يأمل الجناح البرازيلي السابق، دوغلاس كوستا، في إحياء مسيرته المتعثرة بأستراليا، بعد التعاقد لمدة عامين مع نادي سيدني.
وسيصل اللاعب (33 عاماً)، الذي فاز بعدد من الألقاب مع بايرن ميونيخ ويوفنتوس، إلى بطل الدوري الأسترالي خمس مرات، بعد فترة صعبة مع فلومينينسي في دوري الأضواء البرازيلي لكرة القدم.
وفشل كوستا في التسجيل بـ22 مباراة مع ناديه الذي يتخذ من ريو دي جانيرو مقراً له، والذي انضم له في يناير (كانون الثاني) الماضي، بعد أن تجاهل يوفنتوس طلبه العودة للعملاق الإيطالي.
وقبل انضمامه إلى فلومينينسي، أمضى كوستا موسمين مُربحين لكنهما متعثران مع لوس أنجليس جالاكسي الأميركي، إذ عانى الإصابات والمشاكل القانونية خارج الملعب.
ورغم أن أفضل أيام كوستا ربما تكون خلفه، فإن سيدني أشاد بضمّه بوصفه «انقلاباً هائلاً» للنادي والدوري الأسترالي المتعثر الذي خفّض التمويل للأندية، لتغطية الخسائر المتزايدة في السنوات الأخيرة.
وقال سكوت بارلو، رئيس نادي سيدني، في بيان صحافي صدر اليوم الاثنين: «إنه أحد أبرز لاعبي كرة القدم الذين لعبوا على الإطلاق على هذه الشواطئ، وستكون أنظار عالم كرة القدم موجهة نحو نادي سيدني والدوري الأسترالي، هذا الموسم».
ومع أكثر من 13 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي، سيأمل فريق سيدني في أكثر من مجرد الأهداف والتمريرات الحاسمة من لاعبه الجديد.
وقال النادي: «نجوم الرياضة الأستراليون فقط، مثل لاعب الكريكيت ديفيد وارنر، وسائق فورمولا 1 دانييل ريكاردو، (لديهم) وضع مماثل على الإنترنت».