رافينيا بعد السباعية: ما زلنا متعطشين للأهداف

رافينيا لدى تسجيله أحد أهدافه في مرمى بلد الوليد (أ.ب)
رافينيا لدى تسجيله أحد أهدافه في مرمى بلد الوليد (أ.ب)
TT

رافينيا بعد السباعية: ما زلنا متعطشين للأهداف

رافينيا لدى تسجيله أحد أهدافه في مرمى بلد الوليد (أ.ب)
رافينيا لدى تسجيله أحد أهدافه في مرمى بلد الوليد (أ.ب)

قال رافينيا دياز، مهاجم فريق برشلونة، إن بدء الموسم الجديد لدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بأربعة انتصارات متتالية بمثابة رسالة يحتاج اللاعبون إلى تقديمها لإثبات جدارتهم.

وبعد تسجيله أول ثلاثية في مسيرته، وتقديمه تمريرتين حاسمتين، ليقود برشلونة لفوز ساحق 7-صفر على ريال بلد الوليد، قال رافينيا إن النتيجة أظهرت أن النادي لديه مجموعة من اللاعبين الذين يحتاج إليهم للمنافسة.

وقال رافينيا لمحطة «موفيستار بلس»: «أثبتت مباراة اليوم أنه لا توجد حاجة لأي شخص (لاعب) آخر. نحن سعداء للغاية بسبب ذلك. نحن في حالة جيدة للغاية. الفريق يعمل بجد. تظهر نتيجة اليوم ما نعمل من أجله. رأينا أن المدرب (هانز فليك) كان على مقاعد البدلاء يطلب مزيداً (من الأهداف)، وهذه هي عقليتنا. نحن متعطشون، ونريد تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف».

وواصل: «عندما نكون مسيطرين كما كنا من قبل، فإن أفضل طريقة لاحترام منافسينا هي عدم التوقف عن اللعب».

وكان رافينيا أحد اللاعبين الذين واجهوا انتقادات خلال الموسم الماضي، الذي جاء خالياً من الألقاب بالنسبة لبرشلونة، وكان هناك كثير من الشائعات حول احتمالية رحيله عن النادي الذي يواجه مشكلات مالية متفاقمة.

وكان النادي في حاجة ماسة إلى خفض أجور لاعبي الفريق الأول، لتلبية الضوابط المالية لرابطة الدوري الإسباني.

وسمح برشلونة لإيلكاي غوندوغان وكليمو لينجليه وفيتور روكي والعديد من لاعبي الأكاديمية بالرحيل، في حين أضاف لاعباً واحداً فقط في فترة الانتقالات الصيفية.

وانضم لاعب الوسط داني أولمو إلى الفريق قادماً من رازن بال شبورت لايبزيج بعد أن لعب دوراً محورياً في فوز إسبانيا ببطولة أوروبا 2024.


مقالات ذات صلة

الدوري الإسباني: التعادل يخمد معركة فالنسيا وفياريال

رياضة عالمية من المواجهة التي جمعت فالنسيا وفيا ريال ضمن الدوري الاسباني (إ.ب.أ)

الدوري الإسباني: التعادل يخمد معركة فالنسيا وفياريال

تعادل فياريال مع مضيفه فالنسيا 1/1  ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فرحة عارمة للاعبي أتلتيكو مدريد بعد تسجيل هدف الفوز (أ.ب)

الدوري الإسباني: أتلتيكو ينتزع نقاط بيلباو بهدف قاتل

سجل أنخيل كوريا هدفاً من هجمة مرتدة في الوقت المحتسب بدلا من الضائع ليقود أتلتيكو مدريد لفوز شاق 1 - صفر على أتلتيك بيلباو في الدوري الإسباني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ميشال مدرب جيرونا يثق في فريقه (رويترز)

مدرب جيرونا: أثق بقدرة فريقي على المنافسة في كل البطولات

قال ميشال مدرب جيرونا السبت، إنه يثق في أن فريقه يملك ما يؤهله للمنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني.

«الشرق الأوسط» (جيرونا)
رياضة عالمية كيليان مبابي لم يسجل في الليغا حتى الآن (أ.ب)

أنشيلوتي: لست قلقاً على مبابي

قال كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت، إنه سعيد بكيفية تأقلم لاعب الفريق الجديد كيليان مبابي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية المدافع المغربي نايف أكرد إلى سوسيداد (رويترز)

ريال سوسيداد يتعاقد مع المدافع المغربي أكرد

تعاقد ريال سوسيداد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، الجمعة، مع المدافع المغربي نايف أكرد لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة.

«الشرق الأوسط» (سان سيباستيان)

«أميركا المفتوحة للتنس»: ميدفيديف ينجو من المفاجأة ويعبر للدور الرابع

دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)
دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)
TT

«أميركا المفتوحة للتنس»: ميدفيديف ينجو من المفاجأة ويعبر للدور الرابع

دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)
دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)

فاز الروسي دانييل ميدفيديف المصنف الخامس بسهولة 6 - 3 و6 - 4 و6 - 3 على الإيطالي فلافيو كوبولي، ليتأهل إلى الدور الرابع من بطولة «أميركا المفتوحة للتنس» اليوم (الأحد)، ليعزز بطل 2021 مساعيه للفوز بلقبه الثاني في البطولات الأربع الكبرى.

وأعرب الروسي، وهو البطل السابق الوحيد لنيويورك المتبقي في منافسات الرجال بعد الخروج الصادم لنوفاك ديوكوفيتش وكارلوس ألكاراس في الأسبوع الأول، عن سعادته بتجنب الخروج من البطولة.

وقال ميدفيديف: «قلت قبل المباراة إنني لا أهتم كثيراً بالمفاجآت. الظروف صعبة بعض الشيء. ربما يكون المرشحون للفوز أقل حظاً أمام اللاعبين الآخرين. يتعين علي فقط أن أكون أكثر حذراً. إذا لعبت بصورة جيدة فيمكنني الفوز بالبطولة بأكملها. إذا لم ألعب جيداً، فقد أخسر أمام أي شخص. يتعين علي فقط أن ألعب بأفضل ما لدي وأحاول الفوز».

وفي مباراة امتازت بالتبادلات الطويلة والمرهقة للضربات، اختبر كوبولي قدرات ميدفيديف الدفاعية بشكل كامل، لكنه لم يتمكن من إيجاد طريقة لتجاوز الرجل المعروف باسم «الأخطبوط»، لقدرته على التحرك بسهولة في كل أرجاء الملعب والوصول إلى كل كرة.

وبعد فوزه بالمجموعة الأولى بعد كسر إرسال منافسه مرتين، بعد خسارته إرساله في وقت مبكر، تفوق ميدفيديف وصيف بطل «أستراليا المفتوحة» في المجموعة الثانية بفارق ضئيل، ليحكم قبضته على المباراة.

وعانى اللاعبان من صعوبات في إرسالهما خلال المجموعة الثالثة، وتبادلا كسر الإرسال بسهولة، لكن ميدفيديف استجمع قواه ليحسم الفوز ويحجز مكانه في مواجهة البرتغالي نونو بورجيس.