قميص نجم البيسبول الأميركي روث أغلى قطعة رياضية في تاريخ المزادات

بيع القميص في مقابل 10.1 مليون دولار خلال مزاد نظمته دار سوذبيز (أ.ب)
بيع القميص في مقابل 10.1 مليون دولار خلال مزاد نظمته دار سوذبيز (أ.ب)
TT

قميص نجم البيسبول الأميركي روث أغلى قطعة رياضية في تاريخ المزادات

بيع القميص في مقابل 10.1 مليون دولار خلال مزاد نظمته دار سوذبيز (أ.ب)
بيع القميص في مقابل 10.1 مليون دولار خلال مزاد نظمته دار سوذبيز (أ.ب)

حطم قميص لأسطورة البيسبول الأميركي بيب روث الرقم القياسي لأغلى قطعة رياضية على الإطلاق تباع في مزاد علني، إذ تخطى سعرها 24 مليون دولار.

فقد بيع هذا القميص الذي يحمل ألوان فريق «نيويورك يانكيز» مقابل 24.1 مليون دولار، بما يشمل الرسوم والعمولات، خلال مزاد نظمته دار «هيريتيج أوكشنز».

واستمر المزاد الذي أقيم عبر الإنترنت أسابيع عدة. وبات معلوماً منذ نهاية يوليو (تموز) أن قميص «بامبينو»، أحد ألقاب بيب روث، سيحطم الرقم القياسي.

وبهذا الرقم القياسي، أطاح القميص بطاقة بيسبول كانت عائدة إلى لاعب آخر في فريق «نيويورك يانكيز» هو ميكي مانتل، بيعت بـ12.6 مليون دولار في أغسطس (آب) 2022 في مزاد نظمته أيضاً دار «هيريتيج أوكشنز».

وعلى صعيد المعدات الرياضية التي استُخدمت خلال مباراة واحدة أو أكثر، سُجل السعر القياسي في سبتمبر (أيلول) 2022 لقميص ارتداه مايكل جوردان خلال المباراة الأولى من نهائي الدوري الأميركي لكرة السلة للمحترفين (إن بي إيه) في عام 1998.

تبرع بيب روث بالقميص لشريك له في لعبة الغولف وأعيد بيعه ثلاث مرات (أ.ب)

وبيع القميص في مقابل 10.1 مليون دولار خلال مزاد نظمته دار سوذبيز.

وفي إشارة إلى النمو القوي في هذه السوق، لم تتجاوز أي قطعة رياضية في المزادات عتبة العشرة ملايين دولار الرمزية قبل عام 2022.

ارتدى بيب روث (1895-1948) القميص الذي حطم الرقم القياسي في مباراة تاريخية ضد فريق «شيكاغو كابس» في نهائيات كأس العالم (World Series) في البيسبول عام 1932.

وفاز فريق «نيويورك يانكيز» بالمباراة وبالنهائي في أربعة أشواط (4-0).

بعد سنوات من اعتزاله الرياضة، تبرع بيب روث بالقميص لشريك له في لعبة الغولف. وأعيد بيعه ثلاث مرات، آخرها في عام 2005 مقابل 940 ألف دولار فقط.


مقالات ذات صلة

المصري يكرّس عقدته للزمالك بفوز ثالث توالياً

رياضة عالمية كرّس المصري عقدته للزمالك حيث حقق فوزه الثالث على التوالي (رابطة الدوري المصري)

المصري يكرّس عقدته للزمالك بفوز ثالث توالياً

تغلب المصري على الزمالك 1-0 في ضمن المرحلة الثالثة من الدوري المصري لكرة القدم السبت على ستاد برج العرب بالإسكندرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية الأمير عبد الله بن فهد والقاضي خلال تتويج الأبطال (الشرق الأوسط)

الرياض... استوكهولم هارتز بطلاً لـ«قفز الحواجز» العالمية

توّج الأمير عبد الله بن فهد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي للفروسية ونائب وزير الرياضة بدر القاضي أبطال «نهائي الرياض» في ختام التصفيات النهائية لبطولة لونجين.

