أكد الإسباني لويس إنريكي المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان حامل اللقب، رضاه التام عن ضربة البداية لفريقه في الموسم الجديد من الدوري الفرنسي لكرة القدم، الذي استهله بفوز عريض على لوهافر 4 - 1.
ويعود سان جيرمان لملعب حديقة الأمراء، الجمعة، لمواجهة ضيفه مونبلييه بعد الفوز بثلاثة ألقاب في الموسم الماضي.
وفي مقابلة نشرها الموقع الرسمي لسان جيرمان، قال إنريكي: «أول شيء أتذكره من الموسم الماضي هو الألقاب الثلاثة، لكن الأمر لا يقتصر على ذلك، كان هناك أيضاً كثير من اللاعبين الجدد، وطاقم عمل جديد، ومركز تدريب جديد رائع. أعتقد أنها كانت الخطوة الأولى في مشروع جديد للنادي، كان الموسم الأول إيجابياً جداً للجميع».
وأضاف: «في الموسم الماضي، كان الارتباط بين الجمهور والفريق استثنائياً».
وأوضح المدرب الإسباني: «الخطوة التالية، هي الاستمرار في هذا المسار من خلال تحسين قوام الفريق، أنا متحمس جداً، ما أراه وما أشعر به في اللاعبين هو الطموح، أعتقد أننا سنحظى بموسم جيد جداً. إذا تمكنا من التدريب على مستوى أعلى، فسنكون مستعدين بشكل أفضل للمنافسة، فكرتي هي أن كل حصة تدريبية هي مباراة تنافسية».
وأشار إنريكي: «غرفة الفيديو هي أحد الأماكن المفضلة لدي، لأنني أستطيع التواصل مباشرة مع اللاعبين، وأظهر لهم المجالات التي تحتاج إلى التحسين، يهتم اللاعبون حقاً ويريدون أن يكونوا على اطلاع، إنه سلاح مهم جداً لتصحيح الأمور على المستوى الجماعي والفردي، ولمشاركة الأمور مع اللاعبين، ولكن أيضاً ليعطيك اللاعب رأيه».
وتابع: «لا نريد لاعبين يأتون ليسدوا لنا معروفاً، يجب أن يكون العكس، نريد لاعبين جائعين، يريدون القدوم إلى ناد فريد مثل باريس سان جيرمان، في مدينة فريدة، في بلد فريد، ويريدون أن يصبحوا جزءاً من تاريخ النادي».
وتحدث إنريكي عن جواو نيفيز الذي قدم تمريرتين حاسمتين أمام لوهافر في أول مباراة رسمية له بقميص سان جيرمان، وقال إنه «لاعب على مستوى عال جداً، ذكي، جيد جداً في الضغط ويمتلك كثيراً من الطاقة».
وأوضح: «أعتقد أن فريقنا سيكون أصغر سناً من العام الماضي. لدينا العديد من اللاعبين من خريجي أكاديمية النادي، لاعبون شباب يمثلون جوهر النادي. في المستقبل، نريد أن نراهم يصبحون قادة الفريق».
وأضاف المدرب الإسباني: «بالنسبة لي، بصفتي مدرباً، إنها سنة جديدة من التعلم، مرة أخرى، أخرج من منطقة راحتي وأحاول أن أفعل الأشياء بطريقة مختلفة، هذا ما يبقيني على قيد الحياة، وهذا ما يحفزني. التحدي هو أن نظهر للجميع أنه يمكن أن نكون أفضل، وأن نظهر لمشجعينا فريقاً أفضل، لا يتوقف عن القتال، ولا يتوقف عن لعب كرة قدم جيدة. هذا هو دافعي».
وأشار المدرب الإسباني: «لا ينبغي عليك التركيز فقط على النتيجة، تعجبني الطريقة التي نفوز بها كثيراً، إذا نظرت إلى مباراتنا الأخيرة في الموسم الماضي مع الفوز في كأس فرنسا، فهذا يظهر قليلاً من عقليتنا، السيطرة على الخصم، لا يهم إذا فزنا، فسنواصل الهجوم ولا نتوقف. أعتقد أننا رأينا ذلك طوال الموسم الماضي، عندما تسير الأمور على ما يرام، يكون الجميع سعداء، وعندما تسوء الأمور، نعود ونحاول مرة أخرى».