ضمنت مايا جوينت الحصول على أكبر مكافأة لها من التنس، بعد وصولها إلى الدور الثاني في بطولة كبرى لأول مرة، لكن الأسترالية الشابة غير متأكدة من قيمة المبلغ الذي ستحصل عليه بين جائزة مالية قدرها 140 ألف دولار، نظراً لأنها طالبة.
وتغلّبت جوينت (18 عاماً)، المولودة في ميشيغان، وتدرس للحصول على درجة في علم النفس من جامعة «تكساس»، على الألمانية لورا سيغموند 6 - 4 و7 - 5 في الدور الأول لبطولة «فلاشينغ ميدوز» (أميركا المفتوحة)، أمس (الاثنين).
وتنص قواعد «الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات» في الولايات المتحدة على أنه قبل التسجيل الجامعي بدوام كامل، يمكن للاعبين قبول جوائز مالية لا تتجاوز عشرة آلاف دولار سنوياً، ويجب ألا تتجاوز الجوائز المالية الإضافية «النفقات الفعلية والضرورية».
وقالت جوينت لوسائل إعلام أسترالية، بعدما ضربت موعداً مع الأميركية ماديسون كيز في الدور الثاني «إنها قواعد مختلفة للكلية. بصفتي طالبة رياضية، يمكنني الحصول على الأموال من البطولة، ولكن عليك سداد النفقات حتى نهاية العام. لذلك فإن الأمر يختلف من الهواة إلى الكلية».
وكانت صديقة جوينت وزميلتها في الملاعب ريس برانتمير من بين العديد من الرياضيين الذين رفعوا دعوى قضائية ضد «الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات» في المحكمة الاتحادية بولاية نورث كارولاينا في مارس (آذار) الماضي بشأن قضية الجوائز المالية.
وقالت جوينت التي قررت العام الماضي تمثيل البلد الذي يتحدر منه والدها: «الأمر معقد للغاية. تعتني أمي بالأمر ويساعدني مكتب الامتثال في تكساس في كل ذلك».
وعلى الرغم من أنها لم تتمكّن من اللحاق ببداية فصلها الدراسي، قالت جوينت إنها مصممة على العودة إلى الكلية بعد البطولة.
وقالت جوينت، التي من المتوقع أن تصل إلى المركز 107 عالمياً في أعلى تصنيف لها بعد مسيرتها في تصفيات بطولة «أميركا المفتوحة»: «قررت منذ وقت طويل أنني أريد الالتحاق بالكلية، ولم أكن أتوقع حقاً الوصول إلى هذه المرحلة (في التنس)».