نوريس بعد الفوز الثاني في مسيرته: من الغباء التفكير الآن بلقب فورمولا 1

نوريس عقب تتويجه ببطولة هولندا الكبرى للفورمولا 1 (رويترز)
نوريس عقب تتويجه ببطولة هولندا الكبرى للفورمولا 1 (رويترز)
TT

نوريس بعد الفوز الثاني في مسيرته: من الغباء التفكير الآن بلقب فورمولا 1

نوريس عقب تتويجه ببطولة هولندا الكبرى للفورمولا 1 (رويترز)
نوريس عقب تتويجه ببطولة هولندا الكبرى للفورمولا 1 (رويترز)

قال لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، إنه من الغباء التفكير بشأن التتويج بلقب بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات بعد فوزه بسباق جائزة هولندا الكبرى، الأحد، لكن لا شك في أن الكثيرين تناقشوا بشأن فرص السائق البريطاني في الفوز باللقب.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، حقق نوريس (24 عاماً) اليوم ثاني انتصار في مسيرته، وقد جاء انتصاره الأول في ميامي في مايو (أيار) الماضي.

وأحدث فوز نوريس بسباق اليوم ضجة كبيرة نظراً لأنه تحقق وسط دعم جماهيري كبير للهولندي ماكس فرستابن سائق رد بول، إذ حضر السباق أكثر من 100 ألف مشجع أغلبهم يرتدون قمصاناً برتقالية ويهتفون لمتصدر الترتيب العام ببطولة العالم.

وتجاوز نوريس خط النهاية متفوقاً بفارق 22.896 ثانية على فرستابن صاحب المركز الثاني، وهو أكبر فارق يفصل بين الأول والثاني في سباق خلال هذا الموسم حتى الآن.

لكن نوريس لا يزال يتأخر بفارق كبير عن فرستابن، بطل العالم ثلاث مرات، في صدارة الترتيب العام قبل تسعة سباقات متبقية هذا الموسم.

وقال نوريس لدى سؤاله عن فرصه في التتويج باللقب «أعمل بجدية طوال العام ومازلت أتأخر بفارق 70 نقطة خلف ماكس. لذلك من الغباء التفكير في أي شيء الآن... أركز فقط في كل سباق على حدة وأواصل تقديم ما يفترض بي تقديمه».

ولم يسبق لأي سائق التغلب على مثل هذا الفارق، لكن هيلموت ماركو مستشار رياضة السيارات في رد بول أبدى حالة من القلق.

وقال النمساوي ماركو لموقع «أوتوسبورت»: «مثلما قال ماكس قبل الإجازة الصيفية، على الفريق أن يعمل بجدية أكبر ويحقق تطوراً، لأن هذا الوضع يهدد هيمنته على البطولة».


مقالات ذات صلة

جائزة لاس فيغاس الكبرى: هاميلتون الأسرع في سباق التجارب

رياضة عالمية هاميلتون (رويترز)

جائزة لاس فيغاس الكبرى: هاميلتون الأسرع في سباق التجارب

سجل لويس هاميلتون أسرع زمن في تجارب جائزة لاس فيغاس الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية فيرستابن يتطلع لدخول ناد عظماء فورمولا 1 بلقب رابع (د ب ا)

فيرستابن لحسم لقب بطولة «فورمولا 1» للمرة الرابعة من حلبة لاس فيغاس

يقترب الهولندي ماكس فيرستابن، سائق «رد بول»، خطوة إضافية نحو الانضمام إلى نادي البارعين الذين أحرزوا لقب بطولة العالم لـ«فورمولا 1» 4 مرات، في حال نجح في

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية الأسترالي أوسكار بياستري لدى حديثه للإعلاميين في لاس فيغاس (رويترز)

«فورمولا1»: بياستري يسعى للفوز في لاس فيغاس بعد تقلص فرص نوريس

يسعى الأسترالي أوسكار بياستري للفوز بسباق جائزة لاس فيغاس الكبرى، الآن، بعدما تضاءلت آمال لاندو نوريس زميله بفريق مكلارين في الفوز بلقب بطولة العالم للفورمولا1.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
رياضة عالمية زادت «فورمولا إي» دعمها للمبادرة الجديدة من أجل تعزيز المساواة بين الجنسين ودعم مسارات النساء نحو رياضة المحركات (فورمولا إي)

حلبة كورنيش جدة تستضيف برنامج فتيات على الحلبة لسباق «إي بري»

كشفت «فورمولا إي»، اليوم (الخميس)، عن خطط تطويرية لمبادرتها الخاصة، «فتيات على الحلبة»، التي ستتيح لـ50 شابة المشاركة في عدد من الأنشطة الجديدة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية يوكي تسونودا (أ.ف.ب)

«جائزة لاس فيغاس»: استجواب تسونودا لساعات قبل دخول الولايات المتحدة

قال سائق «فورمولا 1»، الياباني يوكي تسونودا، إنه خضع للاستجواب لساعات من جانب مسؤولي مراقبة الحدود بالولايات المتحدة، لدى وصوله مرتدياً ملابس نوم.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)

رانييري لإنقاذ موسم روما أمام نابولي… ويوفنتوس ضيفاً ثقيلاً على ميلان

كلاوديو رانييري (رويترز)
كلاوديو رانييري (رويترز)
TT

رانييري لإنقاذ موسم روما أمام نابولي… ويوفنتوس ضيفاً ثقيلاً على ميلان

كلاوديو رانييري (رويترز)
كلاوديو رانييري (رويترز)

يبدأ المدرب كلاوديو رانييري معمودية النار مع روما، عندما يقود نادي طفولته أمام مستضيفه نابولي، متصدر ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم (الأحد)، في واحد من 3 اختبارات صعبة تنتظر المدرب المخضرم بعد عودة عجلة المنافسات إلى الدوران في المرحلة الـ13 إثر النافذة الدولية الأخيرة.

