بيتكوفيتش يثني على محرز ويعيده لمنتخب الجزائر

التشكيلة ضمّت حسام عوار من الاتحاد وأمير سعيود من نادي الرائد

بيتكوفيتش يثني على محرز ويعيده لمنتخب الجزائر
TT

بيتكوفيتش يثني على محرز ويعيده لمنتخب الجزائر

بيتكوفيتش يثني على محرز ويعيده لمنتخب الجزائر

أعلن البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، الخميس، عودة اللاعب رياض محرز، نجم الأهلي السعودي، إلى صفوف المنتخب بعد غياب منذ نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي.

ولم يظهر محرز مع المنتخب الجزائري منذ الخروج الحزين لـ«الخضر» في الدور الأول لنهائيات كأس أمم أفريقيا، التي استضافتها كوت ديفوار مطلع العام الحالي.

وكشف بيتكوفيتش، في مؤتمر صحافي اليوم الخميس، عن قائمة ضمت 26 لاعباً، بينهم لاعبان فقط من الدوري الجزائري، لكنها شملت القائد رياض محرز، والعائد من الاعتزال الدولي ألكسندر أوكيدجة، حارس ميتز الفرنسي، وهذا تحسباً للمباراتين اللتين يلتقي فيهما المنتخب الجزائري مع ضيفه غينيا الاستوائية وليبيريا يومي 5 و10 سبتمبر (أيلول) المقبل في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025.

وقال بيتكوفيتش، أمام الصحافيين، إن الإمكانات الفنية لمحرز لا نقاش فيها، مؤكداً أن اللاعب أكد له عندما التقاه في جدة بالسعودية، أنه مستعد لوضع موهبته وإمكاناته مجدداً تحت تصرف المنتخب والمجموعة.

وأضاف: «لاحظت لدى محرز رغبة كبيرة لتقديم أفضل ما لديه. إنه لاعب مهم للمنتخب ولي شخصياً. كل ما قدمه محرز للمنتخب حتى الآن يستحق مني الاحترام، وأنا مقتنع بأنه ما زال لديه الكثير لتقديمه للمنتخب ومساعدة اللاعبين الشباب على التطور، ليس فقط على أرض الملاعب وإنما من خلال دعمه والنصائح التي يقدمها. محرز بإمكانه أن يكون مدرباً داخل الملعب».

وشهدت القائمة التي أعلنها بيتكوفيتش، عدداً من المفاجآت، مثل عودة الحارس المعتزل ألكسندر أوكيدجة، ومحمد فارسي، مدافع نادي كولومبوس كرو الناشط في الدوري الأميركي، وأمير سعيود، لاعب خط وسط نادي الرائد السعودي، والحارس أليكسيس قندوز، المنتقل حديثاً إلى نادي بريسيبوليس الإيراني.

إلى جانب عودة لاعبي خط الوسط هشام بوداوي وأدم زرقان.

وبرر بيتكوفيتش، هذه القرارات بكون الأسماء المستدعاة تلائم اختياراته، وأن هناك لاعبين جدداً يريد المدرب رؤيتهم، وأن المهم بالنسبة إليه هو أن كل لاعب يتعين عليه تقديم كل ما لديه، ويحقق التوازن داخل المجموعة، ويساعد زملاءه، خصوصاً تقديم كل ما لديه للفوز بالمباريات.

كما أوضح أنه قام بتغيير بعض الحراس، من أجل منح الفرصة لآخرين، وهذا لا يعني أنها نقطة النهاية للحراس واللاعبين الذين لم يكونوا في القائمة هذه المرة.

وعدّ اللاعب أمير سعيود واحداً من اللاعبين الذين بإمكانهم تقديم الحلول، سواء بخبرته أو تمريراته الحاسمة، لافتاً إلى أن الحارس أوكيدجة، بدا مستعداً تماماً للعودة للمنتخب، وأنه سيسعى خلف كل لاعب بإمكانه تقديم الإضافة، حتى لو يلعب في أستراليا في إشارة إلى فارسي.

وشدد بيتكوفيتش، على ضرورة مساعدة المدافع يوسف عطال، الذي يوجد دون فريق، موضحاً أن الوقت لم يحن لعودة اللاعب فارس شعيبي، لاعب فرانكفورت الألماني، في ظل وجود لاعبين لديهم دور محدد مثل حاج موسى وسعيود.

كما برر غياب ياسين براهيمي، بداعي، الإصابة، وأحمد قندوسي لغيابه عن المنافسة.

واعترف بيتكوفيتش، بالصعوبة التي وجدها في تحديد القائمة، التي شملت في البداية 80 لاعباً، قبل أن تتقلص إلى 51، وأخيراً 26، بعد متابعة ومعاينة دقيقة.

وأبرز أن المنتخب الجزائري لا بد أن يركز على نفسه وطريقة لعبه عندما يواجه غينيا الاستوائية وليبيريا في مستهل تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا 2025.

