كوريا الشمالية تعاقب فريق تنس الطاولة بسبب «سيلفي» في الأولمبياد

فريق تنس الطاولة من كوريا الشمالية يتلقتون صورة سيلفي مع باقى الفائزين علي منصة التتويج في باريس ( أ.ف.ب)
فريق تنس الطاولة من كوريا الشمالية يتلقتون صورة سيلفي مع باقى الفائزين علي منصة التتويج في باريس ( أ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تعاقب فريق تنس الطاولة بسبب «سيلفي» في الأولمبياد

فريق تنس الطاولة من كوريا الشمالية يتلقتون صورة سيلفي مع باقى الفائزين علي منصة التتويج في باريس ( أ.ف.ب)
فريق تنس الطاولة من كوريا الشمالية يتلقتون صورة سيلفي مع باقى الفائزين علي منصة التتويج في باريس ( أ.ف.ب)

يواجه لاعبو تنس الطاولة من كوريا الشمالية الفائزون بالميدالية الفضية في أولمبياد باريس 2024، عقوبات تأديبية بسبب التقاط صور «السيلفي» والابتسام مع المنافسين على منصة التتويج.

وذكرت صحيفة «تلغراف» البريطانية أن لاعب كوريا الشمالية كيم كوم يونغ يخضع للتدقيق بسبب ابتسامته في صورة الفوز بجوار رياضيين من كوريا الجنوبية.

وقد يواجه لاعب تنس الطاولة، ري جونغ سيك، عواقب لابتسامته مع الفائزين بالميدالية الذهبية من الصين والفائزين بالميدالية البرونزية من كوريا الجنوبية، بعد النزول من منصة التتويج.

ووسط حالة العداء والاختلاف بين الكوريتين، انتشرت صورة لاعبي البلدين المتحاربين على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، بسبب الروح الرياضية وتقاليد الأولمبياد بالتقاط صورة تذكارية للفائزين.

وذكرت وسائل إعلام محلية أنه منذ وصول الفريق الكوري الشمالي إلى بلاده في منتصف الشهر الحالي، بعد المشاركة في أولمبياد باريس، يخضع لعملية «تطهير»، لمدة شهر، من «التعرض للتلوث»، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي إن كيه».

وهذا «التطهير» عبارة عن عملية تقييم آيديولوجي من ثلاث مراحل من قبل وزارة الرياضة في البلاد، تستهدف تطهير اللاعبين من أي تأثير متبقّ للثقافة «غير الاشتراكية».

ويُعتقد أن الرياضيين الكوريين الشماليين تلقوا «تعليمات خاصة» بعدم التفاعل مع الكوريين الجنوبيين، وكذلك مع الرياضيين الأجانب الآخرين في الألعاب الأولمبية، وإلا فسيواجهون العواقب.

وإذا خالف اللاعبون توجيهات الحزب المركزي، فقد يتعرضون للعقاب، رغم أن العقوبة لم تكن واضحة.

يُذكر أنه عندما فشل فريق كرة القدم الكوري الشمالي في تسجيل أي هدف في كأس العالم عام 2010، تم توبيخهم علناً، واضطروا إلى تحمل «ست ساعات من الانتقادات»، وفقاً لصحيفة «تلغراف». وقد تم نفي مدرب الفريق إلى أعمال البناء.


مقالات ذات صلة

اليونان مهدُ الأولمبياد... حين تحطّ في لبنان

سفر وسياحة «فانوس» يُحضِر نَفَس الإغريق إلى أرض الأرز (صور رواء الحداد)

اليونان مهدُ الأولمبياد... حين تحطّ في لبنان

«فانوس» يأتي باليونان إلى لبنان، واليونان أذهلت العالم بأولمبيادها. ولما كان أصل الأولمبياد يونانياً، أمكن رواية القصتين لتقاطُع نشأتهما.

فاطمة عبد الله (بيروت)
خاص لعبت «إنتل» دوراً محورياً في دمج الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة المشجعين والرياضيين والمنظمين (إنتل)

خاص هل ستكون تقنيات أولمبياد باريس نموذجاً للمدن الذكية مستقبلاً؟

هذه الابتكارات ستعزز تصميم المدن والتنقل داخلها لجعلها أكثر كفاءةً وشمولاً.

نسيم رمضان (لندن)
يوميات الشرق من مباريات رفع الأثقال خلال أولمبياد باريس 2024 (أ.ب)

التعامل مع تحدّياتك النفسية والمهنية... أبرز دروس الأولمبياد لغير الرياضيين

من الصحة النفسية، مروراً بالأخلاقيات الإنسانية، وصولاً إلى المهارات القياديّة، كلّها دروسٌ يمكن استلهامُها من أداء الأبطال الأولمبيين خلال أولمبياد باريس.

كريستين حبيب (بيروت)
رياضة عالمية دارمانين قال إن السلطات لم تتلق أي تهديدات إرهابية تخص الدورة البارالمبية (أ.ف.ب)

25 ألف شرطي في باريس لتأمين «الألعاب البارالمبية»

أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين أنه سيتم نشر حوالي 25 ألف رجل شرطة كل يوم في العاصمة باريس والمدن الأخرى تزامنا مع الألعاب البارالمبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الرئيس الصيني شي جين بينغ (أ.ب)

الرئيس الصيني لرياضيي بلاده: طبقتم أعلى معايير «الأخلاق والأناقة والنظافة»

أشاد الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الثلاثاء بالبعثة الأولمبية لبلاده لحفاظها على أعلى معايير الأخلاق والأناقة والنظافة أثناء سعيها للفوز بالميداليات الذهبية.

