إنزاغي يشيد بمهاجمي إنتر بعد الفوز الكبير على أتلانتا

سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (أ.ب)
سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (أ.ب)
TT

إنزاغي يشيد بمهاجمي إنتر بعد الفوز الكبير على أتلانتا

سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (أ.ب)
سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان (أ.ب)

أشاد مدرب إنتر ميلان سيموني إنزاغي بفريقه، خصوصاً مهاجميه، بعد الفوز الساحق 4 - صفر على أتلانتا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الجمعة، الذي شهد تألق ماركوس تورام بتسجيله ثنائية.

وسيطر حامل اللقب على المباراة التي أُقيمت على ملعب «سان سيرو»، وتقدّم بثنائية في الشوط الأول، بعد هدف عكسي من بيرات ديمسيتي، وتسديدة مذهلة من نيكولو باريلا. وضمن تورام الفوز بهدفين بعد نهاية الاستراحة.

وقال إنزاغي: «بدأ تورام اكتساب مزيد من الخبرات في الدوري الإيطالي، ويبني على ما قدّمه الموسم الماضي. كل شيء يبدأ من عقليته ورغبته، عاد إلى التدريب مبكراً من الإجازة؛ لأنه كان يعلم أننا بحاجة إليه».

وقال المدرب الإيطالي إن جميع مهاجميه في حالة جيدة، رغم فشل هداف الموسم الماضي لاوتارو مارتينيز العائد من الإصابة، والوافد الجديد مهدي طارمي، وماركو أرناوتوفيتش، في التسجيل مع انطلاق الموسم.

وقال إنزاغي: «المهاجمون يبلون بلاء حسناً، ولاوتارو أيضاً. قدّم طارمي وأرناوتوفيتش أداء جيداً. يجب أن نُبقي سقف التوقعات مرتفعاً دائماً، وقد فعلوا ذلك جميعاً».

وبعد بداية سيئة للموسم بالتعادل 2 - 2 مع جنوة، حقّق إنتر فوزه الثاني على أرضه بعد فوزه على ليتشي 2 - صفر الأسبوع الماضي، ويسعى الفريق للاحتفاظ بلقبه بعد فترة انتقالات هادئة.

وأضاف إنزاغي: «يتعيّن علينا دائماً الحفاظ على هذا المستوى المرتفع للغاية. أعلم أن تكرار الفوز باللقب سيكون صعباً جداً، لكن يتعيّن علينا العمل كل يوم حتى تسير الأمور على ما يُرام. عزّز المنافسون صفوفهم بصفقات ضخمة. ستكون بطولة مثيرة للغاية. لا أريد أن أشير إلى من سيحتل الصدارة، لكنهم مثلنا يطمحون إلى أقصى شيء ممكن».

ويحل إنتر ضيفاً على مونزا بعد التوقف الدولي.


مقالات ذات صلة

مصر: مهرجان «العلمين الجديدة» يختتم بعد 50 يوماً من السهر

يوميات الشرق ويجز في حفل ختام مهرجان العلمين (إدارة المهرجان)

مصر: مهرجان «العلمين الجديدة» يختتم بعد 50 يوماً من السهر

اختتم مهرجان «العلمين الجديدة» نسخته الثانية بحفل غنائي للمطرب المصري الشاب ويجز، الجمعة، بعد فعاليات متنوعة استمرت 50 يوماً.

أحمد عدلي (القاهرة )
رياضة عالمية غوندوغان عاد إلى مانشستر سيتي بعد عام فقط مع برشلونة (رويترز)

من فاولر إلى بيل: 5 لاعبين عادوا إلى الأندية التي تألقوا فيها

لم يكن غريباً أن يشعر جمهور آرسنال بسعادة غامرة لرؤية نجمهم التاريخي يعود لهز الشباك من جديد.

رياضة عالمية لاعبو سان جيرمان وفرحة الفوزعلى مونبلييه بسداسية نظيفة (أ.ف.ب)

كيف يواصل سان جيرمان تألقه بعد رحيل مبابي؟

من الواضح أنه سيكون من الصعب للغاية إزاحة سان جيرمان عن عرشه حتى في ظل غياب مبابي.

