البلجيكي لوكاكو ينتقل رسمياً إلى نابولي

روميلو لوكاكو (نادي نابولي)
روميلو لوكاكو (نادي نابولي)
TT

البلجيكي لوكاكو ينتقل رسمياً إلى نابولي

روميلو لوكاكو (نادي نابولي)
روميلو لوكاكو (نادي نابولي)

تعاقد نابولي بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم موسم 2022 - 2023 مع المهاجم البلجيكي الدولي روميلو لوكاكو، قادماً من تشيلسي الإنجليزي، حسبما أعلن النادي الجنوبي.

وأكّد أوريليو دي لورينتيس رئيس النادي إتمام الصفقة التي ستكلّف نحو 33.2 مليون دولار وفقاً للتقارير، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتب «أهلا روميلو»، مع صورة للاعب يوقّع عقداً لثلاث سنوات.

وسيبقى لوكاكو (31 عاماً) في إيطاليا حيث لعب بقميصي روما وإنتر في الموسمين الماضيين بالإعارة من النادي الإنجليزي، علماً أنه كان لاعباً لـ«نيراتسوري» بين 2019 و2021.

ولعب المهاجم دوراً كبيراً في تتويج إنتر بلقب الدوري عام 2021 بقيادة مدربه القديم الجديد أنتونيو كونتي، قبل أن ينتقل إلى تشيلسي بصفقة كلفت 110 ملايين دولار في ذلك الصيف.

ولم يقدّم لوكاكو المأمول منه عقب عودته إلى ملعب «ستامفورد بريدج»، كما لم تتمكّن الأندية من تقديم عروض مناسبة للتعاقد معه بمبلغ كبير، ما أدى لإعارته إلى إنتر في 2022 - 2023 حيث لم يلعب كثيراً بداعي الإصابة.

وفشلت صفقة انتقاله النهائية إلى النادي بعدما اكتشفت الإدارة أنه كان على تواصل مع المنافسَين اللدودين، ميلان ويوفنتوس، لذا وافق اللاعب وناديه تشيلسي في النهاية على صفقة إعارة جديدة إلى روما.

ولم يُبدِ نادي العاصمة اهتماماً بدفع مبلغ كبير لإبقاء المهاجم ضمن صفوفه. أمرٌ استغله كونتي للمّ الشمل مع مهاجم تشوّهت سمعته في السنوات الأخيرة لكنه الهداف التاريخي لبلجيكا بـ85 هدفاً في 119 مباراة.

ومن المتوقّع أن يعوّض لوكاكو الرحيل المرتقب للمهاجم النيجيري فيكتور أوسيمهن الذي لم يلعب مع الفريق في الدوري حتّى الآن بسبب سعيه لمغادرة النادي الجنوبي.


مقالات ذات صلة

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية سجل دونافان ميتشل والبديل تاي جيروم 26 نقطة لكل منهما (أ.ب)

«إن بي إيه»: كافالييرز يواصل انتصاراته المبهرة... وسلتيكس يلاحقه

واصل كليفلاند كافالييرز صدارته المنطقة الشرقية وحقق انتصاره السابع عشر منذ انطلاق الموسم، بتغلُّبه على ضيفه تورونتو رابتورز 122-108.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته بأن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف بالفوز 3 - صفر

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».