موتا: جماعية يوفنتوس سبب ثلاثيته في فيرونا

تياغو موتا (د.ب.أ)
تياغو موتا (د.ب.أ)
TT

موتا: جماعية يوفنتوس سبب ثلاثيته في فيرونا

تياغو موتا (د.ب.أ)
تياغو موتا (د.ب.أ)

قال تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، إن فريقه أظهر جهداً جماعياً كبيراً من خلال الضغط على المنافس، وذلك بعد الفوز 3 - صفر على فيرونا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، أمس الاثنين، وأشاد بلاعبيه على العمل الجيد الذي قدموه.

وقدم يوفنتوس أداء رائعاً آخر ليتصدر ترتيب الدوري، بعد فوزه على كومو الصاعد حديثاً بالنتيجة ذاتها الأسبوع الماضي في مباراته الافتتاحية للموسم.

وقال موتا لمنصة «داوزن»: «يمكنك رؤية نهج المجموعة من الطريقة التي يضغطون بها على المنافس. إنهم يخاطرون، ولكن إذا استعدت الكرة فإن ذلك يمثل ميزة كبيرة».

وأضاف: «تهانينا لدوسان (فلاهوفيتش)، لكن أيضاً لجميع اللاعبين الذين مارسوا ضغطاً جيداً مما سمح لنا بالتسجيل».

وتابع: «هذه المرحلة من المباراة مهمة، نحن بحاجة للجميع. عمل مهاجمونا بجدية وبشكل جيد، وجود هذا التوازن مهم للغاية لأنه يقودنا إلى أداء مباريات مثل مباراة الليلة (أمس)».

وسجل المهاجم الصربي فلاهوفيتش هدفين ليساعد يوفنتوس على تحقيق فوز مريح.

وأضاف موتا: «قائد إيجابي في الفريق. لقد لعب من أجل الفريق، وقام بالكثير من التحركات، والأهم من ذلك أنه لاعب يعرف كيف يسجل الأهداف. أنا راض عنه، ويجب أن يستمر على هذا المنوال».

وبعد تسجيله أول هدف له في الدوري الإيطالي منذ أبريل (نيسان) الماضي بدا المهاجم الصربي مرتاحاً لعودته للتسجيل.

وقال فلاهوفيتش: «حصلنا على النقاط الثلاث، وأنا سعيد من أجل (نيكولو) سافونا ومن أجل الفريق ومن أجل الجماهير».

وأضاف: «لقد كنت غير محظوظ بعض الشيء أمام كومو، ولكن اليوم (أمس) جاءت الأهداف وأنا سعيد بنهج الفريق. النتائج هي نتاج العمل الذي نقوم به».

وسنحت لفلاهوفيتش (24 عاماً)، الذي كان ثاني أفضل هدافي الدوري الموسم الماضي برصيد 16 هدفاً، سلسلة من الفرص أمام كومو بينها هدف ألغاه الحكم بداعي التسلل.

وفي ملعب فيرونا، بدا فلاهوفيتش في وضع جيد لتسجيل ثلاثية، إذ اقترب من تحويل ضربة رأس من سافونا إلى داخل المرمى برأسه.

وقال سافونا: «أخبرني فلاهوفيتش أنه لم يلمس الكرة وتركها لي وأنا سعيد للغاية، خاصة بفوز الفريق». وتابع: «(التسجيل) كان بمثابة حلم بالتأكيد، ونأمل أن نستمر على هذا النحو».

وخاض سافونا (21 عاماً) أول مباراة له من البداية أمام فيرونا بعد مشاركته كبديل في الشوط الأول الأسبوع الماضي.


مقالات ذات صلة

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

كومباني: سان جيرمان يضم مواهب مذهلة

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن سان جيرمان يمتلك الكثير من العناصر الفردية الجيدة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (د.ب.أ)

سيميوني: النظام الجديد لدوري الأبطال ليس سهلاً

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، إن النظام الجديد للبطولة يعني أن الأمور ليست سهلة بالنسبة لأي فريق.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عربية نور الشربيني حافظت على صدارة التصنيف العالمي للاعبات الإسكواش (رويترز)

مصر تواصل هيمنتها على التصنيف العالمي للإسكواش

حافظ الثنائي المصري علي فرج ونور الشربيني على صدارة التصنيف العالمي للإسكواش لفئتي الرجال والسيدات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل الإماراتي (نادي الوصل)

مدرب الوصل: نحن بحاجة إلى التركيز الكامل أمام الشرطة

شدد الصربي ميلوش ميلوييفيتش، مدرب الوصل الإماراتي، على أهمية الاستعداد البدني والذهني والتركيز في المباراة المقررة أمام الشرطة العراقي، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (البصرة)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.