كارسلي يُعزز تشكيلة إنجلترا بأسماء جديدة

لي كارسلي (رويترز)
لي كارسلي (رويترز)
TT

كارسلي يُعزز تشكيلة إنجلترا بأسماء جديدة

لي كارسلي (رويترز)
لي كارسلي (رويترز)

استدعى لي كارسلي، المدرب المؤقت لإنجلترا، الخميس، أنخيل غوميز، وتينو ليفرامينتو، ومورغان جيبس وايت، ونوني مادويكي، الذين لم يسبق لهم المشاركة الدولية، إلى تشكيلة المنتخب الأول لكرة القدم.

واستبعد كارسلي، الذي تولّى قيادة المنتخب بشكل مؤقت خلفاً لغاريث ساوثغيت، الذي استقال عقب بطولة أوروبا 2024، المدافع كايل ووكر، في حين يغيب الظهير الأيسر لوك شو ولاعب الوسط جود بلينغهام بسبب الإصابات.

كذلك غاب عن التشكيلة المهاجم إيفان توني، وحارس المرمى آرون رامسديل، في حين شهد المنتخب عودة المهاجم جاك غريليش، ولاعب قلب الدفاع هاري مغواير.

واستدعي ألكسندر أرنولد ضمن التشكيلة مدافعاً، وهو مركزه المعتاد، وليس لاعب خط وسط، مثلما وظّفه ساوثغيت في بعض الأحيان خلال بطولة أوروبا 2024.

وعمل كارسلي مع غوميز وليفرامينتو ومادويكي عن كثب خلال فترة توليه تدريب منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً.

وقال كارسلي: «كان من المهم أن أضع بصمتي الخاصة على الفريق، ولكن أيضاً أن أعترف بتألقهم في الماضي. علينا أن ندرك ذلك، لكنني رأيت أنه من المهم أن نضم بعض الوجوه الجديدة، ونترك بصمتنا على الفريق».

وأعلن كيران تريبيير، مدافع نيوكاسل يونايتد، في وقت سابق اليوم اعتزاله اللعب الدولي، قبل ساعات من إعلان التشكيلة.

وقال كارسلي: «أعتقد أنه كان من المهم أن أجمع حولي لاعبين ومساعدين يفهمون أسلوب عملي، والطريقة التي أريدها لسير الأمور في المعسكر، ويفهمون التحول السريع بين تجمع اللاعبين وخوض المباريات».

وتلتقي إنجلترا مع آيرلندا في دبلن في السابع من سبتمبر (أيلول) المقبل، ثم تواجه فنلندا على ملعب «ويمبلي» بعدها بثلاثة أيام، ضمن منافسات دوري أمم أوروبا.

وضمت تشكيلة المنتخب الإنجليزي، في حراسة المرمى دين هندرسون (كريستال بالاس)، وجوردان بيكفورد (إيفرتون) ونيك بوب (نيوكاسل).

وفي الدفاع، مارك جيهي (كريستال بالاس)، وإيزري كونسا (أستون فيلا)، وجون ستونز (مانشستر سيتي)، وترينت ألكسندر-أرنولد (ليفربول)، وليفي كولويل (تشيلسي)، وريكو لويس (مانشستر سيتي)، وتينو ليفرامينتو (نيوكاسل)، وهاري مغواير (مانشستر يونايتد).

وفي خط الوسط، كونور غالاغر (أتليتيكو مدريد)، وكوبي ماينو (مانشستر يونايتد)، وديكلان رايس (آرسنال)، وكول بالمر (تشيلسي)، ومورغان جيبس-وايت (نوتنغهام فورست)، وأنخيل غوميز (ليل)، وفيل فودين (مانشستر سيتي).

وفي خط الهجوم، غارود بوين (وست هام يونايتد)، وإبريتشي إيزي (كريستال بالاس)، وجاك غريليش (مانشستر سيتي)، وأنتوني جوردون (نيوكاسل يونايتد)، وهاري كين (بايرن ميونيخ)، ونوني مادويكي (تشيلسي)، وبوكايو ساكا (آرسنال)، وأولي واتكينز (أستون فيلا).


مقالات ذات صلة

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

رياضة عالمية إيثان نوانيري (أ.ب)

أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة به

اعترف ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق آرسنال، بأنه أصبح من الصعب مقاومة إغراء الدفع باللاعب الشاب إيثان نوانيري رغم سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية جوزيه مورينيو (إ.ب.أ)

مورينيو: قصص انتقال رونالدو إلى فنربخشة «سخيفة»

أكد البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب نادي فنربخشة التركي خلال مؤتمر صحافي أن الأخبار حول انتقال كريستيانو رونالدو إلى نادي فنربخشة الذي يشرف عليه مورينيو غير صحيحة.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية روبرتو بيكولي (إ.ب.أ)

الدوري الإيطالي: بيكولي يحرم فييرا فوزه الأول مع جنوى

حرَم المهاجم روبرتو بيكولي، المدرب الجديد لجنوى، الفرنسي باتريك فييرا من فرحة تحقيق الفوز بعد 5 أيام على تعيينه، حين أدرك التعادل في وقت قاتل لكالياري 2-2.

