تغييرات طفيفة على تشكيلة ألمانيا بعد اعتزال المخضرمين

ناغلسمان اختار تشكيلة مطعّمة ببعض اللاعبين الشبان بعد اعتزال النجوم المخضرمين (أ.ف.ب)
ناغلسمان اختار تشكيلة مطعّمة ببعض اللاعبين الشبان بعد اعتزال النجوم المخضرمين (أ.ف.ب)
TT

تغييرات طفيفة على تشكيلة ألمانيا بعد اعتزال المخضرمين

ناغلسمان اختار تشكيلة مطعّمة ببعض اللاعبين الشبان بعد اعتزال النجوم المخضرمين (أ.ف.ب)
ناغلسمان اختار تشكيلة مطعّمة ببعض اللاعبين الشبان بعد اعتزال النجوم المخضرمين (أ.ف.ب)

اختار مدرب منتخب ألمانيا يوليان ناغلسمان تشكيلة مطعّمة ببعض اللاعبين الشبان بعد اعتزال النجوم المخضرمين، وذلك لخوض استحقاق «دوري الأمم الأوروبية» في سبتمبر (أيلول) في أول ظهور لـ«دي مانشافت» منذ خروجه من الدور ربع النهائي لـ«كأس أوروبا 2024» التي استضافها على أرضه.

وهذه التشكيلة الأولى لأبطال العالم 4 مرات منذ إعلان الحارس مانويل نوير، وتوماس مولر الاعتزال الدولي، وتوني كروس تعليق حذاءه نهائياً.

كذلك، أعلن قائد المنتخب في «كأس أوروبا» الأخيرة إيلكاي غوندوغان الذي غاب عن فوز ألمانيا بلقب «كأس العالم 2014» بداعي الإصابة، اعتزاله الدولي.

ولم يُعلن ناغلسمان هوية اللاعب الذي سيحمل شارة القيادة خلفاً لغوندوغان، لكن بعض التقارير الإعلامية الألمانية ذكرت أنّ يوزوا كيميش سيكون في طليعة المرشحين.

ويُعد لاعب الوسط أنجيلو ستيلر الوحيد المستدعى من دون أن يخوض قط مباراة دولية، إذ أشاد ناغلسمان بـ«أدائه الجيد» مع شتوتغارت الذي حلّ وصيفاً لباير ليفركوزن في الدوري الألماني الموسم الماضي.

وقال المدرب الشاب إنّه سيُبقي على أغلب الوجوه التي برزت في النهائيات القارية الأخيرة على الرغم من الخروج من ربع النهائي.

ونوّه ناغلسمان: «في الوقت الحالي، هذه التغييرات كافية للمنتخب الوطني. نريد أن نمنح تشكيلة (كأس أوروبا) الفرصة لتقديم نفسها مرة أخرى في المباريات الأولى بعد البطولة».

وسيحظى أخيراً الحارس مارك أندريه تير شتيغن بفرصة أن يكون الحارس الأول، بعد أن بقي خلف نوير لسنوات طويلة، إذ ستكون أنظاره شاخصة إلى «كأس العالم 2026».

ويغيب مدافع ريال مدريد الإسباني أنتونيو روديغر عن الاستحقاق الدولي المقبل، بعد أن مُنح قسط من الراحة بسبب كثافة المباريات التي خاضها خلال العام الحالي.

ولم تضم التشكيلة مهاجم بايرن سيرج غنابري الذي غاب عن «كأس أوروبا» الأخيرة، بسبب إصابة عضلية، رغم عودته إلى الملاعب.

وتلتقي ألمانيا مع ضيفتها المجر في السابع من سبتمبر (أيلول) في دوسلدورف، قبل أن تواجه هولندا في أمستردام في العاشر منه، ضمن منافسات المجموعة الثالثة من المستوى الأول التي تضم أيضاً البوسنة.

وجاء في حراسة المرمى أوليفر باومان (هوفنهايم)، وألكسندر نوبل (شتوتغارت)، ومارك أندريه تير شتيغن (برشلونة الإسباني). وفي الدفاع، فالديمار أنتون، وماكسيميليان ميتلشتات (شتوتغارت)، وبنيامين هنريشس، ودافيد راوم (لايبزيغ)، ويوزوا كيميش (بايرن ميونيخ)، وروبين كوخ (أينتراخت فرانكفورت)، ونيكو شلوتربيك (بوروسيا دورتموند)، وجوناثان تاه (باير ليفركوزن). وخط الوسط، روبرت أندريش، وفلوريان فيرتس (باير ليفركوزن)، وكريس فوهريش وأنجيلو ستيلر (شتوتغارت)، وباسكال غروس وإيمري تشان (بوروسيا دورتموند)، وجمال موسيالا وألكسندر بافلوفيتش (بايرن ميونيخ). وفي خط الهجوم ضم مكسيميليان باير (بوروسيا دورتموند)، ونيكلاس فولكروغ (وست هام الإنجليزي)، وكاي هافيرتس (أرسنال الإنجليزي)، ودنيز أونداف (شتوتغارت).


