«الدوري الإيطالي»: فوز مثير لتورينو على أتالانتا

فرحة لاعبي تورينو بالفوز الثمين على أتالانتا (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي تورينو بالفوز الثمين على أتالانتا (إ.ب.أ)
TT

«الدوري الإيطالي»: فوز مثير لتورينو على أتالانتا

فرحة لاعبي تورينو بالفوز الثمين على أتالانتا (إ.ب.أ)
فرحة لاعبي تورينو بالفوز الثمين على أتالانتا (إ.ب.أ)

قاد حارس المرمى الصربي، فانيا ميلينكوفيتش - سافيتش، فريقه تورينو إلى فوز على ضيفه أتالانتا 2 - 1، بتصديه لركلة جزاء سدّدها الكرواتي ماريو باشاليتش في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع للمباراة، ضمن المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي، الأحد.

سجّل لتورينو الصربي إيفان إيليتش (31) والأسكوتلندي تشي آدامز (49)، ولأتالانتا ماتيو ريتيغي (26).

لم تشهد المباراة مرحلة جسّ نبض، وسرعان ما بدأت المحاولات الهجومية من الطرفين، فسدّد الظهير النمساوي لتورينو فالنتينو لاتسارو كرة علت المرمى بقليل (4)، قبل أن يرد عليه ريتيغي (20).

وترك الأخير بصمة مع فريقه الجديد في الدقيقة 26 مفتتحاً التسجيل لأتالانتا بضربة رأسية، بعد تمريرة حاسمة من دافيدي زاباكوستا.

ولم يتأخر ردّ أصحاب الأرض كثيراً، حاملاً توقيع إيليتش في الدقيقة 31 بعد رفعه الكرة من فوق مرمى الضيوف ماركو كارنيزيكي.

وتعملق حارس المرمى الصربي لتورينو، فانيا ميلينكوفيتش - سافيتش، بالتصدي للبلجيكي شارل دي كيتلار (41)، قبل أن ينقذ أحد مدافعي أتالانتا رأسية المهاجم الكولومبي دوفان زاباتا من على خط المرمى (45+3).

واستمرت الإثارة والفرص الكثيرة في الشوط الثاني، فسدّد دي كيتلار وتصدى ميلينكوفيتش - سافيتش مجدداً (46)، والأمر عينه فعله كارنيزيكي أمام ساباتا (49).

ومنح آدامز التقدم لتورينو في الدقيقة 49، بمتابعته تسديدة زاباتا التي تصدى لها كارنيزيكي.

وتوالت الفرص مع مرور دقائق المباراة، فأصاب ريتيغي العارضة (59)، قبل أن يتابع الكرواتي ماريو باشاليتش الكرة برأسه، لكن ميلينكوفيتش - سافيتش تصدى.

قبل أن يمنع كارنيزيكي زاباتا، وبعده آدامز من توسيع الفارق (63)، ثم أصاب دي كيتلار برأسية القائم (65).

وبلغت الإثارة ذروتها في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، باحتساب الحكم ركلة جزاء إثر اللجوء إلى «في إيه آر»، فسدّد باشاليتش إلى يمين ميلينكوفيتش - سافيتش، لكن الأخير تصدى ببراعة، متوجاً نفسه نجماً للمباراة ومانحاً فريقه فوزه الأول في الدوري بعد تعادل المرحلة الماضية أمام مضيفه ميلان 2 - 2.

وفي مباراة أخرى، تابع فيورنتينا سلسلة نتائجه السلبية في بداية هذا الموسم، فبعد تعادله أمام بارما الصاعد حديثاً 1 - 1 في المرحلة الأولى من الدوري، وتعادله على أرضه في الملحق المؤهل إلى كونفرنس ليغ أمام بوشكاش أكاديميا المجري (3 - 3)، الخميس، تعادل من دون أهداف، أمام ضيفه فينيسيا الصاعد حديثاً.

وتُختتم المرحلة، الاثنين، بمواجهتين بين يوفنتوس، الذي يحلّ ضيفاً على فيرونا، الذي أسقط نابولي بثلاثية في المرحلة الأولى، وكالياري وضيفه كومو.

وافتُتحت السبت بفوز بارما المفاجئ على ميلان 2 - 1، وإنتر على ليتشي 2 - 0، وأودينيزي على لاتسيو 2 - 1، ومونزا على جنوى 1 - 0.


مقالات ذات صلة

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

رياضة عالمية جوليلمو فيكاريو حارس مرمى توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

فيكاريو حارس توتنهام يخضع لجراحة في الكاحل

أعلن توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن حارس مرماه جوليلمو فيكاريو خضع لجراحة بعد إصابته بكسر في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فينسنت كومباني مدرب بايرن ميونيخ (رويترز)

كومباني: سان جيرمان يضم مواهب مذهلة

قال فينسنت كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، إن سان جيرمان يمتلك الكثير من العناصر الفردية الجيدة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (د.ب.أ)

سيميوني: النظام الجديد لدوري الأبطال ليس سهلاً

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، إن النظام الجديد للبطولة يعني أن الأمور ليست سهلة بالنسبة لأي فريق.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عربية نور الشربيني حافظت على صدارة التصنيف العالمي للاعبات الإسكواش (رويترز)

مصر تواصل هيمنتها على التصنيف العالمي للإسكواش

حافظ الثنائي المصري علي فرج ونور الشربيني على صدارة التصنيف العالمي للإسكواش لفئتي الرجال والسيدات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل الإماراتي (نادي الوصل)

مدرب الوصل: نحن بحاجة إلى التركيز الكامل أمام الشرطة

شدد الصربي ميلوش ميلوييفيتش، مدرب الوصل الإماراتي، على أهمية الاستعداد البدني والذهني والتركيز في المباراة المقررة أمام الشرطة العراقي، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (البصرة)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.