كذلك، يحلّ يوفنتوس ضيفاً ثقيلاً على ميلان المتأرجح في «سان سيرو»، السبت.

وقال رانييري، المشّجع الأزلي لروما بعد أن تم تعيينه الأسبوع الماضي، إنه «لا يملك ترف الوقت لارتكاب الأخطاء»؛ حيث يسعى إلى إخراج النادي من النفق المظلم، الذي يبدو وكأنه أنهى آمال نادي العاصمة في الخروج منه بشيء ما هذا الموسم.

ويتجه روما إلى جنوب إيطاليا وهو في المركز الـ12 متقدماً بفارق 4 نقاط فقط عن منطقة الهبوط بعدما تلقى 4 هزائم في 5 مباريات بالدوري تحت قيادة مدربه السابق، الكرواتي إيفان يوريتش، الذي أُقيل عقب الخسارة أمام بولونيا في الملعب الأولمبي قبل النافذة الدولية.

وفي حين أنّ خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية (السيري بي) ليس مرجحاً نظراً إلى نوعية التشكيلة وخبرة رانييري، فإنّ روما يجد نفسه متخلفاً بفارق 12 نقطة عن أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، وهو ما كان أحد أهم أهداف عائلة فريدكين المالكة للنادي، التي تُواجه غضباً جماهيرياً.

ولم يتأهل نادي العاصمة إلى المسابقة القارية المرموقة منذ عام 2018، وقد صبّت الجماهير أخيراً غضبها على إدارة النادي بُعيد إقالة رمز الفريق دانييلي دي روسي، في سبتمبر (أيلول)، بعدما كان قد مُنح عقداً لثلاث سنوات قبل أشهر معدودة.

وسيكون على رانييري استنهاض ولملمة فريقه من دون النجم الأرجنتيني المُصاب باولو ديبالا، الذي تدرَّب منفرداً الخميس، بينما قد لا يخوض الألماني ماتس هوملس مشاركته الأولى أساسياً بعد مرضه.

وبعد مواجهة نابولي، سيحلّ نادي العاصمة على توتنهام الإنجليزي في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) قبل أن يلتقي أتالانتا المحلّق والمنخرط حالياً في السباق السداسي نحو اللقب.

ويتصدر نابولي، بقيادة أنتونيو كونتي، الترتيب بفارق نقطة عن كل من أتالانتا، وفيورنتينا، وإنتر ميلان حامل اللقب ولاتسيو، في حين يتأخر يوفنتوس عنه بنقطة إضافية في المركز السادس.

ونجح كونتي بمساعدة بعض التعاقدات اللافتة خلال الصيف، ومنها مهاجم روما السابق البلجيكي روميلو لوكاكو، في استعادة وهج نابولي بطل الموسم قبل الماضي، بعدما دوّن باسمه الموسم الماضي أسوأ حملة دفاع عن اللقب في الدوري منذ الستينات.

وسيخوض لاعب الوسط، السلوفاكي لينشبين ستانيسلاف، مشاركته الأساسية الأولى منذ مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، لكنّ كونتي لا يزال يخشى حول جهوزية الاسكوتلندي سكوت ماكتوميناي الذي تعرّض للإصابة في القدم خلال مهامه الدولية مع اسكوتلندا.

في المقابل، يخوض يوفنتوس مواجهة مرتقبة أمام ميلان، السابع المتخلف بفارق بـ8 نقاط عن نابولي مع مباراة أقل، وذلك على ملعب «سان سيرو»، السبت.

وسيخوض الأميركي تيموتي وياه المواجهة أمام بطل أوروبا 7 مرات على الملعب نفسه، حيث كان والده يخطف الأنظار.

وفاز جورج وياه بجائزة الكرة الذهبية قبل أشهر قليلة من انضمامه إلى ميلان قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي في عام 1995 قبل أن يفوز مع النادي اللومباردي بلقب الدوري مرتين، مسجلاً كثيراً من الأهداف التي لا تُنسى.

وفي ظل معاناة يوفنتوس من كثرة الإصابات، ومن بينها الصربي دوشان فلاهوفيتش أخيراً، فمن المرتقب أن يشارك وياه في خط الهجوم، كما فعل والده.

كذلك، سيكون المهاجم التركي الواعد كينان يلديز (19 عاماً) تحت الأنظار مجدداً بعد أن قادت ثنائيته فريق «السيدة العجوز» لانتزاع التعادل أمام مستضيفه إنتر 4 - 4 الشهر الماضي.

شخصية تحت المجهر: باتريك فييرا

سيكون نجم المنتخب الفرنسي، وآرسنال الإنجليزي السابق، والمدرب باتريك فييرا أمام مهمة استنهاض جنوا بعد أن عُيّن (الأربعاء) خلفاً لألبيرو جيلاردينو المقال بسبب سوء النتائج.

ويتقدم جنوا بمركز واحد عن منطقة الهبوط قبيل مواجهة الأحد على أرضه أمام كالياري بعد أن اكتفى بحصد فوزين فقط هذا الموسم، فضلاً عن معاناته من الإصابات، ما دفعه لمنح ماريو بالوتيلي فرصة اللعب على المستوى الكبير للمرة الأخيرة.

ودفع جيلاردينو الذي قاد جنوا للصعود إلى «السيري إيه» العام الماضي، ثمن هذه النتائج، إلا أنّ مهمته كانت معقّدة للغاية، فلم تكن الإصابات وحدها الرادع إنما أيضاً بيع النادي أفضل لاعبَين في صفوفه، ماتيو ريتيغي والآيسلندي ألبيرت غوندموندسون مع بداية الموسم.