بوستيكوغلو مدرب توتنهام: موسم ماديسون سيكون قوياً

آنجي بوستيكوغلو (أ.ف.ب)
آنجي بوستيكوغلو (أ.ف.ب)
TT

بوستيكوغلو مدرب توتنهام: موسم ماديسون سيكون قوياً

آنجي بوستيكوغلو (أ.ف.ب)
آنجي بوستيكوغلو (أ.ف.ب)

يشعر آنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بتصميم اللاعب جيمس ماديسون على تقديم موسم جيد، بعد خيبة أمله في بطولة أمم أوروبا الأخيرة «يورو 2024».

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.إيه.ميديا» أن ماديسون لم يكن في قائمة المنتخب الإنجليزي التي شاركت في البطولة؛ لعدم جاهزيته الفنية والبدنية، خلال النصف الثاني من الموسم الماضي.

وبالنظر إلى أن ماديسون كان من أفضل اللاعبين في الدوري الممتاز، قبل إصابته في الكاحل، خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، كان استبعاده مفاجأة كبيرة، لكن يمثل اليوم الاثنين فرصة عظيمة للرد على هذا الأمر.

ويسافر توتنهام لمواجهة ليستر سيتي؛ فريق ماديسون السابق. ويهدف اللاعب، البالغ من العمر 27 عاماً، لتقديم أفضل ما عنده على ملعب كينغ باور.

وقال بوستيكوغلو: «الشيء الجيد أنه جاهز وأنه وضع لنفسه فرصة جيدة وقاعدة متينة لتقديم موسم قوي آخر».

وأضاف: «خيبة الأمل لعدم المشاركة في اليورو، حسناً، هذا جزء من كونك لاعب كرة قدم. نحصل على كل الأشياء الجيدة، لكن هناك انتكاسات، والمهم هو كيف يكون رد فعلك».

وأردف: «أنا متأكد من أنه يريد الخروج، وأن يعود للمنتخب الوطني، واللعب مرة أخرى للمنتخب الإنجليزي».

وأكد: «مرة أخرى، الأمر متروك له للعثور على الطريقة الصحيحة لاستخدامها حافزاً. إذا انحرفت نوعاً ما أو قلت في أي وقت: أنت تعرف أنه ليس لي أي علاقة بذلك، فأنت تفوِّت فرصة للتحسن».

وأردف: «نعم، شعرت بأن ماديسون عاد، هو عازم حقاً على تقديم موسم كبير، ويتمنى أن يعود للمنتخب الإنجليزي، لكن الأهم من ذلك، بالنسبة لنا، أن يعود إلى المستوى الذي نعرف أنه قادر على تقديمه».


مقالات ذات صلة

سيميوني: النظام الجديد لدوري الأبطال ليس سهلاً

رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (د.ب.أ)

سيميوني: النظام الجديد لدوري الأبطال ليس سهلاً

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، إن النظام الجديد للبطولة يعني أن الأمور ليست سهلة بالنسبة لأي فريق.

«الشرق الأوسط» (براغ)
رياضة عربية نور الشربيني حافظت على صدارة التصنيف العالمي للاعبات الإسكواش (رويترز)

مصر تواصل هيمنتها على التصنيف العالمي للإسكواش

حافظ الثنائي المصري علي فرج ونور الشربيني على صدارة التصنيف العالمي للإسكواش لفئتي الرجال والسيدات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل الإماراتي (نادي الوصل)

مدرب الوصل: نحن بحاجة إلى التركيز الكامل أمام الشرطة

شدد الصربي ميلوش ميلوييفيتش، مدرب الوصل الإماراتي، على أهمية الاستعداد البدني والذهني والتركيز في المباراة المقررة أمام الشرطة العراقي، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (البصرة)
رياضة عالمية إنريكي: يجب أن نركض أكثر في مواجهة بايرن

إنريكي: يجب أن نركض أكثر في مواجهة بايرن

حث لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، لاعبيه على التحلي بالشجاعة والإصرار في المباراة المرتقبة الثلاثاء أمام بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية «جنرال موتورز» ستنافس في بطولة العالم لـ«فورمولا 1» (أ.ب)

«جنرال موتورز» الفريق الـ11 ببطولة العالم لـ«فورمولا 1»

أعلن منظمو بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، الاثنين، التوصل لاتفاق مبدئي مع شركة جنرال موتورز لتصبح الفريق الـ11 ببطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (باريس)

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
TT

خسائر مانشستر سيتي... هل هي نهاية حقبة؟

بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)
بيب غوارديولا تلقى الهزيمة الخامسة توالياً في كل المسابقات (أ.ف.ب)

فاز مانشستر سيتي بمباريات أقل من سان مارينو في الشهر الماضي.

من حين إلى آخر، يخرج الدوري الإنجليزي الممتاز بنتيجة زلزالية حقيقية تبدو كأنها ترمز إلى نهاية حقبة.

تتبادر إلى الأذهان هزيمة ليفربول 7 - 2 أمام آستون فيلا في عام 2020، وكذلك هزيمة مانشستر يونايتد 5 - 0 أمام نيوكاسل في التسعينات. إن رؤية أبطال إنجلترا الحاليين مهانين ومذلولين بهذه الطريقة حدث نادر جداً.

الأمر ليس علماً حتمياً دقيقاً، فقد فاز يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم، ومانشستر سيتي لديه عادة اكتساح كل المنافسين في النصف الثاني من الموسم، لكن هزيمته الساحقة 4 - 0 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير ذات عواقب وخيمة، كما مشهد أحد أعظم العقول الإدارية في اللعبة وهو عاجز عن إيقافها.

هناك كثير من الأسباب التي تجعل فريق بيب غوارديولا عرضة للخطأ، على وجه التحديد 16 سبباً، وفقاً لمراسل شبكة «The Athletic» في سيتي، سام لي، ولكن من الصعب تجاهل الإصابات وتقدم الفريق في السن.

كانت أهداف إيرلينغ هالاند غطاءً لنواقص (منذ رمي الكرة على رأس غابرييل، سجل هدفين فقط من 6 أهداف متوقعة)، ولكن دون رودري وماتيو كوفاسيتش، ومع كفاح إلكاي غندوغان وكايل ووكر وفيل فودين من أجل استعادة لياقتهم، يمتلك سيتي مركزاً أكثر ليونة من الحلوى الذائبة يسمح بـ2.8 «فرصة كبيرة»، محددة من قبل شبكة «أوبتا»، في المباراة الواحدة، وهذا نحو ضعف أكبر عدد من الفرص التي استقبلها الفريق سابقاً تحت قيادة غوارديولا. إنهم معرضون للخطر بشكل لم يسبق له مثيل تحت قيادة مدربهم الإسباني.

وقد كشفهم توتنهام، خصوصاً من خلال ديان كولوسيفسكي الماهر، وجيمس ماديسون المتجدد.

على الرغم من كل أوجه القصور التي يعاني منها سيتي، فإن خطة أنجي بوستيكوغلو التمركزية كانت ضربة عبقرية، حيث انتقل كولوسيفسكي بشكل مفاجئ إلى الطرف وأُحضر ماديسون لاستغلال الثغرات التي فُتحت عبر هجمة زملائه في الفريق.

لم يكن هذا تكتيكاً جديداً من بوستيكوغلو (الذي سنفترض أنه لم يعد تحت خطر الإقالة بعد الآن)، وقد حدد كيف يجر توتنهام مدافعي سيتي في اتجاهات لم يرغبوا بالتوجه إليها.