وأكد: «قمنا بتقييم منافسينا، ولا بد أن نركز على أنفسنا. منتخب غينيا الاستوائية أظهر أنه فريق متماسك قادر على لعب كل المباراة بمستوى جيد. المباراة الثانية أمام ليبيريا مختلفة، لأنها ستقام على ملعب نجيل اصطناعي، لكن لدينا الوقت للاستعداد لها».

وضمت القائمة الجزائرية في حراسة المرمى، أنتوني ماندريا (كان)، أليكسيس قندوز (بيرسبوليس)، ألكسندر أوكيدجة (ميتز).

وفي الدفاع، ريان آيت نوري (وولفرهامبتون)، ونوفل خاسف (شباب بلوزداد)، وجوين حجام (يانغ بويز)، ومحمد مداني (شبيبة القبائل)، ومحمد أمين توغاي (الترجي الرياضي التونسي) ورامي بن سبعيني (بوروسيا دورتموند)، وزين الدين بلعيد (سانت تروند)، وعيسى ماندي (ليل)، ويوسف عطال (دون فريق)، ومحمد فارسي (كولومبوس كرو)

وفي خط الوسط، إسماعيل بن ناصر (ميلان)، ورامي زروقي (فينوورد)، وهشام بوداوي (نيس)، وأدم زرقان (شارلوروا)

وفي الهجوم، حسام عوار (اتحاد جدة)، وأمير سعيود (الرائد)، ومحمد أمين عمورة (فولفسبورغ)، وسعيد بن رحمة (ليل)، ورياض محرز (أهلي جدة)، وأنيس حاج موسى (فينوورد)، وياسين بن زية (كارباغ)، وأمين جويري (رين)، وبغداد بونجاح (الشمال).


مقالات ذات صلة

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد (يسار) يسعى إلى العودة للتهديف (د.ب.أ)

أنشيلوتي: مبابي سيعود للتسجيل عاجلاً أم آجلاً

لم يسجل كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أي هدف منذ أكثر من شهر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية ماكس فرستابن متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» (أ.ف.ب)

فرستابن يحشد أسلحته من أجل لقب «فورمولا 1»

قال ماكس فرستابن، متصدر بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، إنه فوجئ بتفوقه على منافسه على اللقب، لاندو نوريس.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية نيكولاس جاكسون مهاجم تشيلسي يحتفل بهدفه في مرمى ليستر (أ.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يعزز مركزه الثالث بفوز صعب على ليستر

عزز تشيلسي مركزه الثالث في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بفوز صعب على مستضيفه ليستر سيتي 2 - 1 (السبت).

«الشرق الأوسط» (ليستر)
رياضة عالمية باتريك فييرا تولى تدريب جنوى لإنقاذه من الهبوط (أ.ب)

فييرا مدرباً لجنوى... هل لديه ما يثبته؟

عاد باتريك فييرا إلى إيطاليا، بعد أكثر من 14 عاماً من رحيله عن الإنتر للانضمام إلى مانشستر سيتي في نهاية مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط» (جنوى)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا: «عفواً... فزت بـ6 ألقاب في البريميرليغ»

ربما لم يكن بيب غوارديولا بهذه الحدة خلال مؤتمر صحافي. فهو يأسر الحضور بانتظام، خصوصاً في أوقات كهذه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)
لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)
TT

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)
لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

نشاهد كيف تنتقل الرسائل، وكيف تظهر الآراء التي تفسر على أنها تمهد الطريق. حتى حقيقة أن ريال مدريد، من أجل فينيسيوس، حرم مدربه من لحظة المجد تلك في حفل الكرة الذهبية في باريس، يبدو أنها تعزز حجج أولئك الذين لا يرون مستقبلاً للإيطالي على مقاعد البدلاء البيضاء.

وبحسب صحيفة «ماركا» الإسبانية الشهيرة، فإن اسم تشابي ألونسو يتردد بقوة كبيرة. سولاري يظهر بالصورة أيضاً... وسنضيف مدربا آخر يجب وضعه على الطاولة، إذا لم يكن كذلك بالفعل: لويس دي لا فوينتي. مدرب المنتخب الوطني، مرشح استثنائي، مليء بالنجاح، ويجب أن يظهر في جميع الترشيحات.

والآن ما يقلق أنشيلوتي هو كيفية إعادة بناء الدفاع في مواجهة تراكم الإصابات.

يقول روبرتو غوميز إنه في مواجهة ليغانيس، يمكن أن يتغير الوضع المتوقع ويضع أسينسيو على الجانب الأيمن، وفران غارسيا على اليسار، وروديغر وميندي في قلب الدفاع، سوف نرى.

وقريبا سيترأس فلورنتينو بيريز جمعية عمومية ستتم فيها معالجة المسائل ذات الأهمية القصوى، مع اعتبار التغيير في نموذج النادي قضية مركزية. أيضاً كل ما يتعلق بملعب سانتياغو برنابيو (الضجيج، مواقف السيارات، السقف...)، الضربة التي تلقتها سمعة النادي بعد الكرة الذهبية، الدوري الممتاز، المعركة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والليغا، وأيضا مستقبل المدرب... إنه يوم مهم للنادي.