مقالات ذات صلة

كارسلي يُعزز تشكيلة إنجلترا بأسماء جديدة

رياضة عالمية لي كارسلي (رويترز)

كارسلي يُعزز تشكيلة إنجلترا بأسماء جديدة

استدعى لي كارسلي، المدرب المؤقت لإنجلترا، الخميس، أنخيل غوميز وتينو ليفرامينتو ومورغان جيبس وايت ونوني مادويكي، إلى تشكيلة المنتخب الأول لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية كوستاس فورتونيس (رويترز)

الخليج يتأهب لإعلان صفقة التعاقد مع فورتونيس

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن نادي الخليج المنافس في الدوري السعودي توصل لاتفاق مع كوستاس فورتونيس جناح فريق أولمبياكوس اليوناني للانضمام إلى صفوفه هذا الصيف.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عالمية روميلو لوكاكو (نادي نابولي)

البلجيكي لوكاكو ينتقل رسمياً إلى نابولي

تعاقد نابولي بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم موسم 2022 - 2023 مع المهاجم البلجيكي الدولي روميلو لوكاكو قادماً من تشيلسي الإنجليزي، حسبما أعلن النادي الجنوبي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية جانب من مراسم افتتاح الألعاب البارالمبية (أ.ف.ب)

الألعاب البارالمبية 2024 بعيون الصحافة العالمية

بعد أسابيع قليلة من انتهاء دورة الألعاب الأولمبية في باريس، أقيمت مراسم افتتاح الألعاب البارالمبية بأسلوب رائع؛ إذ أقيمت خارج الملعب لأول مرة في التاريخ.

فاتن أبي فرج (باريس)
رياضة عالمية البطولة ستقام بنظام الجولات (الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر)

الجمعة... انطلاق بطولة الماسترز السعودية للسنوكر بالرياض

تشهد الرياض الجمعة انطلاق النسخة الأولى من منافسات بطولة الماسترز السعودية للسنوكر، حيث ستحتضن الصالات الرياضية الخضراء منافسات البطولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

كيف أعطى أودوبيرت بُعداً جديداً لتوتنهام؟

أودوبيرت (يمين) يحاول المرور من مدافع إيفرتون ديكسون (ب.أ)
أودوبيرت (يمين) يحاول المرور من مدافع إيفرتون ديكسون (ب.أ)
TT

كيف أعطى أودوبيرت بُعداً جديداً لتوتنهام؟

أودوبيرت (يمين) يحاول المرور من مدافع إيفرتون ديكسون (ب.أ)
أودوبيرت (يمين) يحاول المرور من مدافع إيفرتون ديكسون (ب.أ)

كان من الممتع مشاهدة النجم الإنجليزي السابق آرون لينون وهو في أوج عطائه. وعلى الرغم من أن هذا اللاعب، الذي كان يلعب في مركز الجناح، لم يكن بارعاً على نحو خاص في إرسال الكرات العرضية المتقنة، فإنه كان يتغلب على اللاعب الذي يراقبه بسهولة، ويشق طريقه وسط دفاعات الفرق المنافسة دون عناء. ربما كان يعاني بعض الشيء فيما يتعلق باللمسة النهائية أمام المرمى، لكنه كان بارعاً في اختراق دفاعات المنافسين بلمحات مهارية رائعة كانت تُلهب حماس الجماهير الموجودة في المدرجات.

ومنذ رحيله عن توتنهام في عام 2015، من الممكن أن نقول إن النادي لم يكن لديه لاعب بارع في الاستحواذ على الكرة بهذه الطريقة.

وفي المقابل، انتقل ويلسون أودوبيرت إلى توتنهام في منتصف الشهر الحالي في صفقة فاجأت الجميع. كان النادي يبحث في سوق الانتقالات عن جناح قادر على اللعب ناحية اليمين أو اليسار، لكن لم يتوقع كثيرون أن يضم توتنهام أودوبيرت من بيرنلي. ومع ذلك، دفع توتنهام 25 مليون جنيه إسترليني لبيرنلي مقابل التعاقد مع اللاعب الفرنسي الشاب، الذي سرعان ما استحوذ على قلوب جماهير السبيرز، بعدما لعب بقميص بيرنلي موسماً واحداً. وتشير الأرقام والإحصاءات إلى أن أودوبيرت أكمل 53 مراوغة ناجحة، ليتصدر قائمة جميع اللاعبين الشباب في الدوري الإنجليزي الممتاز في هذه الإحصائية الموسم الماضي. لقد أثبت أودوبيرت أنه الجناح الذي كان يريده المدير الفني للسبيرز، أنغي بوستيكوغلو، والذي يأمل المشجعون أن يصل لمستوى لينون، بل ويتجاوزه، في شمال لندن. ومع ذلك، لم يتوقع كثيرون أن يشارك أودوبيرت للمرة الأولى مع توتنهام في المباراة التي فاز فيها على إيفرتون برباعية نظيفة يوم السبت الماضي.

