدرة على خطف ثماني نقاط لانتزاع صدارة الترتيب العام من فيرستابن بطل العالم، وذلك بعد أن احتل سائق ريد بول المركز السابع في السباق الأخير بإيطاليا.

ولم يحقق فيرستابن الفوز في ستة سباقات متتالية، فيما حقق ريد بول ثلاثة انتصارات فقط منذ رحيل نيوي، وهو العقل المدبر خلف تألق فيرستابن، في الخامس من مايو (أيار) الماضي قبل سباق ميامي.

وجاء رحيل نيوي بعد فضيحة هورنر التي هزت ريد بول ورياضة فورمولا1 - قبل انطلاق الموسم.

وكان ريد بول مصراً دائماً على أن رحيل نيوي ليس مرتبطاً بفضيحة اتهام امرأة من طاقم العمل بالفريق والتي اتهمت هورنر بسلوك السيطرة، وكان هورنر دائماً ينفي تلك المزاعم، كما جرت تبرئته من تلك المزاعم مرتين من جانب الشركة الأم للفريق المنافس في فورمولا 1.

من جانبه، قال هورنر في رده على إذا ما كان ريد بول يفتقد نيوي «كنا سنواجه تلك المشاكل لأنها موجودة بالفعل، ورحيل شخص واحد فقط لا يمكن أن يحدث كل تلك التحولات الدرامية سريعاً».

وأضاف: «لقد بدأت الأمور من تلقاء نفسها في ميامي، وكان أدريان متواجداً حتى يوم الجمعة هناك، لذلك لا يمكن أن يتأثر بتلك السرعة».

وتابع هورنر «فورمولا1 - رياضة جماعية وهي تتعلق بالفريق والفريق سيجد حلاً».


مقالات ذات صلة

هورنر رئيس «رد بول» لـ«فورمولا 1»: ندور في حلقة مفرغة

رياضة عالمية كريستيان هورنر (أ.ف.ب)

هورنر رئيس «رد بول» لـ«فورمولا 1»: ندور في حلقة مفرغة

قال كريستيان هورنر رئيس فريق «رد بول» المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات إن تراجع مستوى فريقه بعد هيمنته في الموسم الماضي ينبع من مشاكل.

«الشرق الأوسط» (مونزا )
رياضة عالمية أندريا ستيلا رئيس فريق مكلارين (رويترز)

رئيس مكلارين: معاناة «ريد بل» فرصة أكيدة للتنافس على لقبي «فورمولا 1»

قال أندريا ستيلا، رئيس فريق مكلارين، إن التنافس على لقبي السائقين والفرق ببطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» بات ممكناً الآن بعد سباق جائزة إيطاليا الكبرى.

«الشرق الأوسط» (مونزا)
رياضة عالمية فيرستابن في حارة الصيانة خلال سباق جائزة إيطاليا الكبرى في مونزا (أ.ف.ب)

فيرستابن: سيارة رد بول أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته

قال ماكس فيرستابن، متصدر الترتيب العام لبطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات إن سيارته أصبحت مسخاً لا يمكن قيادته وإن لقبي السائقين والصانعين في مهب الريح.

«الشرق الأوسط» (مونزا)
رياضة عالمية كيفن ماغنوسن (رويترز)

«فورمولا 1»: تعليق رخصة ماغنوسن وإيقافه لسباق واحد

قرر مشرفو بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات اليوم الأحد معاقبة كيفن ماغنوسن سائق هاس بالإيقاف لسباق واحد بعدما وصل عدد نقاط العقوبات إلى 12 نقطة.

«الشرق الأوسط» (مونزا)
رياضة عالمية شارل لوكلير (أ.ب)

لوكلير يحقق جائزة إيطاليا الكبرى للفورمولا 1

فاز شارل لوكلير من إمارة موناكو سائق فريق فيراري بسباق جائزة إيطاليا الكبرى لسباقات سيارات فورمولا 1 الذي أقيم في مدينة مونزا، اليوم الأحد.