لولوة العنقري (الرياض ) منيرة السعيدان (الرياض )
رياضة عالمية تييري نوفيل سائق هيونداي يقترب من لقب بطولة العالم للراليات (أ.ف.ب)

«رالي اليابان»: نوفيل ينتفض ويقترب من لقب بطولة العالم

نجح تييري نوفيل سائق هيونداي في اقتناص نقاط في رالي اليابان بختام الموسم، السبت، ليقترب من لقبه الأول لبطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة سعودية فريق الرياض للبولو يتوج بلقب البطولة (الشرق الأوسط)

تشيسترتون للبولو: الرياض يكسب القاهرة… ويحافظ على اللقب

حافظ فريق الرياض السعودي للبولو على لقبه للموسم الـ2 على التوالي، بطلاً لبطولة تشيسترتون للبولو، وذلك بعد فوزه على فريق القاهرة بنتيجة 6-5 في المباراة النهائية.

«الشرق الأوسط» (دبي )
رياضة عالمية لاعبو فالنسيا يحتفلون بأحد الأهداف الأربعة في مرمى بيتيس (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

كلّل فريق فالنسيا عودته إلى المنافسة عقب الفيضانات المدمرة في شرق البلاد، بفوز كبير على ضيفه ريال بيتيس 4-2.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)

جماهير الميلان تطلق صيحات الاستهجان ضد لاعبيها

جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
TT

جماهير الميلان تطلق صيحات الاستهجان ضد لاعبيها

جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)
جماهير الميلان أطلقت صيحات الاستهجان على لاعبيها (أ.ف.ب)

أبدى باولو فونسيكا مدرب ميلان تعاطفا مع الجماهير التي أطلقت صيحات الاستهجان ضد لاعبيه بعد مباراة باهتة انتهت بالتعادل السلبي مع يوفنتوس السبت في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وحث فريقه على التحلي بمزيد من الجرأة الهجومية في المستقبل.

وتعادل ميلان مع يوفنتوس في مباراة بدت مملة على ملعب سان سيرو، واستقبل المشجعون صفارة النهاية بصيحات استهجان إذ لم يقدم أي من الفريقين الفرص الكافية للتسجيل وانتزاع النقاط الثلاث.

وقال فونسيكا لمنصة دازون: عندما لا تفوز، وبعد مباراة مثل هذه، ربما لو كنت مشجعا لفعلت الشيء نفسه. أنا لا أدافع وأتفهم الجماهير تماما.

وكانت الفرصة الحقيقية الوحيدة لميلان في الشوط الأول من نصيب إيمرسون رويال الذي تلقى الكرة من ركلة ركنية ووجهها بضربة رأس لكنها مرت بجوار القائم.

وجاءت التسديدة الوحيدة لميلان في حدود إطار مرمى المنافس في الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، عندما وجه تيو هرنانديز كرة بضربة رأس لكنها كانت ضعيفة وأمسك بها حارس يوفنتوس بسهولة.

وقال فونسيكا: كانت مباراة تكتيكية للغاية. كان الفريق يحترم يوفنتوس كثيرا، وكان يوفنتوس يحترمنا كثيرا. نعلم أن يوفنتوس يدافع بشكل جيد للغاية، وليس من السهل الحصول على فرص أمامهم، ولم نستغل تلك التي أتيحت لنا للهجوم بشكل جيد. كان بإمكاننا أن نقدم أكثر من ذلك في الجانب الهجومي، لقد ارتكبنا خطأ فيما يتعلق بالتمريرة الأخيرة ولم نخاطر أبدا. الأمر ليس سهلا أمام يوفنتوس، ولكن عندما تتاح لنا الفرصة، يتعين علينا أن نؤدي بشكل أفضل في اللمسات الأخيرة.

"دائما ما يرغب الفريق في اللعب بأمان، ولكن إذا أردنا التسجيل، يتعين علينا المخاطرة أكثر".

ولدى سؤاله حول ما إذا كان وجود ميلان في المركز السابع برصيد 19 نقطة لا يزال يشكل فرصة للفريق للمنافسة على اللقب هذا الموسم، رد فونسيكا بالإيجاب.

وقال المدرب "الأمر صعب في نظر آخرين ولكنني مازلت أؤمن بذلك. لا يزال هناك العديد من المباريات وقد تخسر الفرق الأخرى نقاطا".