رياضة عالمية ديوكوفيتش يودع منافسات بطولة أمريكا المفتوحة للتنس (رويترز)

بوبيرين يقصي ديوكوفيتش من «أميركا المفتوحة» وسبالينكا تنجو من هزيمة مفاجئة

هذه أسوأ نتيجة لديوكوفيتش في «فلاشينغ ميدوز» منذ 18 عاماً والأسوأ في البطولات الكبرى منذ عام 2017.

رياضة عالمية مشوار صعب لريال مدريد في دوري الأبطال هذا الموسم (أ.ف.ب)

ريال مدريد يستهل حملة الدفاع عن لقب دوري الأبطال بمواجهة شتوتغارت

يستهل ريال مدريد الإسباني مشوار الدفاع عن لقب دوري الأبطال بمواجهة ستقام على ملعبه في الجولة الأولى أمام شتوتغارت الألماني.

«الشرق الأوسط» (نيون)

كيف يواصل سان جيرمان تألقه بعد رحيل مبابي؟

لاعبو سان جيرمان وفرحة الفوزعلى مونبلييه بسداسية نظيفة (أ.ف.ب)
لاعبو سان جيرمان وفرحة الفوزعلى مونبلييه بسداسية نظيفة (أ.ف.ب)
TT

كيف يواصل سان جيرمان تألقه بعد رحيل مبابي؟

لاعبو سان جيرمان وفرحة الفوزعلى مونبلييه بسداسية نظيفة (أ.ف.ب)
لاعبو سان جيرمان وفرحة الفوزعلى مونبلييه بسداسية نظيفة (أ.ف.ب)

كانت الأجواء غير مألوفة في ملعب «حديقة الأمراء» الذي احتضن مباراة باريس سان جيرمان أمام مونبلييه في الدوري الفرنسي الممتاز في الجولة الماضية؛ حيث لم تعد الأمور كما كانت في السابق، فقد اندفع الجناح الفرنسي الشاب بسرعة فائقة ناحية اليسار قبل أن يسدد الكرة في الزاوية البعيدة للمرمى، لكن هذا الجناح الفرنسي لم يكن كيليان مبابي، بل برادلي باركولا، الذي قال عنه المدير الفني لباريس سان جيرمان، لويس إنريكي، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي: «إنه يمثل الحاضر والمستقبل». في ذلك الوقت، كان مبابي يمثل الحاضر أيضاً، لكن من الواضح أن قائد المنتخب الفرنسي لم يكن جزءاً من المستقبل! لقد ترك رحيل مبابي إلى ريال مدريد، الذي لا تزال عواقبه محسوسة حتى الآن وسط نزاع مالي بين النادي واللاعب، فراغاً أعتقد كثيرون أنه من المستحيل ملؤه.

في الحقيقة، يبدو الأمر من عدة جهات وكأن مبابي لم يرحل حتى الآن عن النادي الفرنسي؛ حيث لا يزال لويس إنريكي يُسأل عن اللاعب خلال المؤتمرات الصحافية، وكما كان يفعل أثناء وجود مبابي في النادي، فإنه يجيب - أو لا يجيب - بدرجات متفاوتة من الانفعال، وهو الانفعال الذي يزداد كلما زادت الأسئلة الموجهة إليه عن مبابي!

ومع ذلك، ربما يبدو لويس إنريكي أكثر سعادة من دون مبابي. فقرب نهاية الموسم الماضي، عندما تم تأكيد رحيل مبابي، تنبأ المدير الفني الإسباني بأن باريس سان جيرمان «سيكون أفضل إذا سارت الأمور على ما يرام» هذا الموسم، وهو الأمر الذي ربما ثبتت صحته بعد الفوز الساحق الذي حققه باريس سان جيرمان على مونبلييه بسداسية نظيفة في أول مباراة للنادي الباريسي على ملعبه هذا الموسم. وقال لويس إنريكي في أعقاب المباراة: «لا أعتقد أنكم رأيتم نجماً واحداً، بل 16 نجماً يقاتلون من أجل الدفاع عن ألوان باريس سان جيرمان: 16 نجماً في الهجوم، و16 نجماً في الدفاع. وهذا هو الكمال الكروي». فهل كان هذا هجوماً مبطناً ضد مبابي، المعروف عنه بأنه لا يجيد القيام بالواجبات الدفاعية؟ ربما كان الأمر كذلك بالفعل!

