قال كارلوس ألكاراس إنه يتمتع بصداقة جيدة مع نوفاك ديوكوفيتش خارج الملعب، لكن الإسباني يستمتع أيضاً بالتنافس الشرس الذي لديه مع الصربي؛ إذ يتّجه الثنائي نحو مباراة نهائية محتملة في دورة أميركا المفتوحة للتنس.
يتناقض أسلوب الإسباني الارتجالي مع هدوء ديوكوفيتش، ورغم فارق العمر الذي يصل إلى 16 عاماً بينهما، يقول ألكاراس إنهما يظهران أفضل ما في أسلوب بعضهما البعض.
وقال ألكاراس للصحافيين بعد فوزه في الدور الأول بدورة أميركا المفتوحة، الأربعاء: «في كل مرة نخطو فيها إلى الملعب، نلعب التنس عالي المستوى حقاً. في كل مرة نواجه فيها بعضنا، تكون مباراة جيدة وقوية للغاية».
وبدا أن التغيير في الوجوه اكتمل في وقت سابق من هذا العام، عندما سحق ألكاراس صديقه ديوكوفيتش في نهائي ويمبلدون في يوليو (تموز) الماضي، للدفاع عن لقبه والفوز بلقبه الرابع في الدورات الكبرى.
لكن الحظوظ يمكن أن تتغير بسرعة في التنس.
وشعر ألكاراس بالإحباط بعد خسارته أمام ديوكوفيتش في نهائي الأولمبياد في رولان غاروس في وقت سابق من هذا الشهر، قائلاً: «إنه شعر بأنه خذل إسبانيا».
ووصف ديوكوفيتش الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية بأنه «أعظم إنجاز رياضي له».
وقال ألكاراس: «لدينا صداقة جيدة حقاً خارج الملعب. نتحدث كثيراً في غرف الملابس كلما رأينا بعضنا البعض. بمجرد أن نخطو على أرض الملعب تنتهي الصداقة، ولكن بعد ذلك، بعد الملعب، لديّ علاقة جيدة حقاً مع عدد من اللاعبين، وأحدهم هو نوفاك».