«الشرق الأوسط» (جنوى)
رياضة عالمية مارتن تيرير (إ.ب.أ)

تيرير يتعرض لكسر في الساعد وينضم لقائمة مصابي ليفركوزن

انضم المهاجم مارتن تيرير إلى القائمة المطوَّلة للاعبين المصابين في صفوف فريق باير ليفركوزن حامل لقب الدوري الألماني، قبل ملاقاة ريد بول سالزبورغ النمساوي.

«الشرق الأوسط» (دوسلدورف)
رياضة عالمية فلورينتينو بيريز (إ.ب.أ)

بيريز مهاجماً «فيفا» و«يويفا»: كرة القدم مصابة بجروح خطرة

شنّ فلورينتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، هجوماً عنيفاً على الاتحادين «الدولي (فيفا)» و«الأوروبي (يويفا)».

«الشرق الأوسط» (مدريد)

بيريز مهاجماً «فيفا» و«يويفا»: كرة القدم مصابة بجروح خطرة

فلورينتينو بيريز (إ.ب.أ)
فلورينتينو بيريز (إ.ب.أ)
TT

بيريز مهاجماً «فيفا» و«يويفا»: كرة القدم مصابة بجروح خطرة

فلورينتينو بيريز (إ.ب.أ)
فلورينتينو بيريز (إ.ب.أ)

شنّ فلورينتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، بطل دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، هجوماً عنيفاً على الاتحادين؛ «الدولي (فيفا)» و«الأوروبي (يويفا)»، خلال الجمعية العمومية السنوية للنادي الأحد.

كان رئيس نادي «لوس بلانكوس»، البالغ 77 عاماً، في حرب مع الاتحادين الحاكمين لكرة القدم بشأن «مشروع الدوري السوبر» الذي حاول ريال مدريد وبرشلونة وغيرهما من الأندية الأوروبية الكبرى إطلاقه في عام 2021، ويُعدّ مشروعاً انشقاقياً عن «دوري أبطال أوروبا».

وانتقد بيريز نظام دوري أبطال أوروبا الجديد والموسع الذي يتضمن 8 مباريات في دور المجموعات بدلاً من 6، وجولة إضافية من المباريات لبعض الأندية.

وقال: «نظام دوري أبطال أوروبا الجديد غير عادل. لا أحد يفهمه».

وأضاف: «مع زيادة عدد المباريات، انخفضت قيمة كل منها بنحو 30 في المائة. هناك مزيد من المباريات، لكن قيمتها أصبحت أقل»، عادّاً أن المسابقة ستصبح مثيرة للاهتمام في مراحلها النهائية وليس في بدايتها.

وأصر بيريز في كثير من الأحيان على أن «مشروع دوري السوبر» سينقذ الرياضة، وأكد في الجمعية أنه يعتقد أن كرة القدم «مصابة بجروح خطرة» وأنها «لم تكن في موقف أكثر حساسية مثل هذا من أي وقت مضى».

وقال رئيس ريال إنه «أكثر تفاؤلاً من أي وقت مضى» بشأن إمكانية إقامة «دوري السوبر» بعد أن قضت محكمة العدل الأوروبية العام الماضي بأن حظر «يويفا» و«فيفا» على الأندية الانضمام أمر غير قانوني.

وشدّد ملخص الحُكم الذي صدر في ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي على أنه لا يعني بالضرورة أنه يجب الترخيص لـ«مشروع الدوري السوبر» في الوقت الحالي، بل يعني فقط أن «فيفا» و«يويفا»: «يسيئان استخدام مركزيهما» للهيمنة في سوق كرة القدم.

وقال بيريز إن «الحُكم التاريخي الذي سيدرس في الجامعات وضع حداً لاحتكار الاتحاد الأوروبي كرة القدم».

وأردف: «لم نقل يوماً إن الأمر سيكون سهلاً. لقد كان الأمر ضخماً، مع الضغوط والتهديدات».

وألقى بيريز، في حربه المفتوحة مع الاتحادين، باللوم على زيادة المباريات بشأن موضوع إصابة اللاعبين وغيابهم لفترات طويلة.

ورأى أنه في «هذا الموسم يمكن أن نلعب 82 مباراة».

وأشار الرجل، الذي يُعدّ أحد أهم رؤساء الأندية في تاريخ اللعبة، إلى وجود «9 تمزقات في الرباط الصليبي هذا الموسم (في الدوري الإسباني)، وهو العدد عينه في الموسم الماضي بأكمله. المختصون يعتقدون أن التعب هو أحد الأسباب».

وعدّ أيضاً أن «المباريات أصبحت متأخرة أكثر فأكثر، مما يجعل من الصعب على اللاعبين أخذ راحة والتعافي».

ولم يغفل بيريز مسألة «جائزة أفضل لاعب» التي ذهبت إلى الإسباني رودريغو لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بدلاً من البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ناديه الذي كان الأقرب بالنسبة إلى كثيرين للفوز بها.

قال: «رودري لاعب كرة قدم رائع... يستحق (جائزة أفضل لاعب)، لكن ليس هذا العام».

وأضاف: «لقد كافأوه هذا العام على أدائه في الموسم الماضي... لقد استحق الفوز العام الماضي، عندما فاز بالثلاثية مع مانشستر سيتي».