لا يمكن بالتأكيد توجيه نفس الاتهامات إلى باركولا؛ حيث أشاد لويس إنريكي بـ«العمل الدفاعي الجيد جداً» للمهاجم السابق لنادي ليون بعد الثنائية التي أحرزها في مرمى مونبلييه. وجاء هدفه الأول مع أول لمسة له في المباراة وكان ينطلق بسرعة فائقة على الجهة اليسرى، ربما بنفس الشكل الذي جعل مبابي لاعباً من الطراز العالمي. وكان هدفه الثاني، الذي كان الثالث لباريس سان جيرمان، بفضل تمركزه في المكان المناسب وفي التوقيت المناسب، وهو الهدف الذي جاء بنفس الطريقة التي كان يحرز بها مبابي الأهداف قرب نهاية فترة السنوات السبع التي قضاها في النادي.

لكن الحقيقة أن باركولا فعل بعد ذلك أشياء لم يكن يفعلها مبابي، مثل العودة لنصف ملعب فريقه واستخلاص الكرات من الفريق المنافس. وأسفرت إحدى المرات التي استخلص فيها الكرة عن وصول الكرة إلى جواو نيفيس على حافة منطقة جزاء مونبلييه ليمررها إلى ماركو أسينسيو ليضاعف تقدم باريس سان جيرمان في منتصف الشوط الأول. وبحلول الوقت الذي تقدم فيه أصحاب الأرض بخماسية نظيفة، خرج باركولا من الملعب بعدما خلق حالة من الفوضى في دفاعات الفريق المنافس، وأثبت أنه قادر على ملء الكثير من الفراغ الذي تركه مبابي.

إنريكي يواصل مسيرة ناجحة في غياب مبابي (أ.ف.ب)

وسيرتدي باركولا، الذي يتقاسم حالياً صدارة هدافي الدوري الفرنسي الممتاز برصيد ثلاثة أهداف، شارة «أفضل هداف» - وهي واحدة من المبادرات العبثية لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم – في عطلة نهاية الأسبوع المقبل. ويبقى أن نرى ما إذا كان بإمكان باركولا أن يسير على خطى مبابي وينتهي به المطاف كأفضل هداف للدوري أم لا. لقد أسهم مبابي بنسبة 33 في المائة من أهداف باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي الممتاز الموسم الماضي، ورغم أن باركولا قد لا يكون قادراً على تحقيق نفس أرقام مبابي، فإنه قد لا يحتاج إلى ذلك من الأساس.

وفي المباراة التي فاز فيها باريس سان جيرمان على مونبلييه بستة أهداف مقابل هدفين في مارس (آذار) الماضي، سجل مبابي ثلاثة أهداف، لكن باريس سان جيرمان كان يعاني من حالة من الفوضى وعدم القدرة على السيطرة على الملعب، خاصة في الشوط الأول، وهي نقطة الضعف التي ربما يستطيع النادي الباريسي التغلب عليها بعد رحيل مبابي. وبعد رحيل مبابي، تألق لاعبون آخرون: ليس باركولا فقط، ولكن أيضاً لي كانغ إن، وماركو أسينسيو، وعثمان ديمبيلي. ومن خلال اللعب كمجموعة واحدة، يبدو من الواضح أن الفريق قادر على تعويض الفراغ الذي تركه مبابي.

وبعد تسجيل 10 أهداف في مباراتين، يحتل باريس سان جيرمان موقعاً مألوفاً في صدارة جدول ترتيب الدوري الفرنسي الممتاز. صحيح أن هذين الانتصارين جاءا أمام فريقين مرشحين بقوة للهبوط هما لوهافر ومونبلييه، لكن من الواضح بالفعل أنه سيكون من الصعب للغاية إزاحة باريس سان جيرمان عن عرشه، حتى في ظل غياب مبابي.

*خدمة «الغارديان»