نافارو: شعرت بالراحة خلال مواجهة غوف في «فلاشينغ ميدوز»

إيما نافارو (رويترز)
إيما نافارو (رويترز)
TT

نافارو: شعرت بالراحة خلال مواجهة غوف في «فلاشينغ ميدوز»

إيما نافارو (رويترز)
إيما نافارو (رويترز)

قالت إيما نافارو إن المشاعر لطالما غمرتها في البطولات الكبرى، لكن لاعبة الولايات المتحدة كانت مرتاحة للغاية خلال أول ظهور لها في «بطولة أميركا المفتوحة للتنس (فلاشينغ ميدوز)» على «ملعب آرثر آش»، أمس الأحد، عندما تغلبت 6 - 3 و4 - 6 و6 - 3 على حاملة اللقب كوكو غوف.

ولم تتجاوز نافارو؛ المصنفة الـ13، من قبل الدور الأول في «فلاشينغ ميدوز»، لكن فوز اللاعبة (23 عاماً) المذهل على مواطنتها غوف منحها مكاناً في دور الثمانية أمام الإسبانية باولا بادوسا.

وقالت نافارو، التي بلغت دور الثمانية في «ويمبلدون» أيضاً، للصحافيين: «لعبت على ملاعب كبيرة من قبل؛ حيث شعرت بالإرهاق الشديد كأنني خارج جسدي تقريباً، لكن لم أشعر بذلك اليوم. شعرت بالراحة منذ اللحظة التي نزلت فيها إلى الملعب، وهو ما أدهشني بعض الشيء. لقد أعددت نفسي للأسوأ من حيث الشعور بالإرهاق والتوتر. إنه ملعب مجنون نوعاً ما. الطاقة في نيويورك لا مثيل لها، إنها حقاً تجربة مذهلة».

وفي حين كانت غوف تلعب ضربات إرسالها بطريقة سيئة ووقعت في كثير من الأخطاء السهلة، فإن أسلوب نافارو الشرس وتغطيتها المثالية للملعب جعلاها تضع البطلة غالباً في موقف دفاعي.

وقالت نافارو، التي هاجمت إرسال غوف الثاني باستمرار، إنها بذلت جهداً للعب بشكل استباقي ضد أفضل اللاعبات، وهي الاستراتيجية التي ساعدتها في الصعود إلى المركز الـ12 بالتصنيف العالمي، وهو أفضل تصنيف في مسيرتها.

وأضافت: «أعتقد أنني مختلفة في اللعب تماماً بالتأكيد. ألعب بشراسة أكبر، وتحسن أسلوبي بالكامل. ألعب أيضاً بثقة أكبر»، موضحة أنها الآن تتخذ قرارات أفضل في الملعب؛ «جزئياً لأن اللاعبات اللاتي ألعب ضدهن سيشعرن بالراحة إذا لم أتخذ هذا الاختيار الواثق والشرس. وأعتقد أيضاً أنني أمتلك ثقة أكبر بنفسي لأتمكن من تنفيذ مثل هذه الضربات. أؤمن بقدرتي على لعب التنس مع أفضل اللاعبات في العالم. أستحق أن أكون في هذه المرحلة، فأنا أنتمي إلى هذه الأدوار من البطولات الكبرى، ويمكنني تحقيق نتائج رائعة».


مقالات ذات صلة

روما يضم هيرموسو ويتخلى عن كوستا للاتفاق وسمولينغ للفيحاء

رياضة عالمية روما يضم رسميا المدافع الإسباني ماريو هيرموسو (نادي روما)

روما يضم هيرموسو ويتخلى عن كوستا للاتفاق وسمولينغ للفيحاء

ضم نادي روما الإيطالي لكرة القدم المدافع الإسباني ماريو هيرموسو كلاعب حر بعد انتهاء عقده مع أتلتيكو مدريد.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية الروسي دانييل مدفيديف إلى ربع نهائي فلاشينغ ميدوز (أ.ف.ب)

«فلاشينغ ميدوز»: مدفيديف إلى ربع النهائي بسهولة

بلغ الروسي دانييل مدفيديف المصنف خامسا الدور ربع النهائي لبطولة الولايات المتحدة المفتوحة للمرة الخامسة في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية شارل لوكلير يحتفل مع والدته بفوزه في سباق إيطاليا (أ.ف.ب)

لوكلير: سباقا باكو وسنغافورة سيحملان الخير لفيراري

يعتقد شارل لوكلير أن السباقين المقبلين في أذربيجان وسنغافورة قد يحملان الخير لفريق فيراري.

«الشرق الأوسط» (مونزا)
رياضة عالمية المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين (د.ب.أ)

غلطة سراي يقترب من استعارة أوسيمين

اقترب نابولي من التوصل إلى اتفاق مع غلطة سراي التركي من أجل إعارته المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين.