«الشرق الأوسط» (بكين )

«جائزة هولندا الكبرى»: نوريس يتفوّق على فيرستابن في عقر داره

لاندو نوريس يرفع كأس جائزة هولندا الكبرى تحت أنظار فرستابن (إ.ب.أ)
لاندو نوريس يرفع كأس جائزة هولندا الكبرى تحت أنظار فرستابن (إ.ب.أ)
TT

«جائزة هولندا الكبرى»: نوريس يتفوّق على فيرستابن في عقر داره

لاندو نوريس يرفع كأس جائزة هولندا الكبرى تحت أنظار فرستابن (إ.ب.أ)
لاندو نوريس يرفع كأس جائزة هولندا الكبرى تحت أنظار فرستابن (إ.ب.أ)

تُوّج سائق ماكلارين البريطاني لاندو بسباق جائزة هولندا الكبرى، الجولة الخامسة عشرة من بطولة العالم لـ«فورمولا 1»، الأحد، متفوقاً على صاحب الأرض ماكس فيرستابن.

وتمكن فيرستابن سائق «ريد بول» وبطل العالم في السنوات الثلاث الأخيرة، من تجاوز نوريس عند انطلاق السباق، لكنّ السائق البريطاني تمكن من استعادة الريادة في اللفة 18 في طريقه لتحقيق فوزه الثاني على الإطلاق في مسيرته.

وحلّ سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو في المركز الثالث.

وقلّص نوريس الفارق بينه وبين فيرستابن متصدر الترتيب العام للسائقين إلى 70 نقطة.

وعلى الرغم من المدّ البرتقالي الكبير الذي غطّى مدرجات حلبة تساندفورت الهولندية دعماً لفيرستابن، فإنّ الأخير لم يتمكن من مجاراة نوريس على متن سيارة مرسيدس المتطورة، التي بدأت في إظهار قدرات تنافسية عالية.

وجاءت انطلاقة السباق حسّاسة للغاية، حيث طغت الشكوك حول قدرة نوريس على الصمود عند خط الانطلاق بعد أن أخفق البريطاني في 3 محطات سابقة هذا الموسم في استغلال انطلاقه من المركز الأول.

وبالفعل، سقط نوريس أمام رهبة اللحظات الأولى وتمكن فيرستابن من تجاوزه وسط صيحات المشجعين حيث انتزع سائق «ريد بول» المركز الأول بفارق 0.9 ثانية في اللفة الثانية.

وتمكّن بطل العالم في السنوات الثلاث الأخيرة من تسجيل لفة ثانية أسرع، معززاً تقدمه على حساب نوريس.

ومتسلحاً بسرعة ماكلارين على مدار هذا الأسبوع، تمكن نوريس من العودة بقوة لمقارعة فيرستابن، قبل أن يتمكن في اللفة 18 من تجاوزه في المنعطف الأول.

وقال فيرستابن لمهندسي «ريد بول» بعد أن تقدم عليه نوريس بفارق 4 ثوانٍ: «لا أستطيع القيادة بسرعة أكبر. السيارة لا تستجيب لمحاولاتي».

وفي ظل معاناته للحاق بنوريس، قرّر فيرستابن تغيير إطاراته في اللفة 25، ثمّ قام نوريس بالدخول إلى الحظيرة في اللفة التالية، حيث استغرق دخوله أكثر بـ0.6 ثانية من توقف فيرستابن.

بيد أنّ نوريس حافظ على تقدمه بفارق 5 ثوانٍ، واستطاع سريعاً تسجيل أسرع لفة في السباق.

ووصل تفوق نوريس الواضح إلى أكثر من 10 ثوانٍ بحلول اللفة 40 من السباق قبل أن يصل تقدمه المريح إلى 22.896 ثانية مع الوصول إلى خط النهاية.

وقال نوريس: «لن أقول إن السباق كان مثالياً بسبب اللفة الأولى مرة أخرى، ولكن بعد ذلك كان رائعاً».

وأضاف نوريس: «توقعت أن يبدأ ماكس في الضغط ويحصل على فارق صغير. ولم يفعل ذلك أبداً. لذا من تلك النقطة، عرفت أننا سنخوض معركة جيدة».

وأردف: «لكن بدا الأمر كما لو أنه استمر في التباطؤ. وكانت سرعتي تتحسن. لذا كان الشعور داخل السيارة رائعاً. وخاصة عندما تجاوزته، شعرت بالراحة».

وتقام المرحلة المقبلة من بطولة العالم على حلبة مونزا الشهيرة في إيطاليا الأسبوع المقبل، وهي الجولة السادسة عشرة من أصل 24.

ولم يفز فيرستابن بأي سباق منذ جائزة برشلونة في يونيو (حزيران) الماضي، وهي الفترة الأطول له منذ عام 2020 من دون أن يسجّل أي فوز، ومع أنّه من المبكر الحديث عن حالة ذكر داخل أروقة «ريد بول»، لكن لا شك أنّ سباق جائزة هولندا طرح أكثر من علامة استفهام.

وقال فيرستابن: «تحاول دائماً أن تفعل الأفضل، وكانت لدينا بداية جيدة، لقد حاولنا كل ما في وسعنا اليوم، ولكن طوال السباق كان من الواضح أننا لسنا سريعين بما فيه الكفاية، لذلك حاولت أن أكون في المركز الثاني اليوم».