«الشرق الأوسط» (روما )

رونالدو مجدّداً: لن أعتزل… سألعب مع البرتغال

رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

رونالدو مجدّداً: لن أعتزل… سألعب مع البرتغال

رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

نفى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مرة أخرى نيّته اعتزال كرة القدم في المستقبل القريب، مؤكداً أنه ما زال قادراً على مساعدة المنتخب الوطني، على الرغم من أعوامه الـ39، وفق ما أفاد، الاثنين، في مؤتمر صحافي.

وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال رونالدو قبل مواجهة كرواتيا، الخميس، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لدوري الأمم الأوروبية: «عندما يحين الوقت سأنتقل إلى شيء آخر، لن يكون من الصعب اتخاذ هذا القرار (المتعلق باعتزاله اللعب)».

وأضاف النجم السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، الذي يلعب منذ قرابة عامين مع النصر السعودي: «إذا شعرت أني لم يَعُد لديّ أي شيء لتقديمه سأكون أول من يغادر»، مستشهداً بمثال رفيق الدرب بيبي، «الذي غادر من الباب الكبير بعد إعلان اعتزاله في أغسطس (آب) عن 41 عاماً».

وبدا النجم البرتغالي قبل أيام معدودة حاسماً أمره إلى حد كبير، فيما يخص مسألة الفريق الذي سيُنهي فيه مسيرته الاحترافية الأسطورية، بقوله: «إن النصر قد يكون فريقه الأخير، مع الإقرار أنه لا يعلم متى سيتخذ قرار تعليق حذائه».

وقال للقناة البرتغالية (ناو): «لا أعلم إذا كنت سأُنهي (مسيرته) قريباً أو بعد عامين أو 3 أعوام، لكن من المرجّح أن يحصل هذا الأمر مع النصر، في الفريق الذي يسعدني، حيث أنا في وضع جيد، حيث يراودني شعور جيد، إن كان في البلد أو الدوري».

وعلى الرغم من تقدّمه في السن، فإن أفضل لاعب في العالم 5 مرات لم يفقد شيئاً من حسّه التهديفي؛ إذ سجل ما مجموعه 68 هدفاً في 74 مباراة خاضها مع النادي السعودي في جميع المسابقات، بينها كأس العرب للأندية الأبطال التي منحته لقبه الوحيد حتى الآن بألوان النصر، في صيف 2023، حين سجّل ثنائية في الفوز على الجار اللدود الهلال 2 - 1 بعد التمديد.

وتطرق رونالدو في المقابلة إلى مشواره مع المنتخب البرتغالي، قائلاً: «عندما أُقرّر مغادرة المنتخب الوطني لن أخبر أحداً بالأمر، سيكون قراراً عفوياً من جانبي»، مضيفاً: «ما أريده الآن هو أن أتمكن من مساعدة المنتخب الوطني».

وخاض رونالدو هذا الصيف ما قد تكون بطولته الكبرى الأخيرة مع البرتغال، وذلك في كأس أوروبا، حيث انتهى مشوار فريق المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس عند ربع النهائي على يد فرنسا بركلات الترجيح.

ويتصدّر رونالدو لائحة اللاعبين الأكثر مشاركةً مع البرتغال بـ212 مباراة، في إنجاز لم يصل إليه أي لاعب دولي في العالم، واللاعب الأكثر تهديفاً بـ130 هدفاً، في إنجاز قياسي أيضاً على الصعيد العالمي.

وفي المؤتمر الصحافي، الاثنين، تطرّق رونالدو - الذي بدأ مسيرته لاعباً دولياً عام 2003، وخاض مع بلاده 11 بطولة كبرى، بينها كأس أوروبا 6 مرات، في إنجاز قياسي آخر يضيفه إلى رقمه بصفته أفضل هداف في النهائيات القارّية (14 هدفاً) - إلى الانتقادات التي طالته بعد خيبة كأس أوروبا 2024، حيث فشل في تسجيل أي هدف، بالقول: «لم أفكر أبداً في ترك المنتخب، كانت توقعات الناس بالنسبة للمنتخب الوطني مرتفعة جداً»، مضيفاً: «إن الأوقات السيئة في حياة لاعب كرة القدم تسمح له بالتطور».