وبعد التعادل المخيب للآمال في الجولة الافتتاحية لتوتنهام أمام ليستر سيتي بهدف لكل فريق، في مباراة سيطر عليها السبيرز تماماً، كان هناك شعور بالقلق عندما استقبل توتنهام إيفرتون على ملعبه، لكن اتضح أنه لم يكن هناك داعٍ للقلق؛ إذ فاز توتنهام بسهولة. وبعد نهاية المباراة، ركزت النقاشات على ما إذا كريستيان روميرو هو أفضل مدافع في شمال لندن في الوقت الحالي، وحول انطلاقة ميكي فان دي فين في الهدف الثاني لسون هيونغ مين والرابع لتوتنهام، لكن عندما تم الإعلان عن التشكيلة الأساسية للفريقين، أثيرت علامات التعجب والدهشة بسبب مشاركة أودوبيرت، وخاصة أن اللاعب الشاب كان قد انتقل إلى صفوف السبيرز قبل ثمانية أيام فقط.

ومع ذلك، فإن السبب الرئيسي وراء هيمنة توتنهام على المباراة – أنهى اللقاء بنسبة استحواذ تصل إلى 70.5 في المائة – كان يتمثل في قرار بوستيكوغلو بالدفع بأودوبيرت في التشكيلة الأساسية. فمنذ البداية، كان لدى توتنهام لاعب في الثلث الأخير من الملعب لديه القدرة على ممارسة الضغط العالي على المنافس من دون توقف، وهو الأمر الذي أجبر لاعبي إيفرتون على التراجع واتخاذ موقف دفاعي. لقد كان لاعبو إيفرتون خائفين من ترك مساحة خلفهم، وبالتالي كانوا غالباً ما يتراجعون بالقرب من مرماهم، وهو ما كان يعني وجود مساحة يركض فيها أودوبيرت.

تعاقد توتنهم مع أودوبيرت من بيرنلي مقابل 25 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

ولم يكن من قبيل المصادفة أن تكون لمسات أودوبيرت (58 لمسة) أكثر بكثير من لمسات برينان جونسون (31 لمسة) على الجانب الآخر من الملعب، على الرغم من خروجه في منتصف الشوط الثاني وسط تصفيق حار من الجمهور. وغالباً ما كان توتنهام يبحث عن وضع أودوبيرت في مواجهة فردية مع الوافد الجديد لصفوف إيفرتون رومان ديكسون، وقد حاول أودوبيرت مراوغته أكثر من أي لاعب آخر (ست مرات). وتشير الأرقام إلى أن توتنهام نجح في 10 مرات فقط الموسم الماضي بالدوري الإنجليزي الممتاز في القيام بمراوغات أكثر مما قام بها أودوبيرت أمام إيفرتون.

صحيح أن أودوبيرت لم يتمكن دائماً من التغلب على اللاعب الذي يراقبه - فقد نجح في مراوغتين فقط - لكن التصميم على الركض نحو ظهير الفريق المنافس ومحاولة التقدم دائماً إلى الثلث الأخير من الملعب تعد ميزة كبيرة للفريق بقيادة بوستيكوغلو. وكان غياب هذا أحد الأسباب الرئيسية لفشل توتنهام في إنهاء الموسم الماضي ضمن المراكز الأربعة الأولى في جدول الترتيب. لقد سجل توتنهام 74 هدفاً الموسم الماضي، وكان الأقل إحرازاً للأهداف بين جميع الأندية السبعة الأولى في جدول الترتيب؛ إذ كانت الفرق المنافسة تستطيع إيقاف هجوم توتنهام ومنعه من إحراز الأهداف.

من المعروف أن الفرق التي يتولى بوستيكوغلو تدريبها تبدأ في اللعب بشكل قوي ومتماسك بداية من الموسم الثاني له على رأس القيادة الفنية، كما هو الحال مع توتنهام الآن. ورغم أن توتنهام ليس على مستوى مانشستر سيتي أو آرسنال أو ليفربول، فإنه يضم الآن جناحاً قادراً على تغيير مسار أي مباراة ضد الفرق التي تعتمد على التكتل الدفاعي.

* خدمة «الغارديان»