«الشرق الأوسط» (نابولي)
رياضة سعودية من سباقات مهرجان ولي العهد للهجن في الطائف (الشرق الأوسط)

مهرجان ولي العهد للهجن: «مذهل» في القمة

حافظت المطية «مذهل»، لمالكها السعودي محمد آل رزق، على التوقيت الأفضل في فئة «الحقايق»، في أول يومين من أيام المرحلة النهائية من مهرجان ولي العهد للهجن.

«الشرق الأوسط» (الطائف)

رونالدو مجدّداً: لن أعتزل… سألعب مع البرتغال

رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
TT

رونالدو مجدّداً: لن أعتزل… سألعب مع البرتغال

رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)
رونالدو خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (إ.ب.أ)

نفى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مرة أخرى نيّته اعتزال كرة القدم في المستقبل القريب، مؤكداً أنه ما زال قادراً على مساعدة المنتخب الوطني، على الرغم من أعوامه الـ39، وفق ما أفاد، الاثنين، في مؤتمر صحافي.

وحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال رونالدو قبل مواجهة كرواتيا، الخميس، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لدوري الأمم الأوروبية: «عندما يحين الوقت سأنتقل إلى شيء آخر، لن يكون من الصعب اتخاذ هذا القرار (المتعلق باعتزاله اللعب)».

وأضاف النجم السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، الذي يلعب منذ قرابة عامين مع النصر السعودي: «إذا شعرت أني لم يَعُد لديّ أي شيء لتقديمه سأكون أول من يغادر»، مستشهداً بمثال رفيق الدرب بيبي، «الذي غادر من الباب الكبير بعد إعلان اعتزاله في أغسطس (آب) عن 41 عاماً».

وبدا النجم البرتغالي قبل أيام معدودة حاسماً أمره إلى حد كبير، فيما يخص مسألة الفريق الذي سيُنهي فيه مسيرته الاحترافية الأسطورية، بقوله: «إن النصر قد يكون فريقه الأخير، مع الإقرار أنه لا يعلم متى سيتخذ قرار تعليق حذائه».

وقال للقناة البرتغالية (ناو): «لا أعلم إذا كنت سأُنهي (مسيرته) قريباً أو بعد عامين أو 3 أعوام، لكن من المرجّح أن يحصل هذا الأمر مع النصر، في الفريق الذي يسعدني، حيث أنا في وضع جيد، حيث يراودني شعور جيد، إن كان في البلد أو الدوري».

وعلى الرغم من تقدّمه في السن، فإن أفضل لاعب في العالم 5 مرات لم يفقد شيئاً من حسّه التهديفي؛ إذ سجل ما مجموعه 68 هدفاً في 74 مباراة خاضها مع النادي السعودي في جميع المسابقات، بينها كأس العرب للأندية الأبطال التي منحته لقبه الوحيد حتى الآن بألوان النصر، في صيف 2023، حين سجّل ثنائية في الفوز على الجار اللدود الهلال 2 - 1 بعد التمديد.

وتطرق رونالدو في المقابلة إلى مشواره مع المنتخب البرتغالي، قائلاً: «عندما أُقرّر مغادرة المنتخب الوطني لن أخبر أحداً بالأمر، سيكون قراراً عفوياً من جانبي»، مضيفاً: «ما أريده الآن هو أن أتمكن من مساعدة المنتخب الوطني».

وخاض رونالدو هذا الصيف ما قد تكون بطولته الكبرى الأخيرة مع البرتغال، وذلك في كأس أوروبا، حيث انتهى مشوار فريق المدرب الإسباني روبرتو مارتينيس عند ربع النهائي على يد فرنسا بركلات الترجيح.

ويتصدّر رونالدو لائحة اللاعبين الأكثر مشاركةً مع البرتغال بـ212 مباراة، في إنجاز لم يصل إليه أي لاعب دولي في العالم، واللاعب الأكثر تهديفاً بـ130 هدفاً، في إنجاز قياسي أيضاً على الصعيد العالمي.

وفي المؤتمر الصحافي، الاثنين، تطرّق رونالدو - الذي بدأ مسيرته لاعباً دولياً عام 2003، وخاض مع بلاده 11 بطولة كبرى، بينها كأس أوروبا 6 مرات، في إنجاز قياسي آخر يضيفه إلى رقمه بصفته أفضل هداف في النهائيات القارّية (14 هدفاً) - إلى الانتقادات التي طالته بعد خيبة كأس أوروبا 2024، حيث فشل في تسجيل أي هدف، بالقول: «لم أفكر أبداً في ترك المنتخب، كانت توقعات الناس بالنسبة للمنتخب الوطني مرتفعة جداً»، مضيفاً: «إن الأوقات السيئة في حياة لاعب كرة القدم تسمح له بالتطور».