الألعاب البارالمبية 2024 بعيون الصحافة العالمية

جانب من مراسم افتتاح الألعاب البارالمبية (أ.ف.ب)
جانب من مراسم افتتاح الألعاب البارالمبية (أ.ف.ب)
TT

الألعاب البارالمبية 2024 بعيون الصحافة العالمية

جانب من مراسم افتتاح الألعاب البارالمبية (أ.ف.ب)
جانب من مراسم افتتاح الألعاب البارالمبية (أ.ف.ب)

بعد أسابيع قليلة من انتهاء دورة الألعاب الأولمبية في باريس، أقيمت مراسم افتتاح الألعاب البارالمبية بشكل رائع؛ إذ جرت خارج الملعب لأول مرة في التاريخ، بحضور كبير ومشاركة واسعة، جذبا انتباه وسائل الإعلام العالمية، وكانا محط إشادة.

وشارك 140 فناناً، من بينهم 16 مؤدياً من ذوي الإعاقة، في العرض الذي بدأ أسفل شارع الشانزليزيه الشهير قبل الانتقال إلى ساحة الكونكورد، أكبر ساحة في العاصمة الفرنسية.

خلال الحفل شارك 140 فناناً من بينهم 16 مؤدياً من ذوي الإعاقة (أ.ف.ب)

وعدّت الصحف أن الحفل لم يكن مجرد عرض رياضي، بل كان أيضاً فرصة لإبراز الفنون والثقافة. وقد أثار الفنان الفرنسي لوكي لوف اهتماماً كبيراً بأدائه لأغنية ماي أبيليتي خلال الحفل. الفنان الفرنسي ولد دون ذراعه اليسرى، ولديه أغنية أخرى بعنوان ماسيونيليتي، صدرت في عام 2022، والتي انتشرت بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، محققة ملايين المشاهدات.

وكتبت صحيفة «ذا غارديان» البريطانية: «لم تفسد أي صورة لفنانين مبللين، الاحتفال»، مشيدةً بالأداء المذهل للراقص الجنوب أفريقي موسى موثا، الذي بترت ساقه، والذي أضاء الحفل برقصه الذي جمع بين الفنانين الأصحاء وذوي الإعاقة في عرض تميز بالتناغم والوحدة.

الصحف عدّت أن الحفل لم يكن مجرد عرض رياضي بل فرصة لإبراز الفنون والثقافة (الشرق الأوسط)

من جانبها، تساءلت صحيفة «التايمز» اللندنية: «هل مضى حقاً 33 يوماً منذ أن فعلت باريس ذلك؟»، في إشارة إلى حادثة التخريب التي عطّلت حركة القطارات أثناء افتتاح الألعاب، والجدل الذي أثير بسبب ظهور الفنان الفرنسي فيليب كاترين عارياً في افتتاح أولمبياد باريس في العرض المسرحي، الذي انتقده الرأي العام العالمي، إضافة إلى السيول التي ضربت حفل الافتتاح في يوليو (تموز).

الصحيفة سخرت من الأمطار الغزيرة بقولها: «كان هذا تقريباً أول حدث أولمبي يُقام تحت الماء، وليس فقط خارج ملعب».

أما صحيفة «لو موند» الفرنسية، فقد أشادت بجمال حفل الافتتاح وبالأجواء «الجافة» التي رافقته، مبرزة الرسالة القوية للوحدة التي حملها الحفل، والتي نالت إعجاب وسائل الإعلام العالمية، رغم أنها أشارت إلى أن الحفل لم يصل إلى مستوى الضخامة التي تميز بها افتتاح الألعاب الأولمبية.


مقالات ذات صلة

بعد 6 سنوات من الحادثة... المحكمة تعلنها: ماكغريغور معتدٍ جنسي

رياضة سعودية ماكغريغور لدى خروجه من قاعة المحكمة (رويترز)

بعد 6 سنوات من الحادثة... المحكمة تعلنها: ماكغريغور معتدٍ جنسي

خلصت هيئة محلفين إلى أن الآيرلندي كونور ماكغريغور البطل السابق للفنون القتالية المختلطة اعتدى جنسياً على امرأة في حفل بدبلن في 2018 وألزمته بدفع تعويض لها.

«الشرق الأوسط» (دبلن)
رياضة عالمية روبن أموريم المدرب الجديد لمانشستر يونايتد (رويترز)

أموريم: أنا «الحالم» القادر على إعادة أمجاد يونايتد!

قال المدرب البرتغالي روبن أموريم إنه الرجل المناسب لإعادة مانشستر يونايتد أخيراً إلى مجده السابق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة سعودية عشاق الفروسية على موعد مع نهائي البطولة السبت في الرياض (الشرق الأوسط)

بعد 266 يوماً... الرياض تتوج أبطال «قفز الحواجز»

يسدل الستار، غداً السبت، على منافسات دوري الأبطال العالمي لقفز الحواجز في الرياض، بعد 266 يوماً من الصراع في 15 مدينة حول العالم.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عالمية النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس مهاجم باير ليفركوزن (أ.ف.ب)

ليفركوزن يخسر بونيفاس «مباريات عدة»

خسر باير ليفركوزن بطل ألمانيا جهود مهاجمه النيجيري الدولي فيكتور بونيفاس «مباريات عدة» بعد عودته من النافذة الدولية الأخيرة مصاباً.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني سيخوض مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني ممتن للوصول إلى 700 مباراة مع أتلتيكو

سيخوض دييغو سيميوني مباراته رقم 700 مدرباً لأتلتيكو مدريد عندما يستضيف ألافيس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، السبت.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
TT

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)

أكد المدرب الإيطالي لنادي مرسيليا الفرنسي لكرة القدم روبرتو دي تزيربي، الجمعة، أنه لم يفكر قط في الاستقالة من منصبه، مذكراً بأنه لم يغادر أوكرانيا وفريقه السابق شاختار دونيتسك «عندما قصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف».

وجاء تصريح دي تزيربي الذي كان غاضباً جداً قبل أسبوعين بعد الهزيمة أمام أوكسير في المرحلة الحادية عشرة على ملعب فيلودروم عندما قال: «إذا كنتُ أنا المشكلة، فأنا مستعد للرحيل، سأترك المال وأعيد عقدي، في مؤتمر صحافي عشية مواجهة مضيفه لنس في المرحلة الثانية عشرة».

وقال الجمعة: «إذا فهم البعض أنني سأستقيل، فليطمئنوا أنني لن أهرب».

وأكد دي تزيربي أيضاً: «لم أغادر أوكرانيا حتى عندما قصف بوتين كييف (كان مدرباً لشاختار دونيتسك). أؤمن بشدة بنادي مرسيليا واللاعبين الذين أدربهم. ليس لدي أي نية للذهاب إلى أي مكان».

وتابع المدرب البالغ من العمر 45 عاماً: «هذه الكلمات، لا أعتقد أنها كانت قوية. إنها مجرد كلمات شخص يتحمل مسؤولياته. لعبنا 5 مباريات في فيلودروم: فوز واحد وتعادلان وهزيمتان. لذلك من الطبيعي أن أتحمل مسؤولياتي».

وعيِّن دي تزيربي مدرباً لشاختار دونيتسك في عام 2021، وكان على رأس الإدارة الفنية للنادي خلال بداية الهجوم الروسي ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وغادر شاختار أخيراً في يوليو (تموز) 2022، وأشرف على تدريب برايتون الإنجليزي قبل الالتحاق بمرسيليا هذا الصيف.

ويحتل الفريق الجنوبي حالياً المركز الثالث في الدوري.