ينظّم موظفو ألبين لـ«الفورمولا 1»، الجمعة، في مونتسا، على هامش جائزة إيطاليا الكبرى، احتجاجاً للتنديد بنهاية تصنيع الفريق لمحركاته في فرنسا عام 2026، وفقاً لما أعلنته اللجنة الاجتماعية والاقتصادية التابعة لمصنع الحظيرة الفرنسية-البريطانية.
وسينظم الحركة الاحتجاجية قرابة 100 موظف، سيسافرون إلى شمال إيطاليا لمطالبة الإيطالي لوكا دي ميو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «رينو»، مالكة ألبين، بإعادة النظر في قراره بشراء المحركات، ربما من «مرسيدس»، بدلاً من الاستمرار في تصنيعها في مصنعه «فيري-شاتييون» بالقرب من العاصمة باريس.
وأشار بيان اللجنة الاجتماعية والاقتصادية لموقع «فيري» التابع لمجموعة «رينو» «ستعرض كل مجموعة لافتة تحمل رسالة واضحة وغير عدوانية، تدافع عن قضية الحفاظ على المحرك الفرنسي في (الفورمولا 1)، وسيرتدي الجميع قميصاً أبيض، عليه شعار ألبين ورسالة (فيري على الحلبة) وشارة سوداء. لن يمنع أي تحرك من إقامة فعاليات السباق على الحلبة».
إضافة إلى ذلك، سيُضرب موظفو مصنع «فيري-شاتييون»، الجمعة، وسينظمون يوماً للتعبئة أمام شركتهم، بدعم من عدد من المسؤولين المحليين، وفق ما ذكرت اللجنة الاجتماعية والاقتصادية.
وأبلغت شركة «رينو»، التي تُصمم محركاتها الخاصة في مصنعها في «فيري شاتييون» منذ عقود عدة، ممثلي الموظفين في نهاية يوليو (تموز) برغبتها في تحويل هذا المصنع، من دون أن يكون هناك أي تهديد لفقدان الوظائف.
وأوضح مصدر في ألبين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» في 23 يوليو (تموز) أنه «تم عقد مؤتمر استثنائي للجنة الاجتماعية والاقتصادية، لتقديم مشروع لتحويل موقع (فيري) من دون أي تخفيضات في الوظائف، ويخطط هذا الاقتراح لاستخدام موارد محرك (الفورمولا 1) في مشاريع محددة، مثل تطوير محركات هيدروجينية أو كهربائية ذات كثافة طاقة عالية، والتي تحتاج إليها العلامة التجارية للتطور».
وبعد احتلاله المركز الرابع من أصل 10 فرق في بطولة العالم للصانعين في عام 2022، تراجع ألبين للمركز السادس في العام التالي. ولم ترتقِ نتائج الفريق هذا العام إلى قدر الآمال، إذ بعد مرور 15 جولة يحتل مع سائقيه الفرنسيين بيار غاسلي وإستيبان أوكون، المركز الثامن برصيد 13 نقطة فقط.